logo
علاقة غير متوقعة للنظام الغذائي بسرطان الرئة

علاقة غير متوقعة للنظام الغذائي بسرطان الرئة

البيان١٤-٠٣-٢٠٢٥

في حين أن تأثير النظام الغذائي في أنواع السرطان مثل سرطان الكبد والبنكرياس معروف جيداً، تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا للصحة، إلى أنه قد يلعب دوراً أيضاً في سرطان الرئة، وهي صلة نادراً ما نُوقشت من قبل.
ووجد الباحثون أن الجليكوجين، وهو جزيء تخزين السكر، يتراكم في خلايا سرطان الرئة، ما يُغذي نمو الورم.
وفي الاختبارات المعملية، أدى اتباع نظام غذائي غربي غني بالدهون والفركتوز، إلى زيادة مستويات الجليكوجين، ما يُسرع نمو أورام الرئة، ومن ناحية أخرى، أدى خفض مستويات الجليكوجين إلى تقليل نمو الورم.
كما أكّدت الدراسة أنَّ الأدوية الحالية التي تستهدف الجليكوجين، والتي طُوّرت في الأصل لعلاج اضطراب عصبي نادر للغاية، قد تُقدّم خيارات علاجية جديدة لسرطان الرئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية السمنة.. وخطر الإدمان على الطعام
أدوية السمنة.. وخطر الإدمان على الطعام

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أدوية السمنة.. وخطر الإدمان على الطعام

