logo
اليمن يخوض معركة جديدة مع الكوليرا

اليمن يخوض معركة جديدة مع الكوليرا

البيانمنذ يوم واحد

في شوارع عدن المزدحمة، حيث تستمر الحياة رغم الوضع المعيشي الهش، يمثل مركز علاج الإسهالات المائية بارقة أمل للأسر التي تكافح آثار الكوليرا المدمرة، حيث يخوض القطاع الصحي في البلاد معركة جديدة ضد الكوليرا بدأت منذ أكثر من سبعة أعوام.
ومع تسجيل أكثر من 100 حالة إصابة يومية بالكوليرا، فإن العلاج الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية يقف في مقدمة المعركة ضد وباء الكوليرا، حيث تحولت مراكز العلاج إلى شريان حياة للناس الأكثر احتياجاً عبر تقديم الخدمات التي تشتمل على الرعاية المجانية ونشر الوعي حول الوقاية.
وعلى الرغم من الدور الذي يلعبه المركز، لا تزال التحديات قائمة، حيث يراهن القائمون على قطاع الصحة على التوعية الصحية باعتبارها أمراً حيوياً، لتعريف الناس بأهمية غسل اليدين ومأمونية الغذاء والنظافة البيئية.
وحسب أطباء فإن انتشار المرض يمثل أزمة صحية، وإن قلة الاستجابة الدولية أدت إلى تراجع المواجهة، ما زاد من تفاقم الوضع الصحي، وأكدوا أن سلطة الحوثيين تنصلت من توفير العلاجات ما تسبب في ارتفاع معدلات الوفيات، وذكروا أن ذلك زاد العبء على النازحين والفقراء.
وأعادوا أسباب تفاقم هذه الأزمة الصحية إلى ضعف البنية التحتية الطبية وعدم توفر المياه النظيفة والصرف الصحي، وطالبوا بتدخل الشركاء الدوليين للحد من هذا الانتشار ومواجهة المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية

ناقشت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الدكتورة نضال محمد الطنيجي، موضوع سياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بحضور ممثلي مؤسسة الإمارات للدواء. شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة: مقررة اللجنة، عائشة إبراهيم المري، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، محمد عيسى الكشف ووليد فلاح المنصوري وهلال محمد الكعبي، كما شارك من مؤسسة الإمارات للدواء مدير عام المؤسسة، الدكتورة فاطمة الكعبي. وناقشت اللجنة أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وآلية تعزيز الإنتاج المحلي وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع، وجهود التوطين وتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث والتطوير والابتكار في المجال الدوائي. كما اطلعت اللجنة على دراسة متخصصة أعدها باحثو الأمانة العامة للمجلس، حول الموازنة المخصصة لدعم الصناعات الدوائية، والمبادرات والبرامج التي تتبناها الدولة لضمان تحقيق الأمن الدوائي في هذا القطاع الحيوي. وتناقش اللجنة الموضوع وفق محاور استدامة الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها في جودة الحياة، والتشريعات المعززة للاستثمار والابتكار وضمان جودة الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.

«ندى» تعاني «التهاب السحايا».. وتحتاج إلى 120 ألف درهم للعلاج
«ندى» تعاني «التهاب السحايا».. وتحتاج إلى 120 ألف درهم للعلاج

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ندى» تعاني «التهاب السحايا».. وتحتاج إلى 120 ألف درهم للعلاج

