
منظمة الصحة توصل أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ أربعة أشهر – DW – 2025/6/26
بعد توقف استمر حوالي أربعة أشهر، دخلت أولى المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى قطاع غزة، وهي عبارة عن تسع شاحنات، سيتم توزيعها على المستشفيات في القطاع.
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من آذار/ مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل "قطرة في محيط". وقال تيدروس في منشور على منصة إكس إن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس. وبعد أكثر من شهرين، بدأت تسمح بدخول بعض المواد الغذائية، لكنها لم تسمح بدخول أي مساعدات أخرى حتى الآن. وأوضح تيدروس أن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم "دون وقوع أي حادث نهب، رغم الظروف الخطرة على طول الطريق". وأضاف أنه "سيتم توزيع هذه الإمدادات على المستشفيات ذات الأولوية في الأيام المقبلة".
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "تم تسليم الدم والبلازما إلى منشأة التخزين المبردة في مجمع ناصر الطبي لتوزيعها على المستشفيات التي تواجه نقصا حادا، وسط تدفق متزايد للإصابات، يرتبط العديد منها بحوادث في مواقع توزيع المواد الغذائية".
وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل بالحد الأدنى أو بشكل جزئي فقط، في حين أن بقية المستشفيات غير قادرة على العمل على الإطلاق. ولفت تيدروس إلى أن أربع شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية لا تزال في معبر كرم أبو سالم والمزيد في طريقها إلى غزة. وأضاف أن "هذه الإمدادات الطبية ليست سوى قطرة في محيط. فالمساعدات على نطاق واسع ضرورية لإنقاذ الأرواح". وتابع "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إيصال المساعدات الصحية إلى غزة فورا ودون عوائق وبشكل مستدام عبر جميع الطرق الممكنة".
وبدأت إسرائيل السماح بوصول الإمدادات تدريجيا في نهاية أيار/مايو بعد حصارها الشامل الذي استمر أكثر من شهرين، لكن التوزيع شابته مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على حصص غذائية. وتقوم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع الأغذية في غزة منذ 26 أيار/مايو. لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية رفضت التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، وذلك بسبب المخاوف من أنها تأسست لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 5 ساعات
- DW
منظمة الصحة توصل أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ أربعة أشهر – DW – 2025/6/26
بعد توقف استمر حوالي أربعة أشهر، دخلت أولى المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى قطاع غزة، وهي عبارة عن تسع شاحنات، سيتم توزيعها على المستشفيات في القطاع. سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من آذار/ مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل "قطرة في محيط". وقال تيدروس في منشور على منصة إكس إن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام. وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس. وبعد أكثر من شهرين، بدأت تسمح بدخول بعض المواد الغذائية، لكنها لم تسمح بدخول أي مساعدات أخرى حتى الآن. وأوضح تيدروس أن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم "دون وقوع أي حادث نهب، رغم الظروف الخطرة على طول الطريق". وأضاف أنه "سيتم توزيع هذه الإمدادات على المستشفيات ذات الأولوية في الأيام المقبلة". وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "تم تسليم الدم والبلازما إلى منشأة التخزين المبردة في مجمع ناصر الطبي لتوزيعها على المستشفيات التي تواجه نقصا حادا، وسط تدفق متزايد للإصابات، يرتبط العديد منها بحوادث في مواقع توزيع المواد الغذائية". وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل بالحد الأدنى أو بشكل جزئي فقط، في حين أن بقية المستشفيات غير قادرة على العمل على الإطلاق. ولفت تيدروس إلى أن أربع شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية لا تزال في معبر كرم أبو سالم والمزيد في طريقها إلى غزة. وأضاف أن "هذه الإمدادات الطبية ليست سوى قطرة في محيط. فالمساعدات على نطاق واسع ضرورية لإنقاذ الأرواح". وتابع "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إيصال المساعدات الصحية إلى غزة فورا ودون عوائق وبشكل مستدام عبر جميع الطرق الممكنة". وبدأت إسرائيل السماح بوصول الإمدادات تدريجيا في نهاية أيار/مايو بعد حصارها الشامل الذي استمر أكثر من شهرين، لكن التوزيع شابته مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على حصص غذائية. وتقوم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع الأغذية في غزة منذ 26 أيار/مايو. لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية رفضت التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، وذلك بسبب المخاوف من أنها تأسست لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.


