جمعية الكاريكاتير تُكرّم الفنان سامى أمين
وأعرب الفنان «سامى أمين» عن سعادته باحتفاء الجمعية المصرية للكاريكاتير بمسيرته، وأبدى امتنانه لمؤسسة «روزاليوسف» وعبر عن اعتزازه بالانتماء إليها وأكد أنها المدرسة الرائدة فى فن الكاريكاتير التى تبنت مواهب كبار الرسامين فى بداية مسيرتهم، وصانت تراثهم على مدار مائه عام.. وقال «أمين» إنه بدأ العمل فى «روزاليوسف» عام 1986 حينما دعاه «محمد صابرين» الصحفى بقسم الخارجى بجريدة الأهرام لحضور الندوة التى نظمتها صحفية الأهرام «بهيرة مختار» واستجاب لدعوة صديقه، والتقى فى تلك الندوة ب«نهاد جاد» مديرة تحرير مجلة «صباح الخير» التى أعجبت بلوحاته، ورشحته للعمل بالمجلة. وأوضح أن «فوزى الهوارى» المستشار الفنى للمجلة هو أول من استقبله فى «صباح الخير»، واقتصرت مهامه فى تلك الفترة على تحويل قصائد الشعراء إلى بورتريهات، وذكر أن أول ملف صحفى جسد لوحاته جاء بعنوان «جنون البقر».. وأكد أن هيبة «صباح الخير» أخافته من خوض هذه التجربة فى البداية، وقال إنه التقى بالشاعر «جمال بخيت» فى مهرجان فنى، وأعجب الشاعر بلوحاته، وعرض عليه العمل معه فى «صباح الخير»، كما رشحه أيضًا الفنان التشكيلى «صلاح عنانى»، لكنه فى كل مرة يقرر الانضمام إلى فريقها تنتابه رهبة من ذلك الصرح الصحفى. وأوضح «أمين» أنه بدأ العمل فى مجلة «روزاليوسف» عام 1990 وعاصر الرواد فى فنون العمل الصحفى والتشكيلى، ومنهم «عمرو سليم»، و«مفيد فوزى» و«جمعة فرحات» وغيرهم. وبيّن الفنان سامى أمين أن غرامه بفن البورترية يعود ل عمر ال6 سنوات، حيث كان يهوى رسم الشخصيات التاريخية، واختارت ريشته تجسيد «مصطفى كامل» و«سعد زغلول».وأبدى «أمين» امتنانه للمخرج «حسين عبد القادر» الذى أدخله إلى عالم المسرح لرسم الخلفيات والديكورات، وأكد أن الرسم للمسرح يستلزم حضور البروفات ودراسة طبيعة الشخصيات، وقراءة السيناريو، وتحدث عن كواليس تصميم وتنفيذ الماسكات الخاصة بعروض المسرح القومى، وكشف عن مشاركته المسرحية الأولى بعدد من اللوحات فى عرض غنائى لاقى قبولًا واسعًا على مسارح الجامعات. وتحدث عن مساره المهنى بعد تخرجه عام 1981، وذكر أنه بدأ العمل فى شركة للدعاية والإعلان، واستمر رسمه لإعلانات الأوت دور لمدة عام ونصف حتى شعر أنه ارتدى عباءة النقاش، وتخلى عن حبه للرسم، وقاده هذا الشعور إلى كتابة استقالته من تلك الوظيفة، واستمع لنصيحة أبيه واتجه إلى ممارسة مهنة المحاسبة فى شئون الطلبة بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، ثم انضم إلى الجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وتولى مسئولية أمين صندوقها، وبدورها أتاحت له التعرف على كبار الرسامين، وشجعته على المشاركة فى المعارض الفنية. وكشف أنه فى بداية الثمانينيات أرسل سيرته الذاتية إلى جريدة الأهرام وانتظر قبوله فى وظيفة رسام الأهرام لكنه لم يتلق ردًا منها، وذكر أن «محمد وسيم» المصور بجريدة الأهرام هو أول من أدخله لعالم الصحافة. بورتريهات «أمين»قال «مصطفى سالم» رسام الكاريكاتير فى مجلة «روزاليوسف» إن أهم ما يميز ريشة «أمين» اهتمامها بتجسيد تفاصيل الشخصيات مثل لغة الجسد، وتعبيرات الوجه ونظرات العيون. وأكد الرسام السورى «سعد حاجو» أن بورتريهات «سامى أمين» تحمل الطابع الكلاسيكى وتمزج بين العذوبة والشاعرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 4 ساعات
