
الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً جديداً في نقل «تيك توك» بيانات إلى الصين
وكانت لجنة حماية البيانات غرمت تيك توك 530 مليون يورو (620 مليون دولار) في مايو الماضي بسبب نقل بيانات شخصية إلى الصين، رغم تأكيد عملاق التواصل الاجتماعي الصيني أن الوصول إلى هذه البيانات يتم فقط من بُعد.
وأعلنت لجنة حماية البيانات أنها أُبلغت من تيك توك في أبريل الماضي بأن «بيانات محدودة لمستخدمي المنطقة الاقتصادية الأوروبية قد خُزّنت بالفعل على خوادم في الصين» بعكس الأدلة التي قدمتها الشركة.
وأضافت الهيئة الناظمة أنها عبرت عن «قلقها العميق» في تحقيقها السابق من أن «تيك توك قدّمت معلومات غير دقيقة».
وتطبيق «تيك توك» مملوك من شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «بايت دانس».
ولكن نظرا لأن مقرها الأوروبي يقع في إيرلندا، فإن الهيئة الإيرلندية هي الجهة الناظمة الرئيسية في أوروبا لهذه المنصة الاجتماعية، ولشركات أخرى مثل «غوغل» و«ميتا» و«آبل».
وتُكلَّف هيئة حماية البيانات الشخصية مراقبة امتثال الشركات للائحة العامة لحماية البيانات الصارمة للاتحاد الأوروبي، والتي أُطلقت عام 2018 لحماية المستهلكين الأوروبيين من انتهاكات البيانات الشخصية.
وقد فرضت الهيئة غرامات باهظة على شركات تكنولوجيا، في إطار سعي الاتحاد الأوروبي لضبط شركات التكنولوجيا الكبرى في ما يتعلق بالخصوصية والمنافسة والتضليل والضرائب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«التقاص» تتم أول تسوية نقدية بنظام الـ RTGS
أعلنت الشركة الكويتية للتقاص نجاح أول تسوية نقدية بنظام التسوية الإجمالية الآنية (RTGS) عبر بنك الكويت المركزي، ونقل الأرصدة النقدية المترصدة في حسابات الشركة الخاصة بالمتداولين إلى أعضاء التقاص من شركات الوساطة المالية، بمبالغ تقارب المليار دولار، في خطوة تعكس كفاءة المنظومة الجديدة واستعداد السوق الكويتي لهذه النقلة النوعية. وبهذه المناسبة، صرّح رئيس أول للشركة الكويتية للتقاص، حمد عبدالعزيز القطامي: «نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يشكل علامةً فارقةً في مسيرة تطوير سوق المال الكويتي، ويعزز من سلامة وكفاءة عمليات التسوية والنقل النقدي في السوق. كما أنه يؤكد التزامنا بتوفير بنية تحتية حديثة وآمنة تدعم الابتكار والاستدامة المالية في السوق الكويتي». القطامي: علامةً فارقةً في مسيرة تطوير سوق المال بالتعاون مع شركائنا في هيئة الأسواق وبورصة الكويت و«المركزي» ولضمان نجاح هذا المشروع التطويري الطموح، أعلنت الشركة تأسيس الشركة الكويتية للإيداع المركزي، شركةً تابعةً لها، لتتولى تقديم خدمة إيداع الأوراق المالية ضمن نظام الحفظ المركزي للأوراق المالية، وفقاً للضوابط القانونية، والتزاماً بلوائح هيئة أسواق المال. وأكد القطامي أن هذا الإنجاز ثمرة الشراكة الاستراتيجية بين كل الجهات المعنية، التي كان لكل منها الدور المحوري في تهيئة البيئة التنظيمية والفنية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الوطني وتجسيد رؤاها المشتركة لتطوير سوق الكويت المالي، ليصبح أكثر كفاءة ومرونة وتكاملًا مع الأسواق الإقليمية والعالمية. القطامي: إنجاز يؤكد التزامنا بتوفير بنية تحتية حديثة وآمنة تدعم الابتكار والاستدامة المالية في السوق الكويتي هذا، وتواصل «التقاص» حالياً تطوير نظام التسوية الإجمالية الآنية (RTGS)، وإضافة المزيد من الخدمات التي تسهل على أعضاء الإيداع المركزي وعملائهم تنفيذ العمليات، ما يساهم بفاعليةٍ في تحقيق مستهدفات رؤية الكويت التحول الرقمي. واختتم القطامي بالتأكيد أن الشركة ماضية قدماً في تنفيذ استراتيجيتها لتطوير البنية التحتية لما بعد التداول في السوق الكويتي، ضمن خطة الشركة لتطوير السوق الوطني المتماشية مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وأعرب بالنيابة عن الشركة عن خالص الشكر