logo
العراق: سقوط مُسيّرات وأجزاء صواريخ في مدن عدة ودعوة لتظاهرات دعماً لإيران

العراق: سقوط مُسيّرات وأجزاء صواريخ في مدن عدة ودعوة لتظاهرات دعماً لإيران

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

سجّل العراق في الساعات الأخيرة سقوط طائرات مسيّرة وأجزاء من صواريخ في عدد من مناطق البلاد مع تصاعد
الهجمات الإسرائيلية الإيرانية
المتبادلة. ومع تزايد القلق العراقي من استمرار اختراق أجوائه، نشر الجيش منظومات دفاع جوي قرب منشآت نفطية عراقية. ووفقاً لمصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، "تم تسجيل سقوط 9 طائرات مسيّرة وبقايا صواريخ في عدد من مناطق البلاد خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة".
وبيّن المصدر لـ"العربي الجديد"، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أنّ "محافظة ذي قار سجلت أمس الأحد سقوط 3 طائرات مسيّرة في مناطق سوق الشيوخ والشطرة وقلعة سكر، سبقها بيوم واحد سقوط طائرتين بمنطقتي حميرة وأم الكطع في قضاء سوق الشيوخ"، مبيناً أنه "من المرجح أن تكون تلك الطائرات إيرانية". وأضاف "كما تم تسجيل إسقاط ثلاث مسيّرات بمحيط قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، الأحد". وأُسقطت طائرة مسيّرة، أمس الأحد، بمحافظة إربيل، شمالي البلاد، بنيران يُشتبه أنها تابعة لدفاعات قاعدة حرير، حيث فيها القوات الأميركية. كما سجلت محافظة كركوك، شمالي العراق، سقوط أجزاء من صاروخ، لم يُعرف مصدره.
مقطع أرسله مواطن لرووداو يُظهر لحظة إسقاط مسيّرة في سماء أربيل، قال إنها استُهدفت من قبل دفاعات القنصلية الأميركية، فيما لم تؤكد القنصلية أو أي جهة رسمية بإقليم كوردستان ذلك حتى الآن
pic.twitter.com/fGt8EZj2ZJ
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic)
June 15, 2025
فصائل العراق ملتزمة بضبط النفس
واستبعد المصدر أن "تكون الفصائل المسلحة العراقية وراء إطلاق تلك الطائرات"، مؤكداً أن "القوات الأمنية تتابع بدقة وتعمل على تأمين جميع مناطق البلاد، ومنع أي تحرك مشبوه لأي جهة". ولم تتبنَّ الفصائل العراقية أي هجمات ضد القواعد الأميركية في البلاد، واكتفت قيادات عدد منها بالتهديد بقصف القواعد، في حال شاركت أميركا بضرب إيران الى جانب إسرائيل. وكان المتحدث العسكري باسم رئيس
الحكومة العراقية
، صباح النعمان، قد أكد التزام العراق بأعلى درجات ضبط النفس، أملاً في فسح المجال للحلول الدبلوماسية والسياسية لنزع فتيل الأزمة بالطرق السلمية، رغم أن لديه الحق وفقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، في استخدام إمكاناته بالتصدي لأي خرق للسيادة الوطنية من أي جهة كانت.
أخبار
التحديثات الحية
"كتائب حزب الله" العراقية تهدد باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة
نشر منظومات دفاع جوي
