logo
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفسير القرآن

الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفسير القرآن

الجزيرةمنذ 11 ساعات

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) قوة دافعة تساهم في تغيير أنماط حياتنا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والصناعة.
ومن بين التطبيقات المثيرة للجدل والاهتمام على حد سواء، يأتي موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في تفسير النصوص الدينية، وعلى رأسها القرآن الكريم.
فما هي الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؟ وما هي التحديات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار؟
يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يتعرف على الفروق الدقيقة بين الكلمات المترادفة في اللغة العربية، ويقدم ترجمة دقيقة تأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار
إمكانات الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل النصوص القرآنية باستخدام تقنيات متقدمة مثل معالجة اللغة الطبيعية. هذه التقنيات تتيح للأنظمة التعرف على الأنماط اللغوية، وتصنيف الآيات بناءً على موضوعاتها، وربطها بتفاسير معتمدة. إذ يمكن على سبيل المثال:
تصنيف الآيات حسب المواضيع: (العقيدة، الأحكام، القصص، العبادات). هذا يساعد الباحثين على الوصول السريع إلى الآيات المتعلقة بمسألة معينة، ما يختصر الوقت ويعزز دقة البحث.
تحليل العلاقات بين الآيات التي تتناول موضوعًا معينًا لتقديم رؤية شاملة. على سبيل المثال، يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يربط بين آيات تتحدث عن مفهوم التوحيد أو العدل الإلهي.
تقديم التفاسير الموثوقة
يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح التفاسير المختلفة بناءً على السياق التاريخي واللغوي للآيات؛ فمن خلال تغذية النظام ببيانات شاملة من التفاسير المعتمدة مثل: (تفسير الطبري، ابن كثير، القرطبي)، يمكنه تقديم شروح دقيقة وموجهة للمستخدمين. هذه الميزة تتيح للمستخدمين فهم النصوص القرآنية من زوايا متعددة، ما يساعدهم على الوصول إلى استنتاجات قائمة على أسس معرفية عميقة.
تحسين الترجمات القرآنية
يعاني كثير من الترجمات الحالية من قصور في إيصال المعنى الدقيق للنص القرآني. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه استخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل النصوص القرآنية، وترجمتها بدقة أعلى تأخذ في الاعتبار السياق والمعاني الضمنية.
على سبيل المثال، يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يتعرف على الفروق الدقيقة بين الكلمات المترادفة في اللغة العربية، ويقدم ترجمة دقيقة تأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار.
الإجابة عن الأسئلة الدينية
من خلال تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مدعومة بالتفاسير الموثوقة، يمكن للمستخدمين الحصول على إجابات دقيقة وموجهة للأسئلة المتعلقة بمعاني الآيات.
على سبيل المثال: "ما معنى قوله تعالى: {وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}؟".. يمكن للنظام تقديم تفسير معتمد من مصادر متعددة، مع تضمين معلومات عن سياق الآية وأهميتها في الشريعة الإسلامية.
التحديات المحورية في تفسير القرآن باستخدام الذكاء الاصطناعي
الدقة والموثوقية:
النص القرآني يحمل معاني دقيقة وعميقة، ومن ثم فإن أي خطأ في تفسيره قد يؤدي إلى فهم مغلوط. لذلك يجب أن تعتمد الأنظمة على قواعد بيانات معتمدة، وأن تخضع لرقابة صارمة من قبل علماء متخصصين في الشريعة والتفسير.
هذه الرقابة لا تقتصر فقط على التأكد من صحة المعلومات، بل تشمل أيضًا ضمان تقديم التفسيرات بطريقة تحترم قدسية النص القرآني.
التفاسير القرآنية تتأثر بالثقافات والخلفيات التاريخية للمفسرين؛ لذا يجب على الأنظمة أن تراعي هذا التنوع، وتقدم وجهات نظر متعددة بدلًا من الاعتماد على تفسير واحد.
هذا يتطلب من الأنظمة أن تكون مرنة بما يكفي لتقديم شروح مختلفة لنفس النص، مع توضيح الفروق بينها، وإبراز السياقات التي دفعت المفسرين إلى اختيار وجهة نظر معينة.
