
أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم الجمعة 4 يوليو 2025
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يعتزم فرض رسوم جمركية على ما بين 10 إلى 12 دولة، بنسبة تتراوح بين 10% إلى 70%، بدءًا من 1 أغسطس/آب المقبل.
وأضاف ترامب، إن الرسائل الخاصة بالرسوم ستبدأ في الوصول إلى الدول المعنية يوم الجمعة، ما أثار قلق المستثمرين من تأثيرات محتملة على التجارة العالمية وزيادة التضخم.
وفي الوقت نفسه، قلصت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الخميس، من رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات الجمركية سيبقي البنك المركزي في حالة حذر، لا سيما في ظل مخاوف من تداعيات تضخمية لتلك السياسات.
وساهمت التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في الحد من السيولة المتاحة للاستثمار في سوق العملات المشفرة، ما دفع معظم العملات الرقمية إلى التراجع في تداولات الجمعة، رغم الزخم المتوقع من إعلان أسبوع تشريعي خاص بالتنظيمات الرقمية.
كما أن عطلة يوم الاستقلال الأمريكي، التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ساهمت في انخفاض أحجام التداول بشكل عام، وهو ما أدى إلى هدوء نسبي في تحركات السوق.
من جانبه، أعلن مجلس النواب الأمريكي أن أسبوع 14 يوليو/تموز المقبل سيُخصص كـ"أسبوع العملات المشفرة"، حيث تعتزم الهيئة التشريعية مناقشة ثلاثة قوانين رئيسية لتنظيم الأصول الرقمية.
ويتضمن جدول الأعمال التصويت على قانون GENIUS، الذي ينص على وضع إطار قانوني للعملات المستقرة، إلى جانب النظر في قانون CLARITY وقانون مكافحة الاستخدام المفرط لـ العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC).
وفي بيان، قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب: "يتخذ الجمهوريون خطوات حاسمة لتقديم النطاق الكامل لأجندة الرئيس ترامب فيما يتعلق بالأصول الرقمية والعملات المشفرة".
لكن رغم الطابع الإيجابي لهذا الإعلان، لم يلقَ الخبر صدى فورياً في السوق، ما يعكس الحذر العام الذي يسود بين المتداولين في ظل حالة الترقب للسياسات الاقتصادية والجمركية القادمة من الإدارة الأمريكية.
ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟
شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الجمعة 4 يوليو/تموز 2025 تراجعا بنسبة 0.17% ليصل سعرها إلى 109.100 ألف دولار، عند الساعة الـ11 صباحا بتوقيت أبوظبي.
وبلغت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم نحو مستوى 2.17 تريليون دولار
وتراجع حجم التداولات على بيتكوين إلى 42.495 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، أضافت عملة بيتكوين نحو 2.08% إلى قيمتها.
ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟
انخفض سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 1.35% إلى 2564.37 دولارا.
تراجع سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.59% إلى 659.10 دولارا.
هبط سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 3.53% ليبلغ 0.5868 دولار.
انخفض سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1.92% ليسجل 2.2352 دولار.
هبط سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 3.23% ليصل إلى 0.168728 دولار.
aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNDcg
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 40 دقائق
- خليج تايمز
بيتكوين والعملات المشفرة: من العزلة إلى التيار السائد... نظام مالي جديد يتشكل أمام أعيننا
في بعض الأحيان، أشعر وكأنني أعيش في عالم مواز. لقد كنت أتعلم عن العملات المشفرة منذ عام ٢٠١٧، وأستثمر فيها منذ عامين. وحتى ديسمبر الماضي، لم أقابل تقريبًا أي شخص يفهم حقًا ما يجري في هذا المجال - ناهيك عن أي شخص يعمل فيه بالفعل. تغير ذلك في مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وهو أول فعالية من نوعها أشارك فيها، حيث وجدتُ مناصري. كرر المتحدثون، واحدًا تلو الآخر، ما كنتُ أشعر به، لكنني لم أكن متأكدًا منه بعد: نشوء نظام مالي جديد لا يمكن إنكاره ولا إيقافه. كل ذلك بينما لا يزال معظم الناس غافلين. أفهم ذلك. لقد مررتُ بهذه التجربة من قبل. في أواخر التسعينيات، التحقتُ بدورة برمجة HTML أساسية في عطلة نهاية الأسبوع في كندا. لم يكن أحدٌ من دائرتي يفعل شيئًا كهذا، وتساءلتُ إن كنتُ مجنونًا بعض الشيء - ولكن إن كنتُ كذلك، فزملائي المرحون كانوا كذلك أيضًا. لم أدرس HTML، وللأسف لم أستثمر في أي مشاريع ويب، لكنني غادرتُ ومعي ما يكفي من المعلومات لفهم ما كان يحدث بعد بضع سنوات مع بدء تحوّل غرف الأخبار إلى الرقمية. إنه وضعٌ يبدو مألوفًا جدًا الآن. وأينما أنظر، يوميًا، أرى بوادر تحوّل جذري. الميم الذي أضحكني هذا الأسبوع كان عبارة عن رسم لرجل على هاتف قديم الطراز يقول: "أريد مكالمة إيقاظ". وتحتها، ترد امرأة: "لن يبقى سوى 21 مليون بيتكوين". هذا كل شيء. إنها مزحة رائعة. من المؤسف أنه لا يوجد أحد لأريه إياها. تتجاوز استخدامات بيتكوين ومجموعة رموزها مجرد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع. فقد أعلنت الوكالة الفيدرالية الأمريكية لتمويل الإسكان مؤخرًا أن العملات المشفرة يُمكن اعتبارها الآن أصولًا للمقترضين في طلبات الرهن العقاري، طالما أنها مُسجلة في بورصة أمريكية مُنظمة. هذا يعني أنه قد تتمكن قريبًا من استخدام بيتكوين كضمان لشراء منزل. هذا يُشير إلى الثقة بالعملات المشفرة، وبالبورصات التي تُديرها. قد تُصبح أفضلها بنوكًا بحد ذاتها، ولكن ليس من النوع الذي اعتدنا عليه. تتدفق الاستثمارات المؤسسية. في أبريل، أعلنت شركة كانتور فيتزجيرالد الأمريكية الكبرى عن مشروع تشفير بقيمة 3.6 مليار دولار (13.2 مليار درهم) مع تيثير وسوفت بنك، استنادًا إلى الطريقة التي تستحوذ بها شركة ستراتيجي التابعة لمايكل سايلور على بيتكوين للمستثمرين باستخدام الأدوات المالية التقليدية. الأصول الاستراتيجية بدأ عدد متزايد من المحللين الماليين التقليديين والرؤساء التنفيذيين يصفون بيتكوين كأصل استراتيجي طويل الأجل. وحتى مع التوترات الجيوسياسية الأخيرة، التي كانت ستؤدي إلى انهيارها في الماضي، انخفض سعر بيتكوين لفترة وجيزة إلى ما دون 100,000 دولار أمريكي (367,300 درهم إماراتي)، قبل أن يستعد لتسجيل أعلى مستوى تاريخي له. ما يحدث الآن هو أن النظام المالي العالمي يتجه نحو سلسلة التوريد. لم تعد العملات المشفرة هامشية، بل أصبحت أساسية. في الإمارات العربية المتحدة، يمكنك الآن دفع أجرة التاكسي بعملة AE Coin (AEC)، وهي عملة مستقرة خاضعة للرقابة ومدعومة بالدرهم. وقد أبرمت دائرة المالية في دبي شراكة مع لتمكين الأفراد من دفع تكاليف الخدمات الحكومية بالعملات الرقمية. هنا في الإمارات العربية المتحدة، تجذب فعاليات تقنية البلوك تشين حشودًا غفيرة بانتظام. تشتهر الدولة بكونها مركزًا عالميًا للعملات المشفرة، متقدمةً بسنوات في كلٍّ من البنية التحتية والتنظيم. هكذا تتم عملية التبني - شيئًا فشيئًا، حتى يأتي يوم يصبح فيه التبني منتشرًا في كل مكان. في الولايات المتحدة، أقرّ مجلس الشيوخ مؤخرًا قانون "جينيوس"، وهو مشروع قانون مشترك بين الحزبين يُنشئ إطارًا تنظيميًا للعملات المستقرة. ووصفه ترامب بأنه "عبقري تمامًا"، مؤكدًا أنه سيجعل أمريكا رائدة في مجال الأصول الرقمية. هناك مجال واسع للعملات المستقرة، فهي بمثابة جسر بين العالمين الماليين التقليدي والرقمي. وكما أفاد سيتي مؤخرًا، من المتوقع أن يصل سوق العملات المستقرة إلى 3.7 تريليون دولار أمريكي (13 تريليون درهم إماراتي) بحلول عام 2030. ولتوضيح ذلك، يبلغ إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة حاليًا حوالي 3.45 تريليون دولار أمريكي (12 تريليون درهم إماراتي). ما أكبر اللاعبين؟ سيركل (التي تُصدر USDC) وتيثر (التي تُصدر USDT)، اللتان تتطوران بهدوء لتصبحا من أكبر الشركات المالية في العالم. في جميع أنحاء العالم، يتزايد الزخم في مجالات أخرى أيضًا. في مؤشرات قليلة فقط: أصبحت بوتان الآن ثالث أكبر دولة تمتلك بيتكوين في العالم. وتشتري منصة Coinbase بيتكوين أسبوعيًا. وتحقق صناديق Ethereum المتداولة في البورصة أرقامًا قياسية، وبعد شهر واحد من انضمام Coinbase إلى مؤشر S&P 500، الذي يتتبع أكبر 500 شركة أمريكية مدرجة في البورصة، حققت أفضل أداء. خلال سبع سنوات، شاهدتُ العملات المشفرة تتحول من كونها عملية احتيال إلى كل ما سبق. ومع ذلك، لا يزال معظم الناس يجهلونها - ويبدو أنهم لا يريدون معرفتها. إذا كنت لا تزال تقرأ، فتهانينا. لقد استجبتَ لنداءِ إيقاظك. أنت من الأقليةِ في عالم المال. ولحسن حظك، هذه بدايةٌ جديدةٌ حقًا.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: مستعدون للاجتماع مع الإيرانيين إذا لزم الأمر
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الرئيسُ الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران ترغبُ في التحدث إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزيرة التخطيط تعقد لقاءات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءات ثنائية مكثفة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي الحكومات، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية. المفوضية الأوروبية وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، مع جوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، تطورات الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، خاصة على صعيد آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، وآلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو التي تم تفعيلها خلال العام الجاري، من أجل تعزيز الاستثمارات وزيادة الضمانات المتاحة من المؤسسات الدولية. وزير الاقتصاد الإسباني والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيد كارلوس كويربو وزير الاقتصاد الإسباني حيث أكدت أهمية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية والذي يمثل لحظة فارقة للوفاء بالتزامات المجتمع الدولي حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة بعد الأزمات المتلاحقة التي يواجهها العالم والتي تقوض قدرة الدول النامية والناشئة على الوفاء بمتطلبات مسار التنمية. وأشارت المشاط إلى أهمية «منصة إشبيلية للعمل»، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية في منهجية تمويل التنمية والعمل المناخي، والتركيز على تمكين الدول لقيادة استراتيجيات وطنية تمويلية خاصة بها، والتنسيق من أجل ربط الخطط الوطنية بالتمويل العملي، وتوسيع نطاق أطر التمويل المتكاملة الوطنية، وإطلاق دليل تمويل عالمي لتوجيه الدعم الدولي نحو أولويات كل دولة، موضحة أنه في ظل تباطؤ مسار التنمية بالعديد من الدول في ظل ضيق الحيز المالي فقد بات تنفيذ توصياته وأهداف هذا المؤتمر ضرورة من أجل تمكين تلك الدول من العودة للمسار والتغلب على التحديات التي تواجهها. البنك الدولي والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا) كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكسل فان تروتسنبرج، نائب رئيس البنك الدولي لسياسات التنمية والشراكات، وهيروشي ماتانو، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، حيث بحث العلاقات المشتركة مع مجموعة البنك الدولي ومؤسساتها التابعة، خاصة على صعيد تمويل القطاع الخاص والتوسع في ضمانات الاستثمار لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. كما استعرضت التقرير الصادر عن الوزارة والذي يرصد حجم التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 والتي تجاوزت قيمتها 15.6 مليار دولار. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كما التقت أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث أكدت عمق العلاقات بين الحكومة المصرية والبنك في مجالات متعددة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتعد مصر من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وواحدة من أكبر دول العمليات على مستوى العالم، بالإضافة إلى بحث محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر والبنك، وتعزيز الاستثمار في مشروعات القطاع الخاص. كما أشارت «المشاط»، إلى أهمية دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في دعم جهود الدول لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير التمويل الميسر، وتعزيز نقل المعرفة، وبناء القدرات المؤسسية. كما تسهم هذه البنوك في تحفيز الاستثمار في القطاعات الحيوية، مثل البنية التحتية، والطاقة، والصحة، والتعليم، بما يحقق نموًا شاملًا ومستدامًا، مضيفه أنه في ظل التحديات العالمية المتزايدة، تتزايد الحاجة إلى تعزيز