
مسؤول أميركي: إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن "إسرائيل تُخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبل، إذا لم يُحل صراعها مع إيران".
وأضاف المسؤول: "المدمرات التي أرسلناها تعمل على مقربة كافية من إسرائيل لاعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".
كما كشفت الصحيفة الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت، الجمعة، مدمرة إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى عدد آخر من المدمرات المتواجدة في البحرين المتوسط والأحمر.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب"قائد عظيم ونشكره على مساعدتنا"، مشيرا إلى أنه (ترامب) "يتخذ قراراته بنفسه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر الجمعة، أنه شن ضربات جديدة على إيران، مستهدفا منصات إطلاق صواريخ في جنوب غرب البلاد.
كما أطلقت إيران، الجمعة، عددا من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكر الإسعاف الإسرائيلي: "12 مصابا في حيفا بينهم 2 في حالة حرجة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مع احتدام المواجهة.. دول عديدة تغلق سفاراتها في إيران
فقد أعلنت وزارة الخارجية السويسرية ، الجمعة، أنها قررت إغلاق سفارتها في إيران مؤقتا، مرجعة ذلك إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك، والوضع الميداني غير المستقر. وقالت الوزارة في بيان: "غادر جميع الموظفين الأجانب إيران، وهم بأمان، موضحة أن الموظفين سيعودون إلى طهران بمجرد أن يسمح الوضع بذلك". كما أفادت رويترز، بأن بلغاريا أعلنت أيضا عن إغلاق بعثتها في إيران ونقل الموظفين إلى أذربيجان كإجراء احترازي. وأكدت أستراليا أيضا، في 19 يونيو الجاري، إغلاق سفارتها في إيران، مرجعة ذلك إلى "الوضع الأمني المتدهور"، وهو إجراء اتخذته بريطانيا أيضا. وأقدمت نيوزيلندا على إجلاء موظفي سفارتها بسبب تصاعد العمليات العسكرية. أما غانا ، فقد أغلقت سفارتها أيضا في إيران نتيجة تصاعد التهديدات إثر الهجمات الإسرائيلية. بينما علقت التشيك وسلوفاكيا عمل بعثتيهما في منتصف الشهر الجاري "استجابة للمخاطر الأمنية". وفي السياق ذاته، أغلقت فنلندا سفارتها مؤقتا، مع ازدياد التحذيرات من ضربات محتملة. وأعلنت البرتغال إغلاق سفارتها في طهران مؤقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، حسبما صرح وزير الخارجية باولو رانغيل في لشبونة. ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة.


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
نقرة واحدة.. وتقتل قائداً !
د. ندى أحمد جابر* بهذا المعنى الصادم أشار تقريرٌ مُشترك لموقع «Magazine 972» وصحيفة «الغارديان» البريطانية إلى آلية اتخاذ قرار القتل في الحروب الحديثة وتحديداً خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2023 وفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ورغم كثرة المخاوف من استعمال القنبلة الذرية والأسلحة النووية، لا بد من الإشارة إلى أنها اسُتعِملت مرة واحدة فقط عام 1945، بعدها تنافست الدول على امتلاكها ولم تستعمل أبداً. فالقاعدة تقول «الدمار المُتبادَل مؤكد» لذلك بقيت القنبلة سلاح أمان فقط، والدليل عدم استعمالها. لكن المخاوف العالمية ما زالت تحدّ وتمنع انتشارها. مُتناسية حقيقة أن الحروب الحديثة أوجدت تقنية سلاح تكنولوجي لا يقل خطورة وقادر على زعزعة الصفوف باستهداف القادة عن بعد وبنقرة إصبع. القتل بالبيانات.. عندما يتحول الإنسان إلى ملف إلكتروني، يقول التقرير: «يقوم نظام (لافندر) بتحليل كمّ هائل من البيانات الإلكترونية مثل المكالمات الهاتفية والرسائل والمواقع الجغرافية ومن ثم استخدام الأجهزة لتصنيف الأشخاص بناءً على ما يسميه ب«درجة الخطر» وبمجرد أن يصنف شخصاً بأنه (تهديد مُحتمل) يُمنح الضباط صلاحية تنفيذ الاغتيال الذي يتم في أقل من 20 ثانية» وفي ذلك نشر الصحفي الإسرائيلي (جدعون ليفي) انتقاداً علنياً لعملية تنفيذ القتل عن بعد، واصفاً ما يحدث أنه يتم بأدوات تكنولوجية باردة. ولمعرفة من هم خلف كواليس غرفة الاغتيالات، نجد أنها وحدات تخطط وتنفذ. تُعد إسرائيل اليوم من الدول الرائدة في دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية وتحديداً في استهداف القادة وفي البحث عن هذه الوحدات التي تلعب أدواراً