
وزير دفاع التشيك: قمة ألاسكا أكدت أن بوتين لا يسعى للسلام بل لفرصة لإضعاف وحدة أوروبا ونشر الدعاية
وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ألاسكا، عقب انتهاء قمتهما بشأن النزاع في أوكرانيا، في حين زار الرئيس الروسي بعد انتهاء مباحثاته مع ترامب قسم "الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية" بالمقبرة العسكرية الوطنية فورت ريتشاردسون في أنكوريج.
ووضع الرئيس الروسي باقة من الورود الحمراء على تسعة قبور تضم رفات الطيارين السوفييت.
وكانت قد أقلعت طائرتا ترامب وبوتين من قاعدة المندورف ريتشاردسون الجوية التي استضافت القمة بفارق دقائق، بعد عقدهما محادثات استغرقت نحو ثلاث ساعات تركزت حول الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ الهجوم الروسي قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وكان قد التقى الجانبان في قمة منتظرة في ألاسكا لبحث الحرب في أوكرانيا وسبل تحقيق السلام.
وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل"، كما أكد الجانبان تحقيق تقدم.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "تفاهما" تم التوصل إليه مع نظيره الأميركي في ألاسكا قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
خبير: قمة ألاسكا ناجحة سياسيًا وترامب حاول تقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف
أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يمارس مناورة سياسية بقدر ما سعى لتقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن انعقاد قمة ألاسكا بحد ذاته يُعد نجاحًا سياسيًا. وأضاف مسعد، خلال مداخلة في برنامج «إكسترا اليوم» على قناة إكسترا نيوز، أن القمة كشفت عن إدراك كل طرف لمطالب الآخر وخطوطه الحمراء، رغم وجود تباينات واسعة بين الموقفين الروسي والأمريكي، وهو ما اعتبره خطوة إيجابية نحو تهدئة التوترات. وأشار إلى أن ترامب حرص على عدم تبني موقف نيابة عن الأوكرانيين أو الأوروبيين، موضحًا أنه تعهّد بنقل ما طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين. وأردف أن الانتقادات الموجهة لترامب، خاصة من الديمقراطيين في الداخل الأمريكي، تحمل أبعادًا حزبية أكثر من ارتباطها بجوهر الأزمة الأوكرانية، معتبرًا أن المعارضة لم تقدّم حلولًا ملموسة. وتابع مسعد أن المجتمع الدولي مطالب بنظرة واقعية لمبادرات واشنطن، خاصة مع الجهود الأمريكية في دعم أوكرانيا، في حين تبقى مواقف أوروبا رهينة للتطورات المقبلة.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
الأسواق النفطية تنتظر من دون وعود ملموسة
لم تحمل القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي أي انفراجة واضحة في الحرب الأوكرانية أو في ملف إمدادات الطاقة العالمية، رغم الترقب المسبق الذي غذّى الآمال بصفقة قد تعيد رسم خريطة العقوبات على موسكو وتنعكس على أسعار النفط. كانت الأسواق تتوقع إشارة حاسمة حول رفع العقوبات أو فتح المجال أمام تدفقات أوسع من الخام الروسي، لكن النتيجة اقتصرت على تصريحات عن 'لقاء مثمر' من جانب ترامب و'نقاش بنّاء' من جانب بوتين، من دون أي تفاصيل أو التزامات ملزمة تذكر. واصلت أسعار النفط التحرك تحت سقف 70 دولاراً للبرميل، بعيدة عن ذروتها التي تجاوزت 125 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. أغلق خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر/أيلول الجمعة عند 62.8 دولار للبرميل، منخفضاً 1.7% خلال الأسبوع. وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن صادرات روسيا من النفط تراجعت بشكل «محدود» فقط منذ الغزو، إذ بلغت 4.3 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2025 مقارنة بـ4.8 مليون برميل في 2024، مع تعويض الانخفاض نحو أوروبا بزيادة المبيعات إلى آسيا، خصوصاً الهند والصين. وفي هذا السياق، تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر مشترٍ للخام الروسي، مستحوذة في 2024 على 34% من صادرات روسيا النفطية مقابل 26% للصين، فيما تظل تركيا من أبرز المستوردين للطاقة الروسية بمختلف أنواعها. ورغم أن ترامب كان يراهن على ورقة خفض أسعار الطاقة لدعم شعبيته الانتخابية، فإن القمة لم تغير واقع أن روسيا ما زالت لاعباً ثقيلاً داخل تحالف «أوبك+»، وأن إنتاجها لا يزال مقيّداً ليس فقط بالعقوبات، وإنما أيضاً بحصص التحالف وبتأثير سنوات من ضعف الاستثمارات في البنية التحتية. ويرى الخبراء أن الرهان لم يكن على «طفرة مفاجئة» في الإمدادات بقدر ما كان على معرفة ما إذا كانت علاوة الحرب ستتلاشى جزئياً أو إذا كانت هناك تصريحات قادرة على تحريك الأسواق، لكن النتيجة النهائية كانت أقرب إلى «لقاء استكشافي» أنتج صوراً إيجابية وبعض الكلمات الدافئة من دون أي التزامات جديدة.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
