
مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام والمفاصل
وبحسب بيان للمستشفى، اليوم الأربعاء، أجريت العملية بنجاح بمشاركة مستشار جراحة العظام والمفاصل والحوض الدكتور حازم مقابلة، وأخصائي جراحة العظام الدكتور بهاء عقل، والدكتور منذر برهم، وبدعم فريق التخدير بقيادة أخصائية التخدير الدكتورة رماء حمارشة، وفني التخدير نور الناطور، إلى جانب الكادر التمريضي شفا الزيدانين وتسنيم خليل.
وتميزت العملية بتمكن المريض من المشي في اليوم التالي للجراحة، ما يعزز فرص عودته السريعة إلى حياته الطبيعية وعمله، مع الحفاظ على مفصل الورك بوضع قريب من حالته ما قبل الإصابة.
وقالت المستشفى إن هذا الإنجاز يأتي ضمن رؤية إدارة "البشير"، وبالتنسيق مع رئاسة اختصاص جراحة العظام في وزارة الصحة، لتوطين الخدمة التخصصية واستقطاب الكفاءات من مختلف القطاعات، إضافة إلى تأهيل وتدريب كوادر الوزارة على أعلى المستويات.
يشار إلى أن مستشفيات البشير أصبحت مركزا تحويليا رائدا في جراحات الحوض والكسور المعقدة، إلى جانب تميزها في العديد من التخصصات الطبية الفرعية الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
كيف نجحت الحكومة؟
مستشفى مادبا مثال على خطوة كهذه، فسيرى النور بعد ١٠ سنوات من الانتظار ومحاولات العثور على آلية تمويل وأفضل وسيلة للتنفيذ، لكن كيف تم ذلك؟. هذه الحكومة جادة في منح القطاع الخاص الدور الأكبر في قيادة النمو وفي هذه الخطوة جاءت بما هو غير مألوف، فوجدت الحل اخيرا فاستخدمت أدوات موجودة لكنها لم تستغل وهي من المرات المعدودة التي تجد فيها الشراكة بين القطاعين العام والخاص أقداما تمشي على الأرض بعيدا عن التنظير وحدود المشورة إلى مشاريع على الأرض.. قبل أيام وقعت الحكومة اتفاقيتين تخصان مسشفى مادبا الحكومي الذي سينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص الأردني والعربي بعد ان تأخر إنشاؤه لنحو 10 سنوات وسيكون بإدارة حكومية تماماً، ويوفر حوالي 260 سريراً، قابل للتوسع إلى 360 سريراً " ويكون منجزا خلال ثلاث سنوات هذا استغلال مثالي لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر ذراع الحكومة صندوق الاستثمار الأردني. في هذه الخطوة تغلبت الحكومة على معيقات التمويل فالمستشفى ينطوي على تكلفة كبيرة ومعروف ان إنشاء المستشفيات وتجهيز الأسرة يتكلف مئات الملايين من الدنانير. المستشفى سيقوم بإنشائه ويمتلكه القطاع الخاص لكن ادارته ستسند إلى وزارة الصحة وستعود ملكيته إلى إلى الحكومة مع انتهاء مدة الاتفاقية والهدف من إسناد الإدارة إلى وزارة الصحة هو إبقاء الخدمات حكومية الطابع من حيث تكاليف العلاج وشمول المؤمنين به لكن بجودة وتجهيزات بمستوى عال. مثل هذه الخطوة هي عتبة لإطلاق نماذج مماثلة من المشاريع تحت مظلة الشراكة بين القطاعين في الصحة والتعليم ومشاريع البنية التحتية والنقل دون أن تتكلف الخزينة اية نفقات. بمعنى ان الشراكة بين القطاعين صحيح أنها تقام على أساس أن الربح للمستثمر لكن ذلك يعني ايضا ان الحكومة تربح تمويلا لا يرتب عبئا على الخزينة وتربح في ذات الوقت مستشفى وبنية تحتية وخدمات متقدمة. الاتفاقية الثانية خصصت لخدمات التحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية اما اتفاقية إنشاء مستشفى مادبا الحكومي الجديد ستنفذه شركة خالد بن الوليد "كي بي دبليو" للاستثمار، التي تعمل في الأردن منذ ١٠ سنوات باستثمار يصل إلى 133 مليون دينار. هذه معادلة لا تترك فيها الحكومة المهمة للقطاع الخاص، بل هي تمسك بها كمدير وكمراقب ومنظم يسترد الملكية في نهاية المطاف.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