مِفصلية في هذه العمليات نجد: أولاً: الوحدة 8200 وهي وحدة التنصت الإلكتروني، أي اعتراض المكالمات، كما تتولى تحليل رقمي لسلوك المُستهدف. ثانياً: «الشاباك» يتولى تجنيد العملاء بهدف المراقبة داخلياً وتوفير (بروفايلات سلوكية) للأهداف وهي والوحدة 504 التي تتولى تجنيد عملاء في البقعة المستهدفة وزرع أجهزة تجسس. ثالثاً: سلاح الجو (وحدة الدرونز) التي تتولى المراقبة الجوية وتنفيذ الضربات، أما أنظمة (لافندر وغوسبال) فهي كما ذكرنا تحدد الأهداف وفق تحليل البيانات التي تم جمعها، سواء من العنصر البشرى (العملاء) أو من العنصر الإلكتروني (البيانات) لتكتمل الصورة ويكون التنفيذ ضربة صادمة تم الإعداد لها بدقة. كَشف هذا النموذج المتطور أننا أمام مرحلة جديدة من الحروب، حيث يُختزل القائد المُستهدف إلى خوارزمية يتحرك فتضيء نقطة الشاشة تضغط بنقرة صغيرة فيُقصَف وهكذا في ظل تصاعد الحروب غير التقليدية تحولت عملية استهداف القادة العسكريين والسياسيين من مهمة استخباراتية شاقة إلى عملية دقيقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري الميداني، فاستهداف القادة في الحروب له أهمية كبيرة، حيث يشكل القادة العسكريون هدفاً ذا أولوية نظراً لتأثيرهم في التحكم بالعمليات العسكرية وفي تحفيز المقاتلين ورفع المعنويات واتخاذ القرارات الاستراتيجية، وبالتالي فإن اغتيال القائد قد يؤدي إلى شلل مؤقت في القيادة والسيطرة وتفكك معنوي بين الصفوف. مما سبق، نجد أن الحروب الحديثة أصبحت تُدار على شاشات الحواسيب ومن خلال الذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة، برزت إسرائيل كحالة نموذجية باستخدام هذه التقنية بدقة مُعتمِدة على تداخل عميق بين الوحدات الاستخباراتية التكنولوجية والميدانية. حينما يُختزل الإنسان إلى نمط بيانات وتطلق الصواريخ على أسس خوارزمية، تصبح الحرب لعبة أرقام مُميتة، الغالب فيها هو المُتمكن من هذه التقنية والقادر على تنظيمها وجمع أضخم البيانات. والسؤال الذي يبرز اليوم.. من يضمن عدم انتشارها خلال السنوات المقبلة؟ وأكثر من يضمن عدم وصولها إلى أيادٍ إرهابية مُتطرفة قد تطال أهم القيادات في العالم؟! إن مسألة انتشار أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لم تعد خيالاً، خوارزميات التعرف إلى الوجه وتقنيات تتبع الهاتف وأدوات التحكم بالطائرات المُسيّرة أصبحت مُتاحة على الإنترنت ومع تطور السوق السوداء (Dark Web)) يمكن تخيل سناريوهات مخيفة مثل: خلايا إرهابية تستخدم طائرات مُسيّرة صغيرة مزودة بذكاء اصطناعي لاغتيال الخصوم أو تفجير أهداف ويمكن تخيل جماعات متطرفة تستهدف صحفيين نشطاء وحقوقيين أو معارضين عبر أدوات اغتيال عن بعد، لا بد من التحذير أن انخفاض تكلفة التقنيات وازدياد المصادر المفتوحة لتعلمها قد يجعل (امتلاك القوة الرقمية القاتلة) في متناول جهات خارجة عن القانون خلال السنوات القليلة المقبلة وهو ما حذر منه (آليون ماسك) عندما وقّع مع أكثر من ألف باحث رسائل مفتوحة تحذر من خطر هذه الأسلحة. العالم اليوم في لحظة مِفصلية يراقب تطور الحروب الحديثة ورغم التحذيرات، لا تزال الحوكمة الدولية بشأن الذكاء الاصطناعي العسكري غير مُكتملة. المعروف أن الأمر لا يقتصر على إسرائيل وحدها بعض الدول مثل روسيا والصين وأمريكا تطور هذه القدرات بسرية، بينما تعجز الأمم المتحدة عن وضع اتفاقية شاملة لتنظيم أو حظر (الأسلحة التكنولوجية القاتلة). في عام 2020 حذرت الأمم المتحدة (UNIDIR) من أسلحة الذكاء الاصطناعي الرخيصة والسهلة والتي قد تنتقل بسرعة إلى أيدي مليشيات إرهابية، ذكرت أن «الإرهاب بالذكاء الاصطناعي» أصبح خطراً واقعاً وليس مجرد افتراض نظري. لكن التحذير بقي تحذيراً.. لم يتم التوافق على قوانين أو خطوات عملية تحدّ أو تمنع انتشارها.


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران: مستعدون لسلوك المسار الدبلوماسي «ما إن يتوقف العدوان»
جنيف - أ ف ب أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، بعد اجتماعه بوزراء أوروبيين في جنيف أن بلاده مستعدة «للنظر» في العودة إلى المسار الدبلوماسي «ما إن يتوقف العدوان» الإسرائيلي عليها. كذلك، صرح عراقجي للصحفيين بعد لقائه وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي «نؤيد مواصلة المباحثات مع مجموعة الدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي».