
هذا ما يتضمنه مقترح ويتكوف الجديد لوقف النار في غزة
كشفت القناة 12 العبرية عن مقترح ويتكوف الجديد يتضمن وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما ومفاوضات بشأن إنهاء الحرب.
وحسب القناة فإن مقترح ويتكوف الجديد يتضمن الإفراج عن 9 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثامين 18 على دفعتين خلال أسبوع.
كما يتضمن المقترح انسحاب الجيش من المناطق التي احتلها منذ استئناف الحرب في مارس.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن بلاده على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأكد ويتكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد.
في حين نقل موقع أكسيوس -عن 3 مصادر مشاركة في المفاوضات- أن البيت الأبيض يبدي تفاؤله بإسهام مقترح ويتكوف الجديد في سد الفجوات المتبقية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، واتفاق بشأن الأسرى قريبا.
وذهب أحد المصادر إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحرب في غزة إذا تحركت كل من حماس وإسرائيل قليلا، على حد قوله.
وأمس الأربعاء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، حديثهم عن "تطور إيجابي" بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"القسام" والـ"سرايا" تستهدفان قوة إسرائيلية بخانيونس
غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها وبالإشتراك مع سرايا القدس، تمكنت من استهداف قوة متحصنة داخل منزل جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت "القسام" في بيان لها، الجمعة: "تمكن مجاهدونا بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في منطقة "إسكان الأوروبي" جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة". وتواصل القسام تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.


وكالة خبر
منذ 15 ساعات
- وكالة خبر
عقدة إنهاء الحرب
لو قدر لاتفاق إعلان المبادئ المسمى اتفاق أوسلو أن يجد طريقه إلى الواقع قبل أكثر من ربع قرن، لكان واقع الحال، ليس في فلسطين وإسرائيل وحسب قد تغير رأساً على عقب، بل في كل الشرق الأوسط. نقول ذلك لأنه على ما يبدو، أن الواقع السياسي الإقليمي، مضطر للعودة مجدداً، إلى الانخراط في نفس الطريق، أو في طريق مشابه له، في الوقت الذي كان ممكناً فيه حقن كل تلك الدماء، وتجنب كل تلك الخسائر البشرية والاقتصادية، وعلى كل جوانب الحياة، للفلسطينيين أولاً، وللإسرائيليين ثانياً، ثم لكل دول وشعوب الشرق الأوسط ثالثاً، ومن ثم لكل العالم، الذي اتضح بما لا يدع مجالاً للشك، أن معادلة التوتر والاستقرار في الشرق مسألة بالغة الأهمية للعالم، خاصة منه العالم الغربي، بدليل أن الحرب التي تجري في المنطقة منذ ستمائة يوم، أو أكثر من عشرين شهراً، شغلت العالم بأسره، إن كان على صعيد الأمم المتحدة بجلسات مجلس أمنها وجمعيتها العمومية، أو متابعة الدول العظمى والكبرى في العالم، أو على الصعيد الشعبي، حيث لم يشهد العالم تظاهرات صاخبة كرد فعل على حدث دولي، كما حدث ويحدث كرد فعل على حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. نقول، لو قدر لأوسلو أن وجد طريقه إلى الواقع قبل ربع قرن، أي في العام 1999، بالتحول من اتفاق انتقالي تم التوقيع عليه قبل ذلك بخمسة أعوام، أي العام 1994 في حديقة البيت الأبيض، ونص على مفاوضات حول ملفات الحل النهائي خلال خمس سنوات تالية، تنتهي باتفاق نهائي، يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن يكون الاحتلال قد خرج من 90% من أرض دولة فلسطين المحتلة، فيما يكون التفاوض خلال مدة حدها الأعلى خمس سنوات، قد انتهى بالتوصل إلى حل حول مستقبل المستوطنات والقدس والمياه والحدود وكل هذه تقع ضمن