شحادة: اتفاقية مستشفى مأدبا تعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالخدمات الصحية
أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، مهند شحادة، أن قطاع الصحة يُعدّ أحد المحركات الأساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، مشيراً إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة منذ تشكيلها من أجل تطوير القطاع الصحي، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار شحادة إلى توقيع الأردن لاتفاقيتين استثماريتين خارجيتين بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي، موضحاً أن إحداها تتعلق بمشروع مستشفى مأدبا، الذي يُعدّ من المشاريع النوعية الحيوية لخدمة المواطنين. وأوضح شحادة مساء السبت، أن الاتفاقية تتم على أساس التأجير التمويلي، بحيث تعود ملكية المستشفى للحكومة بعد عشر سنوات، مشدداً على أن المستشفى يُدار بالكامل من قبل كوادر صحية حكومية. وبين أن هذه الاتفاقيات تعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالخدمات الصحية بالتعاون مع القطاع الخاص، ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكداً التزام الحكومة بتنفيذ هذه الرؤية وتحقيق نسب نمو اقتصادي مستدام. ولفت إلى أن الحكومة تتبنى برنامجا اقتصاديا واضحا، يقوم على تحقيق النمو عبر الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، بما يضمن تحسين مستوى المعيشة وتعزيز بيئة الاستثمار في المملكة. وشهد رئيس الوزراء جعفر حسان، السبت، بحضور سمو الأمير خالد بن الوليد رئيس مجلس إدارة شركة 'كي بي دبليو' للاستثمار، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، توقيع اتفاقيتين، الأولى لإنشاء مستشفى مأدبا الحكومي الجديد بين الحكومة والشركة، والثانية لخدمات التحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية بين القوات المسلحة وشركة فرح الأردن للمدن الذكية التابعة للقوات المسلحة. ووقع اتفاقية إنشاء مستشفى مأدبا الحكومي الجديد بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد 'كي بي دبليو' للاستثمار ، وزير الاستثمار مثنى غرايبة ووزير الصحة فراس الهواري والرئيس التنفيذي للشركة أحمد السلاخ. أما اتفاقية خدمات التحول الرقمي للمستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية بقيمة تصل إلى 45 مليون دينار بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وشركة فرح الأردن للمدن الذكية التي تمتلك شركة خالد بن الوليد للاستثمار 49% من أسهمها، فوقعها مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد عمار الصرايرة والرئيس التنفيذي لشركة 'كي بي دبليو' أحمد السلاخ.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
الحوارات: أدوية "دروزة" مؤمنة رغم الضغط.. والمركز يقترب من طاقته القصوى
أكد مدير مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير الدكتور منذر الحوارات محدودية فترات انقطاع الأدوية في مركز سميح دروزة للأورام، وأنها تعالج بسرعة عبر قنوات تزويد فعالة، إما من خلال مركز الحسين للسرطان، أو مراكز التزويد في وزارة الصحة. وأوضح في تصريح إلى "الرأي" أن الانقطاع إن حصل يكون غالبا نتيجة إجراءات التزويد، ولا يستمر لفترات طويلة، مشيرا إلى أنه سبق وأن شهد المركز انقطاعا استمر لأسبوع واحد فقط، قبل أن تعاد تأمين الأدوية بشكل كامل. ونوه الحوارات إلى أن الوضع حاليا