والتقدير لهيئة أسواق المال على دعمها المستمر خلال السنوات الماضية، الذي كان له الدور الكبير في إنجاح هذا المشروع ووصوله إلى مرحلة التنفيذ. كما عبر عن شكره لبنك الكويت المركزي، وبورصة الكويت على دعمهما وتعاونهما، وتيسير جميع الإجراءات ذات العلاقة. من جهته، أوضح صالح أحمد الجوعان، رئيس إدارة أعضاء «التقاص» أن مشروع تطوير منظومة ما بعد التداول والبنية التحتية لسوق الأسهم الكويتي يهدف لفصل مهام التقاص والتسوية عن مهام الإيداع المركزي، بموجب استراتيجية المقاصة التي اعتمدها مجلس الإدارة في فبراير 2016 ومن قبل هيئة أسواق المال، وتبنت تأسيس شركات زميلة تعنى بهذه المهام وأحدها الشركة الكويتية للتقاص. الجوعان: مشروع تطوير منظومة ما بعد التداول والبنية التحتية يهدف لفصل مهام التقاص والتسوية عن الإيداع المركزي وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للسوق المالي الكويتي، وتعزيز كفاءة العمليات، أعلنت «التقاص» توقيع اتفاقيات انضمام شركات الوساطة المالية وأمناء الحفظ كأعضاء تقاص، ضمن منظومة الوسيط المركزي المعتمدة في سوق الأسهم الكويتي. والوسيط المركزي هو المشتري لكل بائع والبائع لكل مشترٍ، والوسيط المركزي يصبح الطرف المقابل للتداول مع أعضائه من خلال استبدال العقد ما بين البائع والمشتري بعقدين (عقد بين البائع والوسيط المركزي وعقد بين الوسيط المركزي والمشتري) أو العروض المفتوحة ولا يشمل المشتقات المالية. من جانبٍ آخر، وقعت الشركة اتفاقياتٍ مع مجموعةٍ من البنوك المحلية لتصبح بنوك تسوية معتمدة تتولى تنفيذ عمليات تحويل المبالغ النقدية المتعلقة بالتداولات، ما يعزز كفاءة وسرعة التسوية المالية، ويوفر أعلى معايير الأمان والشفافية للمتداولين في السوق. الجوعان: إنجاز يسهم في تعزيز الثقة وجاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين وأشار الجوعان إلى أن هذا الإنجاز يؤكد التزام «التقاص» بدعم تطور السوق المالي الكويتي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات التقاص والتسوية والوسيط المركزي، ما يسهم في تعزيز الثقة وجاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. من جانبه، صرّح رئيس إدارة العلاقات العامة والتسويق في الشركة، علي عبدالله العبدالله، بأن فريق الإدارة عمل خلال الفترات الماضية على تنظيم فعاليات تدشين الجزء الثاني من المرحلة الثالثة لبرنامج تطوير سوق المال، وذلك بالتنسيق مع بورصة الكويت، وهيئة أسواق المال، وبنك الكويت المركزي، وشركات الوساطة المالية، من خلال ورش عملٍ مكثفة مع الجهات المعنية، وكان من أبرزها مؤتمر إطلاق المشروع. العبدالله: إدارة العلاقات العامة في «التقاص» أشرفت بالكامل على الجوانب التنظيمية والإعلامية بما يعكس المستوى المهني والمؤسسي العبدالله: نعتز بدورنا ومساهمتنا في ترسيخ مكانة الشركة شريكاً فاعلاً في مسيرة تطوير السوق المالي الكويتي وأوضح العبدالله أن إدارة العلاقات العامة والتسويق تولّت الإشراف الكامل على الجوانب التنظيمية والإعلامية للفعالية، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، بما يضمن إبراز هذا الإنجاز الوطني بالصورة التي تليق بأهمية الحدث، وتعكس المستوى المهني والمؤسسي الذي تتميز به الشركة، مضيفاً «نعتز بهذا الدور الذي يجسد التزامنا بدعم مشاريع التطوير الاستراتيجية، ويسهم في ترسيخ مكانة الشركة شريكاً فاعلاً في مسيرة تطوير السوق المالي الكويتي، وفق أرقى المعايير الدولية. وفي إطار جهودها المتواصلة لتطوير سوق المال وتعزيز بنيتها التحتية، صرح مساعد رئيس المطابقة والالتزام للشركة الكويتية للمقاصة محمد صالح العبدالرزاق، أن الشركة اعتمدت ونشرت مجموعة متكاملة من المستندات اللازمة لمواكبة مشروع «الوسيط المركزي»، الذي يُعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في القطاع المالي، الذي كان ثمرة العمل المتواصل والمكثف لفرق الشركة