- أهل مصر
تامر أمين عن أقول المتهمين في حادث فتيات الواحات: عُذر أقبح من ذنب
أكد الإعلامي تامر أمين، أن واقعة فتيات الواحات، وهم 3 فتيات تعرضوا لمضايقات من شباب على الطريق حتى تعرضوا لحادث تصادم مع سيارة نقل. وقال "أمين" خلال تقديمه برنامج 'أخر النهار'، عبر فضائية 'ألنهار': "أنا مش عاجبني تسمية الواقعة إعلاميا بـ "فتيات الواحات"، وهو العنوان الذي كأنه يوصم الضحايا من الفتيات في حين أنهم هم المجني عليهم، ولكن يمكن تسميتها حادث الواحات أو شباب الواحات المتحرش". وتابع مقدم برنامج 'أخر النهار': 'الكلام اللي قاله واحد من الشباب المتهمين إن ملابس الفتيات كان غير محتشم مما دفعنا لمطاردتهم، وهو عذر أقبح من ذنب'. واختتم أمين: 'فكرة أن ملابس الفتاة مبرر لاعتداء أو الاستفزاز أو مطاردة هو مبرر غير مقبول على الإطلاق، فكل شخص له حرية أن يتصرف كيفما يشاء، وحسابه فقط من عند الله سبحانه وتعالى'.

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
جمعية الكاريكاتير تُكرّم الفنان سامى أمين
احتفت الجمعية المصرية للكاريكاتير بمسيرة الفنان «سامى أمين» رسام البورتريه الكاريكاتيرى بمجلة «روزاليوسف»، تحت شعار « فى محبة بورتريهات أمين»، تتويجًا لمشواره الإبداعى على مدار 40 عامًا، بحضور عدد من رواد الفن التشكيلى، ورسامى الكاريكاتير تزامنًا مع الاحتفال بمئوية روزاليوسف. وأعرب الفنان «سامى أمين» عن سعادته باحتفاء الجمعية المصرية للكاريكاتير بمسيرته، وأبدى امتنانه لمؤسسة «روزاليوسف» وعبر عن اعتزازه بالانتماء إليها وأكد أنها المدرسة الرائدة فى فن الكاريكاتير التى تبنت مواهب كبار الرسامين فى بداية مسيرتهم، وصانت تراثهم على مدار مائه عام.. وقال «أمين» إنه بدأ العمل فى «روزاليوسف» عام 1986 حينما دعاه «محمد صابرين» الصحفى بقسم الخارجى بجريدة الأهرام لحضور الندوة التى نظمتها صحفية الأهرام «بهيرة مختار» واستجاب لدعوة صديقه، والتقى فى تلك الندوة ب«نهاد جاد» مديرة تحرير مجلة «صباح الخير» التى أعجبت بلوحاته، ورشحته للعمل بالمجلة. وأوضح أن «فوزى الهوارى» المستشار الفنى للمجلة هو أول من استقبله فى «صباح الخير»، واقتصرت مهامه فى تلك الفترة على تحويل قصائد الشعراء إلى بورتريهات، وذكر أن أول ملف صحفى جسد لوحاته جاء بعنوان «جنون البقر».. وأكد أن هيبة «صباح الخير» أخافته من خوض هذه التجربة فى البداية، وقال إنه التقى بالشاعر «جمال بخيت» فى مهرجان فنى، وأعجب الشاعر بلوحاته، وعرض عليه العمل معه فى «صباح الخير»، كما رشحه أيضًا الفنان التشكيلى «صلاح عنانى»، لكنه فى كل مرة يقرر الانضمام إلى فريقها تنتابه رهبة من ذلك الصرح الصحفى. وأوضح «أمين» أنه بدأ العمل فى مجلة «روزاليوسف» عام 1990 وعاصر الرواد فى فنون العمل الصحفى والتشكيلى، ومنهم «عمرو سليم»، و«مفيد فوزى» و«جمعة فرحات» وغيرهم. وبيّن الفنان سامى أمين أن غرامه بفن البورترية يعود ل عمر ال6 سنوات، حيث كان يهوى رسم الشخصيات التاريخية، واختارت ريشته تجسيد «مصطفى كامل» و«سعد زغلول».