مستقر، ولا يوجد أي انقطاع في الأدوية على الإطلاق، حيث أن المركز يشهد تحسنا أيضا في جانب المعدات الطبية، ولم يعد هناك نقص يذكر. وأضاف أن بعض المعدات لم تكن معتمدة في السابق كونها جديدة على الاستخدام، لكنها أُدخلت إلى الخدمة بعد الحصول على الموافقات اللازمة من لجان الاعتمادية في وزارة الصحة، وتم ذلك بسرعة وكفاءة. وعن الية تحويل المرضى إلى مركز الحسين للسرطان، بين الحوارات أن الالية المتبعة بسيطة وسلسة، وتتم من خلال كتاب رسمي من الطبيب المعالج إلى اللجنة المختصة، والتي تقوم بدورها بتحويل المريض مباشرة. وتابع أن أغلب التحويلات سابقا كانت تتعلق بجهاز PET Scan، لكن بعد توفير هذا الجهاز في مستشفى البشير، تراجعت نسبة التحويلات بشكل كبير، ولا تحدث إلا في حال وجود ازدحام على الجهاز، والحاجة إلى إجراء الصورة بشكل أسرع. ولفت إلى وجود تعاون كبير من قسم الأشعة العلاجية مع مركز دروزة، حيث يتم منح الأولوية دوما للمرضى المحولين من المركز، مؤكدًا أن الأمور في هذا السياق تسير على نحو جيد جدا. أما بخصوص النقص في بعض أنواع الأشعة، وخاصة الأشعة العلاجية السريعة التي تتطلب أحيانا ما يصل إلى 30 جلسة مكثفة، فقد أشار الحوارات إلى أن هناك جهودا لتدريب عدد من الكوادر الطبية المتخصصة للقيام بهذه الإجراءات، مضيفا أنه لا يوجد تحويل ممنهج إلا ضمن السياقات التي ذكرها سابقا، متأملا أن يصل المركز إلى الاكتفاء الذاتي في هذا الجانب قريبا. وكشف عن أن عدد المراجعين في مركز سميح دروزة للأورام يشهد ارتفاعا ملحوظا عاما بعد عام، فبينما استقبل المركز نحو 550 مريضا في عامه الأول، ارتفع العدد إلى 800 مريض في العام الثاني، و850 في العام الثالث، مشيرا إلى أن الزيادة الحالية قد تصل هذا العام إلى نحو 1200 مريض جديد، وهو رقم يتجاوز التوقعات الأصلية. وشدد على أن المركز بات يقترب من طاقته الاستيعابية القصوى، إذ لم يكن معدا لاستقبال هذا العدد من المرضى، وفي المقابل أكد أن المركز يبذل أقصى جهوده لاستيعاب الأعداد المتزايدة، دون المساس بجودة العلاج المقدم. وحول الإمكانيات التشغيلية للمركز، أوضح الحوارات أن عدد الأسرة المتوفرة حاليا يشمل 9 أسرة مخصصة لمرضى اللوكيميا، و 14 سريرا لمرضى الأورام الصلبة (Solid Tumors)، و 16 سريرا لمرضى العلاج الكيماوي (Chemotherapy)، وهو ما يتيح استيعاب نحو 9 الاف مريض سنويا كحد أقصى. كما يضم المركز ثلاث عيادات تخصصية يومية كما ذكر، إذ تم مؤخرا إضافة عيادات نوعية مثل عيادة الألم، وعيادة الرعاية التلطيفية، وعيادة الإقلاع عن التدخين، وعيادة الأخصائية الاجتماعية. ووفق الحوارات فإن إجمالي العيادات المتخصصة العاملة أسبوعيا يبلغ نحو 15 عيادة، بالإضافة إلى عدد مماثل من العيادات المساندة، مما يتيح تقديم خدمات أوسع وأكثر تكاملا. وبالنسبة لأنواع السرطانات التي يتم علاجها في المركز، قال "أن المركز يعالج كافة أنواع سرطانات الرئة، والجهاز الهضمي، والثدي، والمسالك البولية، مع وجود خطة مستقبلية لتوسيع نطاق الحالات المعالجة، إلا أن هذا التوسع يتطلب توسعة وتحديث البنية التحتية للمكان ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى". وفيما يتعلق بوجود مرضى من غزة يتعالجون بالمركز، أكد الحوارات أنه لا يوجد حاليا مرضى من قطاع غزة يتم تحويلهم بشكل رسمي للعلاج في مركز سميح دروزة، إلا أن هناك بعض المواطنين من غزة المقيمين في الأردن يحصلون على تحويلات للعلاج في المركز، ويتم استقبالهم وتقديم العلاج اللازم لهم، مشيرا إلى أن أعدادهم معقولة ولكنها ليست كبيرة.