
سويسرا تعلن إغلاق سفارتها في إيران مؤقتاً
جنيف - أ ف ب
أعلنت سويسرا، الجمعة، إغلاق سفارتها في طهران مؤقتاً، موضحة أنها ستواصل القيام بدورها في تمثيل المصالح الأمريكية في إيران.
وقالت الخارجية السويسرية في بيان: «نظراً لكثافة العمليات العسكرية في إيران والوضع غير المستقر للغاية على الأرض، قررت وزارة الخارجية الاتحادية إغلاق السفارة السويسرية في طهران مؤقتاً».
على صعيد آخر، أفاد مسؤولون بأن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النرويجي لدى إسرائيل، الخميس، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النرويجية: «وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب مساء الخميس».
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة «إكس» بأنه كان على اتصال بالسفير النرويجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفاً أن منزل سيلفاغ استهدف بـ«قنبلة يدوية متفجرة». وندد ساعر بشدة بهذه «الجريمة الخطرة». وأضافت بوغزنيس: «لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث»، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مسؤول أميركي: إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن "إسرائيل تُخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبل، إذا لم يُحل صراعها مع إيران". وأضاف المسؤول: "المدمرات التي أرسلناها تعمل على مقربة كافية من إسرائيل لاعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران". كما كشفت الصحيفة الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت، الجمعة، مدمرة إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى عدد آخر من المدمرات المتواجدة في البحرين المتوسط والأحمر. ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة المنطقة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب"قائد عظيم ونشكره على مساعدتنا"، مشيرا إلى أنه (ترامب) "يتخذ قراراته بنفسه". وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر الجمعة، أنه شن ضربات جديدة على إيران، مستهدفا منصات إطلاق صواريخ في جنوب غرب البلاد. كما أطلقت إيران، الجمعة، عددا من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكر الإسعاف الإسرائيلي: "12 مصابا في حيفا بينهم 2 في حالة حرجة".


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
رسالة أوروبية لإيران: أمريكا منفتحة على المحادثات المباشرة
قال دبلوماسيون قبل اجتماع في جنيف: إن وزراء خارجية دول بالاتحاد الأوروبي سيبلّغون نظيرهم الإيراني عباس عراقجي ، الجمعة، بأن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع بلاده حتى في الوقت الذي تدرس فيه الانضمام إلى إسرائيل في الهجوم عليها لتقويض قدرتها النووية. وذكر دبلوماسيان لـ«رويترز» أنه سيتم إبلاغ عراقجي بأن على إيران إرسال «إشارة واضحة»، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط عليها كي توافق على قيود صارمة على برنامجها النووي لمنع تطويرها المحتمل لأسلحة ذرية. وقال الدبلوماسيون إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث إلى عدد من نظرائه في الغرب قبل اجتماع جنيف وأشار إلى استعداد واشنطن للتواصل المباشر مع طهران. ولم تؤكد واشنطن ذلك، إلا أن شبكة (سي.إن.إن) نقلت عن مسؤول أمريكي قوله: إن الرئيس دونالد ترامب يدعم جهود الحلفاء الدبلوماسية التي قد تقرب إيران من التوصل إلى اتفاق. غير أن إيران أكدت مراراً أنها لن تتحدث مع حكومة ترامب حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية. ويلتقي وزراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، بالإضافة إلى كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بشكل منفصل قبل الاجتماع شخصيا مع عراقجي. وقال دبلوماسي أوروبي: «لا يستطيع الإيرانيون الجلوس مع الأمريكيين بينما نستطيع نحن سنقول لهم عودوا إلى الطاولة لمناقشة القضية النووية قبل (وقوع) السيناريو الأسوأ، وسنتطرق إلى مخاوفنا بشأن صواريخها الباليستية ودعمها لروسيا واحتجازها لمواطنينا». وتطالب إدارة ترامب إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في حين تركت الترويكا الأوروبية في محادثات سابقة مجالاً للتخصيب لأغراض مدنية مقابل عمليات تفتيش دولية صارمة للغاية لأنشطة إيران النووية. وتحول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إلى موقف أقرب من موقف ترامب، وقال إن أي اتفاق جديد مع طهران يجب أن يتجه لمنع التخصيب تماماً. وقال مسؤول إيراني كبير: إن إيران مستعدة لمناقشة فرض قيود على تخصيب اليورانيوم، لكنه قال إن طرح منع التخصيب تماماً سيقابل قطعاً بالرفض، خاصة في ظل استمرار هجمات إسرائيل على إيران. إيران تطالب بإنهاء الحرب وعقدت المحادثات بعد ظهر الجمعة في جنيف، حيث جرى التوصل في 2013 إلى اتفاق مبدئي بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات قبل التوصل إلى اتفاق شامل في 2015. وتأتي المحادثات بعد انهيار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة عندما أطلقت إسرائيل ما أسمتها عملية «الأسد الصاعد» واستهدفت منشآت نووية وقدرات صنع صواريخ باليستية في إيران في 13 يونيو/ حزيران. وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم الجمعة: «لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة قبل توقف العدوان الإسرائيلي». وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تحدث مساء الخميس مع روبيو الذي أكد استعداد واشنطن للتواصل المباشر مع إيران في أي وقت. وذكر الدبلوماسيان الأوروبيان أن الرسالة الرئيسية التي سينقلها الأوروبيون إلى عراقجي هي أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لإجراء محادثات مباشرة، وأن على إيران أن تعطي إشارة جادة لم يحددا ماهيتها. محادثات مباشرة وأفادت مصادر بأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث مع عراقجي عدة مرات منذ الأسبوع الماضي. ورغم أن الدبلوماسيين لم يتوقعوا تحقيق انفراجة في جنيف، قالوا إن من الضروري التواصل مع إيران لأن القضية النووية ستظل بدون حل حتى لو توقفت الحرب لأن طهران أصبح لديها المعرفة العلمية. وقال عراقجي: «إذا كان لدى الأوروبيين ما يقولونه، فسنستمع إليهم. لا نخجل من الدفاع عن حقوق شعبنا، ولا نتهرب من أحد». وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن القوى الأوروبية مستعدة دائماً للحوار شريطة أن تلتزم إيران بعدم تطوير أسلحة نووية. وأردف يقول قبل اجتماع جنيف: «إذا توفرت رغبة جادة، فسنكون مستعدين من جهتنا لإجراء المزيد من المحادثات». وأضاف: «لكن القرار الآن بيد إيران». وقال ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد «لأيام صعبة» في الحرب مع إيران
تل أبيب - أ ف ب أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن على البلاد الاستعداد «لحملة طويلة» في الحرب مع إيران، داعياً السكان إلي الاستعداد «لأيام صعبة». وقال إيال زامير في رسالة مصورة خاطب فيها «الإسرائيلين»: «لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا، علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة، رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة، نستعد لاحتمالات عديدة».