أدوية السمنة.. وخطر الإدمان على الطعام قد نكون الآن على أعتاب استعادة صحتنا. طوال حياتي، كنت أحيانا بديناً وأحياناً نحيلاً. منذ أن كنت طفلاً، وأنا أكسب الوزن وأفقده مراراً. كانت هذه دورة من اليأس. ولم يساعدني كوني طبيباً ورئيساً سابقاً لإدارة الغذاء والدواء. مثل ملايين غيري، كنت محاصراً بين ما فعلته صناعة الأغذية لجعل النظام الغذائي الأميركي غير صحي، وبين ما يمكن لجسدي تحمله. لكننا الآن على وشك استعادة صحتنا. فالأدوية الجديدة والفعالة جداً لمكافحة السمنة أحدثت ثورة في فهمنا لفقدان الوزن، بل وفهمنا للسمنة ذاتها. هذه الأدوية ليست حلاً سحرياً لأزمة السمنة التي تجتاح البلاد، ولا ينبغي أن نخطئ في اعتبارها كذلك، لكن فعاليتها تؤكد حقيقة أن زيادة الوزن أو السمنة لم تكن أبداً نتيجة لضعف الإرادة. إنها نتيجة بيولوجية، وهذا هو سبب فعالية هذه الأدوية. فهي تساعد الناس على الشعور بالشبع بعد الأكل، وتقلل من الرغبة الشديدة التي تشكل جوهر إدماننا للأطعمة المعالجة والمغرية، والتي تملأ رفوف المتاجر منذ خمسة عقود. عادةً ما تُسمى هذه الأطعمة بـ«فائقة المعالجة»، لكنني أُفضل تسميتها «فائقة التركيب» لأنها صُممت خصيصاً للتلاعب بنظام المكافأة في الدماغ. هذه الأطعمة أصبحت بمثابة السجائر الجديدة، وسببت، بالمثل، كارثة صحية. يعاني 40% من البالغين الأميركيين الآن السمنة. وقد ساهمت هذه الأطعمة في زيادة الأمراض المرتبطة بالدهون الحشوية، أو ما أسميه «الدهون السامة» - وهي الدهون التي تتراكم داخل البطن، وتحيط بالكبد والقلب والبنكرياس. وتشمل هذه الأمراض المزمنة أمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري، والسرطان، وربما بعض أشكال الخرف. وتعد الدهون الحشوية والسمنة بشكل عام من الأسباب الرئيسية لانخفاض متوسط العمر المتوقع للأميركيين مقارنة بغيرهم في الدول الصناعية الكبرى - بفارق يصل إلى أربع سنوات. مع بلوغ الكثير من الناس سن الشيخوخة، غالباً ما يكون الأطباء بصدد علاج مضاعفات صحية متعددة ناجمة، في معظمها، عن تراكم الدهون الحشوية طوال العمر. عادةً ما يعالج الأطباء هذه الحالات تدريجياً، باستخدام أدوية تخفض الكوليسترول، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتسيطر على مرض السكر. قد تمثل أدوية مكافحة السمنة بديلاً لهذا النهج، لأنها تبدو وكأنها تحسن العديد من المؤشرات الصحية. يبدو أن أدوية السمنة تعدل المسارات الدماغية المرتبطة بإدمان الطعام، والتي تنشط بفعل الأطعمة المصنعة، مما يساعد الناس على تغيير أوزانهم بطريقة حاسمة. قد تؤدي الحمية التقليدية إلى فقدان 5 إلى 7% من الوزن. أما أدوية مكافحة السمنة فتضاعف ذلك وأكثر. ومع ذلك، فهذه الأدوية ليست سحرية. وصفها دون تدخلات أخرى مثل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والعلاج السلوكي لتغيير نمط الحياة ليس علاجاً طبياً جيداً. وللأسف، معظم الأطباء ليس لديهم تدريب في التغذية أو إدارة الوزن. كما أننا لا نعرف بعد ما إذا كان استخدام هذه الأدوية على المدى الطويل آمناً أو عملياً. تشير دراسات عديدة إلى حقيقة خبرناها جميعاً: عاجلاً أم آجلاً، تفشل معظم خطط فقدان الوزن، حتى أدوية مكافحة السمنة يكون مفعولها محدوداً، إذ تُظهر البيانات أن معظم الناس يستخدمونها لأقل من عام، وما إن يتوقفوا عن استخدامها حتى يعود معظم الوزن المفقود. من أسباب التوقف عن استخدامها ارتفاع تكلفتها، وعدم تغطية التأمين لها. وهناك أيضاً الآثار الجانبية. فهي تعمل عبر تقليل كمية الطعام التي نتناولها، وأحياناً بشكل كبير، ما قد يكون خطيراً. كما تبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، ما يسبب شعوراً بالشبع، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى الغثيان أو الانزعاج. ويجب على شركات الأدوية أن تكون أكثر شفافية بشأن هذه الآثار الجانبية، التي توازن بين تأثيرات الطعام الإدمانية والممتعة، وتقلل مما يسمى بـ«ضجيج الطعام» - الأفكار المستمرة حول الأكل التي تؤرق من يعانون الوزن الزائد. والفكرة الأساسية أن هذه الأدوية تساعد الناس على تعلم تناول كميات أقل من الطعام. وهذه فائدة عظيمة. ما يثير القلق هو أن إدارة الغذاء والدواء وافقت على استخدام هذه الأدوية على المدى الطويل دون أن تطلب من الشركات إجراء دراسات طويلة الأمد عن كيفية استخدامها في العالم الواقعي. من غير الواقعي أن نظن أن الناس سيظلون على أدوية باهظة الثمن ومليئة بالآثار الجانبية مدى الحياة. هناك حاجة إلى بحوث تبين كيف يمكن للمستخدمين التوقف عن تناولها بأمان، وفهم أفضل لمخاطر فقدان الوزن السريع عند كبح الشهية. الجمع بين أساليب العلاج تحت إشراف أطباء متخصصين في طب السمنة وأخصائيي تغذية قد يكون الاستراتيجية الأفضل على المدى الطويل. هذه الأدوية تقدم فرصة للناس لتحسين صحتهم في وقت تعاني فيه أجسامنا كمجتمع من مرض مزمن. لقد تأثرت صحتنا بفعل «قنابل الطعام» فائقة التركيب، وتوفر أدوية مكافحة السمنة، أملاً في إبطال مفعولها. وإذا أردنا فعلاً أن نجعل أميركا أكثر صحة، فعلينا أن نواجه الأضرار الأيضية التي سببتها هذه الأطعمة، ونتخذ خطوات لحماية الجمهور منها. متطلبات وضع العلامات الغذائية الحالية غير كافية. ينبغي للمستهلكين أن يعرفوا وظيفة وآثار كل مكون في الأغذية المعلبة التي يشترونها، ويجب أن تتوفر هذه المعلومات لكل منتج. كما أن التوجيهات الغذائية الوطنية الحالية مكتوبة لأجسام صحية. نحن بحاجة إلى إرشادات غذائية موجهة للأميركيين الذين يعانون مقاومة الإنسولين، أو المعرضين لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومشاكل صحية أخرى، أو من يجدون صعوبة في الحفاظ على وزن صحي. أدوية مكافحة السمنة أدوية ثورية يمكن أن تقلل من السعرات الحرارية بشكل كبير، وتحسن الصحة بطرق لم أكن أتوقع أن أراها يوماً. والآن، علينا أن نكمل هذه الثورة بمواجهة صناعة الأغذية وأطعمتها المصنعة التي تسهم في بعض من أخطر المشكلات الصحية التي تواجه أميركا اليوم. ديفيد إيه كيسلر* *طبيب شغل منصب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية خلال عهدي جورج بوش الأب وبيل كلينتون. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

الاستشفاء الرياضي: نصائح علمية لتسريع تعافي العضلات
الاستشفاء الرياضي: نصائح علمية لتسريع تعافي العضلات

الإمارات نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الاستشفاء الرياضي: نصائح علمية لتسريع تعافي العضلات

أهمية التعافي العضلي في الرياضة تُعد عملية التعافي العضلي من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على أداء الرياضيين، سواء كانوا محترفين أو عشاق لممارسة الرياضة. بعد النشاط البدني المكثف، تتعرض العضلات لإجهاد وإصابات دقيقة تحتاج وقتًا وجهدًا للتعافي والتجدد. إن فهم كيفية تسريع هذه العملية بطريقة علمية يساعد على تحسين الأداء الرياضي والوقاية من الإصابات المستقبلية. نصائح علمية لتسريع تعافي العضلات توجد العديد من الاستراتيجيات المستندة إلى الأبحاث العلمية التي يمكن اتباعها لتسريع الاستشفاء العضلي: 1. الراحة الكافية والنوم الجيد النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإصلاح نفسه، حيث تتجدد الأنسجة العضلية وتُنظم العديد من العمليات الحيوية التي تساعد على التعافي. 2. التغذية السليمة والمتوازنة البروتين: يُعد البروتين أساسًا لبناء العضلات وإصلاح الألياف التالفة، لذا من المهم تناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، البيض، والبقوليات. يُعد البروتين أساسًا لبناء العضلات وإصلاح الألياف التالفة، لذا من المهم تناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، البيض، والبقوليات. الكربوهيدرات: توفر الطاقة اللازمة للجسم بعد التمرين وتعزز استعادة مخازن الجليكوجين في العضلات. توفر الطاقة اللازمة للجسم بعد التمرين وتعزز استعادة مخازن الجليكوجين في العضلات. السوائل: الترطيب المستمر مهم للمساعدة في التخلص من السموم وتحسين تدفق الدم إلى العضلات. 3. التمارين الخفيفة والتدليك ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو تمارين الإطالة تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتحسين وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى العضلات. كما يمكن أن يقلل التدليك من تصلب العضلات ويعزز الاسترخاء. 4. استخدام تقنيات الاستشفاء الحديثة العلاج بالتبريد (الثلج): يقلل الالتهاب ويساعد في تقليل الألم العضلي. يقلل الالتهاب ويساعد في تقليل الألم العضلي. العلاج بالضغط الهوائي: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل احتباس السوائل. يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل احتباس السوائل. العلاج الكهربائي: لتنشيط العضلات وتقليل التوتر العضلي. خلاصة يجب أن يكون التعافي جزءًا أساسيًا من أي برنامج تدريبي رياضي، إذ إن تسريع الاستشفاء العضلي يسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الرياضي وتقليل احتمالية الإصابات. دمج الراحة، التغذية السليمة، النشاط الخفيف، والاستفادة من التقنيات الحديثة يشكل خطة متكاملة للوصول إلى أفضل النتائج.

تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا قد يضاعف خطر الوفاة بالسرطان
تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا قد يضاعف خطر الوفاة بالسرطان

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا قد يضاعف خطر الوفاة بالسرطان

كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول كميات كبيرة من لحوم الدجاج بشكل منتظم قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعاً مختلفاً من السرطان، خصوصاً تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل سرطان الأمعاء والمعدة. وعلى الرغم من أن تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة كان قد ارتبط سابقاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، فإن لحوم الدواجن كانت تعتبر خياراً أكثر أماناً حتى الآن. إلا أن الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، تشير إلى أن الإكثار من استهلاك الدجاج قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة. وحلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والحالة الصحية لما يقرب من 5 آلاف شخص في الخمسينيات من عمرهم تقريبا، وتمت متابعتهم على مدار نحو عشرين عاما. ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من لحوم الدواجن أسبوعيا، أي ما يعادل أربع حصص تقريبا، كانوا معرضين لزيادة بمقدار الضعف في خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا. كما تبين أن تناول أكثر من أربع حصص أسبوعيا ارتبط بزيادة خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 27%، مع ملاحظة أن التأثير كان أكثر وضوحًا بين الرجال. وأشار الباحثون، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق لهذا الخطر المتزايد، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، منها أن طهي الدواجن على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوين مواد كيميائية ضارة قد تساهم في تلف الخلايا وتحفيز التغيرات السرطانية. كما لفتوا إلى احتمال أن يكون نوع الأعلاف أو الأدوية والهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن عاملا مؤثرا. أما سبب تأثر الرجال بشكل أكبر من النساء فبقي غامضا، رغم أن الباحثين رجحوا أن اختلاف الهرمونات بين الجنسين أو الكميات الأكبر التي يتناولها الرجال قد يكون له دور. ورغم هذه النتائج، أوضحت الدراسة أن تناول الدواجن لم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع أنواع السرطان، بل اقتصر التأثير السلبي على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك أمراض المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والمرارة والقناة الصفراوية. من جانب آخر، وجد الباحثون أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، ما يعادل تقريبا شريحتين من شرائح اللحم، يزيد من خطر الوفاة بسبب أنواع مختلفة من السرطان بشكل عام. واعترف الباحثون بوجود بعض القيود في دراستهم، من بينها غياب بيانات حول طريقة طهي وتناول الدواجن، وعدم توفر معلومات كافية عن مستويات النشاط البدني للمشاركين، مما قد يؤثر على دقة النتائج. وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، فإن 21% من حالات سرطان الأمعاء و3% من إجمالي حالات السرطان في بريطانيا ترتبط باستهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة. ومع ذلك، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة تناول اللحوم باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، لما توفره من عناصر غذائية مهمة مثل البروتين وفيتامين "B12" الضروري لصحة الجهاز العصبي. وتنصح التوصيات الحالية بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء إلى حوالي 70 غراما يوميا، أي ما يعادل ثلاث شرائح رفيعة من لحم مشوي، لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. aXA6IDMxLjU4LjE3LjUyIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store