تفسير القرآن ليس مجرد عملية تحليل لغوي، بل يتطلب فهمًا شاملًا للسياق الديني والشرعي. أي استخدام غير مدروس للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نتائج تسيء للنصوص الدينية أو تفقدها قدسيتها.
على سبيل المثال، يجب أن تكون جميع المخرجات خالية من أي تأويلات شخصية أو غير معتمدة، مع التأكيد على أن هذه الأنظمة هي أدوات مساعدة وليست بديلًا عن العلماء.
البعد الشرعي: مكانة القرآن في الإسلام وضوابط تفسيره
القرآن كمرجع أساسي في الشريعة:
القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو النص المقدس الذي يؤمن المسلمون بأنه كلام الله المنزل على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم. يتسم النص القرآني بأنه شامل ومستوعب لقضايا العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، ما يجعل تفسيره مسؤولية كبيرة تقع على عاتق العلماء.
تفسير القرآن يخضع لضوابط شرعية صارمة لضمان احترام النص وقدسيته. من بين هذه الضوابط:
الاعتماد على اللغة العربية: القرآن نزل بلغة عربية فصيحة، ومن ثم فإن فهمه يتطلب معرفة عميقة بقواعد اللغة والبلاغة.
الرجوع إلى السنة النبوية: السنة النبوية تعتبر مفسرًا عمليًّا لكثير من النصوص القرآنية.
الاستناد إلى أقوال الصحابة والتابعين: تفاسير السلف تحمل قيمة كبيرة، لكونهم الأقرب زمنًا إلى نزول الوحي.
تجنب التفسير بالرأي المجرد: يجب أن يكون أي تفسير مستندًا إلى دليل شرعي معتبر، وليس مجرد اجتهاد شخصي.
توافق مخرجات الذكاء الاصطناعي مع الضوابط الشرعية يتطلب مراجعة صارمة من علماء متخصصين في الشريعة
التحدي الشرعي في توظيف الذكاء الاصطناعي
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن يفتح المجال أمام قضايا معقدة تتعلق بالشريعة والأخلاقيات، ومن أبرز التساؤلات الشرعية التي يثيرها هذا الموضوع:
هل يمكن لنظام اصطناعي أن يستوعب السياق الشرعي واللغوي للنص؟
النص القرآني يمتاز بعمقه اللغوي وسياقه الشرعي الذي يتطلب فهمًا دقيقًا للقواعد النحوية والبلاغة العربية، بالإضافة إلى التفسيرات التاريخية والثقافية.
الذكاء الاصطناعي يعتمد على قواعد البيانات والخوارزميات لتحليل النصوص، ولكنه يفتقر إلى الحس الروحاني والفهم المقاصدي للنصوص الدينية. لذلك، فإن اعتماده الكامل على تقنيات مثل التعلم العميق أو معالجة اللغة الطبيعية قد يؤدي إلى إسقاطات خاطئة أو سطحية.
لحل هذا التحدي، يجب أن يتم تدريب الأنظمة الذكية باستخدام بيانات دقيقة تشمل التفاسير الموثوقة، مع مراعاة التنوع الفقهي واللغوي في تفسير النصوص.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول قدرة هذه الأنظمة على التعامل مع التعقيد الشرعي واللغوي دون توجيه بشري محوريًّا.
كيف نضمن أن تكون مخرجات الأنظمة متوافقة مع الضوابط الشرعية؟
توافق مخرجات الذكاء الاصطناعي مع الضوابط الشرعية يتطلب مراجعة صارمة من علماء متخصصين في الشريعة. لضمان ذلك، يمكن اتباع نهج مزدوج:
إنشاء لجان علمية شرعية: تضم هذه اللجان علماء في التفسير والفقه لمراجعة وتدقيق مخرجات الأنظمة، وضمان تطابقها مع الضوابط الشرعية.
