بعد توقيف مجموعات عدّة... ما حقيقة انتمائها إلى "داعش"؟
يُشير العميد المتقاعد جورج نادر إلى أنّ "تنظيم "داعش" عبارة عن خلايا نائمة تنتظر التّعليمات، موجودة في عدد من دول العالم، حتّى في أميركا وأوروبا"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن التّكهن بالموعد أو المكان الذي ستستهدفه خليّة معيّنة".
ما حقيقة انتشار خلايا داعشيّة إرهابيّة على الحدود اللّبنانيّة – السّوريّة؟ ينفي نادر، في حديث لموقع mtv، نفياً قاطعاً وجود "داعش" على الحدود، مُؤكّداً أنّ "الجيش اللّبنانيّ مُنتشر في المنطقة الحدوديّة، رغم وجود بعض حالات التّهريب، إلا انّ هذا الموضوع لا يهدّد السّلم الأهليّ في لبنان".
ويوضح نادر، أنّ "التّوقيفات التي نشهدها في لبنان في الفترة الأخيرة، روتينيّة"، شارحاً أنّ "المجموعة التي أوقِفَت في بتبيات في المتن الأعلى، غير مرتبطة بـ"داعش"، كما سبق وأكّد الجيش، بل هي عصابة ثبُتَ عدم ارتباطها بأي منظّمة إرهابيّة".
لماذا برز احتمال ظهور "داعش" مُجدّداً في هذا التّوقيت؟ يعتبر نادر، أنّه "كلّما شهد لبنان ضغطاً لنزع سلاح "حزب الله"، تظهر شمّاعة "داعش" لحرف النّظر عن المشكلة الحقيقيّة الأساسيّة، أي مشكلة السّلاح، والتي يرفض "حزب الله" حلّها، والتي، الدّولة بدورها، تتقاعس عن إيحاد الحلّ المُناسب لها".
ويُضيف: "الحديث عن "داعش" الآن، هو لتأجيل حلّ المشكلة، إذا كانت هناك نيّة من قبل الدّولة اللّبنانيّة لذلك"، ويُتابع: "إذا منكفّي هيك، رايحين على المهوار".
إذاً، الأصحّ، عدم تصديق كلّ الأخبار المُتداولة على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، التي يُمكن أن تنشر حالةً من الذّعر، والأهمّ، توخّي الدقّة في المعلومات، وعدم نشر أخبار خاطئة تُعرّض السّلم الأهليّ اللّبنانيّ للخطر، لا سيّما أنّ البلد في مرحلة حسّاسة جدّاً.
رينه أبي نادر
خاص موقع Mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
حزب الله مديناً مجزرة وادي فعرا: هي تصعيد خطير يتطلّب تحركاً رسمياً حازماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دان حزب الله بشدّة، المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، في منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، بحق مواطنين لبنانيين وسوريين، من خلال استهداف حفارة لآبار المياه، ما أدى إلى استشهاد 12 شخصاً، بينهم 7 أفراد سوريين، وسقوط عدد من الجرحى. واعتبر الحزب أن هذا الاعتداء الخطير "يشكّل تصعيداً كبيراً" في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه، ويؤكد مجدداً "الطبيعة الإجرامية للعدو الذي لا يقيم وزناً لأيّ من القوانين أو المواثيق الدولية، ولا يتورّع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين". كذلك، طالب حزب الله، الدولة اللبنانية "بكسر الصمت غير المجدي، والتحرك فوراً" لمطالبة الجهات الدولية، خصوصاً الولايات المتحدة، بتحمّل مسؤولياتها "كجهة ضامنة"، متهماً إياها بالتواطؤ "عبر مبادرات تخدم مصالح العدو وتمنحه غطاءً لارتكاب المجازر". وحذّر من أن غياب الموقف الرسمي والتقاعس الدولي "سيؤديان إلى مزيد من الاعتداءات"، مؤكداً أن الاحتلال يحاول "كسر الإرادة الوطنية بالدم والنار، لكن الشعب اللبناني سيزداد تمسكاً بخيار المقاومة دفاعاً عن كرامة الوطن وسيادته".


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
9 جرحى بحادث سير مروّع في النبطية
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أصيب 9 اشخاص بحادث سير مروع على اوتوستراد دير الزهراني – النبطية، نقلوا الى مستشفيات النبطية. وحضرت القوى الامنية وفتحت تحقيقاً بالحادث. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
اعتصام في بيروت ضد تقليص خدمات الأونروا وفصل موظفيها
نظم "منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة بالوسط الفلسطيني" في لبنان، اعتصاما شعبيا، اليوم، أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت، "رفضا، حسب بيان صدر، "لسياسات تقليص خدمات وكالة "الأونروا"، وللمطالبة "بتوفير التمويل العاجل والمستدام للوكالة، واحتجاجًا على قرار "الأونروا" فصل عدد من الموظفين الفلسطينيين على خلفية الانتماء الوطني". شارك في الاعتصام حشد من الفاعليات الشعبية، وممثلو المؤسسات والجمعيات، وأهال من مخيمات صيدا وبيروت، اكدوا "رفض الإجراءات المجحفة التي تمسّ بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتهدّد استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي". وألقت رئيسة جمعية "هنا" للتنمية نوال محمود ، كلمة باسم المنتدى، شدّدت فيها على "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي إجراءات تمسّ بحقوقهم الإنسانية والسياسية"، مؤكّدةً على "أهمية دعم "الأونروا" واستمرار عملها حتى تحقيق العودة". كما تلا مسؤول العلاقات والإعلام في "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان – شاهد"، محمد الشولي، المذكرة الحقوقية والإنسانية باسم المنتدى، والتي بيّنت "المخاطر الناجمة عن تقليص الخدمات وقرارات فصل الموظفين"، داعيةً "الاتحاد الأوروبي إلى الضغط من أجل وقف هذه الإجراءات ودعم "الأونروا" ماليًا من خلال توفير ميزانية ثابتة للأونروا". وفي ختام الاعتصام سلم منسق المنتدى ومدير منظمة "ثابت" لحق العودة سامي حمود، ووفد من أعضاء المنتدى، المذكّرة إلى مندوب بعثة الاتحاد الأوروبي، بحضور وسائل الإعلام. وأكّد المنتدى في ختام التحرك أن "التحركات الميدانية ستتواصل دفاعًا عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، ورفضًا لأي "إجراءات ظالمة تتخذها إدارة "الأونروا" بحق الموظفين أو تقليصات تطال الخدمات الأساسية المقدّمة للاجئين". (الوكالة الوطنية) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News