
على هامش قمة شنغهاي.. لافروف وعراقجي يبحثان الأزمة الإيرانية
والتقى الوزيران على هامش الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان أن لافروف التقى عراقجي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية.
وأشارت إلى أن لافروف وعراقجي تناولا خلال اللقاء قضايا إقليمية ودولية.
وذكرت أن الوزيرين تشاورا بشأن الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، وشددا على ضرورة حلها بوسائل سياسية ودبلوماسية وضمن معايير القانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين الروسي والإيراني اتفقا على مواصلة المحادثات على مختلف المستويات.
يذكر أن لافروف وعراقجي التقيا الأسبوع الماضي على هامش القمة 17 لمجموعة بريكس بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ودعما لإسرائيل، هاجمت واشنطن بقاذفات الشبح 'بي-2″، في 22 يونيو منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية.
وتباينت التقديرات بشأن تداعيات هذا الهجوم بين تدمير البرنامج النووي تماما وتأخيره لسنوات وربما لشهور فقط.
وهددت إسرائيل مرارا بأنها لن تسمح بأي محاولة لإحياء البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى استعدادها لشن عدوان جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 6 أيام
- صوت بيروت
"إذا لزم الأمر"... ترامب يلوح بشن ضربات متكررة على إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، عن استعداده لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية 'إذا لزم الأمر'، مجددا تأكيده على أن الهجمات الأميركية أدت إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية. جاء تهديد ترامب بعد أن أقر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديثه لقناة فوكس نيوز الأميركية، بتوقف البرنامج النووي الإيراني حالياً بسبب 'الأضرار الجسيمة' التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي والأميركي، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي حاليا. وكتب ترامب في موقع 'تروث سوشيال': 'وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: 'الأضرار بالغة، لقد دُمرت'. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر'. وقال ترامب إن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة' وإن على وسائل الإعلام التي شككت في قوة الضربات الأميركية 'الاعتذار'. وأضرت الضربات الأميركية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، حيث أكد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' أن الضربات 'أبادت' المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الأضرار الأكبر حدثت تحت الأرض. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغزيث إن تأثير القنابل 'مدفون تحت أنقاض' في إيران، وأن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس. أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، فقد صرح بأن الضربات ألحقت 'أضرارا بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع 'بونكر بستر' خلال مهمة استمرت 18 ساعة. ومن جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح 'غير قابل للتشغيل'، وأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'. كما اتفق مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأضرار بأنها 'هائلة'، مؤكدا أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. يذكر أنه سبق الضربات الأميركية هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل.


المركزية
منذ 6 أيام
- المركزية
ترامب يلوّح بشن ضربات متكرّرة على إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، عن استعداده لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية 'إذا لزم الأمر'، مجددا تأكيده على أن الهجمات الأميركية أدت إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية. جاء تهديد ترامب بعد أن أقر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديثه لقناة فوكس نيوز الأميركية، بتوقف البرنامج النووي الإيراني حالياً بسبب 'الأضرار الجسيمة' التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي والأميركي، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي حاليا. وكتب ترامب في موقع 'تروث سوشيال': 'وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: 'الأضرار بالغة، لقد دُمرت'. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر'. وقال ترامب إن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة' وإن على وسائل الإعلام التي شككت في قوة الضربات الأميركية 'الاعتذار'. وأضرت الضربات الأميركية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، حيث أكد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' أن الضربات 'أبادت' المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الأضرار الأكبر حدثت تحت الأرض. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغزيث إن تأثير القنابل 'مدفون تحت أنقاض' في إيران، وأن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس. أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، فقد صرح بأن الضربات ألحقت 'أضرارا بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع 'بونكر بستر' خلال مهمة استمرت 18 ساعة. ومن جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح 'غير قابل للتشغيل'، وأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'. كما اتفق مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأضرار بأنها 'هائلة'، مؤكدا أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. يذكر أنه سبق الضربات الأميركية هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل.


صدى البلد
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
سانتياغو تستضيف ندوة استثنائية عن دور بريكس في تعزيز العلاقات الدولية
استضافت العاصمة التشيلية سانتياغو، ندوة بعنوان «سانتياغو 25: الفرص التي تقدمها مجموعة بريكس لتشيلي»، وهي حدث مفتوح للمواطنين لتحليل الفرص التي يقدمها النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، وذلك في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية التي يشهدها العالم. وجاءت الندوة بتنظيم ومبادرة من منصة بالتعاون مع شبكة TV BRICS وEl Ciudadano، حيث هدف الحدث إلى تعزيز الحوار المفتوح والصادق بشأن الدور الذي يجب أن تلعبه تشيلي وأمريكا اللاتينية في تحول النظام العالمي من وجهة نظر الجنوب. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، فإنه شارك في اللقاء شخصيات بارزة من المجال الدبلوماسي والإعلامي والأكاديمي وحشد من المواطنين، من بينهم المستشار الرئيسي للقطاع السياسي في سفارة البرازيل في سانتياغو، رودريغو دي ماسيدو بينتو، ومديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، ومحرر موقع Meganoticias، بابلو كويلار، ومدير El Ciudadano، خافيير بينيدا، ومدير مركز دراسات "تشيلي يونيدو" أناتولي غوبين. وتخلل الحدث محاضرات حول رئاسة البرازيل لمجموعة بريكس ونتائج القمة الأخيرة التي عُقدت في ريو دي جانيرو، ودور الإعلام والرأي العام، وحول الثقافة الروسية وتأثيرها في المجموعة، وكذلك الحاجة لفتح طرق جديدة نحو الوحدة اللاتينية، فضلاً عن حوار مباشر مع الجمهور الحاضر. وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لموقع ومنظم الحدث، دانيال ترخيو ريفاس، أن "هذه الندوة لا تهدف إلى إقناع الحاضرين، بل إلى تقديم أدوات للتفكير بشكل مستقل. تحتاج منطقتنا إلى العودة إلى مناقشة مصيرها بجدية، وهذا يبدأ من كسر التبعية الذهنية". من جانبها، أشادت مديرة قسم التعاون مع دول أمريكا اللاتينية في شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، أناستاسيا شيشكالوفا، بالاهتمام المتزايد الذي أبدته أمريكا اللاتينية تجاه مجموعة بريكس. كما أبرزت شيشكالوفا أهمية الشراكة الإعلامية والتفاعل الإعلامي بين وسائل الإعلام اللاتينية ودول المجموعة، مشيرة إلى أن العديد من وسائل الإعلام في المنطقة قد عبرت عن رغبتها في التعاون مع شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية. من خلال المحاضرات والنقاشات، تم طرح رؤى متعددة حول الفرص والتحديات التي يمثلها التقارب الأكثر تعمقًا مع مجموعة بريكس، مما يجعل المجتمع التشيلي يفكر في خياراته في مجال السياسة الخارجية والتعاون الدولي. تعاون وتبادل إعلامي وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.