وأبدى «أمين» امتنانه للمخرج «حسين عبد القادر» الذى أدخله إلى عالم المسرح لرسم الخلفيات والديكورات، وأكد أن الرسم للمسرح يستلزم حضور البروفات ودراسة طبيعة الشخصيات، وقراءة السيناريو، وتحدث عن كواليس تصميم وتنفيذ الماسكات الخاصة بعروض المسرح القومى، وكشف عن مشاركته المسرحية الأولى بعدد من اللوحات فى عرض غنائى لاقى قبولًا واسعًا على مسارح الجامعات. وتحدث عن مساره المهنى بعد تخرجه عام 1981، وذكر أنه بدأ العمل فى شركة للدعاية والإعلان، واستمر رسمه لإعلانات الأوت دور لمدة عام ونصف حتى شعر أنه ارتدى عباءة النقاش، وتخلى عن حبه للرسم، وقاده هذا الشعور إلى كتابة استقالته من تلك الوظيفة، واستمع لنصيحة أبيه واتجه إلى ممارسة مهنة المحاسبة فى شئون الطلبة بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، ثم انضم إلى الجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وتولى مسئولية أمين صندوقها، وبدورها أتاحت له التعرف على كبار الرسامين، وشجعته على المشاركة فى المعارض الفنية. وكشف أنه فى بداية الثمانينيات أرسل سيرته الذاتية إلى جريدة الأهرام وانتظر قبوله فى وظيفة رسام الأهرام لكنه لم يتلق ردًا منها، وذكر أن «محمد وسيم» المصور بجريدة الأهرام هو أول من أدخله لعالم الصحافة. بورتريهات «أمين»قال «مصطفى سالم» رسام الكاريكاتير فى مجلة «روزاليوسف» إن أهم ما يميز ريشة «أمين» اهتمامها بتجسيد تفاصيل الشخصيات مثل لغة الجسد، وتعبيرات الوجه ونظرات العيون. وأكد الرسام السورى «سعد حاجو» أن بورتريهات «سامى أمين» تحمل الطابع الكلاسيكى وتمزج بين العذوبة والشاعرية.


صوت الأمة
منذ 2 أيام
- صوت الأمة
المبدع الكبير صلاح چاهين .. شخصية العام بمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي
في دورته الثالثة، المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل اختار مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي برئاسة الدكتورة داليا همام، المبدع الكبير صلاح چاهين، شخصية العام، ، تقديرًا لإسهاماته الخالدة في إثراء وجدان الطفل العربي وإرساء قيم الإبداع والفكر الحر. ومن جانبها أكدت الدكتورة داليا همام رئيس ومؤسس المهرجان قائلة: "اختيار صلاح جاهين جاء انطلاقًا من حرص المهرجان على تكريم المبدعين الذين ساهموا في تشكيل وجدان وثقافة الطفل العربي، فقد قدم جاهين للطفل أعمالًا تمزج بين المتعة والمعرفة، وتحمل قيمًا إنسانية ووطنية راسخة، من خلال أغانيه التي تربّت عليها أجيال فضلًا عن مساهماته في مجلات الأطفال وحكاياته التي نبعت من قلب يعرف عالم الصغار جيدًا". صلاح چاهين يعد أيقونة للإبداع العربي، وأحد أبرز من أسهموا في تشكيل وجدان الأجيال عبر أعماله المتنوعة التي جمعت بين البساطة والعمق، أبدع جاهين في الشعر والأغنية والمسرح والسينما والفن التشكيلي، لكنه ظل قريبًا من عالم الطفل، حيث قدّم له كلمات صادقة ومبهجة تحمل القيم الإنسانية والوطنية في قالب فني ممتع، من أبرز إبداعاته للأطفال أغاني مسلسل 'بوجي وطمطم' التي أحبها الكبار والصغار، وكلمات برنامج 'غنوة وحدوتة'، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، وكتب مسرحية صحصح لما ينجح، والشاطر حسن. كما عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام فكان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة وظل بابًا ثابتًا حتى اليوم متميزًا بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء. امتزجت مواهب صلاح جاهين، فكان يرسم الكاريكاتير بذات الروح التي يكتب بها الرباعيات، روحٌ متمردة، ساخرة، لكنها إنسانية وعميقة، وكان يرى في الكاريكاتير فنًا راقيًا، لا يقل أهمية عن الشعر أو المسرح، بل يملك ميزة الوصول السريع والمباشر إلى وعي الناس.