
"يحي السنوار" يثير حالة طوارئ في مستشفى ألماني!
يستقبل المشفى المواليد الجدد يوميا بلوحة إعلانات تعرض أسماءهم – مثل ماتيو، إيما، لوكاس، أو محمد – مصحوبة بعبارة 'أهلا وسهلا'.
ولكن يوم الأحد، تفاجأ الموظفون برؤية اسم الشهيد 'يحيى السنوار' على رأس القائمة، الامر الذي أثار 'استياء' بعض المسؤولين.
ومما زاد من الجدل، رسم أحد موظفي المستشفى قلبا فوق حرف 'i' في الاسم وهو تفصيلٌ زاد من الغضب العام.
وعليه، أصدر المستشفى لاحقا اعتذارا رسميا، مُشيرا إلى أنه لم يكن على علم بـ'دلالة' الاسم المكتوب على اللوحة، ونشر بيانا عاما على حسابه على إنستغرام، جاء فيه: 'نشرنا اليوم الأسماء الأولى للمواليد الجدد على صفحتنا الخاصة بحديثي الولادة كما نفعل كل يوم، أحد الأسماء يُتداول حاليا في سياق سياسي، مما أثار استياءً وعدم فهم لدى بعض المستخدمين'.
وأفاد البيان بأن الأسماء نُشرت 'بناءً على طلب أو موافقة الوالدين حصريًا 'دون تقييم أو اختيار من قِبل المستشفى، كما لن يُعلّق على الأسماء تحريريا أو يُصنّف سياسيًا'.
وأضاف فريق التواصل الاجتماعي: 'نتفهم أن منشور اليوم قد أثار ردود فعل سلبية لدى البعض، ويعتذر المستشفى صراحة عن ذلك'.
وأعلن المستشفى الجامعي أنه سيُراجع إجراءاته الداخلية للتعامل مع حالات مماثلة بحساسية أكبر في المستقبل.
Mir tut dieses Kind, das gestern in Leipzig – und wohlgemerkt nicht etwa in Gaza oder im Westjordanland – geboren wurde, leid. Benannt nach dem Hamas-Monster und Massenmörder Yahya Sinwar. Ich hoffe, dass er sich später vom (Juden)-Hass seiner Eltern emanzipieren kann. pic.twitter.com/nF6kmoRYY5
— Philipp Peyman Engel (@PhilippPeyman) August 4, 2025
وفي حديثه لصحيفة 'بيلد' الألمانية، صرّح المتحدث باسم المستشفى، يورن جلاسنر، قائلاً: 'في هذه الحالة، لم يكن الشخص الذي نشر الصورة على دراية بأن الاسم مرتبط حاليًا بشخصية سياسية معروفة في سياق جيوسياسي حساس للغاية'.
كما أشار موقع 'دي فيلت' الألماني إلى أن أسباب اختيار الاسم لا تزال مجهولة، ولم تُكشف أي معلوماتٍ عن والدي الطفل، كما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مكتب السجل المدني المختص سيوافق على التسجيل الرسمي للاسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
هل الصحفي أنس الشريف مهدد بالاغتيال؟.. مقررة أممية تحذر
قالت مقررة أممية أن الهجمات الإلكترونية والاتهامات الباطلة التي وجهها جيش الاحتلال لصحفي 'الجزيرة' أنس الشريف هي محاولة صارخة لتعريض حياته للخطر. وعبرت إيرين خان، المعنية بحرية التعبير عن توجسها: 'أشعر بقلق بالغ إزاء التهديدات والاتهامات المتكررة من جانب الكيان لآخر صحفيي الجزيرة الناجين في شمال غزة'. وأضافت خان: 'المخاوف على الشريف مبررة، إذ تتزايد الأدلة على استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في غزة وقتلهم بناءً على مزاعم لا أساس لها بأنهم إرهابيون من حماس'. وأكدت إيرين، من جهة، ترفض إسرائيل السماح لأي صحفي دولي بدخول غزة، ومن جهة أخرى، تشوه سمعة الصحفيين المحليين القلائل المتبقين، وتهددهم، وتستهدفهم، وتقتلهم بلا هوادة، باعتبارهم عيون العالم الخارجي الوحيدة على الإبادة الجماعية المستمرة. وقالت المقررة الأممية إن عمليات القتل والاعتداءات والاعتقال التعسفي التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وتدمير المرافق والمعدات الصحفية في غزة والضفة الغربية، جزء من استراتيجية إسرائيلية متعمدة لقمع الحقيقة. وأكدت أنه في ظل المجاعة التي تتفشى في غزة، وقتل النساء والأطفال الجائعين أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى حماية الصحفيين الشجعان مثل الشريف، الذين يمكن لتقاريرهم عن الحقائق المروعة للإبادة الجماعية أن تُخجل العالم وتدفعه إلى التحرك. وقالت خان: 'أدعو جميع الدول، وخاصة تلك التي تفتخر بكونها مناصرة لحرية الإعلام وسلامة الصحفيين، إلى عدم الصمت في مواجهة هذا الاعتداء الصارخ على الصحفيين. وحثت المقررة الأممية جميع الدول على استخدام قنواتهم الدبلوماسية لمنع إسرائيل من استهداف أنس الشريف وغيره من الصحفيين في غزة الذين لا يفعلون سوى القيام بعملهم المتمثل في نقل الحقيقة للعالم.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
"يحي السنوار" يثير حالة طوارئ في مستشفى ألماني!