أقل من نسبة 10% من مساحة الأرض الفلسطينية المحتلة، حينها كنا اليوم إزاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، وكان بذلك الشعب الفلسطيني، قد حقق هدفه الأسمى وعاش حياة طبيعية، بل شارك في نمو وازدهار الشرق الأوسط وهو الذي ساهم كشعب دونما دولة في ذلك خلال العقود الماضية، وكانت دولة فلسطين قد دفعت بالديمقراطية السياسية قدماً في المنطقة باعتبارها وهي سلطة نشأت على الأساس الديمقراطي، بدليل أنها شهدت تداول السلطة في الانتخابات البرلمانية الثانية فقط، أما إسرائيل فكانت قد حققت الكثير، فمجرد إقامة دولة فلسطين المستقلة، كان سيفتح لها باب التطبيع الحقيقي. والدليل هو أنه مجرد توقيع اتفاق إعلان المبادئ، تبعت الأردن بتوقيع وادي عربة، بل افتتحت كل من تونس والمغرب وقطر حينها مكاتب تمثيل إسرائيلية في عواصمها، دون التمثيل الدبلوماسي، لكن بما يوازي اتفاق أوسلو الانتقالي، فيما لم يحدث أن اقتربت أي دولة من إسرائيل ما بين عامي 1979 - 1994، أي خلال خمسة عشر عاماً، فصلت بين توقيع كامب ديفيد بين أكبر دولة عربية وهي مصر وإسرائيل، والأهم هو أن التطبيع بين الدول العربية، بعد قيام دولة فلسطين المستقلة، يعني التطبيع مع الشعوب العربية، أي أن تغدو إسرائيل دولة طبيعية في الشرق الأوسط، لا أن ينظر إليها حتى وهي على علاقات دبلوماسية مع خمس دول عربية حالياً، بأنها تقيم تلك العلاقات مع الأنظمة، فيما الشعوب، خاصة المصري والأردني والمغربي، تظهر كل مظاهر رفض التطبيع خارج حدود السفارات الإسرائيلية المعزولة في القاهرة وعمان والرباط، ودليل ذلك ما يحيط بمقار تلك السفارات من قوى أمن وجدران وأسيجة. وكان الشرق الأوسط كله قد تجنب كل ما يحدث حالياً من عنف وتوتر وحرب لم تكن على كل حال بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل توسعت دائرتها لتشمل لبنان واليمن وسورية، وإلى حد ما العراق وإيران بالطبع، وكل هذا مع الحرص الدولي ممثلاً بأميركا وأوروبا، والحرص الإقليمي ممثلاً بكل الدول العربية ذات الوزن والتأثير الإقليمي إلى جانب تركيا وإيران، على عدم تحول الحرب إلى حرب إقليمية شاملة، بمنع جر إيران للمشاركة فيها مباشرة وبكل قوتها، هذا في حال شنت عليها إسرائيل منفردة أو مع أميركا الحرب المفتوحة والشاملة والصريحة، التي تتجاوز العمليات العسكرية والأمنية المحدودة والمحددة بأهداف معينة مثل الاغتيالات وتنفيذ الضربات العسكرية والضربات المضادة، إن كان عبر الصواريخ والمسيرات. بعد ستمائة يوم، يمكن القول بكل وضوح إن الحرب تقريباً انتهت، فليس هناك من طرفين يتقاتلان بل هناك آلة عسكرية إسرائيلية تقليدية، أي تشمل الطائرات والدبابات والمدافع تلقي بالقذائف على ما تبقى من مبانٍ وخيام فتقتل كل يوم ما يقرب من مئة وتصيب ما بين مئتين وثلاثمائة مدني فلسطيني، وهي عمليات قتل يقوم بها الاحتلال ضد الشعب المحتل بهدف الإبادة الجماعية والتهجير، وكل هذا يترافق مع التجويع وتدمير ما تبقى من مبانٍ وحتى من خيام أو مرافق عامة، مع مواصلة إصدار أوامر النزوح وفق سلسلة لا متناهية، وإذا كان من عقدة تحول دون إعلان انتهاء الحرب، فذلك يعود تماماً، وبشكل تام وليس لأي سبب آخر، لظروف الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، فبنيامين نتنياهو، ورغم عدم تمكنه خلال 20 شهراً من تحرير المخطوفين، إلا عبر صفقتي التفاوض اللتين جرتا خلال هذه الحرب، إلا أنه يدرك أن استمرار الحرب يعني بقاء ائتلاف الحكم، وبقاءه هو شخصياً رئيساً للوزراء محصناً من المحاكمة القضائية سواء داخل أسرائيل أو خارجها. ولأن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم قد خاض الحرب لتحقيق أهداف سياسية بعيدة المدى، تذهب إلى الإقليم كله، أي تمس الشرق الأوسط، وليس لتحقيق لا أهداف أمنية عسكرية كما يدعي، محصورة بالقضاء على حماس كقوة عسكرية وكنظام حكم في غزة، أو منع أن تبقى غزة تشكل تهديداً أمنياً، وكل هذا يمكن الرد عليه بمقترحات بسيطة، من مثل أن يوافق على عودة السلطة لحكم غزة، أو من مثل رفع يد إسرائيل عن حصار غزة، وهو قبل أيام ذرف دموع التماسيح بقوله إنه يرغب في أن يسمح لسكان غزة بالمغادرة، حتى يتحرروا من الجوع، فيما الحل الطبيعي هو أنه بعد أن خرج من غزة العام 2005، كان عليه وما زال يجب عليه ألا يفرض عليها لا حصاراً برياً، في رفح، ولا بحرياً في الشريط البحري وطوله 50 كم ولا في الجو الجنوبي والغربي تحديداً، لذلك فالائتلاف الحاكم الإسرائيلي يواصل القتل وارتكاب جرائم الحرب، من أجل تحقيق هدف التهجير، ومن ثم إعلان ضم غزة والضفة، بعد أن اتضحت استحالة السيطرة الإقليمية على الشرق الأوسط. الخلاصة أن عقدة إنهاء الحرب ليست بيد الطرفين، ومع تزايد الضغوط المحلية والإقليمية والدولية عليهما معاً، فإن طرفيها سيكونان خاسرين، ولن يتسنى لأحدهما تحقيق ما كان يرغب فيه قبل السابع من أكتوبر 2023، فحماس قد خسرت حكمها المنفرد لغزة، الذي كانت عليه قبل إطلاقها عملية طوفان الأقصى، والائتلاف الحاكم، لم يخسر أحلامه الإقليمية وحسب، بل خسر التطبيع المجاني وفق «اتفاقية أبراهام» التي لم يعد ترامب نفسه يقول بها، أكثر من ذلك عادت المعارضة الإسرائيلية الليبرالية بالذات لتكون فاعلاً سياسياً، بعد أن استشعرت مؤسسات الدولة الإسرائيلية الخطر من ميلشيات المستوطنين ومن مشروع إقامة الدولة الدينية اللاهوتية المعادية لكل الإقليم، كذلك عاد حل الدولتين ليكون حديث الدنيا كلها، وعلى الأغلب فإن معظم القوى الفاعلة في العالم، نقصد أوروبا مع الصين وروسيا والعرب والمسلمين باستثناء أميركا إلى حين، تفكر في ما يجب فعله من أجل تنفيذ حل الدولتين وعدم الاكتفاء بإعلانه كموقف فقط. ما يؤكد هذا المنحى، هو أن كل الحديث حتى بما في ذلك الصادر عن حماس يقول، إن الحركة لن تعود لتحكم قطاع غزة، وكان يمكن للحركة طوال سبعة عشر عاماً مضت أن تقبل بما تقبل به اليوم، بل ويرفضه نتنياهو وائتلافه الفاشي، نقصد عودة السلطة الفلسطينية، لأن نتنياهو في الأصل حين أخذ بيد حماس لحكم غزة، كان يهدف إلى تحقيق انفصال فلسطيني داخلي، لهذا يمكنه أن يقبل بأن يحكم أي أحد غزة، إلا السلطة الفلسطينية، ثم هناك إجماع على رفض التهجير، وعلى وقف الحرب، أي بفرض ذلك على نتنياهو، بما يعيد الحل لمساره الذي كان عليه قبل ثلاثة عقود مضت.


وكالة خبر
منذ 15 ساعات
- وكالة خبر
يعلنها ويضمنها ترامب.. تفاصيل خطة ويتكوف لوقف الحرب في غزة
بينما أعلنت إسرائيل قبولها الصريح بمقترح التهدئة الذي صاغه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لم ترفض حماس المقترح ولم تؤكد قبوله، وبين الضباب الإعلامي وتضارب التصريحات، تتكشّف بنود اتفاق غير مسبوق، يحمل في طياته صمتًا دبلوماسيًا قابلًا للاشتعال في كل لحظة. صمت فلسطيني حذر أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لمخطط التهدئة الجديد الذي عرضه المبعوث الأمريكي الخاص، فيما لم ترفض حركة حماس المقترح بشكل رسمي حتى الآن. مصادر إعلامية أخرى، تحدثت عن احتمال أن ترد حماس بـ"نعم ولكن"، وهو ما أكده مصدر داخل الحركة لوكالة "فرانس برس"، وصرّح باسم نعيم، القيادي في الحركة، بأن "المقترح لا يتوافق مع مطالب شعبنا"، مع الإشارة إلى أن الحركة لا تزال تدرس تفاصيله. وأبلغ خليل الحية، رئيس وفد الحركة في المفاوضات الجارية، الوسطاء أن ردهم سيكون "نعم ولكن"، إلا أن هذه التصريحات تبقى دون تأكيد رسمي حتى لحظة نشر هذا التقرير، وفق ما أكده البيت الأبيض. في المقابل، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده خلال اجتماع مع عائلات المحتجزين والقتلى أن إسرائيل وافقت على الخطة، وأكدت الإدارة الأمريكية من جهتها أن الخطة التي وافقت عليها إسرائيل هي نفسها التي قدمها ويتكوف. تفاصيل خطة ويتكوف وفقًا لما نقلته "يديعوت أحرونوت"، تنص الخطة التي صاغها ويتكوف ووافقت عليها إسرائيل على ما يلي: 1. مدة وقف إطلاق النار 60 يومًا من التهدئة الكاملة، بضمانة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 2. إطلاق سراح المحتجزين يتم الإفراج عن 10 محتجزين من الأحياء و18 جثة من "قائمة الـ58" على مرحلتين: الأولى في اليوم الأول (5 أحياء و9 جثث)، والثانية في اليوم السابع (5 أحياء و9 جثث). 3. المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس، تبدأ قوافل المساعدات الإنسانية في دخول غزة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع التزام استمرار هذا الدعم طيلة مدة الهدنة. 4. وقف النشاط العسكري تتوقف العمليات الهجومية بالكامل، كما يتم تقليص نشاط الطيران العسكري والاستطلاعي فوق غزة إلى 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى. 5. إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي اليوم الأول: انسحاب جزئي من شمال غزة وممر نتساريم. اليوم السابع: انسحاب إضافي من جنوب غزة، وفق خرائط سيتم التوافق عليها لاحقًا. 6. بدء مفاوضات الحل الدائم تنطلق مفاوضات فورية برعاية وسطاء حول: تبادل الأسرى والمحتجزين بشكل شامل. ترتيبات إعادة الانتشار والانسحاب الإسرائيلي. مستقبل "اليوم التالي" في غزة. إعلان وقف إطلاق نار دائم. 7. رعاية أمريكية مباشرة ترامب يتابع الالتزام ويشرف على مجريات المفاوضات، ويؤكد أن نجاحها سيؤدي إلى اتفاق نهائي. 8. إطلاق سراح أسرى فلسطينيين 125 أسيرًا محكومين بالمؤبد. 1111 أسيرًا من سكان غزة معتقلين بعد 7 أكتوبر. 180 جثة لفلسطينيين تُسلّم على مرحلتين. 9. كشف مصير المحتجزين والأسرى في اليوم العاشر، تقدم حماس تقريرًا طبيًا مفصلًا عن كل من تبقى من المحتجزين، بينما تقدم إسرائيل معلومات عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين وعدد الجثامين لديها. 10. تحرير باقي المحتجزين إذا تم التوصل لاتفاق نهائي، يُفرج عن المحتجزين الباقين (أحياء وأموات) ضمن "قائمة الـ58"، وفي حال تعثرت المفاوضات، يمكن تمديد الهدنة بشروط متفق عليها. 11. الضمانات الدولية مصر وقطر والولايات المتحدة تتولى ضمان التزام الطرفين بالاتفاق. 12. إشراف ويتكوف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيصل إلى المنطقة للإشراف المباشر على تنفيذ الاتفاق والتفاوض حول تفاصيله. 13. الإعلان الرئاسي يُعلِن ترامب شخصيًا عن الاتفاق، مع تعهّد بلاده بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق دائم. مشهد قد يحسم مستقبل الحرب كشفت "يديعوت أحرونوت" أن الخطة الجديدة مشابهة جزئيًا لعرض سابق قُدِّم قبل ثلاثة أشهر، تضمن إطلاق سراح 10 محتجزين و19 قتيلًا في اليوم الأول، بينما ينص العرض الحالي على تقسيم العملية على مدى أسبوع، مع تمديد وقف إطلاق النار من 50 إلى 60 يومًا. ووفقًا لمصدر سياسي إسرائيلي رفيع، فإن الخطة لا تحدد بشكل دقيق مواقع إعادة انتشار القوات الإسرائيلية أو آليات توزيع المساعدات الإنسانية، وتوضح المصادر أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، لكنها قد تنسحب من محور موراج، خلافًا للتقارير التي تحدثت عمّا يُسمى "فيلادلفيا 2". تقدّر إسرائيل أن نحو 20 من أصل 58 محتجزًا لا يزالون على قيد الحياة، بينما يُعتقد أن نحو 38 شخصًا لقوا حتفهم، وقد أكدت مصادر إسرائيلية وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مروان البرغوثي لن يكون ضمن المفرج عنهم ضمن الصفقة الحالية.