
ما الأعراض الخفية لاحتشاء عضلة القلب؟
لا تتجلى أعراض احتشاء عضلة القلب دائما بالألم الضاغط أو «الثقل». ويذكر الأطباء خمسة أشكال سريرية معروفة للتجلي غير النموذجي لاحتشاء عضلة القلب. على سبيل المثال، يظهر الشكل البطني أعراضا تشبه اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يعتقد المريض أنه قد تناول طعاما فاسدا أو اتبع نظاما غذائيا خاطئا في اليوم السابق. وتشمل الأعراض في هذه الحالة: ألما شديدا في المنطقة (أعلى البطن) الغثيان والتقيؤ، الإسهال والانتفاخ، حرقة في المعدة، ضعف عام، وتعرق بارد. وغالبا ما يتم تشخيص هذه الحالة خطأ على أنها: تسمم غذائي أو تفاقم التهاب المعدة أو نوبة قرحة هضمية.
كما «يعد الشكل الدماغي من أخطر الصور غير النمطية لاحتشاء عضلة القلب، حيث يحاكي في أعراضه الجلطة الدماغية أو الاضطرابات العصبية الحادة». وتشمل أعراضه: دوخة شديدة وضعف عام مفاجئ - صعوبة في النطق أو عدم وضوح الكلام - فقدان التوازن واضطراب في التنسيق الحركي - غثيان وقيء غير مبرر- تشوش ذهني أو ارتباك - فقدان الوعي (في الحالات الشديدة) والشكل الأكثر خفاء وخطورة هو الشكل غير المؤلم (الصامت). لا تظهر أي أعراض مميزة. ولا يشكو الشخص المصاب من أي ألم، لذلك يعيش حياته الاعتيادية لكن قد يشعر بسوء حالته الصحية التي يعتقد أنها بسبب التعب أو «الإنفلونزا الموسمية». وتشمل الأعراض المميزة: الضعف الشديد والتعب والتعرق وشحوب الجلد والشعور بالقلق واحتمال الشعور بانزعاج طفيف في الصدر أو انزعاج في الفك السفلي أو الأذنين. وهذه الحالة أكثر انتشار بين مرضى السكري وكبار السن.
حتى في غياب آلام الصدر الكلاسيكية، يجب أن يكون الشخص حذرا إذا بدأ يشعر بضعف غير مبرر، أو تعرق بارد، أو ضيق غير معتاد في التنفس، أو غثيان/تقيؤ غير مبرر، أو الشعور فجأة بالدوار أو الإغماء».
ويوصي الخبراء بطلب المساعدة الطبية فورا في حالة الشك بالإصابة باحتشاء عضلة القلب، حيث يجري الطبيب المختص تخطيطا كهربائيا للقلب وفحص دم سريعا للبحث عن علامات تلف عضلة القلب. لأن احتشاء عضلة القلب قد يتطور دون أعراض وسرعة علاجها تؤثر بشكل جذري على نوعية حياة المصاب مستقبلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«الصحة» تعقد اجتماعاً تحضيرياً لتنفيذ خطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط خلال فصل الصيف
القاهرة ـ ناهد إمام أعلنت وزارة الصحة والسكان بدء الاستعدادات لخطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط خلال فصل الصيف، وذلك في إطار توجيهات د.خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتوفير كل الخدمات الطبية للمواطنين. وأوضح د.حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم عقد اجتماعا تحضيريا بحضور د.بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب العلاجي، ود.مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري مستشفيات محافظات ساحل البحر المتوسط، وذلك بمقر مستشفى العلمين النموذجي، بهدف وضع اللمسات الأخيرة لخطة التأمين الطبي خلال فصل الصيف. وقال عبدالغفار إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومستشفيات قطاع الطب العلاجي، فضلا عن تكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال جداول تشغيلية محكمة، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ العلاجية بمستشفى العلمين النموذجي لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط خلال صيف 2025. من جانبه، أكد د.بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي أن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لأهالي وزائري محافظة مطروح، حال تواجدهم بأي من منافذ تقديم الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية، مشيرا إلى أن هناك تواصلا دائما بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى التنسيق بين مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات الطب العلاجي من خلال مركز الخدمات الطارئة لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة إلى مستشفيات الإحالة. وأشار إلى مراجعة ضمان توافر مخزون كاف من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بجميع المستشفيات، وكذلك أرصدة الدم ومشتقاته من جميع الفصائل والتنسيق الدائم مع مركز الدم الإقليمي وبنوك الدم التخزينية التابعة للمستشفيات، موجها الإدارات المعنية بمراجعة كافة الأعطال بمختلف المستشفيات وسرعة صيانتها وإصلاحها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين. من جانبها، أشارت د.مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى التنسيق والتواصل المستمر بين مرفق الإسعاف والأمانة، ومديرية الشؤون الصحية، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى. وأضافت د.مها إبراهيم أن الخطة تتضمن تكثيف المرور من قبل الفرق الاشرافية على جميع المنشآت الصحية، للتأكد من تواجد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، مع اهمية تواجد مديري المستشفيات والإدارات أو من ينوب عنهم على مدار اليوم وفق جداول معلنة، وتفعيل دور رؤساء الأقسام من الأطباء وتفعيل دور فريق الجودة وفريق مكافحة العدوى وفريق السلامة والصحة المهنية في المستشفيات.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
فوز إدارة «كبار السن» بـ «الصحة» والصينية هوالي وانغ بجائزة «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»