أثار اسم رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس، يحيى السنوار، جدلا واسعا في ألمانيا بعد ظهوره على لوحة استقبال المواليد الجدد في مستشفى جامعة لايبزيغ. يستقبل المشفى المواليد الجدد يوميا بلوحة إعلانات تعرض أسماءهم – مثل ماتيو، إيما، لوكاس، أو محمد – مصحوبة بعبارة 'أهلا وسهلا'. ولكن يوم الأحد، تفاجأ الموظفون برؤية اسم الشهيد 'يحيى السنوار' على رأس القائمة، الامر الذي أثار 'استياء' بعض المسؤولين. ومما زاد من الجدل، رسم أحد موظفي المستشفى قلبا فوق حرف 'i' في الاسم وهو تفصيلٌ زاد من الغضب العام. وعليه، أصدر المستشفى لاحقا اعتذارا رسميا، مُشيرا إلى أنه لم يكن على علم بـ'دلالة' الاسم المكتوب على اللوحة، ونشر بيانا عاما على حسابه على إنستغرام، جاء فيه: 'نشرنا اليوم الأسماء الأولى للمواليد الجدد على صفحتنا الخاصة بحديثي الولادة كما نفعل كل يوم، أحد الأسماء يُتداول حاليا في سياق سياسي، مما أثار استياءً وعدم فهم لدى بعض المستخدمين'. وأفاد البيان بأن الأسماء نُشرت 'بناءً على طلب أو موافقة الوالدين حصريًا 'دون تقييم أو اختيار من قِبل المستشفى، كما لن يُعلّق على الأسماء تحريريا أو يُصنّف سياسيًا'. وأضاف فريق التواصل الاجتماعي: 'نتفهم أن منشور اليوم قد أثار ردود فعل سلبية لدى البعض، ويعتذر المستشفى صراحة عن ذلك'. وأعلن المستشفى الجامعي أنه سيُراجع إجراءاته الداخلية للتعامل مع حالات مماثلة بحساسية أكبر في المستقبل. Mir tut dieses Kind, das gestern in Leipzig – und wohlgemerkt nicht etwa in Gaza oder im Westjordanland – geboren wurde, leid. Benannt nach dem Hamas-Monster und Massenmörder Yahya Sinwar. Ich hoffe, dass er sich später vom (Juden)-Hass seiner Eltern emanzipieren kann. — Philipp Peyman Engel (@PhilippPeyman) August 4, 2025 وفي حديثه لصحيفة 'بيلد' الألمانية، صرّح المتحدث باسم المستشفى، يورن جلاسنر، قائلاً: 'في هذه الحالة، لم يكن الشخص الذي نشر الصورة على دراية بأن الاسم مرتبط حاليًا بشخصية سياسية معروفة في سياق جيوسياسي حساس للغاية'. كما أشار موقع 'دي فيلت' الألماني إلى أن أسباب اختيار الاسم لا تزال مجهولة، ولم تُكشف أي معلوماتٍ عن والدي الطفل، كما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مكتب السجل المدني المختص سيوافق على التسجيل الرسمي للاسم.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 4 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
اقتحامات المستوطنين للأقصى إمعان في العدوان
حركة المقاومة الإسلامية (حماس): اقتحامات المستوطنين للأقصى إمعان في العدوان قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما شهدته باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد من اقتحامات واسعة لقطعان المستوطنين وفي مقدمتهم الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير وعضو كنيست الاحتلال المتطرف عميت هالفي جريمة متصاعدة بحق المسجد. واعتبرت الحركة في بيان بثته أمس الأحد هذه الاقتحامات تشكل إمعانًا في العدوان الممتدّ على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته واستفزاز لمشاعر المسلمين في كل مكان عبر تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأضافت أن اقتحامات المستوطنين وقيامهم بجولات استفزازية ورفع أعلام الاحتلال وعلم مرسوم عليه الهيكل المزعوم وكتب عليه بالعربية بيت الله العالمي كل ذلك بعد إفراغ المسجد من المصلّين وفرض حصار مطبق عليه وتشديدات عسكرية على البلدة القديمة وتكرار تزامن اقتحامات المستوطنين مع أعياد اليهود لن تفلح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه والعبث في هويته العربية الإسلامية. وأكدت أن سلوك حكومة المتطرفين الصهاينة وأعضائها مجرمي الحرب باستمرارها في المجازر وحرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعمليات القتل والإرهاب في الضفة بيد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه والانتهاكات الممنهجة في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات ومحاولات تهويد وتغيير للوقائع على الأرض إنما تصبّ الزيت على النار في المنطقة. ودعت حماس أبناء أمتنا العربية والإسلامية على كافة المستويات للتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى واتخاذ خطوات عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين المحتلة. من جهتها حذرت محافظة القدس من أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واسعة وغير مسبوقة واعتداءات مبرمجة على قدسية المكان يشكل تحولاً نوعياً وخطيراً في مسار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى. وقالت المحافظة في بيان لها أمس الأحد: في سابقة خطيرة سمحت سلطات الاحتلال وبشكل فاضح لما يزيد على 2500 مستعمر باقتحام باحات المسجد الأقصى بقيادة وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وما يسمى وزير النقب والجليل اتسحاق فاسرلوف وأعضاء كنيست متطرفون من حزب الليكود في محاولة خطيرة لفرض رمزية توراتية على المكان الإسلامي الخالص وقرأوا قراءة جماعية للفائف التوراتية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي وفرت الحماية الكاملة ومنعت أي وجود فلسطيني فعّال في محيط الاقتحام . ن. أ حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة