
مجلس الشيوخ الأميركي يتلقى إحاطة سرية بشأن إيران الأسبوع المقبل
قال أحد معاوني زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، الأربعاء، إن أعضاء المجلس سيتلقون إحاطة سرية عن
إيران
الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تتبادل فيه طهران وتل أبيب الهجمات منذ أيام. وذكر شومر في وقت سابق أنه طلب مثل هذه الإحاطة من إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه ترامب الإفصاح عما إذا كان قد اتخذ أي قرار بشأن الانضمام إلى إسرائيل في حربها ضد إيران.
وقال ترامب، في وقت سباق الأربعاء، إن إيران أعربت عن رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده "قد تقدم على ذلك". وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض، أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الخطوات القادمة تجاه إيران، لكنه أعرب عن اعتقاده أنه "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران".
أخبار
التحديثات الحية
اجتماع أوروبي إيراني في جنيف الجمعة لبحث ضمانات البرنامج النووي
وأضاف الرئيس الأميركي أنه ناقش الملف الإيراني مع مسؤول في الجيش الباكستاني ضمن المشاورات الجارية. وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً خلال ساعة لبحث تطورات المواجهة بين إيران وإسرائيل. وأعرب عن اعتقاده بأن "إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي".
وأفاد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة "رويترز"، الأربعاء، بأن وزراء خارجية
ألمانيا
وفرنسا وبريطانيا يعتزمون عقد محادثات نووية مع نظرائهم الإيرانيين يوم الجمعة المقبل في جنيف. وأوضح المصدر أن الوزراء الأوروبيين سيلتقون بداية كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقر البعثة الألمانية الدائمة بجنيف، قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.
وتهدف هذه المحادثات، التي تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى دفع إيران إلى تقديم ضمانات قاطعة بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، وفق المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المحادثات سيتبعها حوار منظم على مستوى الخبراء لاستكمال النقاشات الفنية.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
الذهب والدولار يرتفعان والنفط يتراجع
انخفضت أسعار النفط ، اليوم الخميس، مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. بحلول الساعة 01:10 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً أو 0.48% إلى 76.33 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.3% في الجلسة الماضية التي اتسمت بتقلبات شديدة نزلت خلالها الأسعار بما يصل إلى 2.7%. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 28 سنتاً أو 0.37% إلى 74.86 دولاراً للبرميل، بعد أن صعدت بنسبة 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، رغم انخفاضها بنسبة وصلت إلى 2.4%، وفقاً لـ"رويترز". وينتهي أجل عقود يوليو/تموز غداً الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس/آب الأكثر تداولاً 21 سنتاً أو 0.29% إلى 73.29 دولاراً للبرميل. وفي هذا السياق، قال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي.جي"، في مذكرة: "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي الإيراني هي ضربة أميركية أم محادثات سلام". وأضاف أن الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار خمسة دولارات، بينما ستؤدي محادثات السلام إلى انخفاضها بالمعدل نفسه تقريباً. ولم يوضح ترامب، أمس الأربعاء، للصحافيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية إلى إيران. وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس. وبحسب محللين فإن التدخل الأميركي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، مما يعرّض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. وتُعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك ، إذ تضخ نحو 3.3 ملايين برميل يومياً من النفط الخام. ولكن الأهم من ذلك هو مرور حوالي 19 مليون برميل يومياً من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير، أمس الأربعاء، لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام ومن شأن خفض أسعار الفائدة تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط، لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم. أسعار الذهب ترتفع ارتفعت أسعار الذهب ، اليوم الخميس، إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حدّ من المكاسب. بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3376.48 دولاراً للأونصة، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 3393.70 دولاراً. أسواق التحديثات الحية الأسواق في مرمى الصواريخ | النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد": "حقق الذهب انتعاشاً متواضعاً مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية"، وفقاً لـ "رويترز". وقال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل، وغالباً