
هيئة البث الإسرائيلية: صاروخان أطلقا من درعا جنوبي سوريا باتجاه إسرائيل
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
أكد البيت الأبيض الثلاثاء أنه "يعمل على مراجعة وتدقيق المعلومات المتداولة حول حادثة إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، والتي أدت إلى مقتل 27 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 90 آخرين بحسب المصادر الطبية المحلية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "نحن على علم بالتفاصيل المبدئية، ونتابع تقييم صحتها بدقة".
وأضافت أن "الإدارة لا تعتمد بشكل كامل على الروايات الصادرة عن أطراف معينة، بما فيها حركة حماس"، في إشارة إلى التصريحات التي أدلت بها الجهة التي تسيطر على القطاع.
من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالواقعة، واصفًا ما حدث بأنه "غير مقبول تمامًا"، ومؤكدًا أن "المدنيين لا يجب أن يدفعوا الثمن نتيجة الصراعات المسلحة".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن "المنظمة تجدد دعوتها لإجراء تحقيق مستقل وشفاف في الحادثة"، مشيرًا إلى تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي اعتبر أن "الفلسطينيين يواجهون خيارًا مريرًا بين الموت جوعى أو المجازفة بحياتهم للحصول على الغذاء".
على الصعيد العسكري، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة، وقال المتحدث باسمه إيفي ديفرين في بيان متلفز: "خلال ساعات الصباح، قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق عيارات تحذيرية باتجاه أفراد اقتربوا من نقطة توزيع المساعدات في رفح، وكان هناك تخوف من تعرض سلامة الجنود للخطر".
وأفاد بأن التحقيق سيكشف "الحقيقة الكاملة" حول الواقعة.
في المقابل، ذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر المركزي في خانيونس، أن عدد القتلى بلغ 27 شخصًا، فيما تجاوز عدد المصابين 90، معظمهم في حالة حرجة.
وأشارت إلى أن عمليات انتشال الضحايا من موقع الحادث تواجه صعوبات كبيرة بسبب خطورة المنطقة وتعرضها لعمليات قصف سابقة.
وأكدت المصادر أن الحصيلة قد ترتفع في الساعات المقبلة بسبب وجود عدد كبير من المصابين تحت الأنقاض لم يتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم.
بدوره، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤوليته الفورية"، وشدد على ضرورة "التحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة من يقفون وراءها، خاصة في ظل تكرار الانتهاكات بحق المدنيين العزل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 26 دقائق
- فرانس 24
ترامب وماسك يتبادلان الانتقادات وسط توتر متصاعد بينهما بسبب مشروع قانون الميزانية
رد إيلون ماسك الخميس على دونالد ترامب مع استمرار خلافهما المتنامي على خلفية مشروع قانون الضرائب للرئيس الأمريكي والموازنة الضخمة، مع تعليق لقطب التكنولوجيا فيما كان ترامب يتحدث بالمكتب البيضوي. وكتب ماسك فوق فيديو لترامب يقول فيه إن مستشاره السابق مستاء من فقدان الدعم للسيارات الكهربائية: "لا بأس". ثم كتب "خاطئ"، بعدما قال ترامب إن ماسك كان على علم مسبق بما يسمى "مشروع القانون الضخم". وكان ماسك ندد الثلاثاء بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وفي أول تعليق له على المسألة، انتقد ترامب لدى استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، مالك شركتي سبايس إكس وتيسلا. وقال للصحافيين في المكتب البيضوي: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا ستبقى كذلك. لقد فوجئت" بالانتقادات من ماسك بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي. وتابع: "لقد خاب أملي كثيرا، لأن ماسك كان يعلم التفاصيل الدقيقة لمشروع القانون هذا أفضل من كل الجالسين هنا... فجأة أصبحت لديه مشكلة". ولم تمض دقائق حتى ردّ ماسك عبر منصته إكس، واصفا تصريحات الرئيس البالغ 78 عاما حول علمه بالتفاصيل الدقيقة لمشروع القانون، بأنها "خاطئة". وأرفق مالك منصة إكس فيديو لترامب يقول فيه إن ماسك امتعض من فقدان الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، بعبارة "خاطئ". وبعيد ذلك، صعّد قطب التكنولوجيا من لهجته حيال الرئيس الأمريكي، معتبرا أنه كان سيخسر انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لولا دعمه. وكتب ماسك: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه". ويأتي السجال العلني بعد أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة خفض النفقات الفدرالية. وتصاعدت التوترات بين ترامب وماسك بعدما ندّد الأخير بمشروع الميزانية. وقال ترامب إنه قد يتفهم سبب استياء ماسك من بعض الخطوات التي اتخذها، بما في ذلك سحب مرشحه لقيادة وكالة الفضاء ناسا. ويصف ترامب مشروع قانون الميزانية بأنه "كبير وجميل"، لكن ماسك وصفه الأربعاء بأنه "ضخم وشائن" و"رجس يثير الاشمئزاز".


