
دراسة تكشف مفاجأة.. طعام قد يخفض خطر 'ألزهايمر' بنسبة 47%
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'The Journal of Nutrition'، أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض 'ألزهايمر' بنسبة تصل إلى 47%، مقارنة بمن يستهلكون البيض أقل من مرة واحدة في الشهر.
ورغم الجدل الذي لطالما رافق البيض، بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة، فإن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذا الغذاء، الذي شكّل جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري على مدى آلاف السنين، قد يحمل فوائد عصبية ملحوظة.وبحسب الدراسة، التي تابعت أكثر من 1000 شخص في أمريكا بمتوسط عمر 81 عاما، لمدة تقارب 7 سنوات، فقد تبين أن من تناولوا البيض بانتظام كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض 'ألزهايمر' في الدماغ.
وقد أُجريت فحوصات على أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، إذ لاحظ الباحثون ارتباطا واضحا بين استهلاك البيض وانخفاض تراكم هذه البروتينات الضارة.
ويُرجع الباحثون هذه النتائج إلى احتواء البيض على مركبات، مثل الكولين وأحماض 'أوميغا 3' الدهنية، التي تلعب دورا مهما في دعم الوظائف العصبية والحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ورغم النتائج الإيجابية، يشير معدّو الدراسة إلى أنها تحتوي بعض القيود، مثل الاعتماد على استبيانات ذاتية لتحديد استهلاك الطعام، إضافة إلى أن فترة المتابعة قد لا تكون كافية لرصد جميع الآثار طويلة المدى.
ويؤكد خبراء التغذية أن البيض يمكن أن يكون جزءا مفيدا من نظام غذائي متوازن، لا سيما لكبار السن، لكنه لا يعتبر علاجا بحد ذاته للوقاية من مرض 'ألزهايمر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
الرضاعة الطبيعية غذاء مثالي وصحة مستدامة
حليب الأم ليس مجرّد سائل مغذٍّ، بل نظام غذائي ذكي يتكيّف باستمرار مع احتياجات الطفل المتغيّرة. تشير التوصيات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، ضمن حملة «سدّ الفجوة: دعم الرضاعة الطبيعية للجميع» (2024)، إلى أنّ الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الـ6 الأولى، تليها الرضاعة مع إدخال الطعام التكميلي حتى عمر السنتَين أو أكثر، هي المعيار الذهبي لنمو وتطوّر الرضيع. لكنّ الأبحاث الجديدة تذهب أبعَد من ذلك. فأظهرت دراسات حديثة في The Lancet أنّ الاستمرار بالرضاعة لما بعد العامَين يُسهِم في تقوية المناعة، ويحسّن الأداء المعرفي في المراحل الدراسية الأولى، خصوصاً في البيئات ذات الدخل المنخفض. حليب الأم: غذاء لا يُضاهى من منظور غذائي بحت، حليب الأم هو صيغة مثالية من المغذيات الأساسية. يحتوي على توازن دقيق من البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن، بما يتوافق مع قدرة الرضيع الهضمية واحتياجاته التنموية. البروتينات سهلة الهضم وتقلل من خطر التحسس مقارنة بالحليب الصناعي. الدهون، خصوصاً أحماض أوميغا-3 (DHA) وأوميغا-6، تدعم نمو الدماغ والبصر والجهاز العصبي. الكربوهيدرات، وعلى رأسها اللاكتوز، تزوّد الطفل بالطاقة وتُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. لكنّ تميّز حليب الأم يتجاوز المغذيات: فهو يحتوي على مكوّنات بيولوجية نشطة مثل الأجسام المضادة، الخلايا المناعية، الإنزيمات، الهرمونات، وعوامل النمو. وركّزت الأبحاث الجديدة على دور السكّريات قليلة التعدّد (HMOs)، وهي مركّبات فريدة تغذي البكتيريا المفيدة في أمعاء الطفل وتدعم الجهاز المناعي بشكل غير مباشر. درع مناعي طبيعي: عندما تتعرّض الأم إلى الميكروبات، يكوّن جسمها أجساماً مضادة تُنقل عبر الحليب إلى الطفل، ممّا يوفّر له حماية فورية وفعّالة. وأظهرت بيانات أنّ الرضاعة الطبيعية تُقلّل من خطر الإصابة بإلتهابات الجهاز التنفسي، الإسهال، إلتهابات الأذن، وحتى الأمراض المزمنة مثل السمنة، السكّري من النوع الثاني، الربو، والحساسية. ماذا تحتاج الأم المرضعة؟ خلال فترة الرضاعة، ترتفع احتياجات الأم الغذائية لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على صحتها. تحتاج إلى حوالى 330–400 سعرة حرارية إضافية يومياً، إلى جانب زيادة في البروتين والفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات B وD، الكالسيوم، الحديد، اليود، حمض الفوليك، وأحماض أوميغا-3 الدهنية (DHA بمعدّل 200–300 ملغ يومياً). ماذا عن المكمّلات؟ قد لا تُغطّي التغذية وحدها جميع الاحتياجات. من المهم استشارة أخصائي تغذية لتقييم الحاجة إلى مكمّلات معينة، خصوصاً فيتامين D وDHA، أو الحديد، بناءً على التحاليل الغذائية والنظام الغذائي للأم. الدعم ليس غذائياً فقط، فنجاح الرضاعة الطبيعية لا يعتمد على الأم فقط، بل على بيئة داعمة تحترم احتياجاتها النفسية والجسدية.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميا علي الفطار
