
الذهب يرتفع وسط ضعف الدولار وانتقاد ترامب لـ"باول"
ارتفعت أسعار الذهب بصورة طفيفة خلال تعاملات جلسة الخميس، السادس والعشرين من يونيو حزيران، في ظل عدم اليقين بشأن مستوى التوتر في الشرق الأوسط، ومع تراجع الدولار.
وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس الفدرالي جيروم باول مبكراً، بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول. مما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي في المستقبل، وهو الأمر الذي عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذاً آمناً.
كما وصف ترامب باول بأنه "بغيض" وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. بصورة طفيفة خلال تعاملات جلسة الخميس، السادس والعشرين من يونيو حزيران، في ظل عدم اليقين بشأن مستوى التوتر في الشرق الأوسط، ومع تراجع الدولار.
وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس الفدرالي جيروم باول مبكراً، بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول. مما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي في المستقبل، وهو الأمر الذي عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذاً آمناً.
كما وصف ترامب باول بأنه "بغيض" وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.في الوقت نفسه، تراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس آذار 2022، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. ويميل الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة معدل الفائدة المنخفضة.
ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران صمد أمس الأربعاء إذ أشاد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوماً. وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً: رغم ضغوط ترامب.. رئيس الفدرالي يتمسك بسياسة "التريث" ويشدد على ضبط التضخم
هذا وتترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في وقت لاحق اليوم، بينما تترقب أيضاً بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي غداً الجمعة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.1% إلى 3347 دولاراً للأونصة. فيما صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بأقل من 0.1% إلى 3334.46 دولار للأونصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 22 دقائق
- سيدر نيوز
عُمان تعتمد أول ضريبة دخل في الخليج وسط تكهنات بأن تكون مغامرة اقتصادية
في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، أعلنت سلطنة عُمان عن فرض ضريبة دخل على الأفراد ذوي الدخل المرتفع، لتصبح بذلك الدولة الخليجية الأولى التي تتبنّى هذا النوع من الضرائب. وبحسب ما أعلنت السلطات، من المقرّر بدء التطبيق في عام 2028 بنسبة 5% على الدخل السنوي الذي يتجاوز 42 ألف ريال عُماني (ما يعادل 109 آلاف دولار)، وتطال الضريبة كلّا من المواطنين والمقيمين. ويأتي هذا القرار العُماني في وقت لا تفرض دول مجلس التعاون الخليجي الخمس الأخرى، الغنية بالنفط والغاز، ضرائب على دخل الأفراد. وهي 'ميزة' تُعدّ من العوامل الرئيسية التي تجذب العمالة الأجنبية إلى دول مثل السعودية والإمارات وقطر، ما جعل قرار سلطنة عُمان بفرض ضريبة الدخل، خطوة أثارت نقاشا اقتصاديا هاما في الأوساط العُمانية حول جدواها الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية. توقيت إقرار الضريبة تعتبر سلطنة عُمان من الدول التي ترتكز في ميزانيتها العامة إلى العائدات النفطية والتي شكّلت عام 2024، نحو 7.45 مليار ريال عُماني أي نحو 19.3 مليار دولار أمريكي. إلا أن هذه الخطوة ستسهم بحسب تصريحات سابقة لوزير الاقتصاد العُماني، سعيد بن محمد