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه
وكان مؤسس شركة "تسلا"، الذي ترأس "هيئة الكفاءة الحكومية" الهادفة إلى خفض الإنفاق وتحسين كفاءة الأداء الإداري في الحكومة الفيدرالية، قد أعلن انتهاء مهامه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع، منتقدًا مشروع قانون إنفاق جديد تدعمه الإدارة، ووصفه بـ"الشر المقيت"، وحذر من أنه سيُفاقم العجز الأميركي. وذكرت المصادر أن ماسك الذي فجّر غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي ، أثار صدمة في واشنطن، وزاد من الصعوبات في وجه ترامب الذي يحاول تمرير مشروعه التشريعي في الكونغرس. وأشارت المصادر إلى أن غضب ماسك يمكن تفسيره كرغبة رجل أعمال في حماية مصالحه الخاصة، خاصةً أنه استاء من إنهاء دوره الحكومي. وأضافت أن نقاط خلاف أخرى ظهرت، ومن أبرزها اعتراض ماسك على مشروع يلغي الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية، بما في ذلك سيارات تسلا التي يمتلكها. كما أشارت المصادر إلى أنه غضب بعد فشله في إقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقماره الصناعية "ستارلينك" لمراقبة حركة الطيران، بالإضافة إلى سحب الإدارة ترشيح أحد حلفائه لرئاسة وكالة ناسا في نهاية الأسبوع. وقال شخص مقرب من البيت الأبيض للصحيفة إن المسؤولين مستاؤون من طبيعة هجوم ماسك، موضحًا: "يمكن القول إن الناس يشعرون بخيبة أمل. لقد قام بعمل رائع حقًا، وغيّر بشكل جذري الطريقة التي يُنظر بها إلى قضايا مثل الاحتيال والهدر وسوء الإدارة في واشنطن. لكنه غادر، لذا فهو يتحدث الآن بصفته رجل أعمال، وليس كجهة حكومية، وهذه هي الطريقة الصحيحة لفهم تصريحاته." وفي سياق متصل، صرّح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، أنه حاول الاتصال بماسك ليلة الثلاثاء، لكنه لم يرد على المكالمة. وأوضح جونسون أن ترامب "يشعر بغضب شديد" من صديقه الملياردير.


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
إيلون ماسك: لولاي لخسر ترامب الانتخابات وسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن الرئيس دونالد ترامب كان "سيخسر الانتخابات لولاه، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب". وأضاف المدير التنفيذي لشركة تسلا إن مشروع الإنفاق لم يعرض عليه وأقر ليلا بسرعة كبيرة لدرجة أن أحدا في الكونغرس لم يقرأه. وتأتي تصريحاته لتزيد من حدة التوتر بينه وبين الزعيم الجمهوري، الذي يحاول أن يضبط أعصابه حتى الآن، ويمتنع عن الرد بقساوة على كلام ماسك، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض. وذكرت مصادر الوكالة أنه "من الواضح أن إيلون ماسك انحاز إلى جانب معين بمهاجمته مشروع قانون الإنفاق" في إشارة إلى أنه وجود نوع من تضارب المصالح. وكانت قد تحدثت تقارير سابقة عن أن ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض، وأنه يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه، إذ أن مشروع القانون سيلغي الضرائب على السيارات الكهربائية، وسيشمل ذلك بطبيعة الحال، سيارات شركة تسلا، التي يملكها ماسك.