
الوزراء يستعرض أبرز الفرص المتاحة في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية
وأشار التقرير إلى أن أهمية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بالنسبة لمصر والتي تتمثل في الآتي:
-الحفاظ على البيئة: حيث تحتوي النفايات الإلكترونية على مواد كيميائية سامة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم، والتي تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية عند التخلص منها بطريقة غير سليمة مما يؤدي إلى تلوث البيئة وتدهور الأنظمة البيئية.
-الحد من استنزاف الموارد الطبيعية: إذ أن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية يساعد على استعادة المواد الخام الثمينة مثل النحاس والألومنيوم والذهب وذلك بنسبة 20% و2% و0.1% على الترتيب؛ مما يقلل الحاجة إلى استخراج المزيد من هذه المواد من الطبيعة.
-الحفاظ على الصحة العامة: فالتعامل مع النفايات الإلكترونية بطريقة غير سليمة يعرض العاملين في هذا المجال والصحة العامة للخطر؛ بسبب التعرض للمواد الكيميائية السامة.
-الوقاية من الأمراض: فبعض المواد الموجودة في النفايات الإلكترونية يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
-توفير العملة الصعبة: حيث أن تصدير المواد المستخلصة من النفايات الإلكترونية يمكن أن يوفر العملة الصعبة للبلاد.
كما أشار التقرير إلى مقومات نجاح إعادة تدوير النفايات الإلكترونية وما تمتلكه مصر من إمكانات والتي تمثلت في:
-تولي الدولة المصرية اهتمامًا شديدًا بتهيئة مناخ الاستثمار في قطاع التعدين كركيزة أساسية للانطلاق بهذا القطاع وتذليل التحديات.
-تعتبر مصر سوقًا كبيرة للمعدات والأجهزة الإلكترونية بالإضافة إلى التوقعات بنمو السوق بما يقرب من 5.29% في خلال الفترة من 2025 إلى 2029.
أما متطلبات النجاح والموارد المطلوبة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في مصر فهي تتمثل في:
-زيادة مستوى الوعي المجتمعي بعقد ورش عمل في مختلف المحافظات وبناء القدرات ووضع السياسات والأنظمة الكافية بالإضافة إلى وضع وتنفيذ تشريعات تستهدف إدارة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية باستخدام آليات تحمي الصحة العامة.
-جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بهدف استخراج المعادن الثمينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم
يشير البروفيسور إيليا بوستينسكي، أخصائي الأورام، إلى أن سرطان الغشاء المخاطي للفم يُعد من أكثر أنواع الأورام عدوانية، ويتميز بمعدل انتكاس مرتفع ونسب وفيات عالية. ووفقا له، للأسف، يعاني أكثر من 60٪ من المرضى عند التشخيص من أورام في المرحلتين الثالثة والرابعة، مما يجعل الكشف المبكر بالغ الأهمية، إذ يساهم التشخيص المبكر للسرطان في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة. ويمكن أن تظهر الأورام الخبيثة في أجزاء مختلفة من تجويف الفم، وغالبا ما تصيب اللسان، وقاع الفم، والغشاء المخاطي للخد، واللثة، والحنك. وفي المرحلة المبكرة من المرض، قد يلاحظ المريض وجود عقيدات غير مؤلمة، أو تقرحات سطحية، أو شقوق لا تستجيب للعلاج التقليدي. ويشير الطبيب إلى أن أعراضا مثل الحرقة أو الوخز في الفم أثناء الأكل يجب أن تنبه الشخص وتدفعه لمراجعة الطبيب. وإذا لم يتحسن الوضع بعد أسبوعين من العلاج الموصوف، يُنصح باستشارة طبيب أورام لإجراء فحص دقيق، بما في ذلك دراسة مورفولوجية، مما يتيح تحديد الورم الخبيث في مرحلة مبكرة. ووفقا له، يتيح التشخيص المبكر علاج سرطان الفم بنجاح في أكثر من 90٪ من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم. أما في المراحل المتقدمة، وخاصة المرحلتين الثالثة والرابعة، فينخفض معدل بقاء المرضى لمدة خمس سنوات إلى 23–42٪. وتشير الإحصاءات إلى أن الكشف المبكر قد يمنع ما يصل إلى 80٪ من وفيات سرطان الفم. ويحدد الطبيب عدة عوامل تسهم في تطور سرطان الفم، منها: العادات السيئة: التدخين وإدمان الكحول، خاصة عند الجمع بينهما. سوء النظافة: ضعف صحة الفم، والالتهابات، والعدوى. الأمراض المزمنة: تسوس الأسنان، وإصابات الغشاء المخاطي الناتجة عن التسوس أو أطقم الأسنان منخفضة الجودة. الحالات التي تسبق السرطان: الطلاوة البيضاء والحمراء، والقرح المزمنة، وتشققات الشفاه. ويقول البروفيسور: "الكشف عن هذه الحالات وعلاجها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التخلص من العادات السيئة، يمثل تدابير فعالة للوقاية من سرطان الفم."