في الأثناء، أفادت محطات إخبارية ومواقع تواصل اجتماعي، بنشر العراق منظومات دفاع جوي قرب حقل نفطي في محافظة ميسان، وأخرى في ديالى الحدودية مع إيران. وأكد قائد الدفاع الجوي العراقي، الفريق الطيار الركن مهند غالب الأسدي، أنّ القوات المسلحة ومنظومات الدفاع الجوي تمارس دورها الطبيعي لحماية العراق، وأجوائه، والأهداف الحيوية. وقال الأسدي لوكالة الأنباء العراقية "واع"، مساء أمس الأحد، إنّ "تحريك منظومات الدفاع الجوي يتم بين فترة وأخرى ضمن الإجراءات الطبيعية والروتينية لحماية جميع الأهداف الحيوية في العراق". وأضاف أنّ "القوات العراقية المسلحة بشكل عام، ومنظومات الدفاع الجوي، تمارس دورها الطبيعي لحماية الأجواء والأهداف الحيوية تحسباً لأي طارئ".
"الإطار التنسيقي" قلق من اختراق إسرائيل لأجواء العراق
إلى ذلك، عبّر تحالف "
الإطار التنسيقي
" الحاكم في العراق، عن قلقه إزاء استمرار اختراق الأجواء العراقية من قبل إسرائيل وتنفيذ عدوانها على إيران، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل، فيما دعا إلى التظاهر تنديداً بالعدوان. وعقد قادة "الإطار"، في ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، اجتماعاً في مكتب زعيم تحالف "النصر" حيدر العبادي، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ووفقاً لبيان للدائرة الإعلامية لـ"الإطار التنسيقي"، فقد "ناقش المجتمعون تطورات الأحداث في المنطقة، وعّبر قادة الإطار عن إدانتهم واستنكارهم للسلوك العدواني المستمر لهذا الكيان، والاعتداءات على إيران، والتي أدت الى مقتل عدد من القادة والعلماء، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين، واستهداف البنى التحتية والمواقع الاقتصادية والاستراتيجية، مما ينذر بتوسع الحرب واستمرارها".
ودعا المجتمعون، "المجتمع الدولي عموماً ودول المنطقة خصوصاً للوقوف بوجه غطرسة هذا الكيان، وإجباره على وقف عدوانه"، كما دعا الإطار "أبناء العراق بجميع عناوينه الاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى الخروج بتظاهرات منددة بالعدوان وداعمة لصمود وثبات إيران في مواجهته". وأكد المجتمعون، "الرفض القاطع لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها للاعتداء على دول الجوار"، مشددين على "ضرورة أن يواصل العراق دوره ليكون جزءاً من الحل، ومنع استمرار تداعيات الأزمة التي فجرها الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة".
أخبار
التحديثات الحية
العراق: تضامن حكومي وشعبي مع إيران في مواجهة إسرائيل
إلى ذلك، قررت رئاسة البرلمان العراقي، البرلمان عقد جلسة استثنائية يوم غد الثلاثاء، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران، وانتهاك السيادة العراقية. وكان السوداني، قد عبّر أمس الأحد، عن تضامن العراق حكومةً وشعباً مع إيران في مواجهة "العدوان الصهيوني السافر"، وحرصه على أمن إيران واستقرارها، باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على أهمية منع اتساع نطاق الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق: سقوط مُسيّرات وأجزاء صواريخ في مدن عدة ودعوة لتظاهرات دعماً لإيران
العراق: سقوط مُسيّرات وأجزاء صواريخ في مدن عدة ودعوة لتظاهرات دعماً لإيران

