
مكالمة غامضة تُجمد نيران ترامب وماسك مؤقتًا في «جمر تحت الرماد» ما القصة؟
تشهد العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك حالة من الهدوء الحذر، عقب اتصال جرى بين ممثلين عن الطرفين يوم الجمعة، وفقًا لما ذكره موقع 'بوليتيكو' عن مسؤولَين في البيت الأبيض.
مكالمة غامضة تُجمد نيران ترامب وماسك مؤقتًا في «جمر تحت الرماد» ما القصة؟
ممكن يعجبك: ثورة ناعمة في سوريا تعيين طفل كمتحدث رسمي لوزارة الاتصالات
وأوضح أحد المسؤولين أن 'توقف عن النشر، لكن ذلك لا يعني أنه راضٍ'، في إشارة إلى توقفه عن مهاجمة ماسك على منصة 'تروث سوشيال'، كما أشار مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن مستقبل العلاقة بين الرجلين لا يزال غير واضح.
هدأ الخلاف بين الطرفين بعد تراشق علني تضمن دعوة ماسك لعزل ترامب، وتهديد ترامب بقطع العقود الفيدرالية عن شركات ماسك، ومع ذلك، أشار المصدران إلى أن الطرفين لم يكونا جادين فعليًا في التصعيد الكامل، بينما رفض المتحدث باسم ماسك التعليق على الموضوع.
ما السبب وراء غضب ترامب وماسك؟
وبحسب المسؤولين، فإن أكثر ما أثار غضب ترامب كان تلميح ماسك إلى ارتباطه بجيفري إبستين، بعد أن قال إن اسم ترامب 'مذكور في ملفات إبستين'، ورغم أن اسم الرئيس السابق ورد في وثائق قضائية متعلقة بالقضية منذ سنوات، إلا أنه لم يُتهم بأي مخالفة قانونية، لكن الإشارة أغضبته بشكل شخصي، خاصة مع تباهي ماسك بدعمه الانتخابي، مدعيًا أنه ساهم بأكثر من 250 مليون دولار لصالح حملات دعمت ترامب، وكتب على منصة X: 'يا لها من قلة عرفان بالجميل'
اقرأ كمان: مكتب نتنياهو ينفي تقرير نيويورك تايمز بشأن تهديد إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية
تصاعد الخلاف بين الرجلين في وقت حساس سياسيًا، إذ يسعى ترامب والجمهوريون لتمرير حزمة تشريعات ضخمة تُعد أبرز أولويات ولايته الثانية المحتملة، وانتقد ماسك مشروع القانون بشدة، واصفًا إياه بـ'جبل من النفايات المقززة'.
في المقابل، أكدت المتحدثة باسم الرئيس، كارولين ليفيت، أن الرئيس 'يركز على تمرير مشروع القانون الكبير والجميل'، كما ورد في تصريحها لموقع 'بوليتيكو'.
جذور التوتر بين ترامب وماسك
تعود جذور التوتر بين ترامب وماسك إلى ما قبل التصريحات العلنية الأخيرة، حين عبّر الرئيس عن انزعاجه من تعليقات ماسك حول عملة دوجكوين (DOGE) و'مبالغته' في الحديث عن قدرتها على تقليص البيروقراطية الفيدرالية، وزادت الفجوة بعد أن سحب البيت الأبيض ترشيح جاريد إيزاكمان – المدعوم من ماسك – لرئاسة وكالة ناسا، ما شكل ضربة للتحالف بين الطرفين.
ويبدو أن سيرجيو غور، مدير شؤون الموظفين في البيت الأبيض، كان وراء هذا القرار، حيث يشير المسؤولون إلى وجود خلاف قديم بينه وبين ماسك، وكان ماسك قد رفض التعاون معه بعد اجتماع في مارس، شهد توبيخًا غير مباشر من ترامب، قال فيه إن 'رؤساء الوكالات هم المسؤولون عن مؤسساتهم، وليس ماسك'، الذي كان حاضرًا حينها.
جاء ذلك عقب موجة من قرارات الفصل الجماعي التي أطلقها ماسك في الوكالات الحكومية، والتي تسببت في موجة انتقادات ودعاوى قضائية من موظفين ومشرعين من كلا الحزبين.
ورغم أن كثيرًا من الجمهوريين والمقربين من ترامب يرون أن الرئيس السابق يمتلك اليد العليا إذا تجدد الصراع، فإن ماسك يبقى خصمًا استثنائيًا؛ فهو ليس فقط أغنى رجل في العالم، بل يمتلك أيضًا منصة إعلامية كبرى تضاهي نفوذ ترامب الإعلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 16 دقائق
- مصرس
ترامب يوجه باتخاذ الإجراءات ل تحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر وزيري الأمن الداخلي والدفاع والمدعية العامة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ل"تحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين". اقرأ أيضا | «الرئيس كئيب».. مقربون يكشفون حالة ترامب النفسية وحربه الخفية مع «مدمن المخدرات» ماسكوكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لوس أنجلوس، التي كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة، غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون. والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل".وأضاف أن "أعمال الشغب الخارجة عن القانون هذه لا تزيدنا إلا عزمًا. أُوجه وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه. سيعود النظام، وسيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين، وستتحرر لوس أنجلوس. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر"!وأمر ترامب بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين.وقال توم هومان مسؤول الحدود في إدارة ترامب "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانا".وشهدت المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا السبت ولليوم الثاني على التوالي اضطرابات كبيرة، إذ اشتبك سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت.كما اعتقل نحو 118 شخصا في لوس أنجلوس هذا الأسبوع نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك منهم 44 شخصا اعتقلوا الجمعة. وأدان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم المداهمات ووصفها بأنها "قاسية".


أخبار اليوم المصرية
منذ 17 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
نائب أمريكي يطالب البنتاجون بتطوير الدفاع ضد المسيرات
أكد النائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي مايكل ماكول خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن القوات الأمريكية لا تمتلك وسائل دفاع كافية ضد الدرونات (المسيرات). اقرأ أيضا | وقال ماكول: "ليس لدينا وسائل مضادة لصد الطائرات بدون طيار ونحن بحاجة لتطويرها لأن هذا ما سيبدو عليه العمل العسكري في المستقبل". وأكد النائب الأمريكي، على أنه يجب على البنتاجون تخصيص المزيد من الأموال لتطوير التقنيات العسكرية الحديثة بدلا من إنفاقها على السفن القديمة التي تعد من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وأصبحت "نوعا من الديناصورات"، مضيفا: "نحن بحاجة إليها أيضا، لكننا بحاجة إلى التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي". يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في 6 يونيو الجاري على قرارات تهدف إلى تعزيز إنتاج الطائرات بدون طيار والدفاع ضد الطائرات بدون طيار المتطورة. وأشارت وثائق صادرة عن البيت الأبيض في هذا الصدد إلى أن الطائرات المسيرة اليوم تشكل تهديدا متزايدا مع تزايد استخدام المجرمين والإرهابيين والجهات الأجنبية المعادية لهذه التقنيات لتهديد السلامة العامة والأمن القومي". وبناء على تلك القرارات سينشئ الرئيس الأمريكي فريق عمل "لمراجعة واقتراح حلول لمواجهة التهديدات" التي تشكلها الطائرات بدون طيار. بالإضافة إلى ذلك، أشار البيت الأبيض إلى أنه يتعين على إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تسريع تطوير واختبار التقنيات الأمريكية للدرونات باستخدام الذكاء الاصطناعي.


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
مدير «فلسطين للأمن القومي»: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات إسرائيل لتشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليست جديدة، بل تُعد امتدادًا لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال. وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا. وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا». وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض». واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».