
خبير: الوضع الإنساني المأساوي في غزة يكشف عجز المجتمع الدولي
وأوضح البرديسي، في حديثه مع قناة "Extra News"، أن الوضع في غزة يعكس "عجزًا تامًا" من قبل الدول الكبرى عن الوفاء بمتطلبات المجتمع الدولي الأساسية، وقال:"ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب عسكرية، بل حرب إبادة وتجويع ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يهدد بشكل مباشر القضية الفلسطينية."
وأضاف أن هذه الخطوات تصب في محاولات لتقويض القضية الفلسطينية وجعلها قضية بلا هوية أو هدف، مؤكدًا أن ما تشهده غزة هو "قتل بالتجويع" بعد القصف والدمار.
وأشار إلى تصريحات الرئيس السيسي شددت على ضرورة مواجهة محاولات تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها، محذرًا من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين بالكامل، ما يجعل وجودهم على أراضيهم مهددًا.
وفي تعليقه على مواقف بعض القيادات الإسرائيلية، أكد البرديسي أن التصريحات الأخيرة من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين حول "استحالة" إقامة دولة فلسطينية تأتي في توقيت حساس، في ظل استمرار الممارسات الاحتلالية والعدوانية ضد الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن هذه التصريحات تهدف إلى تبرير توسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهو ما يعرض فرص إقامة دولة فلسطينية للخطر.
وأضاف البرديسي أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد على الأرض من خلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال: "إسرائيل تدشن دولة توسعية على الأرض، بينما تُروج لقضية فلسطين في المؤتمرات الدولية، وكل ذلك يتم في ظل حكومة متطرفة تسعى لتكريس الاحتلال والسيطرة على الأراضي الفلسطينية."
وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية الحالية تتناقض تمامًا مع القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن ما يحدث ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يشكل تحديًا واضحًا للعلاقات الدولية بشكل عام. وقال: "إسرائيل تتبع شريعة الغاب ولا تعترف بالشرعية الدولية أو حقوق الشعب الفلسطيني."
وحول تأثير هذه السياسات على العلاقات الدولية لإسرائيل، أكد البرديسي أن إسرائيل تشهد تراجعًا واضحًا في علاقاتها مع العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الكبرى بدأت تتخذ مواقف أكثر تشددًا ضد السياسات الإسرائيلية، رغم الضغوط الأمريكية المستمرة.
وفي ختام حديثه، شدد البرديسي على أن الحل الوحيد للسلام في المنطقة هو "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967"، مؤكدًا أن هذا الحل ليس منة من أحد، بل هو حق تاريخي للفلسطينيين، وأكدته مئات القرارات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية. وأضاف:"لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي في المنطقة دون تحقيق هذا الحق."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي التطورات في غزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اتصالًا هاتفيًا مع دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط اليوم الجمعة، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، والتنسيق بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية. تعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبى أكد الوزير خلال الاتصال الحرص على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي وتنفيذ محاورها الست، فضلا عن تفعيل مخرجات مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد في شهر يونيو ٢٠٢٤، مشيدًا بالتطور المتسارع في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتعاون القائم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. كما أعرب عن التطلع لعقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري، والتي تأتي في إطار الزخم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين وتنفيذًا لترفيع العلاقات بين الجانبين. مخالفة صارخة للقانون الدولي وتناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية، حيث عرض وزير الخارجية التطورات في قطاع غزة، مؤكدًا رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية وسعيها لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا ان هذه السياسات تعد مخالفة صارخة للقانون الدولى وتساهم فى تأجيج التوتر والتطرف. وأعرب عن التطلع لقيام الاتحاد الأوروبى بتكثيف الضغوط لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، ولنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل والتي تمنع تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية الي القطاع، منددًا بسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء. وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من جانبها أعربت المسئولة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبى لما تبذله مصر من جهود حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة فى مؤتمر إعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون عراقيل، موضحة أن مصر تعد ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الألماني رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالا هاتفيا مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا وذلك في إطار التشاور الدوري حول التطورات الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة. أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة وتكريس الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، مؤكدا أنه يشكل خطورة بالغة وسينجم عنه مزيد من التدهور وعدم الاستقرار في غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ وقفة واضحة تجاه هذا القرار، داعيا