الصقري، في تقليص الاعتماد على عائدات النفط من خلال تنويع الإيرادات العامة. الخبير الاقتصادي العُماني الدكتور أحمد بن سعيد كشوب رأى أن فرض الضريبة جاء نتيجة تراكم عوامل داخلية وخارجية رئيسية. من أهم هذه العوامل ضرورة التنويع الاقتصادي، بعد عقود من الاعتماد على النفط الذي يعاني تقلّبات حادة، إلى جانب ارتفاع الدين العام واحتياجات الإنفاق المتزايدة على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية. كما أشار كشوب في مقابلة مع بي بي سي نيوز عربي، إلى دور التوصيات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، في دعم التوجّه نحو إصلاحات مالية أكثر شفافية وعدالة. ما تأثير طوفان الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العربي والعالمي؟ الأموال القذرة من روسيا وأوروبا تغرق سوق العقارات في دبي – الإندبندنت بدوره، يرى الخبير الاقتصادي العُماني خلفان الطوقي أن فرض ضريبة الدخل يأتي في إطار منظومة ضرائبية متكاملة تبنّتها عُمان، تضمّنت سابقا أربعة أنواع من الضرائب، هي ضرائب على القيمة المضافة، وعلى أرباح الشركات، وعلى السلع الانتقائية، وعلى السلع المحلّاة، معتبرا أن ضريبة الدخل كانت الحلقة الناقصة لاستكمال هذه المنظومة. ويُشير الطوقي، في حديثه لبي بي سي نيوز عربي، إلى أن تقلّبات أسعار النفط وتراجع الاعتماد عليه كمصدر رئيسي للدخل فرضت الحاجة إلى تنويع الإيرادات العامة. كما أشار إلى أن النقاشات المتواصلة بين سلطنة عمان وصندوق النقد الدولي منذ عام 2020 ساهمت في توجّه الحكومة نحو البحث عن مصادر جديدة للدخل، رغم تأكيده على أن عُمان لم تقترض من الصندوق أو من البنك الدولي، وبالتالي لم تكن ملزمة باتباع توصياتهما. وبحسب قانون الضريبة على دخل الأفراد، ستُفرض الضريبة بنسبة 5% على دخل الأفراد الذي يتجاوز 42 ألف ريال عُماني سنويا (ما يعادل 109 آلاف دولار أمريكي)، وبذلك سيُعفى أكثر من 99% من السكّان من الضريبة، ما يعزّز بحسب الخبير الاقتصادي العُماني الدكتور أحمد بن سعيد كشوب العدالة الضريبية ويقي الشرائح المتوسّطة والمنخفضة من الأعباء. عدالة مالية أم عبء استثماري؟ إلا أن لهذه الضريبة إيجابيات وسلبيات وفق كشوب، ومن أبرز سلبياتها احتمال تحويل رؤوس الأموال إلى الخارج أو تجنّب بعض الكفاءات الأجنبية العمل في السلطنة، نتيجة زيادة العبء الضريبي مقارنة بدول الجوار. أما الإيجابيات فتتمثّل في تعزيز مصداقية الدولة كموقع إصلاحي منفتح على أفضل الممارسات العالمية من خلال تحسين تصنيف السلطنة في مؤشرات الشفافية المالية وجودة الحوكمة، إضافة إلى أنها تقلّص فجوة الدخل وتعزّز عدالة السوق المحلي. لكنه في المقابل، شدّد على ضرورة أن تقترن هذه الضريبة الجديدة بحزمة من الحوافز والإعفاءات لضمان ألا تُشكّل عبئا على البيئة الاستثمارية. من بين هذه الحوافز برأيه، تقديم مزايا ضريبية للمشروعات الناشئة والابتكارية وإعطاء امتيازات خاصة في المناطق الحرة والقطاعات ذات الأولوية وتوفير أدوات دعم ضريبي للمستثمرين المحليين والأجانب لضمان الاستمرارية والتوسع. وعلى رغم تأكيدات كريمة السعدية، مديرة مشروع ضريبة الدخل على الأفراد، بأن النظام الإلكتروني مصمّم لضمان دقة احتساب الدخل وتعزيز الامتثال الضريبي، إلّا أن الخبير الاقتصادي العُماني خلفان الطوقي أعرب عن شكوكه في قدرة الضريبة على تحقيق العدالة المالية الحقيقية، مشيرا إلى سهولة التهرّب الضريبي في ظلّ ضعف آليات الرقابة ضمن بيئة اقتصادية محدودة الحجم. ولفت الطوقي إلى أن هناك من بدأ فعليا في السلطنة في البحث عن محاسبين لمساعدتهم على التهرّب بأساليب فعّالة. في السياق نفسه، أبدى الطوقي تخوّفه من أن تؤثر الضريبة سلبا على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، محذّرا