logo
اكتشاف سرطان الدم عن طريق التنفس

اكتشاف سرطان الدم عن طريق التنفس

الرايةمنذ 4 أيام
اكتشاف سرطان الدم عن طريق التنفس
لندن - قنا:
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كوين ماري الإنجليزية، أن الجزيئات التي تفرز مع الزفير قد تساعد في الكشف عن سرطان الدم، مما يوفر طريقة سريعة ومنخفضة التكلفة للكشف عن المرض.
ويقول باحثو الدراسة التي نشرت في مجلة /هيماسفير/: "قد تساعد خيارات الاختبار الجديد الأسرع والأقل تكلفة وغير الجراحية في تشخيص سرطانات الدم مبكرا، عندما تكون فرص نجاح العلاج أكبر، كما يمكنها المساعدة في مراقبة المرض وتتبع فعالية العلاجات".
وقال الدكتور جون ريتشز، الباحث السريري في معهد بارتس للسرطان بجامعة كوين ماري في لندن، في بيان اليوم: "أظهرت دراسات سابقة أهمية استخدام اختبارات التنفس للكشف عن سرطان الرئة، ولكن لم يسبق لأحد أن بحث فيما إذا كانت خلايا سرطان الدم تطلق جزيئات تنتقل عبر التنفس، على الرغم من أن الغرض من التنفس هو تبادل المواد مع الدم".
وقد يكون تشخيص سرطانات الدم أمرا صعبا، لأن الأعراض المبكرة غالبا ما تكون غير محددة، مثل التعب وفقدان الوزن، ويعتمد التشخيص عادة على اختبارات متخصصة مثل فحوصات التصوير الطبية أو أخذ الخزعات (عينة من أنسجة الجسم)، التي قد تكون باهظة الثمن أو يصعب الحصول عليها في بعض المناطق.
وقال الباحثون إن الأداة الجديدة قد تكون مفيدة بشكل خاص في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المعدات أو الخبرات المتخصصة.
وأثبت الدكتور ريتشز وفريقه للمرة الأولى أن اختبار التنفس يمكن أن يساعدنا في الكشف عن سرطانات الدم، باستخدام خزعة التنفس، وهي تقنية تحليل للمواد الكيميائية في الدم.
وكان الفريق قد جمع عينات من أنفاس 46 شخصا مصابا بسرطان الدم و28 شخصا سليما، ثم حللوا البصمة الكيميائية للتنفس، باحثين عن عشرات الآلاف من الجزيئات باستخدام تقنية تسمى مطياف الكتلة.
وأظهر الباحثون أن الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية عالي الدرجة، وهو نوع عدواني من سرطان الدم يصيب الجهاز الليمفاوي، لديهم مستويات متزايدة بشكل ملحوظ من جزيئات معينة في أنفاسهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد الباحثون أن هناك حاجة الآن إلى مزيد من البحث لتمكين تطوير فحص تنفس فعال لسرطان الدم، مشيرين إلى أن الفريق سيعمل على فهم أفضل للبيولوجيا التي تنظم إنتاج الجزيئات المحمولة جوا والمكتشفة في أنفاس المرضى، وتحديد أنواع سرطان الغدد الليمفاوية التي يمكن اكتشافها بشكل أكثر موثوقية باستخدام هذه الطريقة، ومن شأن هذا أن يساعد في تطوير اختبارات أكثر تحديدا وحساسية، ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من تقصير المدة الحالية المطلوبة لجمع عينة التنفس من 10 دقائق إلى بضع ثوان فقط.
وهو ما يعلق عليه الدكتور ريتشز قائلا: "في المستقبل، بدلا من إرسال المرضى لإجراء فحوصات مكلفة وانتظار نتائج الفحوصات، قد يتمكن الأطباء من إجراء فحص سريع للتنفس في عياداتهم، وربما الحصول على النتائج في غضون ثوان قليلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة
جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة

جهاز ذكي لقياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة بكين - قنا: أعلن باحثون من جامعة تيانجين الصينية عن تطوير جهاز ذكي قادر على قياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة، دون أي تدخل جراحي. ووفقًا لموقع "ساينس ديلي" ، يعتمد الجهاز على موجات بترددات "تيراهيرتز - Terahertz Waves" الصوتية وتقنيات التحليل الصوتي البصري، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل "بصمة الجلد" الناتجة عن تفاعل الموجات مع الجسم. ويعتمد الجهاز على إرسال نبضات بترددات "تيراهيرتز" كهرومغناطيسية نحو الجلد، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل طيف الاستجابة، ويؤثر الصوديوم، كعنصر كهربائي، على طريقة امتصاص الجلد لهذه الموجات، ويحدث تغيرًا يمكن رصده في الإشارات المُرتدة، ويقرأ الذكاء الاصطناعي هذه التغيرات ويحولها إلى أرقام دقيقة لمستوى الصوديوم، في أقل من 20 ثانية.

ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان
ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان

ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان كوبنهاغن - قنا : طور فريق من الباحثين من الجامعة التقنية الدنماركية منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في العلاج الدقيق للسرطان، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون أن التقنية الحاسوبية الجديدة قادرة على تصميم جزيئات pMHC، وهي جزيئات تؤدي دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا ليتعرف عليها الجهاز المناعي، مثل الخلايا التائية. وبحسب العلماء، يسرع هذا الابتكار عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع معدودة. وقد اختبر الفريق البحثي المنصة على هدف معروف في أنواع مختلفة من السرطان من خلال بروتين NY-ESO-1، حيث صمموا رابطا صغيرا يرتبط بدقة مع جزيئات هذا البروتين، وعند إدخاله في الخلايا التائية، تم إنتاج خلايا جديدة أطلق عليها اسم IMPAC-T، أظهرت فعالية في توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية في تجارب مختبرية. كما طور الباحثون فحصا أمنيا معتمدا على الذكاء الاصطناعي، يستخدم لتقييم الروابط المصممة وضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، مما يقلل من احتمالات الآثار الجانبية. وقال الدكتور تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، إن المنصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم مفاتيح جزيئية تستهدف الخلايا السرطانية، وتتم عملية التصميم خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع فقط، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتاً أطول بكثير. وأضاف أن المنصة تسهم في حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة، حيث إن هذه الخلايا تتعرف عادة على بروتينات (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلات هذه الخلايا يصعّب إنتاج علاجات مخصصة.

تدهور الوضع الصحي في دارفور
تدهور الوضع الصحي في دارفور

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

تدهور الوضع الصحي في دارفور

نيويورك- قنا- جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير وصول دون عوائق عبر خطوط النزاع والحدود، وزيادة الدعم الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمراجعة وتوسيع خطط الاستجابة للاحتياجات الهائلة لأكثر من 380 ألف نازح في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، بينهم 327 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- فروا من مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة والمناطق المحيطة به، عقب اندلاع الأعمال العدائية هناك في منتصف أبريل الماضي. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن هذه الخطة المحدثة تهدف إلى زيادة المساعدة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، مع التركيز على الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية. وهناك حاجة ماسة إلى ما يقدر بنحو 120 مليون دولار لتنفيذ الخطة وتوسيع نطاق الاستجابة. وحذر مكتب تنسيق الإنسانية من أن الوضع الصحي في شمال دارفور يتدهور بسرعة، حيث تتزايد حالات الإصابة بالكوليرا والحصبة والملاريا والإصابات في منطقة طويلة، وكذلك في الفاشر وكبكابية، وجميعها تقع في ولاية شمال دارفور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store