
"الصحة" تدعو حجاج الدولة إلى تسجيل جرعات اللقاحات في بطاقة التطعيمات الدولية
دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المسافرين لأداء مناسك الحج، بضرورة التأكد من تسجيل جرعات اللقاحات المأخوذة قبل السفر في بطاقة التطعيمات الدولية، مؤكدة أن التحصينات الأساسية اللازمة للحجاج لقاحات "الحمى الشوكية والإنفلونزا".
وأضافت عبر حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي، أن جميع اللقاحات متوفرة في المراكز الصحية والعيادات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن أخذ اللقاحات ضرورية قبل السفر بـ 10 أيام لضمان فعاليتها وتوفير المناعة الكافية للوقاية لجميع المسافرين من عمر سنة وأكثر.
وحددت الوزارة مجموعة من الإجراءات الصحية والوقائية التي يجب اتباعها قبل السفر الأفراد، مؤكدة أهمية الالتزام بها للاستمتاع برحلة حج آمنة ومريحة وتجنب أي مشاكل صحية قد يتعرضون لها أثناء أداء المناسك.
وتشمل تلك الإجراءات "مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة الصحية للفرد، واستشارة الطبيب لتعديل العلاج خاصة في حال تناول أدوية قد تزيد من خطر الجفاف، والحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية في أغلفتها الأصلية بعد استشارة الطبيب، والحرص على حمل تقرير مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للصحة» يوفّر لقاح الإنفلونزا الموسمية لـ 300 ألف شخص
أبوظبي - وام أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة تطعيم نحو 300,000 شخص في مناطق أبوظبي والعين والظفرة ضد الإنفلونزا الموسمية ضمن حملة التطعيم السنوية 2024-2025 بزيادة 45% مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا في إطار جهود المركز الرامية إلى تعزيز الصحة المجتمعية من خلال نهج استباقي يركز على الوقاية، وتقليل معدلات الإصابة كون التطعيم وسيلة فعالة لحماية الأفراد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية. وحرص المركز ضمن استراتيجيته لتوسيع نطاق الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات على تقديم اللقاح إلى كبار السن فوق 65 عاما والحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأطفال دون سن الخامسة بالإضافة إلى الكوادر الطبية مع توسيع التغطية لتشمل الرضّع من عمر ستة أشهر بهدف تحقيق حماية مجتمعية شاملة. وأكد الدكتور راشد السويدي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة أن نجاح الحملة يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية اللقاحات مشددًا على التزام المركز بمواصلة المبادرات الوقائية ومنها حملات التطعيم والفحوصات الدورية والبرامج التوعوية. وقال إن تطعيم نحو 300 ألف من أفراد المجتمع يؤكد نجاح جهودنا الاستباقية ويعكس التزامنا المستمر بالتعاون مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية لتسهيل الوصول إلى اللقاحات والحد من الأعباء الصحية المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية. وأشار المركز إلى أن حملة التطعيم جاءت ثمرة تعاون استراتيجي مع منشآت ومقدّمي خدمات الرعاية الصحية موضحا أنه تم توفير اللقاحات في المنشآت الصحية والمجالس المجتمعية والمراكز الثقافية والسفارات والمراكز التجارية الرئيسية إلى جانب إطلاق مبادرات مخصصة للوصول إلى المؤسسات الحكومية بما يتيح للعاملين في القطاع العام الحصول على التطعيم في أماكن عملهم. وأكد المركز أن الإنفلونزا الموسمية تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي وقد تسبب أعراضا شديدة في بعض الحالات مشيرا إلى أن تلقي اللقاح سنويًا يُعد الوسيلة الأنجع للوقاية لدوره في تخفيف حدة المرض وتقليل الحاجة لدخول المستشفيات ويُحدث اللقاح سنويًا لمواكبة تحورات الفيروس وتوفير أفضل حماية ممكنة.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
"صحة دبي" تحذر من 3 مخاطر تهدد المصابين بالمهق عند التعرض لأشعة الشمس
