logo
إیران و روسیا تتفقان على حل تفاوضی بشأن البرنامج النووی- الأخبار ایران

إیران و روسیا تتفقان على حل تفاوضی بشأن البرنامج النووی- الأخبار ایران

وكالة نيوز٠٣-٠٤-٢٠٢٥

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلًا عن وكالة تاس، بأن وزارة الخارجية الروسية، أعلنت في ختام لقاء جمع بين سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ومجيد تخت‌ روانجي، الدبلوماسي الإيراني البارز، أن كبار المسؤولين الروس والإيرانيين شددوا على التزامهم بالمسار المحدد لإيجاد حلول تفاوضية قابلة للاستمرار بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في البيان المنشور على موقع الوزارة حول نتائج اللقاء: 'أكد الطرفان على النهج المتفق عليه خلال المشاورات رفيعة المستوى بين دبلوماسيي روسيا والصين وإيران، التي عُقدت في 14 مارس في بكين، بهدف التوصل إلى حلول مستدامة وموثوقة في المفاوضات، لإزالة الأحكام المسبقة وسوء الفهم الغربي بشأن أهداف البرنامج النووي الإيراني.'
كما أشار البيان إلى أهمية الاعتراف بحق إيران القانوني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفقًا لالتزامها بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
إضافة إلى ذلك، شدد الجانبان على ضرورة تجنب استخدام الأساليب العسكرية من قبل معارضي طهران في معالجة القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
كما حذرت روسيا وإيران من أن 'التهديد بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية عمل غير مقبول، قد يترتب عليه عواقب لا يمكن التراجع عنها في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.'
يُذكر أن تخت‌ روانجي زار موسكو للمشاركة في المشاورات السياسية بين نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إضافة إلى عقد اجتماعات ثنائية.
وفي أواخر مارس، عقدت إيران جولة جديدة من المفاوضات مع ممثلين عن بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن برنامجها النووي ورفع العقوبات عن طهران. وقبل ذلك، استضافت بكين اجتماعًا حضرته روسيا والصين لمناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.
وفي سياق متصل، جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهديده لإيران ليلة الأربعاء، محذرًا من أنها 'سستعرض للقصف بحلول سبتمبر إذا لم توافق على الاتفاق النووي وتوقف برنامجها.' وكان قد حذر سابقًا من أن إيران ستتعرض للقصف في حال فشل المفاوضات، وأمر بإرسال مزيد من القوات إلى الشرق الأوسط.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس، أن 'التدخل العسكري الأميركي لن يساعد في حل القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.'
/انتهى/

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك
وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

نقلت وكالة أنباء تاس الرسمية الروسية، قبل قليل، ان الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين يزور منطقة كورسك، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا من أجل التوصل لمذكرة تفاهم بشأن اتفاقية سلام مستقبلية. وأوضح الرئيس الروسي -في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس"- أن اتفاقية السلام المستقبلية قد تشمل قضايا مثل وقف إطلاق النار ومبادئ تسوية النزاع. وقال بوتين -في تصريحه عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- "روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة".

واشنطن تعيد رسم قواعد اللعبة مع «طهران النووية»
واشنطن تعيد رسم قواعد اللعبة مع «طهران النووية»

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

واشنطن تعيد رسم قواعد اللعبة مع «طهران النووية»