الكويت حققت تقدماً ملموساً من خلال برامج التطعيم المتنقلة ومبادرات المدن الصديقة للمسنين وتدريب أكثر من ألف من الكوادر الصحية ومقدمي الرعاية أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة فوز الصينية هوالي وانغ وإدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة بالكويت بجائزة «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن» لعام 2025 تقديرا لإسهاماتهما البارزة في تعزيز صحة كبار السن على المستويين الوطني والعالمي. وأقامت المنظمة حفل تقديم الجائزة في مقر الأمم المتحدة في جنيڤ خلال أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية وذلك بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي، ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية في وزارة الصحة د.هشام كلندر، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وعدد من كبار المسؤولين في المنظمة وممثلين عن الدول الأعضاء. وأشادت المنظمة في الحفل بالمبادرات الريادية لهوالي وانغ التي ساهمت في صياغة خطة الصين الوطنية للشيخوخة الصحية وخطة العمل الوطنية للتعامل مع الخرف وتطوير نماذج مجتمعية متكاملة للرعاية بما يشمل أكثر من 150 فريقا صحيا في 27 منطقة صينية، إلى جانب تنفيذ حملات للكشف المبكر والتعليم المجتمعي بالإضافة إلى دعم مقدمي الرعاية وتدريبهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما أثنت المنظمة في الحفل على الجهود التي تبذلها الكويت في مجال لتعزيز صحة كبار السن من خلال إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة التي طورت الاستراتيجية الوطنية لصحة كبار السن للفترة من 2024 إلى 2030 ونفذت مسحا وطنيا لصحة المسنين ساهم في تطوير السياسات الصحية وتحسين جودة الخدمات. وأشارت إلى أن الكويت حققت تقدما ملموسا من خلال برامج التطعيم المتنقلة ومبادرات المدن الصديقة للمسنين وتدريب أكثر من ألف من الكوادر الصحية ومقدمي الرعاية ما أدى إلى تحسين تغطية الخدمات الصحية لكبار السن بنسبة تفوق الـ 40%. وأكدت «الصحة العالمية» أن اختيار الفائزين جاء بعد مراجعة دقيقة من لجنة مستقلة، موضحة أن هذه الجائزة تعكس التزام الدول والمجتمعات بالاستجابة لتحديات التقدم في العمر وتعزيز الصحة والكرامة للمسنين. وذكرت المنظمة أن «جائزة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن» تم إطلاقها بمبادرة كريمة من الكويت، وهي جائزة سنوية تمنح تحت رعاية منظمة الصحة العالمية للأفراد والمؤسسات التي تقدم إسهامات بارزة في هذا المجال.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
94 % من مستشفيات غزة مدمرة أو متضررة.. وألمانيا: المساعدات التي سمحت بها إسرائيل لغزة قليلة ومتأخرة جداً
كشفت منظمة الصحة العالمية أن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة دمرت أو تضررت، محذرة من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة، فيما جددت قوات الاحتلال غاراتها على مناطق مختلفة من القطاع الجمعة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات. وقالت المنظمة إن 4 مستشفيات رئيسية بغزة اضطرت لتعليق خدماتها الأسبوع الماضي بسبب تعرضها لهجمات، مشيرة إلى أن الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء تهدد بتوقف مزيد من المرافق الصحية في غزة عن العمل. وأكدت أن مستشفيات غزة تعاني نقصا حادا في الإمدادات وارتفاعا في عدد المصابين وانعداما للأمن. إلى ذلك، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، الجمعة، إن شاحنات المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة هذا الأسبوع «قليلة جدا ومتأخرة جدا». وأضاف المتحدث «هذا قليل جدا ومتأخر جدا وبطيء جدا.. يتعلق الأمر الآن بزيادتها بشكل كبير.. وضمان وصول هذه المساعدات إلى الناس حتى تنتهي المعاناة في قطاع غزة». في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة استشهاد 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الجمعة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في جباليا البلد شمالي القطاع، وأكد تسجيل أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى مكونا من عدة طوابق يعود لعائلة دردونة. ونقلت قناة «الجزيرة» عن فرق الدفاع المدني والخدمات الطبية أنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا لمحاولة انتشال الجثث وإنقاذ العالقين. وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة أوقعت عشرات بين شهداء ومصابين. وقال المكتب الإعلامي إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة أخرى أسفرت عن استشهاد 6 من عناصر تأمين المساعدات في دير البلح وسط القطاع. ونقلت الجزيرة عن مصادر طبية ومصادر في الدفاع المدني الفلسطيني أن 4 فلسطينيين، منهم طفلان، استشهدوا في غارة إسرائيلية بمدينة غزة، وقالت إن الغارة استهدفت شقة سكنية عند مفترق عبدالعال بشارع الجلاء، حيث نقلت فرق الخدمات الطبية الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. واضافت أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأفاد باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس بقصف مدفعي. شمالا، أكدت «الجزيرة» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لعدد من المباني. من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قصف الاحتلال مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمالي قطاع غزة إمعان في استهداف القطاع الصحي، وأضافت «حماس» أن الاحتلال يواصل انتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية باستهدافه المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة. وأشارت إلى أن «مجازر جيش الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب وحشية متجددة ومحاولة فرض تهجير قسري». وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك فورا بخطوات تضمن وقف المجزرة المروعة في القطاع. كما وجهت نداء إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للخروج والتضامن مع شعبنا في قطاع غزة.