ما يُستخدم الذهب كملاذ آمن للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.66 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1342.36 دولاراً، وزاد البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1055.18 دولاراً. ارتفاع الدولار مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن أغلقت الأسهم في الولايات المتحدة متباينة في نهاية تداولات يوم الأربعاء، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدلات الفائدة، وإشارة رئيسه جيروم باول إلى أنه سينتظر ليرى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض الفائدة مجددًا. وقد صاحبت المؤشرات للأعلى، وسُجلت مكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية، والمؤسسات العامة، والمالية. في المقابل، سُجلت خسائر في قطاعات النفط والغاز الطبيعي، والمواد الأساسية، والخدمات الاستهلاكية، حيث قادت المؤشرات نحو الهبوط. وعند نهاية التداولات في نيويورك، سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.10%، بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنحو 0.03%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.13%. ومن بين الأسهم القيادية في مؤشر داو جونز الصناعي، برز سهم مجموعة غولدمان ساكس إنك، الذي ارتفعت قيمته بنسبة 1.70% أو 10.60 نقاط، وبلغ سعره 635.24 عند الإغلاق. في المقابل، واصل سهم جي بي مورغان تشيس وشركاه ارتفاعه بنسبة 1.66% أو 4.49 نقاط، وأغلق عند سعر 274.01. في حين زاد سهم شركة ميرك آند كو بنسبة 1.30% أو 1.02 نقطة، ليغلق عند 79.30. وارتفع الدولار، اليوم الخميس، مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن بسبب مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط واحتمال تدخل الولايات المتحدة فيه، في حين يقيم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بشأن التضخم. وبعد بداية هادئة في آسيا، ارتفع الدولار أمام أغلب العملات، مما أثر بشكل كبير على العملات الحساسة للمخاطر، بعد تقرير أفاد بأن المسؤولين الأميركيين يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران في الأيام المقبلة. وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5%، وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 0.6489 دولار أميركي. كما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.5998 دولار. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضًا، وانخفض الوون الكوري الجنوبي بنسبة 1%. وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار مكانته كملاذ آمن، محققًا مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري. أسواق التحديثات الحية إبقاء الفائدة الأميركية والقطرية على حالها.. هكذا تفاعلت أسواق المال وتبادلت إيران وإسرائيل المزيد من الهجمات الجوية، اليوم الخميس، مع دخول الصراع يومه السابع. كما تزايدت المخاوف بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع، إذ أبقى الرئيس دونالد ترامب العالم في حالة من الترقب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. وقال بعض المحللين إن المتعاملين يتطلعون إلى تغطية مراكزهم القصيرة على الدولار. في المقابل، صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في "سيتي إندكس": "يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع في عمليات البيع على المكشوف، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط"، وفقًا لـ"رويترز". وذكر كريستوفر وونغ، محلل العملات في "أو.سي.بي.سي"، أن المخاوف الجيوسياسية طغت على ما يبدو على نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وأضاف: "يسيطر النفور من المخاطرة على المعنويات، وهذا يضغط على العملات الحساسة للمخاطرة". وفيما الأسواق الأميركية مغلقة، اليوم الخميس في عطلة، مما قلل من أحجام السيولة، سجّل اليورو أدنى مستوى له في أسبوع، وتراجع في أحدث تعاملاته بنسبة 0.25% إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير/شباط. وفي أحدث التداولات، سجل الين 145.13 مقابل الدولار. كما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.11% إلى 99، مقتربًا من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9%، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير/كانون الثاني. وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم عدم اتفاقهم جميعًا على الحاجة إلى خفضها. وقال باول إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب على المستهلكين. وأضاف باول، في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء: "في نهاية المطاف، يجب دفع تكلفة الرسوم الجمركية، وسيقع جزء منها على المستهلك النهائي... نحن نعلم ذلك لأن هذا ما تقوله الشركات، وهذا ما تقوله البيانات السابقة". وتسلط تصريحات باول الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار، في وقت يحاول فيه صانعو السياسة التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية. وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14% إلى 1.3403 دولار، قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنكلترا، إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير. وسجل الفرنك السويسري 0.81995 مقابل الدولار، قبيل قرار السياسة النقدية من البنك الوطني السويسري. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"أكسيوس": ترامب يشكك في قدرة القنابل الخارقة على تدمير منشأة "فوردو"
أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن الرئيس دونالد ترامب يريد التأكد من أن القنابل الخارقة للتحصينات ستنجح في تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية في حال قررت الولايات المتحدة ضربها في خضم الحرب الدائرة بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل . ونقل الموقع الأميركي عن مستشاري ترامب قولهم إن "سؤالاً رئيسياً يدور في ذهنه هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل وألقت قنابلها الخارقة للتحصينات الضخمة، فهل ستدمر فعلياً أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً؟". وأضاف الموقع، نقلا عن المسؤولين، أن "ترامب يريد التأكد من أن مثل هذا الهجوم ضروري حقاً، ولن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك كله أن يحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني". وقال مسؤول أميركي: "سنكون مستعدين لضرب إيران. لكنني أعتقد أن الرئيس ليس مقتنعاً بعد بضرورة ذلك". وقال ترامب، أمس الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر تدمير فوردو ضرورياً: "نحن الوحيدون القادرون على ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك. لقد سألني الجميع عن ذلك، لكنني لم أتخذ قراراً بعد". وحسب الموقع، سأل ترامب مستشاريه العسكريين تحديداً عما إذا كان الصاروخ الخارق للتحصينات (MOP) سيدمر فوردو، ورداً على ذلك أبلغه مسؤولو البنتاغون بأنهم على ثقة تامة بذلك. رصد التحديثات الحية القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات... أمل إسرائيل باختراق "فوردو" ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن قنابل (GBU-57A/B MOP) لم تستخدم في ساحة المعركة قط، على الرغم من أنها خضعت لعدة اختبارات أثناء تطويرها. وفي هذا الشأن، أوضح مسؤول أميركي كبير للموقع قائلاً: "ستنجح القنبلة الخارقة للتحصينات. إنها ليست مسألة قدرات. لدينا القدرة. ولكن هناك خطة متكاملة (لهجوم محتمل). إنها ليست مجرد إسقاط قنبلة خارقة للتحصينات وإعلان النصر". وأضاف المسؤول نفسه: "الهدف النهائي بالنسبة لنا بسيط: لا سلاح نووياً". وأضاف: "قد يكون الأمر مختلفاً بالنسبة للإسرائيليين. سنكون مستعدين، إذا كان ذلك معقولاً، للذهاب إلى هناك وتنفيذ ضربة دقيقة ربما، إذا لزم الأمر، وإذا اعتبرها الرئيس منطقية وفعالة". من جانب آخر، صرح مسؤول أميركي للموقع بأن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب بأنه على الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل بالقنابل، إلا أنهم قد "يفعلون ذلك بالبشر". الجيش الأميركي ينقل أصولاً معرضة لهجمات وفي السياق، قال مسؤولان أميركيان لرويترز، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها. وقال أحد المسؤولين إنه تم نقل سفن للبحرية الأميركية من ميناء في البحرين حيث يوجد الأسطول الخامس للجيش الأميركي، بينما نُقلت طائرات لم تكن في ملاجئ محصنة من قاعدة العديد الجوية في قطر. وأضاف "هذه ليست ممارسة غير مألوفة. حماية القوات هي الأولوية".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
استعدادات أميركية لضرب إيران خلال أيام وسط انقسام مؤيدي ترامب
نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد كشفت، أمس الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها". وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه. وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، إذ يحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، أمس الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": ترامب يشكك في قدرة القنابل الخارقة على تدمير منشأة "فوردو" ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس/ آذار، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك. ومن بين الأصوات المؤثرة الأخرى التي ينتابها قلق مماثل المذيع السابق في شبكة فوكس تاكر كارلسون والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا وهي حليفة ترامب منذ فترة طويلة. وقالت جرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد: "أي شخص يريد أن تتورط الولايات المتحدة بشكل كامل في حرب إسرائيل وإيران ليس من مؤيدي أميركا أولا ولا فلنجعل أميركا عظيمة مجددا". وأضافت "سئمنا وتعبنا من الحروب في الخارج. كلها". لكن حليفا آخر لترامب هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولاينا، قال على فوكس نيوز يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يساعد ترامب إسرائيل في "إنجاز المهمة" لأن إيران تمثل "تهديدا وجوديا لأصدقائنا في إسرائيل". (رويترز، العربي الجديد)