تحتاج المريضة (ندى - 35 عاماً - سورية) إلى 120 ألف درهم حتى تتمكن من تلقي العلاج من مرض التهاب سحايا المخ، لمدة ثلاثة أشهر، وهي تنتظر من يمدّ لها يد العون والمساعدة لسداد تكاليف العلاج، بسبب حالتها المالية السيئة. وترقد (ندى) حالياً في قسم العناية المركزة في المستشفى، بانتظار نقلها إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي، ويُكلف علاجها 120 ألف درهم لمدة ثلاثة أشهر، إلا أن وضعها المالي لا يسمح لها بتدبير هذا المبلغ كما تؤكد والدتها، لافتة إلى أن (ندى) هي المعيلة الوحيدة لها. وأفادت تقارير طبية، حصلت عليها «الإمارات اليوم»، بأن حالة (ندى) الصحية تدهورت فجأة، بعد إصابتها بعدوى فيروسية انتقلت إلى المخ، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب حاد في سحايا المخ، وفقدانها القدرة على الحركة والنطق. وأضافت التقارير بأن المريضة وُضعت في قسم العناية المركزة في المستشفى، لكنها تحتاج إلى الانتقال إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي. وتروي والدة المريضة (ندى) لـ«الإمارات اليوم» أن ابنتها أصيبت، قبل شهر تقريباً، برشح وحمى وصداع شديد، وفقدت القدرة على التحرك بشكل طبيعي، فاصطحبتها إلى طوارئ أحد المستشفيات الخاصة القريبة من المنزل. وأضافت أنها أخبرت الطبيب بالأعراض التي تعانيها ابنتها، فطلب إجراء فحوص وتحاليل وأشعة، ليتبين أنها مصابة بفيروس، وتابعت (أم ندى) أن الطبيب أوصى ببقاء الابنة في المستشفى، تحت المراقبة والعناية الطبية، لافتة إلى أن ابنتها تلقت العلاج، وكانت لاتزال قادرة على التحدث والتحرك بشكل طبيعي، لكن وضعها الصحي انتكس بعد ثلاثة أيام، إذ لاحظت الأم غرابة في تصرفات ابنتها، قبل أن تفقد الوعي فجأة. وقالت: «بدأت بالبكاء لخوفي على ابنتي، وطلبت استدعاء الطبيب بسرعة، وبعد حضوره وإجراء التحاليل والأشعة، تبين أنها أصيبت بالتهاب حاد في سحايا المخ، أدى إلى فقدانها الوعي والقدرة على التحدّث أو التحرك، وقد أخبرني الطبيب بأن (ندى) تحتاج إلى الانتقال إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي في الشارقة، لكن كلفة هذا النوع من العلاجات تبلغ 120 ألف درهم لمدة ثلاثة أشهر، وهو مبلغ كبير جداً، مقارنة بإمكاناتنا المالية السيئة». وشرحت الأم أنها مطلقة منذ سنوات، وأن ابنتها المريضة هي المعيلة الوحيدة لها، مضيفة أن «(ندى) كانت تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، تُسدّد منه 1500 درهم شهرياً لإيجار المسكن». وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد تكاليف علاج ابنتها، وإنقاذ حياتها من المرض. «التهاب السحايا» عدوى تؤدي إلى التهاب الأغشية الرقيقة التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. ويُعدّ التهاب السحايا البكتيري الأكثر خطورة، وقد يكون مميتاً إذا لم يعالج سريعاً.

"الصحة" تدعو حجاج الدولة إلى تسجيل جرعات اللقاحات في بطاقة التطعيمات الدولية
"الصحة" تدعو حجاج الدولة إلى تسجيل جرعات اللقاحات في بطاقة التطعيمات الدولية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

"الصحة" تدعو حجاج الدولة إلى تسجيل جرعات اللقاحات في بطاقة التطعيمات الدولية

دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المسافرين لأداء مناسك الحج، بضرورة التأكد من تسجيل جرعات اللقاحات المأخوذة قبل السفر في بطاقة التطعيمات الدولية، مؤكدة أن التحصينات الأساسية اللازمة للحجاج لقاحات "الحمى الشوكية والإنفلونزا". وأضافت عبر حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي، أن جميع اللقاحات متوفرة في المراكز الصحية والعيادات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن أخذ اللقاحات ضرورية قبل السفر بـ 10 أيام لضمان فعاليتها وتوفير المناعة الكافية للوقاية لجميع المسافرين من عمر سنة وأكثر. وحددت الوزارة مجموعة من الإجراءات الصحية والوقائية التي يجب اتباعها قبل السفر الأفراد، مؤكدة أهمية الالتزام بها للاستمتاع برحلة حج آمنة ومريحة وتجنب أي مشاكل صحية قد يتعرضون لها أثناء أداء المناسك. وتشمل تلك الإجراءات "مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة الصحية للفرد، واستشارة الطبيب لتعديل العلاج خاصة في حال تناول أدوية قد تزيد من خطر الجفاف، والحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية في أغلفتها الأصلية بعد استشارة الطبيب، والحرص على حمل تقرير مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store