logo
تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه

تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه

يورو نيوزمنذ 2 أيام

وكان مؤسس شركة "تسلا"، الذي ترأس "هيئة الكفاءة الحكومية" الهادفة إلى خفض الإنفاق وتحسين كفاءة الأداء الإداري في الحكومة الفيدرالية، قد أعلن انتهاء مهامه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع، منتقدًا مشروع قانون إنفاق جديد تدعمه الإدارة، ووصفه بـ"الشر المقيت"، وحذر من أنه سيُفاقم العجز الأميركي.
وذكرت المصادر أن ماسك الذي فجّر غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي ، أثار صدمة في واشنطن، وزاد من الصعوبات في وجه ترامب الذي يحاول تمرير مشروعه التشريعي في الكونغرس.
وأشارت المصادر إلى أن غضب ماسك يمكن تفسيره كرغبة رجل أعمال في حماية مصالحه الخاصة، خاصةً أنه استاء من إنهاء دوره الحكومي.
وأضافت أن نقاط خلاف أخرى ظهرت، ومن أبرزها اعتراض ماسك على مشروع يلغي الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية، بما في ذلك سيارات تسلا التي يمتلكها.
كما أشارت المصادر إلى أنه غضب بعد فشله في إقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقماره الصناعية "ستارلينك" لمراقبة حركة الطيران، بالإضافة إلى سحب الإدارة ترشيح أحد حلفائه لرئاسة وكالة ناسا في نهاية الأسبوع.
وقال شخص مقرب من البيت الأبيض للصحيفة إن المسؤولين مستاؤون من طبيعة هجوم ماسك، موضحًا: "يمكن القول إن الناس يشعرون بخيبة أمل. لقد قام بعمل رائع حقًا، وغيّر بشكل جذري الطريقة التي يُنظر بها إلى قضايا مثل الاحتيال والهدر وسوء الإدارة في واشنطن. لكنه غادر، لذا فهو يتحدث الآن بصفته رجل أعمال، وليس كجهة حكومية، وهذه هي الطريقة الصحيحة لفهم تصريحاته."
وفي سياق متصل، صرّح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، أنه حاول الاتصال بماسك ليلة الثلاثاء، لكنه لم يرد على المكالمة. وأوضح جونسون أن ترامب "يشعر بغضب شديد" من صديقه الملياردير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي ملفات إبشتاين التي يتهم ماسك ترامب بذكرها في ملفات إبشتاين؟
ما هي ملفات إبشتاين التي يتهم ماسك ترامب بذكرها في ملفات إبشتاين؟

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

ما هي ملفات إبشتاين التي يتهم ماسك ترامب بذكرها في ملفات إبشتاين؟

التغريدة، التي لاقت تفاعلًا ضخمًا، جاءت كإعلان صريح لقطع العلاقات بين رجل الأعمال والملياردير ماسك والرئيس الذي دعمه سابقًا بكل ثقله المالي والسياسي. التحول المفاجئ في موقف ماسك يعود إلى اعتراضه العلني على ما أسماه "مشروع القانون الجميل الكبير"، الذي تبنته إدارة ترامب، ووصفه بأنه "عبء كارثي" سيغرق الأمريكيين في ديون لا تُحتمل. وبعد سلسلة من التصريحات والتغريدات، اتّهم ماسك ترامب -من دون تقديم أدلة- بمحاولة إخفاء وثائق مرتبطة بما يُعرف بـ"ملفات إبشتاين"، وهي مجموعة وثائق يُقال إنها تتضمن أسماء شخصيات نافذة على صلة بمخطط استغلال جنسي لقاصرات. ترامب، من جانبه، رفض الاتهامات بشدة، ووصف ماسك بأنه "فقد السيطرة على نفسه"، نافياً أي علاقة له بتلك الأنشطة أو بمحاولة التستر على الوثائق. وأكّد مجددًا أنه لا يوجد أي دليل قانوني أو جنائي يربطه بسلوك غير مشروع مع جيفري إبشتاين. جيفري إبشتاين، الممول الأمريكي الذي شغل الرأي العام لسنوات، كان في قلب واحدة من أخطر الفضائح الجنائية في العصر الحديث. واجه اتهامات متكررة بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات في أوائل الألفينات، لكنه حصل على صفقة قضائية مثيرة للجدل عام 2008، أخرجته من تهم الاتجار بالجنس مقابل 13 شهرًا فقط في السجن. وعاد إبشتاين إلى الواجهة مجددًا عام 2019، بعد توجيه اتهامات فدرالية له في نيويورك. وقد سلطت القضية الضوء على علاقاته الواسعة بأفراد من العائلات الملكية، رؤساء دول، ومليارديرات، من بينهم صديقته السابقة غيسلين ماكسويل، ابنة إمبراطور الإعلام البريطاني روبرت ماكسويل. السنوات الماضية شهدت الإفراج عن آلاف الوثائق المرتبطة بالقضية، من بينها سجلات جنائية، وشهادات ضحايا، ومراسلات رسمية. وفي يناير 2024، كشفت محكمة أمريكية عن دفعة جديدة من الوثائق ضمن دعوى مدنية رفعتها الضحية فيرجينيا جيوفري. تضمن الملف أسماء عدد من الشخصيات العامة، مثل ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو، بالإضافة إلى الساحر ديفيد كوبرفيلد، ومايكل جاكسون، الذي قالت إحدى الضحايا إنها التقت به في منزل إبشتاين، من دون أن تتعرض لأي سوء منه. ومن بين الوثائق، وردت شهادة تعود إلى عام 2016 ذكرت فيها إحدى النساء أنها تواجدت لساعات مع إبشتاين داخل كازينو تابع لترامب في أتلانتيك سيتي، لكنها لم تشر إلى لقائها به أو توجيه أي اتهام مباشر له. تعرفت الأوساط الأمريكية على العلاقة بين ترامب وإبشتاين منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حين كانا جزءًا من الطبقة المخملية في نيويورك. شوهد الاثنان في مناسبات اجتماعية عديدة، من حفلات أقيمت في منتجع "مار-أ-لاغو" الذي اشتراه ترامب عام 1995، إلى عروض أزياء مثل "فيكتوريا سيكريت". وفي تصريح لافت أدلى به ترامب لمجلة نيويورك عام 2002، قال عن إبشتاين: "إنه شخص ممتع للغاية. يُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب أنا، والعديد منهن أصغر سنًا." لكن العلاقة توترت لاحقًا، ويُقال إن سبب القطيعة يعود إلى صفقة عقارية فاشلة في عام 2004. منذ ذلك الحين، أكد ترامب مرارًا أنه لم يكن معجبًا بإبشتاين، وابتعد عنه بشكل تام. وبعد تفجر قضية الاستغلال الجنسي التي طالت إبشتاين، حاول ترامب إظهار موقف حازم، وصرّح بأنه قدّم معلومات مهمة للسلطات. بالمقابل، لم يبقَ إبشتاين صامتًا؛ إذ وصف الرئيس في مقابلات سُجلت لاحقًا بأنه "أمي وظيفيًا" و"شخص فظيع"، وفق ما نشره كاتب السيرة الذاتية لترامب مايكل وولف. وقد شكك البيت الأبيض في مصداقية وولف، واصفًا إياه بـ"الكاتب المأجور" الذي يختلق روايات كاذبة، رغم أن بعض الأشرطة أوضحت معرفة إبشتاين بكواليس إدارة ترامب خلال ولايته الأولى (2017–2021). أما ماسك، فظهر اسمه أيضًا في هامش هذه القضية، بعد تداول صورة له عام 2014 مع غيسلين ماكسويل في إحدى المناسبات. غير أنه نفى أي علاقة له بإبشتاين أو علمه بسلوكه. توفي إبشتاين في زنزانته في أغسطس 2019، أثناء احتجازه في انتظار محاكمته. ورغم أن وفاته صُنّفت انتحارًا، إلا أن تقرير المفتش العام بوزارة العدل أشار إلى وجود "إهمال وسوء إدارة وظيفية جسيمة" في مركز الاحتجاز، دون العثور على أدلة تؤكد وقوع جريمة قتل. أما ماكسويل، فقد أُدينت في عام 2022 بتهمة الاتجار بالجنس، فيما يتعلق بدورها في مخطط إبشتاين للاعتداء والاستغلال، وصدر بحقها حكم بالسجن 20 عامًا، وأخفقت في استئناف الحكم في سبتمبر 2024. وعلى الرغم من أن ترامب واجه في السنوات الأخيرة عددًا من الاتهامات المتعلقة بسلوك جنسي غير لائق، فقد نفاها جميعها، مشيرًا إلى أنها مدفوعة بأجندات سياسية وتغطية إعلامية منحازة. إلا أن محكمة أمريكية أيدت في ديسمبر 2024 حكمًا يدينه بالتشهير والاعتداء الجنسي ضد الكاتبة إي. جين كارول، في واقعة تعود إلى منتصف التسعينيات، وقضت بتغريمه 5 ملايين دولار(4.4 مليون يورو) كتعويض.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ
واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ

يورو نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • يورو نيوز

واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، فرض دفعة جديدة من العقوبات تستهدف 10 أفرادًا و27 كيانًا متهمين "بدعم أنشطة النظام الإيراني غير المشروعة"، في خطوة تأتي ضمن تصعيد اقتصادي مستمر بين البلدين. وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأن العقوبات طالت أفرادًا يحمل بعضهم جنسيات مزدوجة، ويتركز نشاطهم في طهران ومدن إيرانية أخرى، بالإضافة إلى الإمارات وهونغ كونغ. كما شملت الإجراءات كيانات تجارية تعمل في مجالات التجارة العامة والبتروكيماويات وتحويل الأموال والخدمات اللوجستية، وبعضها تم تسجيله خلال عام 2024، مما يعكس استمرار المحاولات للالتفاف على العقوبات السابقة. وبحسب الأمر التنفيذي الصادر عن وزارة الخزانة، فإن جميع الجهات المستهدفة متورطة في دعم الاقتصاد الإيراني بطريقة تتعارض مع السياسات الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بالأنشطة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وتخضع إيران منذ سنوات لعقوبات أمريكية شاملة تشمل حظر التعاملات المالية مع الحكومة الإيرانية ومع كبار المسؤولين والمؤسسات التابعة لها، وذلك في إطار استراتيجية "الضغط الأقصى" التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبل أيام قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن إيران تطالب الولايات المتحدة بتقديم ضمانات ملموسة بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، مؤكداً أن واشنطن لم تقدم توضيحات مفهومة حول هذا الشأن حتى الآن. في سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصدر مقرّب من البيت الأبيض، أن المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية كارولين ليفيت وجّهت تعليمات إلى وزارتي الخارجية والخزانة بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران. وأشار المصدر إلى أن القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية ستبقى سارية، وأن سياسة "الضغط الأقصى" لا تزال قائمة، رغم المفاوضات الجارية.

البيت الأبيض: "لا توجد أية نية لدى ترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما"
البيت الأبيض: "لا توجد أية نية لدى ترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما"

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

البيت الأبيض: "لا توجد أية نية لدى ترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما"

"لن يتصل دونالد ترامب بمساعده السابق ايلون ماسك". هذا ما أكده البيت الأبيض الجمعة بعد الصدع الذي وقع بين الرئيس الأمريكي ترامب ومالك شركة تيسلا للسيارات الذي شارك في تمويل حملة ترامب الانتخابية السابقة. كما أضاف البيت الأبيض أنه "لا توجد نية لدى الرئيس الأمريكي للاتصال بمساعده"، واضعا حدا نهائيا لتكهنات رأب الصدع بين الرجليين. ووجّه ترامب انتقادات جديدة ل إيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، غداة سجال مفاجئ نسف تحالفا لم تكن أسسه متينة، معتبرا أن رجل الأعمال "فقد عقله". و في مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأمريكي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأمريكي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في . وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي:"خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأمريكي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وأشارت تقارير إلى أن ماسك وترامب يمكن أن يتحادثا هاتفيا الجمعة في محاولة لرأب الصدع، لكن البيت الأبيض نفى ذلك. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب في اتصال هاتفي أجرته معه محطة إيه بي سي إنه "غير مهتم" بالتحدث إلى ماسك. ونقلت المحطة عن ترامب قوله: "أنت تعني الرجل الذي فقد عقله؟". السجال قد تكون له تداعيات كبرى سياسيا واقتصاديا، إذ تدهورت بشكل كبير أسهم شركة تيسلا المملوكة لماسك الذي تعهّد بوقف برنامج مركبات الفضاء الأمريكي الحيوي جدا. هل سيتخلى ترامب عن سيارة تيسلا؟ ودعا البيت الأبيض الخميس إلى اجتماع خاص لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة القائمة مع ماسك، وفق ما أفاد مصدر حكومي مشترطا عدم كشف هويته. في الأثناء، قد يتخلّى ترامب عن سيارة تيسلا حمراء كان اشتراها من الشركة المملوكة لماسك حين كانت العلاقات بين الرجلين في ذروتها. والجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار/ مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك إلى تراجع أسهم الشركة. منذ أمد سادت تكهنات بأن العلاقة بين الرجلين لا يمكن أن تستمر بسبب شخصيتيهما القائمتين على جعل نفسيهما محور الاهتمام، لكن سرعة الانهيار جاءت مفاجئة. وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين" في إشارة إلى وثائق للحكومة الأمريكية حول الثري الذي انتحر في زنزانته في العام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store