الجمهورية
منذ 16 ساعات
- الجمهورية
تعرف على العلامات الأولى لسرطان الفم وطرق الوقاية
ووفق "روسيا اليوم" كشف البروفيسور إيليا بوستينسكي، أخصائي الأورام ، أن سرطان الغشاء المخاطي للفم يُعتبر من أكثر أنواع السرطان عدوانية، حيث يتميز بمعدل انتكاس مرتفع ونسب وفيات كبيرة. وأوضح أن أكثر من 60% من المرضى يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة (الثالثة والرابعة)، ما يجعل الكشف المبكر عاملاً حاسماً في إنقاذ الحياة. وتظهر الأورام الخبيثة في مناطق مختلفة من تجويف الفم مثل اللسان ، قاع الفم، الغشاء المخاطي للخد، اللثة، والحنك. في المراحل المبكرة، قد يلاحظ المريض أعراضا بسيطة مثل: عقيدات صغيرة غير مؤلمة. تقرحات سطحية لا تستجيب للعلاج. شقوق مزمنة في الفم. كما أن الشعور بالحرقة أو الوخز أثناء تناول الطعام قد يكون علامة إنذار تستوجب زيارة الطبيب، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين. وأكد البروفيسور أن التشخيص المبكر ل سرطان الفم يتيح العلاج بنجاح في أكثر من 90% من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم، بينما تنخفض نسب البقاء على قيد الحياة إلى 23–42% في المراحل المتقدمة. ويُرجع الخبراء تطور سرطان الفم إلى عدة عوامل، أبرزها: التدخين وإدمان الكحول. ضعف نظافة الفم والإصابات المزمنة. الأمراض المزمنة مثل تسوس الأسنان وأطقم الأسنان الرديئة. حالات ما قبل السرطان مثل الطلاوة البيضاء أو الحمراء والقرح المزمنة. وشدد البروفيسور على أن معالجة هذه العوامل والتخلص من العادات الضارة تمثل خط الدفاع الأول للوقاية من سرطان الفم وإنقاذ الأرواح.


المصري اليوم
منذ 19 ساعات
- المصري اليوم
ارتفاع شهداء مجاعة غزة لـ 251 شهيدا.. وبتر أطراف ألف طفل بسببها (تفاصيل)
تفاقمت الأوضاع في قطاع غزة، على إثر المجاعة التي تواصل فتكها بسكان القطاع، حتى طالت أطراف 1000 طفل، إذ أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء التجويع الإسرائيلي إلى 251 شهيدا، بينهم 108 أطفال. وقال المدير العام للوزارة، منير البرش، في بيان، إن مستشفيات غزة سجلت في الساعات الـ24 الماضية وفاة 11 حالة نتيجة سوء التغذية. وفي مقابلة مع الجزيرة، شدد البرش على معاناة 40 ألف رضيع من سوء التغذية الحاد بالقطاع، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال منع دخول العدد الكافي من شاحنات المساعدات، ويتعرض العدد القليل الذي يسمح بدخوله للنهب والسرقة جراء الظروف الأمنية التي أوجدها الجيش الإسرائيلي. كشف البرش عن أن ألف طفل بترت أطرافهم في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية. من جانبه، شدد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت على أنه لا يمكن علاج الأطفال الذين وصلوا إلى حالة كارثية من سوء التغذية. أما مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبوسلمية فقال إن حياة أكثر من 200 مريض مهددة بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية. تعاني الطفلة رتال، مثل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، من سوء التغذية نتيجة المجاعة القاسية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي والعربي المفروض على القطاع منذ 167 يومًا. — حسام شبات (@HossamShabat) August 16، 2025 وشدد أبوسلمية على أن عمليات البتر تزداد لعدم قدرة المضادات الحيوية على مواجهة البكتيريا، مشيرا إلى أن المستشفيات مكتظة بالجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. ومنذ 2 مارس الماضي يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ أيام عدة. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.