
تقرير: ترامب يوقع خلال ساعات أمرا بشأن تخفيف عقوبات سوريا
كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.
وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.
وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات مايو الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.
ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
زيلينسكي: محادثتي مع ترامب هي الأفضل والأكثر إنتاجية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن محادثته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس هي الأفضل و"الأكثر إنتاجية". وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة التي جرت قبل يوم واحد، ربما تكون أفضل محادثة أجريناها خلال هذا الوقت كله والأكثر إنتاجية". وتابع "ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه (ترامب) لمساعدتنا. منظومة باتريوت هي بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أمريكا ترحل مهاجرين من دول عدة إلى جنوب السودان
قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم السبت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب رحلت ثمانية مهاجرين إلى جنوب السودان بعد أن احتجزتهم الولايات المتحدة لأكثر من شهر في قاعدة عسكرية في جيبوتي، وذلك بعد أن خسر المهاجرون محاولة أخيرة لوقف ترحيلهم . وقالت تريشيا ماكلوفلين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان صحفي إن المهاجرين جرى ترحيلهم أمس الجمعة، الذي وافق عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وأضافت "كان هذا انتصارا لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأمريكي". وذكر مسؤولان يعملان في مطار جوبا أن طائرة تقل مرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى جنوب السودان اليوم السبت. وقال موظف في المطار طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إنه رأى وثيقة تظهر أن الطائرة "وصلت هذا الصباح في تمام الساعة السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش)". وذكر مسؤول في الهجرة أيضا أن المرحلين وصلوا إلى جنوب السودان لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، وأحال جميع الأسئلة إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية. وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي في جنوب السودان إن مسؤولين أمريكيين كانوا في المطار في انتظار وصول المهاجرين. وأصبح مصير المهاجرين محور خلاف قانوني محتدم بشأن شرعية الحملة التي أطلقتها إدارة ترامب للحد من الهجرة من خلال الترحيل إلى "دول ثالثة" حيث يقول المهاجرون إنهم يواجهون مخاطر تتعلق بسلامتهم. ووصلت هذه القضية بالفعل إلى المحكمة العليا الأمريكية مرتين بعد أن تداولتها محاكم أدنى. ويقول المهاجرون الثمانية إن ترحيلهم إلى جنوب السودان يشكّل انتهاكا للدستور الأمريكي، الذي يحظر العقوبات القاسية وغير المعتادة. وقال محامو المهاجرين إنهم ينحدرون من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار والسودان وفيتنام. ولم يتضح حتى الآن المكان الذي أرسل إليه المهاجرون في جنوب السودان بعد وصولهم.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
اختراقات دبلوماسية وحالة من عدم اليقين.. خبراء يحذرون من تطورات غير متوقعة في ظل مفترق طرق يواجهه الشرق الأوسط
بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة رفيعة المستوى إلى البيت الأبيض، يشاهد العالم تجددًا في وحدة الصف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وستتجلى "صداقتهما" بأبهى صورها غداً الإثنين، حيث من المتوقع أن يحتفل الزعيمان بعمليتهما العسكرية المشتركة الأخيرة ضد إيران. لكن خلف هذه المظاهر الاحتفالية، يحذر الخبراء من أن طبيعة قرارات ترامب غير المتوقعة قد تُقلب المكاسب الدبلوماسية الهشة رأسًا على عقب، وتُضيف تقلبات جديدة إلى منطقة مضطربة أصلًا. السفير الأمريكي السابق لدى مصر وإسرائيل، دانيال سي. كورتزر، والزميل البارز في مؤسسة كارنيجي، آرون ديفيد ميلر، يحثان على توخي الحذر في تحليلهما المشترك. فبينما تُمثل الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية انتكاسة ملموسة للبرنامج النووي الإيراني، كما يجادلان، فإن الاختبار الحقيقي سيكون في الدبلوماسية - أو انعدامها - التي ستليها. اختراقات وشكوك يشير المحللان إلى أن المحادثات السرية الإسرائيلية السورية قد تُسفر قريبًا عن إعلان عن تنسيق أمني جديد مع الزعيم السوري القادم، أحمد الشرع. ورغم أن هذه الخطوة ليست تطبيعًا - وهو احتمال يُعقّده سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان - إلا أن أي خطوة في هذا الشأن ستكون تاريخية، بالنظر إلى إرث العداء بين الدولتين. تحسبًا لذلك، ألغى ترامب بالفعل بعض العقوبات التي سبق فرضها على سوريا. ومن مصادر التفاؤل الحذر الأخرى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ٦٠ يومًا وإطلاق سراح رهائن في غزة. وقد صرّح ترامب بأن نتنياهو قد قبل بمثل هذا الإطار، مع أن الخبراء يؤكدون أن هذا لن يُنهي حرب غزة - وهي خطوة من غير المرجح أن يتخذها نتنياهو وهو مُدينٌ لائتلافه اليميني المتطرف. بل إن وقفة مؤقتة ستمنح نتنياهو وقتًا وتمنح ترامب "صفقة" أخرى يُروّج لها على أنها انتصار دبلوماسي. ومع ذلك، يُحذّر كورتزر وميلر من أن أي احتفال قد يكون قصير الأجل. فتقلب ترامب، وافتقاره إلى استراتيجية مُتسقة، واستعداده للتحول السريع لتحقيق مكاسب سياسية، قد فاجأت إسرائيل مرارًا وتكرارًا - حتى مع قيامه ببعضٍ من أجرأ الإجراءات المؤيدة لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة. خلال الأشهر الستة الأولى من توليه منصبه، فتح ترامب مفاوضات مباشرة مع حماس، وأبرم وقف إطلاق نار ثنائيًا مع الحوثيين (دون استشارة إسرائيل)، وخفف العقوبات على سوريا، بل وطرح فكرة التسوية مع إيران. وقد أعرب علنًا عن نفاد صبره من وتيرة المفاوضات بين إسرائيل وحماس، مستخدمًا منصته الإلكترونية لزيادة الضغط. ومع ذلك، عندما ظهرت الميزة الاستراتيجية، أعطى ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لشن ضرباتها ضد إيران، وانضم إلى الخدعة العسكرية لتضليل طهران بشأن توقيت الهجوم، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يهاجم المواقع النووية الإيرانية بشكل مباشر. القيادة المتقلبة يتمثل جوهر قلق الخبراء في أن افتقار ترامب للمبادئ الأساسية، وميله إلى العلاقات القائمة على الصفقات، يترك الحلفاء - والخصوم - في حيرة من أمرهم. نتنياهو، الذي يعتمد على ائتلاف هش، لا يواجه فقط عدم الاستقرار الإقليمي، بل يواجه أيضًا تقلبات مزاج ترامب وأولوياته. يشير المحللان إلى أنه "إذا لم يُفلح ترامب في تحقيق مراده، فقد ينقلب على نتنياهو بقوة تعادل الدعم الذي قدمه هذا الأسبوع". ويجادلان بأن عدم الاستقرار هذا يُقوّض القدرة على وضع استراتيجية طويلة المدى تحتاجها المنطقة بشدة. يؤكد كورتزر وميلر أن التقدم الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد غارات تتصدر عناوين الصحف أو فرص التقاط الصور. ما نحتاجه هو خطة متماسكة لمستقبل غزة، تشمل الحوكمة وإعادة الإعمار والأمن.. خطة تُمهّد الطريق لحوار إسرائيلي فلسطيني مُتجدد وتُعيد إيران إلى طاولة المفاوضات. ويجادلان بأن الشرق الأوسط، قبل كل شيء، بحاجة إلى دبلوماسية أمريكية صبورة وماهرة ومستدامة. ويكتبان أن المنطقة "مُضطربة" بشكل أساسي بسبب ٢٢ شهرًا من التصعيد العسكري. وبدون قيادة حقيقية - من رئيس مستعد لتجاوز الانتصارات قصيرة الأجل والانتصارات الشخصية - ستضيع فرصة تحويل بؤس المنطقة إلى أمل.