logo
أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

رائجمنذ 5 ساعات

تعتبر الأزمة القلبية واحدة من أكثر الأمراض القلبية شيوعا وخطورة على مستوى العالم، حيث يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم يتم الاستجابة بشكل عاجل وفعال.
تنتج الأزمة القلبية عادة عن توصيل الدم غير الكافي إلى القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه المشكلة الصحية تعتبر من أولى أسباب الوفاة في العديد من الدول، مما يجعل فهمها والوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية.
لا تتوقف أسباب الأزمة القلبية عند حدود سبب بعينه، لن هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن يترتب عليها في النهاية الإصابة بالأزمة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب الأزمة القلبية؟
انسداد الشرايين التاجية
تشكل انسداد الشرايين التاجية السبب الأكثر شيوعًا للأزمة القلبية. يحدث هذا الانسداد نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول على طول جدران الشرايين، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، قد تتشكل جلطة دموية تسد الشريان تمامًا وتحد من تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى الأزمة القلبية.
ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم المرتفع يشكل عامل خطر مهمًا للإصابة بالأزمات القلبية. يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد جدران الشرايين، مما يزيد من احتمالية تلفها وتكوين التجلطات.
الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن معرضون للأزمة القلبية بنسبة تزيد بنسبة 50% مقارنة بمن يكون ضغط دمهم في المعدل الطبيعي.
عوامل وراثية
للوراثة دورٌ أساسي في الإصابة بالأزمة القلبية. إذا كان لديك أفراد من العائلة قد تعرضوا لأزمات قلبية في وقت مبكر من حياتهم، فقد يزيد احتمال أن يكون لديك استعداد جيني لهذه الحالة. الأبحاث بينت أن الجينات يمكن أن تؤثر على معدلات الكوليسترول في الدم وعلى استجابة الجسم لعوامل التوتر.
أنماط الحياة غير الصحية
الأنماط السلوكية غير الصحية مثل التدخين، تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وعدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية. وفقًا للإحصائيات، فإن المدخنين معرضون لخطر مضاعف للإصابة مقارنةً بغير المدخنين.
هل يمكن أن تكشف بعض العلامات المبكرة احتمالات الإصابة بالأزمة القلبية؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية.
ألم الصدر
ألم الصدر أو ما يعرف بـ"الذبحة الصدرية" يعتبر من أكثر العلامات التقليدية التي تسبق الأزمة القلبية. يكون الألم عادةً في منتصف الصدر وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك. العديد من المرضى يصفون هذا الألم بأنه إحساس ضغط شديد كما لو أن وزنا كبيرا موجود على الصدر.
ضيق التنفس
ضيق التنفس هو عرض شائع آخر يحدث قبل الأزمة القلبية. ينتج عن انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى الجسم. هذا العرض غالبًا ما يصاحبه شعور بالتعب المفاجئ وعدم القدرة على أداء النشاط اليومي المعتاد.
التعرق المفرط والغثيان
يشير التعرق المفرط والغثيان إلى حالات قلق القلب قبل حدوث الأزمة. يزداد إفراز العرق بشكل شديد نتيجة لنقص تدفق الدم، بينما يحدث الغثيان نتيجة لتفاعل الجهاز الهضمي مع الإجهاد القلبي. دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد بينت أن هذا العرض يكون أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال.
الخفقان واضطرابات ضربات القلب
قد يشعر الشخص قبل الأزمة القلبية بتسارع أو اضطراب في ضربات القلب. هذا ناتج عن الجهد الذي يبذله القلب لتعويض نقص تدفق الدم. إذا لاحظت أن تسارع الضربات يترافق مع شعور غير طبيعي في الصدر، فإن الوضع يستدعي الاهتمام الفوري.
يتساءل كثيرون عن كيف تتصرف عند حدوث أزمة قلبية؟ في مخاولة لتدارك الموقف سريعا والتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة لتجنب العواقب. وفي السطور التالية، نستعرض كيف نتعامل مع الأزمة القلبية؟