الاتحاد الأوروبي للتحرك سريعا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير. وأكد الوزير عبد العاطي أن القرار الإسرائيلي يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلى غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددا على رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وثمن وزير الخارجية في هذا السياق إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي قد تستخدم في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة. على صعيد متصل، تناول الوزيران تطورات الأوضاع الإنسانية الكارثية بقطاع غزة، واطلع الوزير عبد العاطي نظيره الألماني على الجهود المصرية الدؤوبة لنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددا على ضرورة توقف إسرائيل عن وضع العقبات أمام نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتناول وزير الخارجية في هذا السياق الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف النار.من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقديرهم الكامل للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ثمن الجهود المصرية لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدا تطلع ألمانيا للمشاركة فى المؤتمر على مستوى رفيع وكراعي للمؤتمر في ضوء الأهمية التى توليها المانيا للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وأبدى الوزير الألماني اتفاقه على الخطورة البالغة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
قواعد تسجيل جديدة.. الاحتلال يضيق دخول المساعدات لغزة بعراقيل غير مسبوقة
اتهمت أكثر من 100 منظمة إغاثية تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية إسرائيل بـ"تسليح المساعدات" بشكل خطير من خلال تطبيق قواعد جديدة لتسجيل المنظمات المشاركة في إيصال المساعدات الإنسانية. وجاءت هذه الرسالة، التي تمثل أحدث انتقاد واسع من المجتمع الدولي للإغاثة ضد إسرائيل، بعد أن دعت كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة، وفق صحيفة الجارديان. استمرار الوفيات الناجمة عن سوء التغذية في القطاع المحاصر ونُشرت الرسالة بالتزامن مع إعلان السلطات الصحية في غزة استمرار الوفيات الناجمة عن سوء التغذية في القطاع المحاصر، وفي ظل تهديدات إسرائيلية بالسيطرة العسكرية الكاملة على القطاع الساحلي، وسط تقارير في الإعلام العبري عن احتمال تعبئة ما يصل إلى 100 ألف من قوات الاحتياط لشن هجوم جديد. ووقعت على الرسالة منظمات من بينها أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وكير، ردًا على القواعد التي أعلنتها إسرائيل في مارس، والتي تُلزم المنظمات بتقديم قوائم بجهات تمويلها وموظفيها الفلسطينيين لفحص أمني. المنظمات ترى أن هذه الإجراءات قد تعرّض موظفيها للخطر وحسب الصحيفة فقد ترى هذه المنظمات أن هذه الإجراءات قد تعرّض موظفيها للخطر، كما تمنح إسرائيل مبررات واسعة لمنع المساعدات إذا اعتُبرت هذه المنظمات "تنزع الشرعية" عن إسرائيل أو تدعم المقاطعة أو سحب الاستثمارات. وقالت المنظمات إن هذه القواعد "صُممت للتحكم في المنظمات المستقلة، وإسكات الدعوة، وفرض الرقابة على التقارير الإنسانية، وأضافت الرسالة: "هذا التعطيل ترك مواد غذائية وأدوية ومياه ومواد إيواء بملايين الدولارات عالقة في المخازن بالأردن ومصر". وأعلنت وزارة شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلية، أنها ألغت تصاريح العمل لـ10 منظمات غير حكومية كانت قد تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص. وبموجب القواعد الجديدة، التي وُصفت بأنها غامضة وواسعة النطاق، يمكن لفريق يقوده وزارة الشتات رفض تسجيل أي منظمة إذا كان قد صدر عنها أو عن أعضائها دعوات لمقاطعة إسرائيل خلال السنوات السبع الماضية، أو إذا وُجد "أساس معقول للاعتقاد" بأنها تعارض وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، أو إذا كانت "تعمل بنشاط على دعم أنشطة نزع الشرعية عن إسرائيل". القواعد الإسرائيلية تنتهك لوائح حماية البيانات الأوروبية وأشارت الرسالة إلى أن هذه القواعد تنتهك لوائح حماية البيانات الأوروبية، وأن بعض المنظمات مُنحت مهلة لا تتجاوز سبعة أيام للامتثال. وأضافت: "بدلًا من معالجة تراكم المساعدات، رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات عشرات المنظمات لإدخال مواد إنقاذ للحياة، بحجة أنها غير مخولة لتسليم المساعدات"، موضحة أن 60 طلبًا من 29 منظمة تم رفضها في يوليو استنادًا لهذا السبب. وأكدت منظمات الإغاثة أن معظمها لم يتمكن منذ فرض الحصار في مارس من إدخال "شاحنة واحدة" من المساعدات المنقذة للحياة، وأن الغالبية العظمى من المساعدات لا تصل إلى المدنيين في غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف، ونزح معظم السكان، والمجاعة تشتد. وتواصل وكالات الأمم المتحدة وعدد محدود من المنظمات تقديم المساعدات، لكنها تؤكد أن عدد الشاحنات المسموح بدخولها لا يزال بعيدًا عن تلبية الاحتياجات. وجاء نشر الرسالة في الوقت الذي أعلن فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعمه لخطة استيطان كبرى خارج القدس، وصفها بأنها "المسمار الأخير في نعش" طموحات الفلسطينيين بإقامة دولتهم. وتتعلق الخطة ببناء أكثر من 3،000 وحدة سكنية في مشروع "E1"، الذي يقول منتقدوه، ومن بينهم معظم المجتمع الدولي، إنه سيؤدي إلى فصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية المحتلة، ومن المرجح أن تتم الموافقة عليه الأسبوع المقبل من قبل لجنة التخطيط، رغم أن مستقبله ما زال غير مؤكد في ظل التداعيات الدولية المحتملة. وعلى الرغم من إعلان سموتريتش دعمه للخطة في مؤتمر صحفي، إلا أن مدى دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها لا يزال غير واضح، وكذلك موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.