حذّرت هيئة الصحة بدبي من 3 مخاطر صحية رئيسية قد يتعرض لها الأشخاص المصابون بالمهق عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتشمل "النمش، وظهور الشامات، والإصابة بحروق شمسية"، مؤكدة أهمية الوقاية والحماية للحد من هذه التأثيرات الضارة. وأوضحت الهيئة تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالمهق، أن المهق هو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج مادة الميلانين في الجسم المسؤولة عن لون البشرة والشعر والعينين، وقد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أيضاً. وأضافت أن من أبرز العلامات والأعراض الشائعة للإصابة بالمهق وجود شعر أبيض أو فاتح جداً، وبشرة شديدة البياض مقارنة بأفراد الأسرة، بالإضافة إلى شحوب في لون الرموش والحواجب، وتفاوت في لون العينين بين الأزرق الفاتح والبني. ودعت الهيئة المصابين إلى اتباع عدد من الإرشادات والنصائح الوقائية لحماية البشرة والعيون، أهمها: "استخدام الكريم الواقي من الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام النظارات الشمسية، والبقاء في الظل خاصة عند اشتداد أشعة الشمس وتكون عامودية، واستشارة ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات جلدية. وأكدت "صحة دبي" أن التوعية المبكرة وتوفير الرعاية الصحية المناسبة يساعدان الأشخاص المصابين بالمهق على التكيف مع التحديات اليومية، والتمتع بحياة صحية وآمنة وناجحة.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
ماذا يحدث للكبد عند شرب القهوة يومياً؟
لم تعد القهوة مجرد وسيلة للاستيقاظ أو عادة صباحية، بل كشفت الأبحاث الحديثة أنها قد تكون واحدة من أفضل الأصدقاء لصحة الكبد، فعدا عن طعمها المحبّب وانتشارها الواسع حول العالم، أظهرت دراسات علمية أن للقهوة تأثيرات إيجابية متعدّدة على الكبد، بدءا من الوقاية من الأمراض المزمنة وصولا إلى دعم من يعانون من مشاكل كبدية قائمة. أحد أبرز هذه الفوائد يتمثّل في قدرتها على تقليل خطر الإصابة بتليّف الكبد. فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة Alimentary Pharmacology and Therapeutics أن تناول فنجانين من القهوة يوميا يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بتليّف الكبد بنسبة قد تصل إلى 44%. ويُعدّ هذا المرض من الحالات الخطيرة التي قد تنتهي بفشل كبدي إذا لم تُعالج. إلى جانب ذلك، تساعد القهوة في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو اضطراب ينتج عن تراكم الدهون في خلايا الكبد. وتكمن خطورة هذا المرض في إمكانية تطوّره إلى التهابات مزمنة وتليّف وفشل في وظائف الكبد، إلا أن تناول القهوة بانتظام قد يساهم في الحد من تطوّر هذه الحالة أو حتى منعها منذ البداية. الأمر لا يتوقف هنا؛ فقد أشارت دراسات متعددة إلى أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا التأثير الإيجابي يبدو مشتركا بين الجنسين، مما يعزّز مكانة القهوة كمشروب وقائي على نطاق واسع. وتُعزى بعض هذه الفوائد إلى مركب يُعرف باسم "بارازانثين"، والذي يتكوّن عندما يقوم الجسم باستقلاب الكافيين. وقد ثبت أن لهذا المركب القدرة على إبطاء تكوّن الندوب الليفية في الكبد – وهي من العلامات الرئيسية على تدهور وظائف الكبد. علاوة على ذلك، تناول أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يوميا مرتبط بانخفاض "صلابة الكبد"، وهي مؤشر يستخدم لتقييم وجود أمراض مثل التهاب الكبد أو التليّف المتقدّم. ويعدّ انخفاض هذا المؤشر دلالة على تحسن في بنية الكبد ووظائفه. القهوة أيضا غنية بمركبات نشطة حيويا، مثل "كافيستول" و"كاهويول"، والتي أظهرت خصائص مضادة للالتهابات ومحتملة في مكافحة السرطان، مما يمنح القهوة بعدا وقائيا إضافيا يتجاوز الكافيين. ومن اللافت أن هذه الفوائد لا تقتصر على القهوة العادية؛ إذ أظهرت الأبحاث أن القهوة منزوعة الكافيين قد تُقدم تأثيرات مشابهة، مما يشير إلى أن مركبات أخرى غير الكافيين تلعب دورا أساسيا في دعم صحة الكبد. حتى الأشخاص المصابون بمشاكل كبدية مثل التهاب الكبد B أو C، أو المصابون بتليّف الكبد، يمكنهم الاستفادة من تناول القهوة باعتدال (ما بين فنجان إلى ثلاثة يوميا)، حيث تبيّن أن ذلك قد يساعد في إبطاء تقدّم المرض. تجدر الإشارة إلى أن طريقة تحضير القهوة – سواء كانت إسبرسو، مفلترة، أو فورية – لا تؤثر كثيرا على فوائدها، بشرط تجنّب الإضافات غير الصحية مثل السكر الزائد أو الكريمة الثقيلة. لكن تبقى القاعدة الذهبية أن تكون القهوة جزءا من نمط حياة صحي يتضمن نظاما غذائيا متوازنا، ممارسة الرياضة.