بناء إطار عمل شرعي تقني: يمكن تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي متوافقة مع معايير شرعية محددة، تتضمن قواعد مثل: الاعتماد على النصوص الموثوقة، والامتناع عن التأويل بالرأي، وتوضيح المخرجات بطريقة علمية مدروسة.
هذا النهج يساعد في الحفاظ على قدسية النصوص، ويمنع سوء التفسير الناتج عن الأخطاء البرمجية أو الخوارزميات غير الدقيقة.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن هو خطوة تقنية رائدة، لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب حكمة ودقة؛ فكما يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لفهم أعمق للنصوص، قد تصبح مصدرًا للإرباك إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح
أخلاقيات الاستخدام وتوصيات للتطوير
التعاون مع العلماء والمختصين:
لتجنب الأخطاء وسوء الفهم، يجب تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع علماء الشريعة والمختصين في التفسير.
هذا يضمن تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، ويضمن أيضًا أن تكون الأنظمة متوافقة مع القيم الإسلامية. وعلى مطوري الأنظمة أن يوضحوا مصدر المعلومات المستخدمة في التدريب وكيفية تقديم التفسيرات للمستخدمين؛ حتى يكونوا على دراية بمصدر التفسير ومدى موثوقيته. الشفافية تعزز من ثقة المستخدمين، وتجعل الأنظمة أكثر قبولًا.
يجب أن تُبنى جميع التطبيقات على مبدأ احترام النصوص الدينية والحفاظ على قدسيتها، مع مراعاة الحساسية الثقافية والدينية. هذا يشمل تجنب تقديم مخرجات قد تُفهم بطريقة خاطئة أو تُسيء إلى النص القرآني.
يجب التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن العلماء أو المختصين، بل هو أداة مساعدة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات وزيادة الفهم.
يجب أن يتم تقديم الأنظمة على هذا الأساس، مع التأكيد على أهمية الاستشارة الشرعية في القضايا المعقدة، مع ضرورة التأكيد على الدور الإنساني في توجيه هذه الأدوات، وضمان استخدامها بشكل يحترم قدسية النصوص وأبعادها الشرعية والروحية.
بين التقنية والروحانية
يبقى القرآن الكريم نصًّا مقدسًا يحمل في طياته معاني سامية، لا يمكن لأي نظام اصطناعي أن يدركها بالكامل. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن هو خطوة تقنية رائدة، لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب حكمة ودقة؛ فكما يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لفهم أعمق للنصوص، قد تصبح مصدرًا للإرباك إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. لذا، فإن تحقيق التوازن بين التقنية والروحانية هو المفتاح لتحقيق فائدة حقيقية من هذه الأدوات، دون المساس بقدسية النصوص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غروك" ينشر معلومات مغلوطة عن إبادات جماعية في مسقط رأس "ماسك" ويدافع عنها
"غروك" ينشر معلومات مغلوطة عن إبادات جماعية في مسقط رأس "ماسك" ويدافع عنها

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

"غروك" ينشر معلومات مغلوطة عن إبادات جماعية في مسقط رأس "ماسك" ويدافع عنها

انتشرت في الأيام الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من لقطات الشاشة التي تظهر روبوت الدردشة "غروك" (Grok) الخاص بمنصة " إكس" والمملوك لشركة "إكس إيه آي" (xAi)، وفي هذه الردود يشير روبوت الدردشة إلى وجود حملات إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا والاضطهاد الذي يتعرضون إليه هناك، حسب موقع "سي إن بي سي". في العادة، تكون مثل هذه التعليقات ناتجة عن عملية هلوسة من خوارزمية الذكاء الاصطناعي، ولكن مع "غروك" تخطى الأمر الهلوسة المعتادة، إذ قام الروبوت بنشر هذه التعليقات في العديد من المناسبات والمواضع المختلفة حتى وإن لم يكن السؤال