تناول الطعمية (الفلافل) يوميًا على الفطور يمكن أن يكون له آثار إيجابية وسلبية على الجسم، حسب الكمية وطريقة التحضير والحالة الصحية للفرد. إليك ما يمكن أن يحدث للجسم: الفوائد : مصدر جيد للبروتين النباتي الطعمية مصنوعة من الفول أو الحمص، ما يجعلها غنية بالبروتين النباتي، وهو مفيد لبناء العضلات والشعور بالشبع. غنية بالألياف تساعد على تحسين الهضم، وتعزيز حركة الأمعاء، وتقليل مشاكل الإمساك. تمد الجسم بالطاقة مزيج الكربوهيدرات والبروتين والدهون يعطيك طاقة تستمر لساعات خلال اليوم. مضادات أكسدة طبيعية البقدونس، الكزبرة، الثوم والبصل المستخدمون في الطعمية يحتويون على مضادات أكسدة تقاوم الالتهابات وتعزز المناعة. الأضرار أو التأثيرات السلبية عند تناولها يوميًا: ارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية الطعمية المقلية تمتص كمية كبيرة من الزيت، ما يرفع من نسبة الدهون المشبعة والسعرات، ويؤثر على الوزن وصحة القلب. مشاكل في الهضم والانتفاخ قد تؤدي إلى الغازات والانتفاخ عند البعض بسبب الفول أو الحمص والتوابل. زيادة الكوليسترول الضار (LDL) القلي العميق المتكرر في زيت غير صحي يمكن أن يرفع نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. خطر على مرضى القولون أو المعدة الحساسة البهارات والثوم قد تؤدي إلى تهيج القولون أو حموضة المعدة إذا تم تناولها يوميًا. نصائح لتناول الطعمية بشكل صحي: استخدم زيتًا نظيفًا ومرة واحدة للقلي. جرّب الطعمية المشوية أو في القلاية الهوائية بدلًا من المقلية. تناولها مع خضار طازجة وخبز أسمر لتقليل الأثر السلبي. لا تتناولها بكثرة يوميًا؛ 2 إلى 3 مرات في الأسبوع تعتبر كمية مناسبة. الطعمية وجبة لذيذة ومغذية، لكنها تفقد قيمتها إذا تم تناولها يوميًا بشكل مفرط وبطريقة غير صحية. التوازن هو السر.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن تناول جرعتين فقط من عصير البنجر يوميًا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع إلى المعدلات الطبيعية، خاصة لدى كبار السن، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية. فوائد شرب عصير البنجر في خفض ضغط الدم وأجريت الدراسة بواسطة باحثون من جامعة إكستر وشملت مجموعة من كبار السن والشباب، أظهرت أن كبار السن الذين تناولوا العصير يوميًا لمدة أسبوعين لاحظوا تحسنًا كبيرًا في ضغط الدم. كما كشفت النتائج، أن البنجر لا يحسن ضغط الدم فقط، بل يرفع من مستويات البكتيريا المفيدة في الفم، والتي تساهم في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. وأوصوا الباحثون، بدمج الخضروات الغنية بالنترات مثل البنجر، السبانخ، الجرجير، الكرفس والكرنب في النظام الغذائي اليومي، خاصة لكبار السن الذين تنخفض لديهم قدرة الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك مع التقدم في العمر. فوائد شرب عصير البنجر في خفض ضغط الدم المفاجأة أن شرب عصير البنجر ارتبط كذلك بتقليل خطر الإصابة بالخرف، عبر تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وتحسين الوظائف المعرفية من خلال زيادة النتريت في الفم. وأوضحت الدراسة أيضًا انخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، المعروف بدوره في سد الشرايين والتسبب في أمراض القلب، كما لوحظ تراجع في وجود بكتيريا ضارة مرتبطة بزيادة معدل الوفاة لدى كبار السن. وقال الدكتور لي بينيستون، من مجلس أبحاث التكنولوجيا الحيوية، إن الدراسة تفتح آفاقًا جديدة في فهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة القلب والدماغ، مضيفًا أن هذا النوع من الأبحاث يُعد مثالًا على كيف يمكن للغذاء أن يدعم الشيخوخة الصحية. فوائد شرب عصير البنجر في خفض ضغط الدم ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن نحو 175 ألف شخص في المملكة المتحدة يفقدون حياتهم سنويًا بسبب أمراض القلب والدورة الدموية، ما يعادل 480 شخصًا يوميًا. وفي ضوء هذه النتائج، يبدو أن كوبًا من عصير البنجر يوميًا قد يكون خطوة بسيطة لها أثر كبير في تعزيز صحة القلب والدماغ، خاصة لدى كبار السن.