زيلينسكي يشدد: الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن تشمل البر والبحر والجو
رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقاء مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور قادة أوروبيين. وقال زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن 'الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا'، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة 'تحالف الراغبين' الذي يضم دولا حليفة لكييف. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد صرحت خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي اليوم بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وافق على تقديم مثل هذه الضمانات. وأضافت أن ما يسمى بـ'تحالف الراغبين'، والذي يضم الاتحاد الأوروبي، مستعد للقيام بدوره. وهذا التحالف هو عبارة عن مجموعة من الدول التي تدعم كييف ضد روسيا في الحرب المستمرة منذ فبراير (شباط) 2022. وتشكل مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا نقطة محورية في النقاشات حول اتفاق سلام محتمل، لأنها تهدف إلى ردع أي هجوم روسي محتمل على أوكرانيا. يذكر أن المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي تنص على أن الدول الأعضاء يمكن أن تعتمد على دعم حلفائها في حالة تعرضها لهجوم، مع اعتبار الهجوم على أحد الأعضاء هجوما على الجميع. ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، برفقة مجموعة من القادة الأوروبيين، الرئيس ترامب في واشنطن، غداً الاثنين، لتلقي إحاطة حول لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا ولمناقشة الإجراءات الممكنة لإنهاء الحرب. وقد شارك زيلينسكي وفون دير لاين اليوم في مؤتمر عبر الفيديو لـ'تحالف الراغبين' لمناقشة الخطوات التالية. وإثر هذا المؤتمر، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا اليوم إن القادة الأوروبيين اتفقوا على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أجل إجراء المزيد من المحادثات حول إنهاء الحرب مع روسيا. وكتب فيالا على منصة 'إكس': 'كان مؤتمر تحالف الراغبين عبر الفيديو مهما للتنسيق قبل اجتماع غد في البيت الأبيض'. وأضاف 'اتفقنا على أن الأولوية الملحة يجب أن تكون لوضع حد للقتل، وأن الضمانات الأمنية الواضحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وأوروبا ستكون ضرورية للغاية لإجراء مزيد من المفاوضات'. من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بوتن 'لا يريد السلام' مع أوكرانيا بل يريد منها 'الاستسلام'، وذلك عقب اجتماع 'تحالف الراغبين'. وقال ماكرون 'هل أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام؟ إذا كنتم تريدون قناعتي الراسخة، فالجواب هو كلا. إنه يريد استسلام أوكرانيا، هذا ما اقترَحه'، مؤكدا أنه يريد 'سلاما متينا ودائما، أي سلاما يحترم القانون الدولي.. يحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها'. ورأى في المقابل أن ترامب يسعى إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف، عشية مشاركته مع عدد من القادة الأوروبيين في اجتماع بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن، إن 'رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين'، وسؤال الأميركيين 'إلى أي مدى' هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اتفاق السلام المحتمل. وأبدى الرئيس الفرنسي حذره من اقتراح ترامب منح أوكرانيا حماية مشابهة لتلك التي تنص عليها معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من دون أن تصبح عضواً في الحلف. وقال 'أعتقد أن الطرح النظري لا يكفي. المسألة هي الجوهر'. وأكد ماكرون أنه 'لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين… كما لا يمكن إجراء مناقشات حول أمن الأوروبيين بدونهم'، مطالبا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وتابع: 'سنذهب غداً (إلى واشنطن) ليس فقط لمرافقة الرئيس الأوكراني، بل سنذهب إلى هناك للدفاع عن مصالح الأوروبيين'. من جهته قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم إن الوحدة بين أوروبا والولايات المتحدة بالغة الأهمية للتوصل إلى سلام مستدام في أوكرانيا. وأضاف كوستا عبر منصة 'إكس': 'مثلما أكدت خلال اجتماع تحالف الراغبين اليوم، إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة زيادة الضغط على روسيا'.