الكويتية للمقاصة بالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة، لضمان توافقها مع أعلى المعايير الفنية والتنظيمية. العبدالرزاق: «المقاصة» اعتمدت ونشرت مجموعة متكاملة من المستندات اللازمة لمواكبة مشروع «الوسيط المركزي» الاستراتيجي وأوضح العبدالرزاق أن المستندات معتمدةٌ رسمياً من هيئة أسواق المال، وهذا يؤكد التزام الشركة بالمتطلبات الرقابية والمعايير الدولية، مشيراً إلى أن هذه المستندات تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للشركة، وهي: • دليل قواعد الشركة الكويتية للتقاص. • دليل قواعد الشركة الكويتية للإيداع المركزي. • دليل قواعد حوكمة منظومة ما بعد التداول. • مستند إجراءات وإدارة معالجة الإخفاقات. • قائمة الرسوم والأتعاب والغرامات الخاصة بالتقاص والتسوية والخاصة بالإيداع المركزي. وأكد العبدالرزاق أن نشر هذه المستندات يأتي في إطار التزام الشركة بمبدأ الشفافية، وإتاحة المعلومات لكل الأطراف المعنية لتسهيل آليات العمل الجديدة والخاصة بمنظومة الوسيط المركزي. واختتم تصريحه بتوجيه الشكر إلى جميع فرق العمل التي ساهمت في إنجاز هذه الخطوة المهمة التي تمثل نقلة نوعية في منظومة السوق المالي الكويتي. العبدالرزاق: نشر المستندات يأتي في إطار التزام الشركة بالشفافية وإتاحة المعلومات لكل الأطراف المعنية وحول أول تسوية نقدية بنظام التسوية الإجمالية الآنية (RTGS) ناجحة، أوضح رئيس الاستراتيجية وتطوير المنتجات/ الشركة الكويتية للمقاصة، عبدالكريم أحمد الياقوت، أنها تشكل خطوةً تاريخيةً تعكس التزام دولة الكويت بتطوير بنيتها التحتية المالية، مشيراً إلى أن الشركة دشنت منظومة الوسيط المركزي للتقاص (CCP) بالكامل، بالتعاون مع هيئة أسواق المال وبورصة الكويت وبنك الكويت المركزي، في نقطة تحولٍ جوهرية ضمن المرحلة الثالثة من برنامج تطوير السوق، حيث يُمثل نموذج الوسيط المركزي حجر الزاوية في رفع كفاءة السوق وتعزيز استقراره، كما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية مثل مبادئ IOSCO وPFMI. وصرح الياقوت قائلاً «يساهم هذا النظام في رفع كفاءة عمليات التقاص، ومن الجوانب المهمة أيضاً أن CCP يمهّد الطريق لتقديم منتجات مالية جديدة مثل المشتقات المالية، والسندات، وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، الأمر الذي يعزز من تنوّع الأدوات الاستثمارية في السوق المحلي. ولا تقتصر فوائد هذا التطوير على الجوانب التشغيلية فحسب، بل تمتد لتدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الكويت، وعلى رأسها رؤية «كويت جديدة 2035». إذ يعزز النظام من جاذبية السوق الكويتي أمام الاستثمارات الأجنبية، ويُحسّن من تصنيفه ضمن المؤشرات العالمية، كما يدعم التحول الرقمي في القطاع المالي، ويشجع إدراج الشركات وتوسيع قاعدة المستثمرين». الياقوت: نظام يعزز جاذبية السوق الكويتي أمام الاستثمارات الأجنبية ويُحسّن تصنيفه ضمن المؤشرات العالمية الياقوت: خطوة تاريخية تعكس التزام الكويت بتطوير بنيتها التحتية المالية ورفع كفاءة عمليات التقاص وتابع «بإطلاق منظومة الوسيط المركزي، تفتح الكويت صفحة جديدة في مسيرة تطوير سوق المال، حيث تُؤسس لبنية تحتية متينة وآمنة تواكب الأسواق المتقدمة وتستجيب لتطلعات المستثمرين المحليين والدوليين. ومن المتوقع أن يُسهم هذا التحول في جذب المزيد من السيولة، وتعزيز مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الاقتصادي المنشود في رؤية 2035». وفيما يتعلق بمنظومة الوسيط المركزي والحسابات الفرعية، أكد رئيس عمليات تكنولوجيا المعلومات/ الشركة الكويتية للمقاصة، مصعب سهيل صالح، أن إطلاق منظومة الوسيط المركزي والحسابات الفرعية يأتي ضمن عملية تطوير سوق الكويت للأوراق المالية، ويهدف لترقية بورصة الكويت الى المؤشرات العالمية وتعزيز عمليات التداول بدعم البيئة الرقابية ورفع مستويات الشفافية. صالح: المشروع تضمن عملية تطوير شامل للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في «الكويتية للمقاصة» صالح: إطلاق منظومة الوسيط المركزي والحسابات الفرعية يهدف لترقية بورصة الكويت الى المؤشرات العالمية وأضاف مصعب سهيل أن المشروع تضمن عملية تطوير شامل للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الشركة الكويتية للمقاصة بهدف تحسين الأداء وتعزيز الأمان ومواكبة التطور، والتي شملت تكامل الأنظمة مع الجهات الرقابية كهيئة أسواق المال الكويتية، والبنك المركزي، ومكاتب الوسطاء، والمصارف. كما تهدف المنظومة الحديثة والنظام الالي إلى تسهيل إدراج أدوات مالية جديدة وتسريع عمليات التسوية المالية، وتقليل الأخطاء البشرية من خلال التشغيل الآلي الكامل والتحول الرقمي الكامل في إجراء عمليات التداول والتسوية. وحول دورها في المشروع التطويري الجديد، صرّح مساعد رئيس الإدارة القانونية والمطابقة والالتزام في الشركة الكويتية للإيداع المركزي، يوسف عبدالله الحليبي، أن «الشركة الكويتية للإيداع المركزي، التابعة للشركة الكويتية للتقاص، تعد مكوّناً رئيسياً ضمن البنية التحتية لسوق المال الكويتي، وجاءت ثمرة التغييرات الجوهرية على مستوى القواعد والأنظمة المرتبطة بالتقاص والتسوية وحفظ الأوراق المالية. وقد عملنا على تعزيز الإطار القانوني لمنظومة ما بعد التداول، حيث أُعيد بناء هيكل ما بعد التداول ليواكب أفضل الممارسات العالمية، من خلال فصل عمليات الإيداع المركزي والتسوية والتقاص في إطار قانوني وتنظيمي مستقل. وقد انعكس ذلك في تعديل قواعد التقاص وقواعد الإيداع المركزي». الحليبي: المشروع نقلة نوعية في البنية القانونية والتنظيمية لسوق المال ويعزز مكانته على خريطة الأسواق المالية المتقدمة الحليبي: «الكويتية للإيداع المركزي» مكوّن رئيسي ضمن البنية التحتية لسوق المال الكويتي وأكد الحليبي أن تأسيس «الكويتية للإيداع المركزي» التابعة لـ «التقاص»، جاء في إطار إعادة الهيكلة، لتتولى تقديم خدمة إيداع الأوراق المالية ضمن نظام الحفظ المركزي للأوراق المالية، وفقاً للضوابط القانونية، والتزاماً بلوائح هيئة أسواق المال، مشيراً إلى أن المشروع يشكل نقلةً نوعيةً في البنية القانونية والتنظيمية لسوق المال الكويتي، ويعزز مكانة السوق الكويتي على خارطة الأسواق المالية المتقدمة، وأضاف: «نجاح تنفيذ هذا المشروع لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر والتعاون الوثيق بين هيئة أسواق المال وبورصة الكويت، والذي يعكس التزام الجهات المعنية بدفع عجلة التطوير، وترسيخ أسس الاستقرار وتعزيز فرص النمو المستدام لسوق المال الكويتي». من جانبه، بين رئيس أول الشركة الكويتية للإيداع المركزي، (KCSD)، أحمد القعود، أن (KCSD) هي جهة الإيداع المركزية لسوق الأوراق المالية الكويتي، وقد تم ترخيصها من هيئة أسواق المال للقيام بمهام وكالة المقاصة. وأوضح القعود أن الشركة تقدم خدمات الإيداع لكل الأوراق المالية المدرجة في بورصة الكويت، بالإضافة إلى خدمات الإيداع للأوراق المالية غير المدرجة وأدوات الدين، وكذلك خدمات حافظ السجل للشركات المُصدرة، وصناديق الاستثمار، وشركات الإدراج المشترك في الأسواق الخليجية ومصر. القعود: KCSD هي جهة الإيداع المركزية لسوق الأوراق المالية تم ترخيصها من قبل هيئة الأسواق للقيام بمهام وكالة المقاصة وأوضح القعود أن الشركة تقدم خدماتها بشكلٍ رئيسي لبورصة الكويت، والشركات المُصدرة، وشركات الوساطة المالية، وصناديق الاستثمار المشتركة، والبنوك، وشركات الاستثمار، وجهات الإيداع الأجنبية. وأكد أنها تعمل على تطوير الخدمات المقدمة من خلال التوجه إلى مواكبة التطورات والمعايير العالمية في مجال أسواق المال ومجالات التكنولوجيا، حيث قامت الشركة بإطلاق خدمة «مقاصة أون لاين» عبر تطبيقٍ للهواتف الذكية وموقعٍ إلكتروني يتيح للمستخدمين الاطلاع على بيانات ملكيات الأسهم الخاصة بهم