DW
منذ 2 أيام
- DW
السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى – DW – 2025/6/25
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف استهداف المستشفيات في السودان عقب مقتل أطفال في هجوم على مستشفى بكردفان. تزامن هذا مع تجديد اتهام الجيش للإمارات وكينيا بتسليح الدعم السريع. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن أكثر من 40 شخصا، بينهم أطفال وعاملون في مجال الرعاية الصحية، قتلوا في هجوم على مستشفى بالسودان مطلع الأسبوع. وقع هجوم السبت على مستشفى المجلد بولاية غرب كردفان بالقرب من خط المواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتحاربين منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023. ودعا غيبريسوس إلى وقف الهجمات على البنى التحتية الصحية دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم. وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان أن ستة أطفال وخمسة مسعفين قتلوا في الهجوم وأشار إلى أن أضرارا جسيمة لحقت بالمستشفى. وحملت مجموعة (محامو الطوارئ)، وهي فريق قانوني مستقل معني بالتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان، الجيش مسؤولية قصف المستشفى السبت بطائرة مسيرة تابعة له، لكنها ذكرت في بيان نشرته الأحد إن عدد القتلى بلغ تسعة. وفي سياق متصل، اتهمت الحكومة السودانية كينيا بمدّ قوات الدعم السريع بالأسلحة، معتبرة ذلك "انتهاكا جسيما للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار" بعد عثورها على أسلحة اتهمت الإمارات بإرسالها إلى الدعم السريع عبر نيروبي. وقالت الخارجية السودانية في بيان صدر الثلاثاء إنها "عثرت الشهر الماضي على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها الميليشيا في الخرطوم". وتواجه الأطراف المتحاربة في السودان اتهامات بتلقي الدعم من قوى خارجية، في حين حذّر الأمين العام للأمم المتحدة مرارا من أن قوى خارجية تؤجج نيران الحرب في السودان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان مع دخول الحرب عامها الثالث إلى "وقف الدعم الخارجي وتدفّق الأسلحة". واتهمت الخارجية السودانية في بيانها كينيا بأنها "معبر رئيسي للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى الميليشيا الإرهابية"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. وعلى إثر اتهامها الإمارات بمدّ الدعم السريع بالأسلحة، قرّرت الحكومة السودانية في أيار/مايو قطع العلاقات مع أبو ظبي التي تنفي هذه الاتهامات. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واتهم بيان الخارجية السودانية كينيا أيضا "بالترويج لتقسيم السودان بإشارتها لما يسمى بالحكومة الموازية" التي تعمل على تشكيلها قوات الدعم السريع. واستضافت نيروبي في شباط/فبراير الماضي حفل توقيع قوات الدعم السريع وائتلاف من المجموعات المتحالفة معها اتفاقا يمهّد الطريق لتشكيل حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش. وحذّر بيان الثلاثاء من أن "إصرار الحكومة الكينية على هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الإفريقية ومؤسسة الدولة فيها". وأسفرت الحرب في السودان خلال أكثر من عامين عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. تحرير: ح. ز


DW
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- DW
مقتل العشرات في غزة وسط قلق من "انحسار" الاهتمام الدولي – DW – 2025/6/18
قالت مصادر صحية إن ثلاثين غزاويا قتلوا في غارات وبنيران الجيش الإسرائيلي في غزة بينهم 11 قرب مركز للمساعدات. تزامن هذا مع قلق سكان القطاع من تحويل انتباه العالم صوب التصعيد بين إسرائيل وإيران. أ ف ب، رويترز أفادت سلطات الصحة في غزة اليوم الأربعاء (18 يونيو/حزيران 2025) بمقتل 30 شخصا جراء نيران وهجمات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع. ويشمل عدد القتلى الأشخاص الذين لقوا حتفهم اثناء سعيهم للحصول على المساعدات على مدى الأسابيع الثلاثة المنصرمة منذ أن رفعت إسرائيل جزئيا الحصار الكامل الذي فرضته على القطاع لمدة نحو ثلاثة أشهر. وقال مسعفون إن ضربات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون في وسط وشمال قطاع غزة قتلت 14 شخصا على الأقل وسقط أيضا خمسة قتلى آخرين في ضربة جوية على مخيم في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المسعفون أن 11 آخرين قتلوا بنيران إسرائيلية أطلقت على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع. وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في ساعات الفجر الأولى قرب مفترق نتساريم وجسر وادي غزة. وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه عندما حاولوا الاقتراب الوصول إلى مركز المساعدات، "تعرضوا لإطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية"، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على مفترق نتساريم أطلقت النار وعدة قذائف باتجاه المتجمهرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير تتعلق بسقوط قتلى بين الأشخاص الذين ينتظرون الغذاء. وبشأن الضربات الأخرى، قال إنه "يعمل على تفكيك قدرات حماس العسكرية... ويتخذ الإجراءات الاحترازية الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين". وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الثلاثاء إن 397 فلسطينيا من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية قتلوا وأصيب ثلاثة آلاف منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي. وتشكك اسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. أعرب فلسطينيون عن قلهم من أن محنتهم ربما تذهب طي النسيان في ظل تحول الاهتمام إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران. صورة من: Saeed M. M. T. Jaras/Andalou/picture alliance "تجاهل معاناتنا" يتزامن هذا مع ما أعرب عنه بعض سكان غزة عن قلقهم من أن يتم تجاهل معاناتهم مع تحول التركيز إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس. ونقلت رويترز عن عادل وهو من سكان مدينة غزة قوله إن "الانتباه والاهتمام كله انتقل على الحرب بين إيران وإسرائيل، الاهتمام بغزة كتير انحسر ها الأيام". بدأت إسرائيل في توجيه أغلب المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة جديدة مدعومة منها ومن الولايات المتحدة وهي مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير مواقع قليلة للتوزيع يحرسها جنود إسرائيليون. وقالت إسرائيل إنها ستواصل السماح بدخول مساعدات لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة مع ضمان عدم وصول المساعدات لأيدي حماس. وتنفي حماس الاستيلاء على أي مساعدات وقالت إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد شعب غزة. وقال شعبان عابد (47 عاما) وهو أب لخمسة من شمال القطاع "إحنا كل إللي بنتمناه إنه يوصلوا لحل شامل ينهي الحرب في غزة كمان، لأنه احنا منسيين اليوم". تحرير: ح ز