من احتمال هروب رؤوس الأموال وزيادة معدّلات التهرّب الضريبي، إلى جانب ارتفاع الكلفة التشغيلية لإدارة النظام الضريبي بشكل قد يتجاوز العائد المتوقّع. ورأى أن العدالة الاجتماعية قد تبقى بعيدة المنال، نظرا لصعوبة فرض الضريبة على أصحاب الثروات الحقيقية الذين غالبا ما يلجؤون إلى تحويل أموالهم إلى الخارج. وبدلا من ذلك، يقترح الطوقي تحسين كفاءة تحصيل الضرائب الحالية مثل ضريبة أرباح الشركات وضريبة القيمة المضافة، مقترحا رفع الأخيرة بنسبة 1% لتصل إلى 6%، معتبرا أن هذه الخطوة لن تمسّ الأفراد بشكل كبير لكنها قد تعزّز إيرادات الدولة بشكل أكبر. لماذا لا تفرض الحكومات ضرائب أعلى على الأثرياء؟ بلغت الميزانية السنوية لسلطنة عُمان لعام 2024 نحو 11.65 مليار ريال عُماني، أي ما يعادل حوالي 30.26 مليار دولار أمريكي. ويرى الخبير الاقتصادي العُماني الدكتور أحمد بن سعيد كشوب أنه على الرغم من محدودية العائد المتوقّع من الضريبة (88 مليون ريال عُماني سنويا أي نحو 230 مليون دولار أمريكي) مقارنة مع حجم الموازنة العامة، إلا أن جدوى الضريبة لا تقاس فقط بالعائد المالي المباشر، بل بما تحقّقه من آثار بنيوية على النظام المالي، بحسب رأيه. واعتبر أن الضريبة ستسهم في بناء قاعدة بيانات دقيقة للدخل، وتعزّز الرقابة المالية، وتوفّر أدوات جديدة لرسم السياسات العامة للبلاد. هل يجب على السعودية والإمارات وقطر دفع 'ضريبة مناخ'؟ ويرى كشوب أنه إذا تم تطبيق الضريبة بشفافية ووضوح، فإنها ستكون أداة فعّالة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافؤ، معتبرا أن استثناء غالبية المجتمع من الضريبة يؤكّد التوجّه نحو حماية الشرائح ذات الدخل المحدود والمتوسّط. ولفت الخبير العُماني إلى أن التركيز على الدخول المرتفعة يعكس توجّها واضحا لإعادة توزيع المسؤوليات المالية بشكل متوازن. لكنه أشار في المقابل إلى أن نجاح التجربة مشروط بربط الضريبة بشكل مباشر بالخدمات الاجتماعية، بما يُقنع المواطن أن مساهمته الضريبية تُترجم إلى تعليم أفضل، وصحّة أجود، وفرص حياة متقدّمة. في المقابل، يستبعد الخبير الاقتصادي العُماني خلفان الطوقي أن تسهم الضريبة في تحقيق عدالة اجتماعية، محذراً من آثارها السلبية المحتملة على أصحاب الكفاءات والتخصصات النادرة. واعتبر أن '99% من الأفراد المعفيين من الضريبة قد ينظرون إلى 1% الخاضعة لها نظرة سلبية، وكأنهم يرون في هذه الفئة الصغيرة مجموعة من ناهبي الثروات، وهو أمر غير منصف' على حدّ تعبيره. هل تتكرّر التجربة خليجيا؟ وانطلاقا من أن السلطنة هي أول بلد خليجي يقرّ الضريبة على الدخل، اعتبر الخبير الاقتصادي العُماني الدكتور أحمد بن سعيد كشوب أنه بالرغم من تباين الأوضاع الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن تجربة سلطنة عُمان قد تشكّل نموذجا تدريجيا يُحتذى به على المستوى الخليجي، لأسباب مختلفة في مقدّمتها أن عُمان تتمتّع بظروف مواتية للتجريب مثل قلّة الموارد، صغر حجم السكان، وانضباط في الإنفاق العام، لافتا إلى أن نجاح النموذج العُماني قد يوفّر مرجعية عملية لدول أخرى تسعى لتحقيق توازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، من دون أن تضرّ بجاذبيتها الاستثمارية. غير أن الخبير الاقتصادي العُماني خلفان الطوقي يرى الأمر من منظور مختلف، إذ يستبعد أن تُقدِم دول الخليج الأخرى على تطبيق ضريبة الدخل، معتبرا أن هذه الدول تُعدّ بمثابة 'جنة ضريبية' للمستثمرين والوافدين، على حدّ وصفه. بالنسبة للسلطات العُمانية، تُعدّ ضريبة الدخل خطوة إصلاحية تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال فرض مساهمة على أصحاب الدخل المرتفع. إلا أن هذه الخطوة تثير في المقابل تساؤلات حول كلفتها الاقتصادية وتأثيرها المحتمل على بيئة الاستثمار وجذب الكفاءات، فيما يرى بعض الخبراء أن التركيز على تحسين وتوسيع الضرائب القائمة قد يكون خيارًا أكثر واقعية وأقل مخاطرة. في المحصّلة، تبقى التجربة العُمانية موضع مراقبة إقليمية، وقد تشكّل سابقة حاسمة في مسار السياسة المالية الخليجية، إذا ما نجحت في موازنة الحاجات المالية مع متطلّبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