طلب المساعدة الطبية فورا
إذا كنت تعتقد أنك أو أحد من حولك يعاني من أزمة قلبية، فإن أول خطوة هي الاتصال بخدمات الطوارئ. الوقت هنا هو العامل الحاسم؛ كل دقيقة تفارقها يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في النتائج. وفقًا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة، فإن معدل الوفاة انخفض بنسبة 30% عند الحصول على العلاج خلال الساعة الأولى.
تناول الأسبرين
يعتبر الأسبرين من الأدوية الأساسية التي يمكن أن تقلل من خطر تفاقم الأزمة القلبية. يعمل الأسبرين على منع تكون الجلطات الدموية، مما يسمح باستمرار تدفق قليل من الدم إلى القلب. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لمعرفة الجرعة المناسبة.
البقاء في وضعية مريحة
ينصح بالبقاء في وضعية مريحة وتجنب أي نشاط بدنيا قد يزيد من عبء القلب. اجلس أو استلقِ على الأرض ورفع رأسك قليلاً. هذا الوضع يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على القلب وتحسين تدفق الدم.
في طريق البحث عن علاج الأزمة القلبية، يرادو البعض سؤالا عن مدى احتمال الشفاء منها. هذا ما نتعرف عليه هنا.
العلاج الطبي والتدخل الجراحي
في الوقت الحاضر، بات بالإمكان الشفاء من الأزمة القلبية بشكل كبير بفضل التقدم في الأساليب الطبية. غالبا ما يتم استخدام أدوية مذيبة للجلطات، أو قد يلجأ الأطباء إلى عمليات القسطرة أو تركيب دعامات لفتح الشرايين المسدودة.
الدراسات أثبتت أن التدخل العاجل يزيد من احتمالات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%.
التأهيل القلبي
التأهيل القلبي جزء مهم من عملية الشفاء، يتضمن برامج رياضية مخصصة وأدوية لتحسين وظائف القلب. هذه البرامج تساعد المرضى على استعادة نشاطهم الطبيعي وتقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أزمات مستقبلية.
الالتزام بنمط حياة صحي
بعد الأزمة القلبية، يجب أن يلتزم المريض بنمط حياة صحي يساهم في تقليل عوامل الخطر. اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين يشكل نقطة تحول في حياة المريض.
عندما يتعرض شخص لأزمة قلبية مفاجئة في المنزل يجب أن يتم اتخاذ بعض الادراءات السريعة للتعامل معها، أبرزها:
تناول الأدوية الموصوفة
إذا وصف الطبيب أدوية مثل الأسبرين أو أدوية تنظيم ضربات القلب، يجب الالتزام بتناولها وفقا للتوجيهات. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل الأعراض الفورية وتحسين الوضع الصحي قبل الوصول إلى مستشفى.
تقنيات التنفس العميق
التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر وتقليل العبء على القلب أثناء الأزمة القلبية. مارس التنفس عن طريق استنشاق الهواء ببطء لمدة أربع ثواني ثم زفيره تدريجيا لمدة أربع ثواني أخرى.
شرب الماء بانتظام
يمكن لشرب الماء خلال النوبة القلبية إذا كنت قادرا، أن يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل احتمال تشكيل تجلط. من الضروري تجنب الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على السكر.
لا خلاف على أن الوقاية خير من العلاج، لذلك، علينا السعي للوقاية من الأزمة القلبية بهذه الطرق:
الفحص الدوري
ينصح بالتواصل مع طبيب مختص وإجراء فحوصات دورية لتقييم صحة القلب. هذه الفحوصات قد تشمل قياس ضغط الدم، مستوى الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية
الأنشطة البدنية المنتظمة تساعد على تقوية القلب وتحسين تدفق الدم. ركوب الدراجات، المشي السريع، وممارسة السباحة تعتبر أساليب رائعة لتعزيز صحة القلب.
اتباع نظام غذائي صحي
النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الخضروات، الفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
إدارة التوتر
التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبا على صحة القلب. خصص وقتا للراحة النفسية من خلال ممارسات مثل التأمل أو اليوغا لتحسين حياتك العامة وصحة قلبك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟
أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