التعاون مع هذه المؤسسات لدفع أجندة التنمية وتحقيق الأهداف المشتركة. بنك الاستثمار الأوروبي وتضمنت سلسلة اللقاءات الثنائية لقاء الدكتورة رانيا المشاط، ناديا كالفينو، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، حيث بحث الجانبان تطورات تعزيز العلاقات المشتركة، وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن بنك الاستثمار الأوروبي يُعد أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية. وأكدت المشاط أن مصر هي أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي خارج قارة أوروبا، وأن البنك يتعاون بشكل كبير مع شركاء التنمية الآخرين متعددي الأطراف والثنائيين لدعم وتمويل المشروعات ذات الأولوية، ويتجلى ذلك بشكل واضح في مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، حيث يعد البنك شريك التنمية الرئيسي في محور النقل المستدام «نُوَفِّــي+». العلاقات المصرية المغربية وخلال فعاليات المؤتمر التقت الدكتورة رانيا المشاط، نادية فتاح علاوي، وزيرة الاقتصاد المغربية، حيث ناقشتا تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب، من خلال زيادة الاستثمارات المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات التمويل التنموي، والتكامل الإقليمي؛ وأكدت «المشاط» عمق العلاقات الثنائية المصرية المغربية، موضحة أهمية تعزيز العلاقات في مجالات التنمية الاقتصادية، والاستفادة المشتركة من الشراكات الدولية، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، ويخدم مصالح شعبيهما. العلاقات المصرية الإيطالية وتضمنت أجندة اللقاءات الثنائية التي أجرتها الدكتورة رانيا المشاط، لقاء إدموندو تشيريللي نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الإيطالية، حيث بحث الجانبان تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الإيطالية، وبرامج التعاون الإنمائي الجارية وعلى رأسها برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية. اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، مع سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، التطورات الاقتصادية العالمية والمتغيرات على صعيد مشهد التمويل الإنمائي وتأثيرها على الجهود الدولية لدفع العمل المناخي وحشد الاستثمارات الخضراء، كما بحثت التحضيرات الجارية لقمة المناخ في البرازيل COP30، مؤكدة على ضرورة تعزيز قدرات الدول النامية وتمكينها من النفاذ إلى التمويل المناخي العادل، وضرورة تشجيع المنصات الوطنية التي تعمل على دعم جهود التنمية والعمل المناخي. العلاقات المصرية القطرية والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، حيث بحثتا التحضيرات الجارية لانعقاد قمة التنمية الاجتماعية القادمة في قطر، وأهمية انعكاس مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية على محاور العمل والباحثات. منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كارستن ستور، رئيس لجنة التعاون الإنمائي بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث ناقش الجانبان تطورات العلاقات المشتركة في إطار البرنامج القطري، وأهميته في دفع جهود التنمية الاقتصادية في مصر، كما بحثا تطورات جهود التعاون الإنمائي عالميًا في ضوء التحديات الاقتصادية الراهنة واتجاه العديد من الدول لخفض التمويلات التنموية. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة تعزيز الشراكات مع مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لجذب الاستثمارات، وأهمية أن تركز جهود التعاون الإنمائي بشكل أكبر على الدعم الفني وتمويل دراسات جدوى المشروعات، حيث يعد الدعم الفني وبناء القدرات من الركائز الأساسية ضمن استراتيجيات التنمية. سيتي بنك وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، مع جاي كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتي بنك العالمية، نتائج المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والجهود المبذولة لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي، والتوسع في آليات التمويل المبتكرة من أجل دفع جهود التمويل من أجل التنمية. كلية لندن للاقتصاد كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اللورد/ نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام للبحوث بكلية لندن للاقتصاد، حيث بحث الجانبان تطورات مشهد التمويل الإنمائي عالميًا في ضوء تخفيض العديد من الدول مساهمتها في التمويلات الإنمائية، وأجندة عمل المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، وأهمية "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، كأحد الآليات والمساهمات الفعالة في تعزيز التمويل المناخي العادل للدول النامية.