علي خليفة ': إيران تفكّكت والخامنئي تجرّع السمّ مرتين… والمشروع العربي للسلام هو الرابح الأكبر
'المرشد الأعلى علي الخامنئي لم يتجرّع السمّ فحسب، بل ابتلعه عن اقتناع هذه المرّة'، هكذا استهلّ الاستاذ الجامعي والناشط السياسي د. علي خليفة حديثه إلى 'هنا لبنان'، في توصيفٍ دراميّ لانهيار المشروع الإيراني بعد الحرب الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، من دون أن توفّر الداخل الإيراني ذاته. وأضاف خليفة: 'قبل الحرب، كانت إيران تقف على أعتاب القنبلة النووية. كانت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان تنبض بنشاط أجهزة الطرد المركزي، وكانت القيادات النووية والعسكرية للحرس الثوري تتباهى بقدرات ردعها واستعدادها لأي مواجهة. أمّا اليوم، وبعد أقل من أسبوعيْن من بدء الحرب، لم يبقَ من هذا المشروع سوى الركام والرماد'. وقال إنّ البرنامج النووي الإيراني قد 'خرج من الخدمة نهائيًا'، مشيرًا إلى أن 'آلاف أجهزة الطرد المركزي دُمّرت، وعشرات المنشآت المتخصّصة سوّيت بالأرض، كما طالت الاغتيالات كبار العلماء العسكريين والنوويين'. هزيمة مزدوجة: من لبنان إلى سوريا والعراق ولم تقتصر الخسارة، بحسب خليفة، على الداخل الإيراني، بل انسحبت تداعيات الحرب على أذرع إيران العسكرية في المنطقة. وقال: 'حزب الله في لبنان، الذراع الأبرز، تلقّى الضربات الأعنف خلال ما سمّاه 'مقتلة حرب الإسناد'، وفقد قدراته القتالية والردعية بشكلٍ كبيرٍ. أما في سوريا والعراق واليمن، فتراجعت قدرات المحور إلى حدود الانهيار'. وأضاف: 'إيران خسرت كل ما كانت تملكه قبل الحرب. لم تستطع الردّ، لم تحقّق توازنًا، كانت مكشوفةً أمنيًا واستخباراتيًا حتى غرف نوم قادة حرسها الثوري. تخسر يوميًا وهي تراقب بصمت استمرار البرنامج النووي الإسرائيلي في العمل من دون أي تهديد جدّي'. الخامنئي ينقل اليورانيوم مكرهًا لا بطلًا كما كشف خليفة أن 'الخامنئي قبل انتهاء المعركة، اضطرّ إلى تنفيذ انسحاب مذلّ من منشأة فوردو النووية. إذ نقل كميات كبيرة من اليورانيوم المخصّب تحت ضغط التحذيرات الاستخباراتية الغربية التي وصلت إليه مباشرة عبر موفدين'. وقال: 'الأقمار الصناعية رصدت الشاحنات وهي تغادر المنشأة قبل دقائق من قصفها، وقد توهّم أنصاره أنّ المرشد أنقذ البرنامج. لكن الحقيقة أن الرجل قبِل بالضربة صاغرًا، لأن استهداف المنشأة وهي ممتلئة بالمواد المشعّة كان ليحوّل الحادث إلى كارثة نووية شاملة'. وأضاف خليفة: 'الخامنئي لم يخدع أحد، بل تقبّل الهزيمة حتى لا تكون أعظم. اختار تجرّع السمّ مجددًا، لكن هذه المرة بتركيبة أكثر فتكًا: سمّ الفشل العسكري والنووي، وسمّ الانكشاف الاستخباراتي، وسمّ سقوط الهيبة'. تكاليف فادحة ونتائج مدمّرة وعن كلفة هذه المغامرة النووية، قال خليفة: 'أنفقت إيران أكثر من 2 تريليون دولار على مشروع نووي انهار خلال 12 يومًا. وتحمّل الشعب الإيراني ويلات العقوبات التي دمّرت الاقتصاد، وها هو اليوم يكتشف أنّ كل ذلك ذهب سدى'. وتابع: 'على مدى 40 عامًا، استثمر النظام في أذرع عسكرية، في الميليشيات العابرة للحدود، في اختراق أربع عواصم عربية. لكن الحرب الأخيرة جاءت بالعكس: لم تتوسّع إيران، بل تقلّصت إلى داخلها، واحترقت أوراق قوتها واحدةً تلو الأخرى، ولم يبقَ سوى خطابات خشبيّة وأوهام