بالإضافة إلى أرباحهم المستحقة. القعود: KCSD طرحت خدمة حضور الجمعيات العمومية أونلاين للمساهمين لدى رغبتهم في الحضور عن بعد وأشار القعود إلى أن الموقع يتيح أيضاً خدمات طباعة الشهادات، وتقديم طلبات نقل الملكية بين الأقارب ومعاملات القسام الشرعي، موضحاً أن الشركة اعتمدت التحويلات الإلكترونية للأرباح النقدية مباشرة لحسابات العملاء المسجلين في خدمه تحويل الأرباح مع البنك الخاص بهم لتوزيعات الأرباح الخاصة بعام 2019 وما بعده. وذكر القعود أن الشركة طرحت خدمة حضور الجمعيات العمومية أون لاين للمساهمين في حال رغبتهم بحضور اجتماع الجمعية عن بعد، وذلك للشركات التي تقدم هذه الخدمة.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
النفط يستقر مع محدودية العقوبات الجديدة على روسيا
أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، اليوم، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام في مايو إلى 6.191 ملايين برميل يومياً، مقارنة مع 6.166 ملايين في أبريل. وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني. وسجلت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً صباح اليوم، وسط توقعات بأن يكون تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية محدوداً. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً أو 0.2 بالمئة إلى 69.16 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفضت عند التسوية يوم الجمعة 0.35 بالمئة. واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 67.34 دولاراً للبرميل، بعد أن تراجع 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة. ووافق الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، التي استهدفت أيضاً شركة نايارا الهندية للطاقة، وهي شركة مصدرة للمنتجات النفطية المكررة من الخام الروسي. وقال هاري تشيليجيريان من مجموعة أونيكس كابيتال «الجولة الأحدث من عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تغيّر بالضرورة توازن (أسعار) النفط. ولهذا السبب لا يتفاعل السوق كثيراً، فقد برع الروس في الالتفاف على هذا النوع من العقوبات». وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، إن روسيا كوّنت حصانة معيّنة ضد العقوبات الغربية. وجاءت عقوبات الاتحاد الأوروبي عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على من يشترون الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وذكر محللو بنك «آي. إن. جي» أن الجزء الذي يرجح أن يكون له تأثير من حزمة العقوبات هو حظر الاتحاد الأوروبي على استيراد المنتجات النفطية المكررة المصنعة من النفط الروسي في دول ثالثة، مع أن التكتل أشار إلى أن الحظر قد يكون من الصعب مراقبته وتطبيقه. وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، بأنه من المقرر أن تجري إيران، وهي منتج آخر للنفط خاضع للعقوبات، محادثات نووية في إسطنبول مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة. ويأتي ذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة بـ «الترويكا» الأوروبية، من أن الفشل في استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصتين إلى 422 منصة الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021. ومن المقرر أن يبدأ سريان الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس، على الرغم من أن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، قال الأحد إنه واثق بأن الولايات المتحدة يمكن أن تتوصل إلى اتفاق تجاري مع التكتل. وقال محلل السوق في «آي. جي» توني سيكامور: «ستظل مخاوف الرسوم الجمركية قائمة حتى الموعد النهائي المحدد في أول أغسطس، بينما قد يأتي بعض الدعم من بيانات مخزون النفط إذا أظهرت شحّاً في المعروض». وأوضح: «يبدو أن نطاق السعر يتراوح بين 64 و70 دولاراً للبرميل خلال الأسبوع المقبل».