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

العراق: سقوط مُسيّرات وأجزاء صواريخ في مدن عدة ودعوة لتظاهرات دعماً لإيران

سجّل العراق في الساعات الأخيرة سقوط طائرات مسيّرة وأجزاء من صواريخ في عدد من مناطق البلاد مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة. ومع تزايد القلق العراقي من استمرار اختراق أجوائه، نشر الجيش منظومات دفاع جوي قرب منشآت نفطية عراقية. ووفقاً لمصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، "تم تسجيل سقوط 9 طائرات مسيّرة وبقايا صواريخ في عدد من مناطق البلاد خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة". وبيّن المصدر لـ"العربي الجديد"، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أنّ "محافظة ذي قار سجلت أمس الأحد سقوط 3 طائرات مسيّرة في مناطق سوق الشيوخ والشطرة وقلعة سكر، سبقها بيوم واحد سقوط طائرتين بمنطقتي حميرة وأم الكطع في قضاء سوق الشيوخ"، مبيناً أنه "من المرجح أن تكون تلك الطائرات إيرانية". وأضاف "كما تم تسجيل إسقاط ثلاث مسيّرات بمحيط قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، الأحد". وأُسقطت طائرة مسيّرة، أمس الأحد، بمحافظة إربيل، شمالي البلاد، بنيران يُشتبه أنها تابعة لدفاعات قاعدة حرير، حيث فيها القوات الأميركية. كما سجلت محافظة كركوك، شمالي العراق، سقوط أجزاء من صاروخ، لم يُعرف مصدره. مقطع أرسله مواطن لرووداو يُظهر لحظة إسقاط مسيّرة في سماء أربيل، قال إنها استُهدفت من قبل دفاعات القنصلية الأميركية، فيما لم تؤكد القنصلية أو أي جهة رسمية بإقليم كوردستان ذلك حتى الآن — Rudaw عربية (@rudaw_arabic) June 15, 2025 فصائل العراق ملتزمة بضبط النفس واستبعد المصدر أن "تكون الفصائل المسلحة العراقية وراء إطلاق تلك الطائرات"، مؤكداً أن "القوات الأمنية تتابع بدقة وتعمل على تأمين جميع مناطق البلاد، ومنع أي تحرك مشبوه لأي جهة". ولم تتبنَّ الفصائل العراقية أي هجمات ضد القواعد الأميركية في البلاد، واكتفت قيادات عدد منها بالتهديد بقصف القواعد، في حال شاركت أميركا بضرب إيران الى جانب إسرائيل. وكان المتحدث العسكري باسم رئيس الحكومة العراقية ، صباح النعمان، قد أكد التزام العراق بأعلى درجات ضبط النفس، أملاً في فسح المجال للحلول الدبلوماسية والسياسية لنزع فتيل الأزمة بالطرق السلمية، رغم أن لديه الحق وفقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، في استخدام إمكاناته بالتصدي لأي خرق للسيادة الوطنية من أي جهة كانت. أخبار التحديثات الحية "كتائب حزب الله" العراقية تهدد باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة نشر منظومات دفاع جوي في الأثناء، أفادت محطات إخبارية ومواقع تواصل اجتماعي، بنشر العراق منظومات دفاع جوي قرب حقل نفطي في محافظة ميسان، وأخرى في ديالى الحدودية مع إيران. وأكد قائد الدفاع الجوي العراقي، الفريق الطيار الركن مهند غالب الأسدي، أنّ القوات المسلحة ومنظومات الدفاع الجوي تمارس دورها الطبيعي لحماية العراق، وأجوائه، والأهداف الحيوية. وقال الأسدي لوكالة الأنباء العراقية "واع"، مساء أمس الأحد، إنّ "تحريك منظومات الدفاع الجوي يتم بين فترة وأخرى ضمن الإجراءات الطبيعية والروتينية لحماية جميع الأهداف الحيوية في العراق". وأضاف أنّ "القوات العراقية المسلحة بشكل عام، ومنظومات الدفاع الجوي، تمارس دورها الطبيعي لحماية الأجواء والأهداف الحيوية تحسباً لأي طارئ". "الإطار التنسيقي" قلق من اختراق إسرائيل لأجواء العراق إلى ذلك، عبّر تحالف " الإطار التنسيقي " الحاكم في العراق، عن قلقه إزاء استمرار اختراق الأجواء العراقية من قبل إسرائيل وتنفيذ عدوانها على إيران، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل، فيما دعا إلى التظاهر تنديداً بالعدوان. وعقد قادة "الإطار"، في ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، اجتماعاً في مكتب زعيم تحالف "النصر" حيدر العبادي، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ووفقاً لبيان للدائرة الإعلامية لـ"الإطار التنسيقي"، فقد "ناقش المجتمعون تطورات الأحداث في المنطقة، وعّبر قادة الإطار عن إدانتهم واستنكارهم للسلوك العدواني المستمر لهذا الكيان، والاعتداءات على إيران، والتي أدت الى مقتل عدد من القادة والعلماء، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين، واستهداف البنى التحتية والمواقع الاقتصادية والاستراتيجية، مما ينذر بتوسع الحرب واستمرارها". ودعا المجتمعون، "المجتمع الدولي عموماً ودول المنطقة خصوصاً للوقوف بوجه غطرسة هذا الكيان، وإجباره على وقف عدوانه"، كما دعا الإطار "أبناء العراق بجميع عناوينه الاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى الخروج بتظاهرات منددة بالعدوان وداعمة لصمود وثبات إيران في مواجهته". وأكد المجتمعون، "الرفض القاطع لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها للاعتداء على دول الجوار"، مشددين على "ضرورة أن يواصل العراق دوره ليكون جزءاً من الحل، ومنع استمرار تداعيات الأزمة التي فجرها الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة". أخبار التحديثات الحية العراق: تضامن حكومي وشعبي مع إيران في مواجهة إسرائيل إلى ذلك، قررت رئاسة البرلمان العراقي، البرلمان عقد جلسة استثنائية يوم غد الثلاثاء، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران، وانتهاك السيادة العراقية. وكان السوداني، قد عبّر أمس الأحد، عن تضامن العراق حكومةً وشعباً مع إيران في مواجهة "العدوان الصهيوني السافر"، وحرصه على أمن إيران واستقرارها، باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على أهمية منع اتساع نطاق الحرب.

فون ديرلاين لنتنياهو: الحل التفاوضي هو الخيار الأمثل بشأن إيران
فون ديرلاين لنتنياهو: الحل التفاوضي هو الخيار الأمثل بشأن إيران

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

فون ديرلاين لنتنياهو: الحل التفاوضي هو الخيار الأمثل بشأن إيران

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ، في اتصال هاتفي معه، الأحد، بأنّ الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، دون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار . وقالت فون ديرلاين إنها توافقت مع نتنياهو خلال المكالمة على أنّ "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً، دون أي شك". وأضافت، في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا حيث تشارك في قمة مجموعة السبع: "بالطبع أعتقد أنّ حلاً تفاوضياً هو الأفضل على المدى البعيد". وحمّلت فون ديرلاين التي انتقدت سابقاً إسرائيل بسبب حربها على غزة، إيران مسؤولية النزاع الجديد، مشيرة إلى قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّ الجمهورية الإسلامية لم تفِ بالتزاماتها. وقالت فون ديرلاين: "في هذا السياق، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وإيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي". وأضافت أنّ قمة مجموعة السبع يجب أن تناقش الأزمة الإيرانية إلى جانب أزمة أوكرانيا، التي تعرّضت لهجمات بطائرات مسيّرة باعتها إيران لروسيا. وتابعت أنّ "النوع نفسه من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية الإيرانية يضرب عشوائياً مدناً في أوكرانيا وإسرائيل. ولذلك، يجب التصدي لهذه التهديدات معاً". وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا الذي شاركها المؤتمر الصحافي، إنّ "الوقت حان لإفساح المجال للدبلوماسية"، و"إعطاء الفرصة لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران". وردّت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن ليس إلى المستويات اللازمة لصنع الأسلحة النووية. ومن المعروف على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تعترف بذلك علناً. أخبار التحديثات الحية ترامب "منفتح" على تأدية بوتين دور الوساطة بين إيران وإسرائيل فون ديرلاين: نتنياهو تعهد بمساعدات أكبر لغزة وفي سياق آخر، قالت فون ديرلاين إنّ نتنياهو تعهد لها خلال المكالمة الهاتفية ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من نقص الغذاء. وقالت: "أصررت وحضضت على أن المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة يجب أن تدخل غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك"، مؤكدة أنها ستتابع هذا الوعد بعد قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام، وأشارت إلى أنها ستسعى لمعرفة "كيف تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما إذا كانت تصل إلى غزة، وما يمكننا فعله لضمان وصول المساعدات الإنسانية إليها إلى الذروة". وقطعت إسرائيل الإمدادات الغذائية والحيوية منذ شهرين عن القطاع المحاصر الذي دمرته منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، حذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أنّ "100% من السكان معرضون لخطر المجاعة". وفي النهاية، سمحت إسرائيل بدخول بعض المساعدات، ولكن من خلال مبادرة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، اعتبرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة رئيسية أنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية. (فرانس برس)

أسواق النفط أكثر عرضة للاشتعال وسط ضربات إسرائيل وإيران
أسواق النفط أكثر عرضة للاشتعال وسط ضربات إسرائيل وإيران

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

أسواق النفط أكثر عرضة للاشتعال وسط ضربات إسرائيل وإيران

خلال العامين الماضيين، ظل الشرق الأوسط بقعة توتر كبيرة، إذ شنت إسرائيل عدواناً وحشياً على قطاع غزة، وحرباً واسعة على حزب الله في لبنان، وتبادلت الضربات مع إيران، وشنّ الحوثيون في اليمن هجمات ضد سفن الاحتلال والدول الداعمة لها في البحر الأحمر، ومع ذلك، ظلت أسواق النفط هادئة، بعد تجنب أسوأ سيناريو، وهو حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، لكن هذا السيناريو يبدو الآن وشيكاً بشكل مقلق. في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، شنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، ما دفع إيران للرد بقصف صاروخي تزايدت حدته وفعاليته بشكل جلي، مساء السبت. وطاولت الهجمات الإسرائيلية مصافي للنفط والغاز في إيران وامتد الرد الإيراني إلى أنابيب نفط في حيفا على الجانب الآخر. ويهدد التصعيد الحاصل بإشعال منطقة الخليج، التي تضخ ثلث نفط العالم، إذ ارتفع خام برنت، وهو المعيار العالمي، بنسبة 8%، يوم الجمعة الماضي، ليصل إلى 74 دولاراً للبرميل. حتى الآن، لم تُفقد أية إمدادات نفطية، لكن ارتفاع الأسعار يعكس احتمال حدوث اضطرابات في المستقبل. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما اشتعلت التوترات آخر مرة بين إسرائيل وإيران، سمح رد فعل إيراني رمزي إلى حد كبير بخفض التصعيد. لكن لا يبدو أن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحاً حالياً. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات على إيران ستستمر "مهما طال الزمن". كما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أن الخطوة التالية لإسرائيل قد تكون "أكثر وحشية". وبالتالي، قد تستمر دورة الضربات والانتقام لأسابيع. وفي حال توقف صادرات النفط الإيراني، سينخفض المعروض العالمي بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً. ورغم أنه يمكن تعويض هذه الإمدادات بسهولة من جانب جيران إيران في الخليج، وهم جوهر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، عبر العديد من الآبار الخاملة، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية والإمارات وحدهما طاقة إنتاجية فائضة تتراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين برميل يومياً، يمكنهما استخدامها في أوقات الأزمات، فإنه ليس من المسلّم أنهما ستفعلان ذلك، لأن إيران قد تعتبره تعاوناً مع إسرائيل، مما يستدعي رداً انتقامياً، وفق تقرير لمجلة إيكونوميست البريطانية. كما أن الرياض وأبوظبي لن تمانعا ارتفاع الأسعار، بعد أن حاولا (وفشلا) في رفعها خلال معظم العامين الماضيين. وفي مثل هذه الحالة، سترتفع الأسعار مع تراجع صادرات النفط الإيرانية. وقد تصل إلى ما يقرب من 90 دولاراً للبرميل. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ وكلما زادت إسرائيل عدوانية، زاد خطر لجوء إيران إلى إجراءات يائسة، بحسب التقرير. ومن أكثر الخيارات إلحاحاً محاولة إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره 30% من النفط الخام المنقول بحراً في العالم، و20% من الغاز الطبيعي المسال. حتى في "حرب الناقلات" في ثمانينيات القرن الماضي، عندما خاضت إيران والعراق حرباً، وتعرضت 239 ناقلة نفط للقصف، لم تتباطأ الشحنات، واستقرت الأسعار بعد ارتفاعها الأولي. لكن إيران هذه المرة قد تضطر إلى إغلاق المضيق بأكمله، وسيكون هذا قراراً متهوراً، وفق التقرير، لا سيما أن هذا الممر المائي الضيق، الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، حيوي لإيران نفسها. علاوة على ذلك، من المرجح أن ترسل الولايات المتحدة التي يريد رئيسها إبقاء أسعار النفط منخفضة، والصين التي تعتمد على واردات النفط من الخليج، قواتهما البحرية لفتح المضيق. وعلى الرغم من تهديد إيران بمثل هذا الإجراء عدة مرات، لم تجرؤ حتى الآن على المخاطرة. وفي حال إغلاق المضيق يمكن للسعودية تحويل بعض الصادرات عبر خط أنابيبها "شرق ـ غرب"، الذي تبلغ طاقته خمسة ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل حوالي نصف إنتاج المملكة. لكن 85% من صادرات العراق، وجميع صادرات الكويت وسلطنة عُمان وقطر، لا تجد طريقاً آخر للوصول إلى السوق، مما يعني أن سعر خام برنت قد يتجاوز 100 دولار للبرميل، وفقاً لمايكل هايغ من بنك سوسيتيه جنرال. وهناك سيناريو أسوأ من ذلك، فالعديد من أكبر مواقع إنتاج النفط في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية. وحمايتها شبه مستحيلة، نظراً لامتدادها على مسافات شاسعة. وإذا قصفتها إيران، فقد تتجاوز الأسعار 120 دولاراً للبرميل، وفقاً لبنك جيه بي مورغان الأميركي. وبينما تتزايد المخاطر في جميع أنحاء المنطقة بفعل توسيع الاحتلال الإسرائيلي رقعة عدوانه في المنطقة، فإن أسواق النفط العالمية تبدو أكثر عرضة للاشتعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store