رائج

timeمنذ 5 ساعات

  • رائج

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

تعتبر الأزمة القلبية واحدة من أكثر الأمراض القلبية شيوعا وخطورة على مستوى العالم، حيث يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم يتم الاستجابة بشكل عاجل وفعال. تنتج الأزمة القلبية عادة عن توصيل الدم غير الكافي إلى القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه المشكلة الصحية تعتبر من أولى أسباب الوفاة في العديد من الدول، مما يجعل فهمها والوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية. لا تتوقف أسباب الأزمة القلبية عند حدود سبب بعينه، لن هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن يترتب عليها في النهاية الإصابة بالأزمة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب الأزمة القلبية؟ انسداد الشرايين التاجية تشكل انسداد الشرايين التاجية السبب الأكثر شيوعًا للأزمة القلبية. يحدث هذا الانسداد نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول على طول جدران الشرايين، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، قد تتشكل جلطة دموية تسد الشريان تمامًا وتحد من تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى الأزمة القلبية. ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع يشكل عامل خطر مهمًا للإصابة بالأزمات القلبية. يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد جدران الشرايين، مما يزيد من احتمالية تلفها وتكوين التجلطات. الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن معرضون للأزمة القلبية بنسبة تزيد بنسبة 50% مقارنة بمن يكون ضغط دمهم في المعدل الطبيعي. عوامل وراثية للوراثة دورٌ أساسي في الإصابة بالأزمة القلبية. إذا كان لديك أفراد من العائلة قد تعرضوا لأزمات قلبية في وقت مبكر من حياتهم، فقد يزيد احتمال أن يكون لديك استعداد جيني لهذه الحالة. الأبحاث بينت أن الجينات يمكن أن تؤثر على معدلات الكوليسترول في الدم وعلى استجابة الجسم لعوامل التوتر. أنماط الحياة غير الصحية الأنماط السلوكية غير الصحية مثل التدخين، تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وعدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية. وفقًا للإحصائيات، فإن المدخنين معرضون لخطر مضاعف للإصابة مقارنةً بغير المدخنين. هل يمكن أن تكشف بعض العلامات المبكرة احتمالات الإصابة بالأزمة القلبية؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية. ألم الصدر ألم الصدر أو ما يعرف بـ"الذبحة الصدرية" يعتبر من أكثر العلامات التقليدية التي تسبق الأزمة القلبية. يكون الألم عادةً في منتصف الصدر وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك. العديد من المرضى يصفون هذا الألم بأنه إحساس ضغط شديد كما لو أن وزنا كبيرا موجود على الصدر. ضيق التنفس ضيق التنفس هو عرض شائع آخر يحدث قبل الأزمة القلبية. ينتج عن انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى الجسم. هذا العرض غالبًا ما يصاحبه شعور بالتعب المفاجئ وعدم القدرة على أداء النشاط اليومي المعتاد. التعرق المفرط والغثيان يشير التعرق المفرط والغثيان إلى حالات قلق القلب قبل حدوث الأزمة. يزداد إفراز العرق بشكل شديد نتيجة لنقص تدفق الدم، بينما يحدث الغثيان نتيجة لتفاعل الجهاز الهضمي مع الإجهاد القلبي. دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد بينت أن هذا العرض يكون أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال. الخفقان واضطرابات ضربات القلب قد يشعر الشخص قبل الأزمة القلبية بتسارع أو اضطراب في ضربات القلب. هذا ناتج عن الجهد الذي يبذله القلب لتعويض نقص تدفق الدم. إذا لاحظت أن تسارع الضربات يترافق مع شعور غير طبيعي في الصدر، فإن الوضع يستدعي الاهتمام الفوري. يتساءل كثيرون عن كيف تتصرف عند حدوث أزمة قلبية؟ في مخاولة لتدارك الموقف سريعا والتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة لتجنب العواقب. وفي السطور التالية، نستعرض كيف نتعامل مع الأزمة القلبية؟ طلب المساعدة الطبية فورا إذا كنت تعتقد أنك أو أحد من حولك يعاني من أزمة قلبية، فإن أول خطوة هي الاتصال بخدمات الطوارئ. الوقت هنا هو العامل الحاسم؛ كل دقيقة تفارقها يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في النتائج. وفقًا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة، فإن معدل الوفاة انخفض بنسبة 30% عند الحصول على العلاج خلال الساعة الأولى. تناول الأسبرين يعتبر الأسبرين من الأدوية الأساسية التي يمكن أن تقلل من خطر تفاقم الأزمة القلبية. يعمل الأسبرين على منع تكون الجلطات الدموية، مما يسمح باستمرار تدفق قليل من الدم إلى القلب. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لمعرفة الجرعة المناسبة. البقاء في وضعية مريحة ينصح بالبقاء في وضعية مريحة وتجنب أي نشاط بدنيا قد يزيد من عبء القلب. اجلس أو استلقِ على الأرض ورفع رأسك قليلاً. هذا الوضع يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على القلب وتحسين تدفق الدم. في طريق البحث عن علاج الأزمة القلبية، يرادو البعض سؤالا عن مدى احتمال الشفاء منها. هذا ما نتعرف عليه هنا. العلاج الطبي والتدخل الجراحي في الوقت الحاضر، بات بالإمكان الشفاء من الأزمة القلبية بشكل كبير بفضل التقدم في الأساليب الطبية. غالبا ما يتم استخدام أدوية مذيبة للجلطات، أو قد يلجأ الأطباء إلى عمليات القسطرة أو تركيب دعامات لفتح الشرايين المسدودة. الدراسات أثبتت أن التدخل العاجل يزيد من احتمالات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%. التأهيل القلبي التأهيل القلبي جزء مهم من عملية الشفاء، يتضمن برامج رياضية مخصصة وأدوية لتحسين وظائف القلب. هذه البرامج تساعد المرضى على استعادة نشاطهم الطبيعي وتقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أزمات مستقبلية. الالتزام بنمط حياة صحي بعد الأزمة القلبية، يجب أن يلتزم المريض بنمط حياة صحي يساهم في تقليل عوامل الخطر. اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين يشكل نقطة تحول في حياة المريض. عندما يتعرض شخص لأزمة قلبية مفاجئة في المنزل يجب أن يتم اتخاذ بعض الادراءات السريعة للتعامل معها، أبرزها: تناول الأدوية الموصوفة إذا وصف الطبيب أدوية مثل الأسبرين أو أدوية تنظيم ضربات القلب، يجب الالتزام بتناولها وفقا للتوجيهات. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل الأعراض الفورية وتحسين الوضع الصحي قبل الوصول إلى مستشفى. تقنيات التنفس العميق التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر وتقليل العبء على القلب أثناء الأزمة القلبية. مارس التنفس عن طريق استنشاق الهواء ببطء لمدة أربع ثواني ثم زفيره تدريجيا لمدة أربع ثواني أخرى. شرب الماء بانتظام يمكن لشرب الماء خلال النوبة القلبية إذا كنت قادرا، أن يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل احتمال تشكيل تجلط. من الضروري تجنب الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على السكر. لا خلاف على أن الوقاية خير من العلاج، لذلك، علينا السعي للوقاية من الأزمة القلبية بهذه الطرق: الفحص الدوري ينصح بالتواصل مع طبيب مختص وإجراء فحوصات دورية لتقييم صحة القلب. هذه الفحوصات قد تشمل قياس ضغط الدم، مستوى الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين الرياضية الأنشطة البدنية المنتظمة تساعد على تقوية القلب وتحسين تدفق الدم. ركوب الدراجات، المشي السريع، وممارسة السباحة تعتبر أساليب رائعة لتعزيز صحة القلب. اتباع نظام غذائي صحي النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الخضروات، الفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول وداء السكري. إدارة التوتر التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبا على صحة القلب. خصص وقتا للراحة النفسية من خلال ممارسات مثل التأمل أو اليوغا لتحسين حياتك العامة وصحة قلبك.

ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف
ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف

رائج

timeمنذ 5 ساعات

  • رائج

ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف

تشهد مصر غداً السبت موجة حارة تؤثر على جميع المحافظات، ما يزيد من احتمالية تعرض المواطنين لضربات الشمس ومضاعفات الجفاف. وفي ظل هذه الأجواء، تبرز الحاجة إلى الالتزام بعدد من الإرشادات الصحية التي من شأنها تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وفي ما يلي، نصائح مهمة للوقاية من ضربة الشمس، بحسب توصيات خبراء الصحة: 1. الحرص على الترطيب المستمر يُعد شرب المياه بكميات كافية الخط الدفاعي الأول في مواجهة آثار الحرارة المرتفعة. فالجفاف يُعد أحد أبرز أسباب التعرّض للدوخة والإرهاق، وقد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى فقدان الوعي أو اضطراب حرارة الجسم الداخلية. 2. تجنب المشروبات المُحلّاة والغازية رغم أنها توفّر إحساساً مؤقتاً بالانتعاش، إلا أن المشروبات السكرية كالمشروبات الغازية والقهوة المثلجة ومشروبات الطاقة تساهم في فقدان السوائل على المدى الطويل، ما يزيد من خطر الجفاف. 3. استخدام واقي الشمس بانتظام يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى أضرار مباشرة على البشرة، مثل الحروق والتصبغات والشيخوخة المبكرة، كما يرتبط في بعض الحالات بخطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك يُنصح بتطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية مناسبة كل ساعتين على الأقل. 4. ارتداء الملابس المناسبة الملابس الداكنة والضيقة تساهم في احتباس الحرارة داخل الجسم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حرارته بشكل مفرط. ومن الأفضل ارتداء ملابس فضفاضة، قطنية، وذات ألوان فاتحة، خاصة خلال ساعات الذروة. 5. عدم تجاهل الأعراض التحذيرية الدوخة، التعرّق الغزير، الغثيان، وتسارع ضربات القلب، كلها مؤشرات على بداية إصابة محتملة بضربة شمس. عند الشعور بهذه الأعراض، يجب فورًا التوجه إلى مكان مظلل، وشرب الماء البارد لتبريد الجسم تدريجيًا. 6. تجنب الاستحمام بالماء الساخن الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى رفع حرارة الجسم بدلاً من تبريده، خاصة في فترات الذروة الحرارية. ينصح باستخدام الماء البارد أو الفاتر للمساعدة على استعادة التوازن الحراري للجسم. اقرأ أيضاً: حقيقة تسجيل القاهرة 50 درجة مئوية غدا.. "الأرصاد" تحسم الجدل تصل 47 درجة ببعض الأنحاء.. موجة شديدة الحرارة تضرب مصر غدا

في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!
في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!

إيلي عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • إيلي عربية

في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!

مع ظهور أعراض مزعجة مثل الهبّات الساخنة والتقلّبات المزاجية، تُعدّ زيادة الوزن من أبرز التحدّيات الصحية التي تواجه النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وفيما تُعتبر هذه المرحلة جزءاً طبيعياً من الحياة، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تقليل تأثيراتها الجسدية والنفسية. فكيف تؤثر زيادة الوزن في هذه المرحلة؟ وما أبرز التوصيات الغذائية الواجب اتباعها؟ زيادة الوزن عند انقطاع الطمث خلال هذه المرحلة الانتقالية، تميل الدهون إلى التراكم في منطقة البطن، لا سيما الدهون الحشوية (الدهون التي تحيط بالأعضاء). هذا النوع من الدهون يُعدّ عاملاً خطراً لظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، واضطرابات التمثيل الغذائي. من هنا، يصبح التحكّم في الوزن أولوية صحية، خصوصاً في حالات انقطاع الطمث المبكر. ما هي قواعد النظام الغذائي الصحي في هذه المرحلة؟ النظام الغذائي المتوازن مطلوب في جميع مراحل الحياة، لكنه يصبح ضرورياً أكثر في فترة انقطاع الطمث نظراً لما يرافقها من تغيرات هرمونية تؤثر على توزيع الدهون واحتباس الماء. يُنصح في هذه المرحلة باعتماد تغذية غنية بالمواد المغذية (الفيتامينات والمعادن) ومتوازنة في محتواها من المغذيات الكبرى (البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون). توزيع المغذّيات الكبرى في النظام الغذائي للمرأة في سن اليأس يجب أن يتم توزيع المغذّيات الكبرى على الشكل التالي: الكربوهيدرات يفضل اختيار الأنواع ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (مثل الحبوب الكاملة) لتفادي ارتفاع الأنسولين وتراكم الدهون في البطن. الدهون الصحية من الضروري التركيز على الدهون غير المشبعة مثل الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية والزيوت النباتية، لما لها من دور في مقاومة الالتهابات والحد من أعراض مثل الهبّات الساخنة. البروتينات تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الكتلة العضلية، خاصة مع التقدم في السن، وينصح بتناول مصادر بروتين عالية الجودة مثل البيض، الأسماك، والبقوليات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني. الفيتامينات والمعادن الضرورية في هذه المرحلة للتخفيف من آثار التغيّرات الجسدية، يجب التركيز على مجموعة من المغذيات الدقيقة التي تدعم صحة العظام، الجلد، والجهاز العصبي: الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور للحفاظ على كثافة العظام. الزنك والفيتامين E والبِيتا-كاروتين لتحسين صحة الجلد والوظائف المناعية. الفيتامين D أساسي لامتصاص الكالسيوم، ومصدره الأساسي هو التعرّض للشمس أو المكمّلات الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store