من كان يراقب دينامية المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن خلال الأسابيع الأخيرة، سيلاحظ أن إلغاء الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة، التى كانت مقررة فى عُمان السبت الماضى، وما تلاها من إلغاء اللقاء بين إيران والترويكا الأوروبية فى روما، لا يشير إلى انهيار المسار التفاوضى بقدر ما يشى بتحول استراتيجى فى طريقة إدارة الصراع. فالسؤال الحقيقى لم يعد ما إذا كانت المفاوضات فشلت، بل ما إذا كانت واشنطن تعمدت الضغط على زر «إعادة التشكيل» قبل الانتقال إلى الجولة التالية بشروط أكثر تشددًا. قرار التأجيل جاء فى سياق تغييرات غير عادية فى بنية صنع القرار الأمريكى: إقالة مايك والتز من منصب مستشار الأمن القومى، وتكليف ماركو روبيو، المعروف بعدائه الصريح لإيران، بالمنصب إلى جانب مهامه كوزير للخارجية. هذا التعيين لم يكن فقط تبديل أسماء، بل يمثل، فى جوهره، نقل دفة القيادة إلى الجناح الأكثر تشددًا فى الإدارة، وقد تجلّى ذلك فى إعلان ترامب نفسه أن هدفه الوحيد هو «التفكيك الكامل» للبنية النووية الإيرانية، وهو موقف يقارب إلى حد التطابق الرؤية الإسرائيلية.لكن فى المقابل، كشفت منصة Axios إلى أن مفاوضى الإدارة وعلى رأسهم المبعوث ستيف ويتكوف لم يكونوا يسيرون بهذا الاتجاه، بل انخرطوا سابقًا فى صياغة مسودة اتفاق يعيد إحياء روح اتفاق 2015، مع تعديلات زمنية وهيكلية، دون المساس بحق إيران فى التخصيب، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دون المساس بالبنية الأساسية للبرنامج النووى الإيرانى. الإيرانيون أبدوا مرونة تكتيكية، كقبولهم بفكرة خفض مستوى التخصيب وتوسيع عمليات التفتيش، لكنهم رفضوا بشكل قاطع أى مساس بحقهم فى امتلاك دورة الوقود النووى.***لا يمكن فهم تأجيل الجولة الرابعة للمفاوضات بمعزل عن التصعيد الإسرائيلى خلف الكواليس، عبر زيارات رفيعة المستوى لمسئولين إسرائيليين، بينهم رئيس الموساد دافيد برنياع ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، إلى واشنطن فى الأسابيع الماضية، حملت معهم ما وُصف ب«الإنذار الاستراتيجى»: إذا لم يتم تفكيك البرنامج النووى الإيرانى، فإسرائيل ستتصرف. الرسالة واضحة: لا تنازلات، لا اتفاق.فى الوقت نفسه، واجه ترامب هجومًا من قادة اليمين والإنجيليين، الذين اعتبروا أى اتفاق يشبه اتفاق 2015 بمثابة خيانة سياسية لرصيد الرئيس ترامب، الذى نسف اتفاق أوباما فى 2018.. كل ذلك دفع الإدارة إلى التريث فى المفاوضات لا إلغائها، بل وتشديد شروط العودة إليها.إيران من جانبها، لم تغلق الأبواب. وزير الخارجية عباس عراقجى أعلن بوضوح أن بلاده باقية على التزاماتها التفاوضية، لكنها لن تتخلى عن ثوابتها. من بينها: الحق فى تخصيب اليورانيوم، ورفض إدراج الصواريخ الباليستية أو النفوذ الإقليمى ضمن أى اتفاق، والتمسك بمرجعية معاهدة عدم الانتشار النووى (NPT).بل إن طهران ذهبت أبعد، حين وضعت عبر تصريحات عراقجى وبقائى الإطار الذى يمكن أن يتم فيه التوصل إلى اتفاق: قيود تقنية مقبولة، ضمانات متبادلة، ورفع العقوبات الاقتصادية غير المشروعة، لكن دون مساس بجوهر السيادة النووية.***ما حصل فى الأسبوع الأول من مايو ليس انسحابًا بل إعادة ترتيب الأوراق. تأجيل الجولة الرابعة لا يعكس انهيارًا بل اختبارًا جديدًا لقدرة كل طرف على الصمود فى لعبة حافة الهاوية. الرسائل المتبادلة الآن أكثر صلابة، وأكثر دقة. الإدارة الأمريكية تحاول هندسة اتفاق يُباع انتخابيًا كرؤية جديدة أكثر صرامة من اتفاق أوباما، بينما تحاول إيران الحفاظ على الحد الأدنى من مكاسبها الاستراتيجية من دون الانجرار إلى حرب أو انهيار اقتصادى.النافذة التفاوضية لم تُغلق بعد، لكنها تضيق. أى فشل فى صياغة اتفاق جديد قبل سبتمبر، موعد إعادة فرض عقوبات أوروبية محتملة، سيعنى العودة إلى دائرة التصعيد المتبادل. وهنا يصبح التأجيل الحالى لحظة محورية: إمّا مدخلًا لاتفاق معقّد لكن ممكن، وإما بداية مسار نحو المواجهة.

تخت روانجی لـ'تسنیم': نُصرّ فی المفاوضات على حقنا فی التخصیب- الأخبار ایران
تخت روانجی لـ'تسنیم': نُصرّ فی المفاوضات على حقنا فی التخصیب- الأخبار ایران

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة نيوز

تخت روانجی لـ'تسنیم': نُصرّ فی المفاوضات على حقنا فی التخصیب- الأخبار ایران

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، ردّ مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، على سؤال بشأن تصريحات 'ويتكوف' التي قال فيها إن إيران لا يُسمح لها بالتخصيب، قائلاً: نحن نرتكز على مبدأ واضح، وهو أننا لا نتنازل عن حقوقنا، أما ما يُقال داخل أمريكا أو من قبل دول أخرى حول حق إيران، فذلك لا يعنينا. قد تكون هناك آراء متباينة في أمريكا أو أماكن أخرى، لكن هذا شأنهم. وأضاف: نحن لدينا حقوق مستندة إلى معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وهذه الحقوق ملازمة لعضويتنا في المعاهدة، ولا يمكن لأحد أن يقول إنكم لا تملكونها. ونحن نعتمد على هذا الأساس في مفاوضاتنا. وتابع هذا الدبلوماسي الإيراني: في الواقع، قضية التخصيب هي موضوع واضح تمامًا سواء داخل قاعة التفاوض أو خارجها، وهم يعلمون جيدًا موقفنا. من المهم أن نتابع سير المفاوضات، ولكننا واثقون من أن هذا الموضوع مبدئي وأساسي بالنسبة لنا. وبشأن اللقاءات والمشاورات التي أجراها وزراء خارجية عُمان وقطر مع السيد عراقجي، قال تخت روانجي: من الطبيعي أن تربطنا علاقات جيدة مع كلا البلدين. سلطنة عُمان تلعب دور الوسيط، ومن خلالها نجري المفاوضات غير المباشرة. كما تجمعنا علاقات ودية وأخوية مع قطر، ومن الطبيعي أن هذا الموضوع (المفاوضات بين إيران وأمريكا) يهمهم، ويرغبون بالمساهمة في حله. وأضاف: من الطبيعي أن نجري مشاورات في جو ودي وأخوي، سواء بشكل ثلاثي أو بمشاركة دول أخرى في حال انضمت، حول هذه المسألة المهمة بالنسبة لنا ولهم، وقد نتوصل إلى أفكار تساهم في الحل. وفيما يتعلق بالادعاءات حول موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، قال تخت روانجي: نحن ننتظر أن تحسم سلطنة عُمان الأمر. أي حديث حالي عن الزمان والمكان هو سابق لأوانه. من المفترض أن يتضح هذا الأمر خلال يوم أو يومين، إذ تم الاتفاق في ختام الجولة الرابعة على عقد جولة خامسة، لكن دعوا الإعلان عن الوقت والمكان يكون من جانب العمانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store