الثورة'. الرابح الأكبر: المشروع العربي للسلام وفي تحوّلٍ على مستوى التوازنات الإقليمية، رأى خليفة أن 'الرابح الحقيقي بعد الحرب هو المشروع العربي للسلام'. وقال: 'تفكيك البرنامج النووي الإيراني تمّ، وسنصبح على تفكيك محور الممانعة كلّه. الثورة الإسلامية هرمت، والشعب الإيراني لم يعُد ملتفًّا حول قيادته الحالية، بل يحمّلها مسؤولية الهزيمة وتداعيات الحرب المدمّرة'. وأضاف: 'المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مشهدٍ إقليميّ جديدٍ، تكون فيه أولويات الدول العربية هي الأمن، التنمية، والشراكات البنّاءة بدل المواجهة العدميّة والتوسّع الفارغ'. لبنان… بلا رؤية وحول الموقف اللبناني الرسمي، قال خليفة إن 'لبنان يفتقد للرؤية الاستراتيجية'، موضحًا: 'نحن أمام حدثٍ مفصليّ في الإقليم. المطلوب اليوم هو إعلان حياد الدولة عن صراعات المحاور، وتبنّي استراتيجية وطنية للأمن تحمي لبنان من تداعيات ما يجري'. أفول النظام وبداية النهاية ويرى خليفة أن ما حصل في الحرب الأخيرة 'ليس مجرد هزيمة، بل بداية النهاية لنظام الثورة الإسلامية'. وقال: 'الشعب الإيراني، الذي صبر على الفقر والقمع لأربعة عقود، سيتولّى بنفسه إزاحة الخامنئي قبل أن يُسدل الموت الستار عليه. فبعد كل هذه الخسائر، لم يبقَ من 'محور المقاومة' إلا روح رجلٍ عجوز ومعلّقين متملقين وأدعياء أغبياء'. وختم خليفة: 'إيران اليوم ليست قوةً إقليميةً، بل دولة تنزف من داخلها، وقوة مدمّرة من خارجها. وقد تجرّع الخامنئي السمّ، لكن أعراضه لم تبدأ بعد… وما سيأتي، أشدّ فتكًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 35 دقائق
- النشرة
الدولار ينخفض أمام اليورو والإسترليني لأدنى مستوى منذ عام 2021
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني اليوم الخميس في موجة بيع واسعة النطاق، مع توقع المتعاملين بأن يقرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة . واوضح إريك ثيوريت خبير العملات الأجنبية لدى سكوتيا بنك في تورنتو، بانه "كان التركيز هذا الأسبوع على مجلس الاحتياطي الاتحادي واحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وربما زيادة عدد مرات الخفض". وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول على "ضرورة ثبات البنك المركزي الأميركي على موقفه لأنه يتوقع زيادة ضغوط الأسعار هذا الصيف". وسيعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام المقبل رئيسا جديدا للمجلس من المتوقع أن يكون أكثر ميلا من باول، الذي ستنتهي مدته في مايو أيار، لتيسير السياسة النقدية. ورفع متداولو العقود الآجلة لصناديق مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة إلى 65 نقطة أساس بحلول نهاية العام من 46 نقطة أساس يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يكون أول خفض في أيلول. وارتفع اليورو في أحدث المعاملات0.39 بالمئة إلى 1.1705 دولار ووصل إلى 1.1744 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021. وصعد الجنيه الإسترليني 0.45 بالمئة أيضا إلى 1.3728 دولار ووصل إلى أعلى مستوى منذ تشرين الأول 2021 عند 1.3764دولار. ووصل الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات ونصف مسجلا 0.80 دولار. وانخفض الدولار 0.61 بالمئة إلى 144.38 ين. وتعود سياسات ترامب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده لإبرام اتفاقيات تجارية والذي يحل في التاسع من تموز. ويتعرض الدولار لضغوط أيضا مع اتجاه المستثمرين الدوليين إلى إعادة توزيع استثماراتهم بعيدا عن الأصول الأميركية بسبب مخاوف بشأن آفاق الاقتصاد والعملة الأمريكية. وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت بتكوين 0.65 بالمئة إلى 107.144 دولار.