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
«إيه إم بست» ترفع التصنيف الائتماني لـ «الأهلية للتأمين»
أعلنت الشركة الأهلية للتأمين قيام وكالة التصنيف العالمية «إيه إم بست» (AM Best) برفع تصنيف القوة المالية من -A (ممتاز) إلى A (ممتاز)، ورفع تصنيف المصدّر طويل الأجل من «a-» إلى «a» (ممتاز) مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعكس هذا التحسن في التصنيف الأداء القوي للشركة من حيث متانة المركز المالي (الذي تم تقييمه على أنه قوي جداً)، بالإضافة إلى قوة الأداء التشغيلي، والملف التجاري المتوازن، وفعالية إدارة المخاطر المؤسسية. الوكالة عدلت النظرة المستقبلية للشركة إلى «مستقرة» وأشارت «إيه إم بست» إلى أن رفع التصنيف جاء نتيجة تحسن الأسس المالية الموحدة للشركة خلال الفترة الأخيرة، لاسيما من خلال تعزيز رأس المال المعدل حسب المخاطر، وفقاً لمقياس «نسبة كفاية رأس المال من AM Best (BCAR)»، بدعم من النمو العضوي القوي في رأس المال وتكوين احتياطيات فنية كبيرة، كما واصلت الشركة خفض تعرضها للأصول ذات المخاطر العالية، حيث أعادت توجيه استثماراتها نحو النقد وأدوات الدخل الثابت. وفي نهاية عام 2024، بلغت نسبة الاستثمارات في الأسهم والعقارات%25 من إجمالي الاستثمارات، مقارنة بنحو%40 في عام 2020. وسجلت «الأهلية للتأمين» أداءً تشغيلياً قوياً ومستقراً، حيث بلغت الأرباح قبل الضريبة 25.9 مليون دينار (ما يعادل 84.1 مليون دولار) في عام 2024، بما يعادل عائدا على حقوق الملكية بنسبة%15.4. ويُعزى هذا الأداء إلى نتائج الاكتتاب القوية، حيث سجلت الشركة نسبة مجمعة صافية بلغت%89.3 وفقاً لحسابات «إيه إم بست»، ويعكس هذا الأداء القوي نتائج الأعمال المباشرة في الكويت، إلى جانب تحسن أداء شركة إعادة التأمين الكويتية (Kuwait Re)، التابعة للشركة الأهلية. وتستند القوة التجارية للشركة الأهلية إلى مكانتها كواحدة من كبرى شركات التأمين في السوق الكويتي، بالإضافة إلى استفادتها من التنوع الجغرافي عبر عمليات إعادة التأمين من خلال شركة «Kuwait Re»، وقد حققت إيرادات تأمينية موحدة بقيمة 132.1 مليون دينار (430 مليون دولار) في عام 2024، مسجلة نموا بنسبة%9 مقارنة بالعام السابق. وصرح الرئيس التنفيذي لدى شركة الأهلية للتأمين، يوسف سعد السعد «يمثل رفع التصنيف الائتماني من قبل وكالة AM Best تأكيداً على متانة مركزنا المالي واستراتيجيتنا طويلة الأمد التي ترتكز على النمو المستدام والانضباط في الاكتتاب، وسنواصل العمل على تقديم أفضل قيمة لعملائنا وشركائنا ومساهمينا». وتتطلع الشركة إلى مواصلة هذا الزخم الإيجابي وتعزيز ريادتها في سوق التأمين المحلي والإقليمي.