متعلقا بجنوب أفريقيا أو حالات الإبادة الجماعية، فضلا عن الدفاع عن رأيه في هذا الأمر ورفض أي رأي مغاير. تسبب الاستهجان الواضح لهذه الردود وطريقة الوصول إليها في موجة غضب عارمة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وذلك حتى خرجت إدارة "إكس إيه آي" لتقول إن شخصًا ما قام بالعبث في برمجة الروبوت بشكل مباشر لينشر هذه الردود ويدافع عنها، وقد قامت الشركة بإعادة الكود إلى وضعه الطبيعي وتأمينه بشكل إضافي. ولكن، تصريح الشركة يسلط الأضواء على أزمة مختلفة تماما، وهي مدى إمكانية تزويد روبوتات الذكاء الاصطناعي بمعلومات خاطئة بفعل بشري مقصود وسرعة نشر هذه المعلومات المغلوطة للمستخدمين دون وجود منقحات للتيقن من صحة هذه المعلومات. وتقول ديدري موليجان، أستاذة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي وخبيرة في حوكمة الذكاء الاصطناعي، في حديثه مع موقع "سي إن بي سي"، أن ردود "غروك" الخاطئة تحظى بأهمية خاصة نظرا الخلفية العرقية التي يأتي منها إيلون ماسك، كونه من أصحاب البشرة البيضاء المولودين في جنوب أفريقيا ومن أهم المؤيدين لنظرية التطهير العرقي التي كانت تتم ضد البيض في جنوب أفريقيا. وأضافت موليجان أن هذا الأمر أيضا يسلط الضوء على القوة التي تحظى بها الشركات المسؤولة عن تطوير الذكاء الاصطناعي، إذ تستطيع نشر أي معلومات ترغب بها في ثوان معدودة ودون أي عوائق تذكر.

الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفسير القرآن
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفسير القرآن

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفسير القرآن

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) قوة دافعة تساهم في تغيير أنماط حياتنا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والصناعة. ومن بين التطبيقات المثيرة للجدل والاهتمام على حد سواء، يأتي موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في تفسير النصوص الدينية، وعلى رأسها القرآن الكريم. فما هي الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؟ وما هي التحديات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار؟ يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يتعرف على الفروق الدقيقة بين الكلمات المترادفة في اللغة العربية، ويقدم ترجمة دقيقة تأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار إمكانات الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل النصوص القرآنية باستخدام تقنيات متقدمة مثل معالجة اللغة الطبيعية. هذه التقنيات تتيح للأنظمة التعرف على الأنماط اللغوية، وتصنيف الآيات بناءً على موضوعاتها، وربطها بتفاسير معتمدة. إذ يمكن على سبيل المثال: تصنيف الآيات حسب المواضيع: (العقيدة، الأحكام، القصص، العبادات). هذا يساعد الباحثين على الوصول السريع إلى الآيات المتعلقة بمسألة معينة، ما يختصر الوقت ويعزز دقة البحث. تحليل العلاقات بين الآيات التي تتناول موضوعًا معينًا لتقديم رؤية شاملة. على سبيل المثال، يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يربط بين آيات تتحدث عن مفهوم التوحيد أو العدل الإلهي. تقديم التفاسير الموثوقة يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح التفاسير المختلفة بناءً على السياق التاريخي واللغوي للآيات؛ فمن خلال تغذية النظام ببيانات شاملة من التفاسير المعتمدة مثل: (تفسير الطبري، ابن كثير، القرطبي)، يمكنه تقديم شروح دقيقة وموجهة للمستخدمين. هذه الميزة تتيح للمستخدمين فهم النصوص القرآنية من زوايا متعددة، ما يساعدهم على الوصول إلى استنتاجات قائمة على أسس معرفية عميقة. تحسين الترجمات القرآنية يعاني كثير من الترجمات الحالية من قصور في إيصال المعنى الدقيق للنص القرآني. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه استخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل النصوص القرآنية، وترجمتها بدقة أعلى تأخذ في الاعتبار السياق والمعاني الضمنية. على سبيل المثال، يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يتعرف على الفروق الدقيقة بين الكلمات المترادفة في اللغة العربية، ويقدم ترجمة دقيقة تأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار. الإجابة عن الأسئلة الدينية من خلال تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مدعومة بالتفاسير الموثوقة، يمكن للمستخدمين الحصول على إجابات دقيقة وموجهة للأسئلة المتعلقة بمعاني الآيات. على سبيل المثال: "ما معنى قوله تعالى: {وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}؟".. يمكن للنظام تقديم تفسير معتمد من مصادر متعددة، مع تضمين معلومات عن سياق الآية وأهميتها في الشريعة الإسلامية. التحديات المحورية في تفسير القرآن باستخدام الذكاء الاصطناعي الدقة والموثوقية: النص القرآني يحمل معاني دقيقة وعميقة، ومن ثم فإن أي خطأ في تفسيره قد يؤدي إلى فهم مغلوط. لذلك يجب أن تعتمد الأنظمة على قواعد بيانات معتمدة، وأن تخضع لرقابة صارمة من قبل علماء متخصصين في الشريعة والتفسير. هذه الرقابة لا تقتصر فقط على التأكد من صحة المعلومات، بل تشمل أيضًا ضمان تقديم التفسيرات بطريقة تحترم قدسية النص القرآني. التفاسير القرآنية تتأثر بالثقافات والخلفيات التاريخية للمفسرين؛ لذا يجب على الأنظمة أن تراعي هذا التنوع، وتقدم وجهات نظر متعددة بدلًا من الاعتماد على تفسير واحد. هذا يتطلب من الأنظمة أن تكون مرنة بما يكفي لتقديم شروح مختلفة لنفس النص، مع توضيح الفروق بينها، وإبراز السياقات التي دفعت المفسرين إلى اختيار وجهة نظر معينة. تفسير القرآن ليس مجرد عملية تحليل لغوي، بل يتطلب فهمًا شاملًا للسياق الديني والشرعي. أي استخدام غير مدروس للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نتائج تسيء للنصوص الدينية أو تفقدها قدسيتها. على سبيل المثال، يجب أن تكون جميع المخرجات خالية من أي تأويلات شخصية أو غير معتمدة، مع التأكيد على أن هذه الأنظمة هي أدوات مساعدة وليست بديلًا عن العلماء. البعد الشرعي: مكانة القرآن في الإسلام وضوابط تفسيره القرآن كمرجع أساسي في الشريعة: القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو النص المقدس الذي يؤمن المسلمون بأنه كلام الله المنزل على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم. يتسم النص القرآني بأنه شامل ومستوعب لقضايا العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، ما يجعل تفسيره مسؤولية كبيرة تقع على عاتق العلماء. تفسير القرآن يخضع لضوابط شرعية صارمة لضمان احترام النص وقدسيته. من بين هذه الضوابط: الاعتماد على اللغة العربية: القرآن نزل بلغة عربية فصيحة، ومن ثم فإن فهمه يتطلب معرفة عميقة بقواعد اللغة والبلاغة. الرجوع إلى السنة النبوية: السنة النبوية تعتبر مفسرًا عمليًّا لكثير من النصوص القرآنية. الاستناد إلى أقوال الصحابة والتابعين: تفاسير السلف تحمل قيمة كبيرة، لكونهم الأقرب زمنًا إلى نزول الوحي. تجنب التفسير بالرأي المجرد: يجب أن يكون أي تفسير مستندًا إلى دليل شرعي معتبر، وليس مجرد اجتهاد شخصي. توافق مخرجات الذكاء الاصطناعي مع الضوابط الشرعية يتطلب مراجعة صارمة من علماء متخصصين في الشريعة التحدي الشرعي في توظيف الذكاء الاصطناعي إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن يفتح المجال أمام قضايا معقدة تتعلق بالشريعة والأخلاقيات، ومن أبرز التساؤلات الشرعية التي يثيرها هذا الموضوع: هل يمكن لنظام اصطناعي أن يستوعب السياق الشرعي واللغوي للنص؟ النص القرآني يمتاز بعمقه اللغوي وسياقه الشرعي الذي يتطلب فهمًا دقيقًا للقواعد النحوية والبلاغة العربية، بالإضافة إلى التفسيرات التاريخية والثقافية. الذكاء الاصطناعي يعتمد على قواعد البيانات والخوارزميات لتحليل النصوص، ولكنه يفتقر إلى الحس الروحاني والفهم المقاصدي للنصوص الدينية. لذلك، فإن اعتماده الكامل على تقنيات مثل التعلم العميق أو معالجة اللغة الطبيعية قد يؤدي إلى إسقاطات خاطئة أو سطحية. لحل هذا التحدي، يجب أن يتم تدريب الأنظمة الذكية باستخدام بيانات دقيقة تشمل التفاسير الموثوقة، مع مراعاة التنوع الفقهي واللغوي في تفسير النصوص. ومع ذلك، يبقى السؤال حول قدرة هذه الأنظمة على التعامل مع التعقيد الشرعي واللغوي دون توجيه بشري محوريًّا. كيف نضمن أن تكون مخرجات الأنظمة متوافقة مع الضوابط الشرعية؟ توافق مخرجات الذكاء الاصطناعي مع الضوابط الشرعية يتطلب مراجعة صارمة من علماء متخصصين في الشريعة. لضمان ذلك، يمكن اتباع نهج مزدوج: إنشاء لجان علمية شرعية: تضم هذه اللجان علماء في التفسير والفقه لمراجعة وتدقيق مخرجات الأنظمة، وضمان تطابقها مع الضوابط الشرعية. بناء إطار عمل شرعي تقني: يمكن تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي متوافقة مع معايير شرعية محددة، تتضمن قواعد مثل: الاعتماد على النصوص الموثوقة، والامتناع عن التأويل بالرأي، وتوضيح المخرجات بطريقة علمية مدروسة. هذا النهج يساعد في الحفاظ على قدسية النصوص، ويمنع سوء التفسير الناتج عن الأخطاء البرمجية أو الخوارزميات غير الدقيقة. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن هو خطوة تقنية رائدة، لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب حكمة ودقة؛ فكما يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لفهم أعمق للنصوص، قد تصبح مصدرًا للإرباك إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح أخلاقيات الاستخدام وتوصيات للتطوير التعاون مع العلماء والمختصين: لتجنب الأخطاء وسوء الفهم، يجب تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع علماء الشريعة والمختصين في التفسير. هذا يضمن تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، ويضمن أيضًا أن تكون الأنظمة متوافقة مع القيم الإسلامية. وعلى مطوري الأنظمة أن يوضحوا مصدر المعلومات المستخدمة في التدريب وكيفية تقديم التفسيرات للمستخدمين؛ حتى يكونوا على دراية بمصدر التفسير ومدى موثوقيته. الشفافية تعزز من ثقة المستخدمين، وتجعل الأنظمة أكثر قبولًا. يجب أن تُبنى جميع التطبيقات على مبدأ احترام النصوص الدينية والحفاظ على قدسيتها، مع مراعاة الحساسية الثقافية والدينية. هذا يشمل تجنب تقديم مخرجات قد تُفهم بطريقة خاطئة أو تُسيء إلى النص القرآني. يجب التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن العلماء أو المختصين، بل هو أداة مساعدة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات وزيادة الفهم. يجب أن يتم تقديم الأنظمة على هذا الأساس، مع التأكيد على أهمية الاستشارة الشرعية في القضايا المعقدة، مع ضرورة التأكيد على الدور الإنساني في توجيه هذه الأدوات، وضمان استخدامها بشكل يحترم قدسية النصوص وأبعادها الشرعية والروحية. بين التقنية والروحانية يبقى القرآن الكريم نصًّا مقدسًا يحمل في طياته معاني سامية، لا يمكن لأي نظام اصطناعي أن يدركها بالكامل. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن هو خطوة تقنية رائدة، لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب حكمة ودقة؛ فكما يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لفهم أعمق للنصوص، قد تصبح مصدرًا للإرباك إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. لذا، فإن تحقيق التوازن بين التقنية والروحانية هو المفتاح لتحقيق فائدة حقيقية من هذه الأدوات، دون المساس بقدسية النصوص.

أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025
أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025

أنهت " غوغل" مؤتمرها السنوي للمطورين الذي تطلق عليه "غوغل آي/أو" (Google I/O)، وكما جاءت التوقعات، كان لتقنيات الذكاء الاصطناعي نصيب الأسد من الإعلانات في المؤتمر، بدءًا من تعزيز بحث "غوغل" بالذكاء الاصطناعي وتعميم التجربة الخاصة به، وحتى أدوات توليد الصور ومقاطع الفيديو والنصوص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ضم المؤتمر أيضًا بعض التحديثات للمنتجات الجديدة من "غوغل" التي كانت الشركة أعلنت عنها في وقت سابق، وإليكم أبرز ما جاء في المؤتمر. البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي قادم للجميع أعلنت "غوغل" أن مزايا البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي قادم لجميع المستخدمين حول العالم بدءًا من مستخدمي الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء الفترة التجريبية التي أمضاها النموذج في بعض الدول ومع بعض المستخدمين. قدّمت الشركة أيضًا بعض التحسينات على مزايا البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت عليه الآن "وضع الذكاء الاصطناعي" (Ai Mode)، وهو يظهر إلى جانب قوائم البحث المعتادة الخاصة بالشركة، أي قائمة بحث الأخبار والصور ومقاطع الفيديو وهكذا. يتيح هذا الوضع للمستخدمين التواصل مباشرة مع "جيميناي" والاستفادة من المزايا الخاصة به في عملية البحث بدلًا من التوجه إلى صفحة الدردشة الخاصة به، وأضافت الشركة أن هذا الوضع يحصل على مجموعة من التحسينات والمزايا الجديدة خلال العام. "جيميناي ألترا" كشفت الشركة عن باقة اشتراك جديدة من أجل استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "جيميناي" وهي تدعى "ألترا" وتبلغ قيمة الاشتراك بها 250 دولارا شهريًا، وتضم هذه الباقة كافة خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة إلى جانب الأدوات الخاصة بها. ويشمل ذلك الأدوات الجديدة التي كشفت عنها الشركة ضمن فعاليات مؤتمر "غوغل آي/ أو 2025" بدءًا من أداة "فيو 3" (Veo 3) لتوليد مقاطع الفيديو وأداة التفكير العميق التي لم تطرحها الشركة بعد، كما أن الباقة الجديدة تضم حدود استخدام أعلى لكافة هذه الأدوات وأدوات "نوت بوك إل إم" (Notebook LM) و"ويسك" (Whisk) أيضًا. ولا تنتهي مزايا الباقة هنا، بل يحصل المشتركون فيها على وصول خاص لروبوت دردشة "جيميناي" مباشرة في متصفح "كروم" إلى جانب بعض عملاء الذكاء الاصطناعي الذين تم تطويرهم باستخدام منصة "غوغل" واشتراك "يوتيوب بريميوم" (Youtube Premium) ومساحة تخزين في خدمات "غوغل" السحابية تصل إلى 30 تيرابايت. وضع تفكير عميق محسن في "جيميناي" أعلنت "غوغل" عن وضع التفكير العميق المحسن في روبوت الدردشة الخاص بها، ويعمل مع روبوت "جيميناي 2.5 برو" (Gemini 2.5 Pro)، وبحسب بيان الشركة، فإن الوضع المحسن يعمل على التفكير في أكثر من إجابة على السؤال قبل تقديم الإجابة النهائية. ورغم أن الشركة لم تدخل في الكثير من التفاصيل حول آلية عمل الوضع الجديد، إلا أنها أعلنت بدء اختباراته مع مجموعة من الشركاء المعتمدين، وأكدت أنها تأخذ وقتها في اختبارات الأمان والمنطق قبل طرحه بشكل رسمي للعامة. تغير اسم "بروجيكت ستار لاين" (Project Starline) في السنوات الماضية، أعلنت "غوغل" عن مشروع متطور لمحادثات الفيديو يدعى "بروجيكت ستار لاين"، وهو يتيح إجراء محادثات فيديو ثلاثية الأبعاد كأن الطرفين يجلسان متقابلَين، والآن أعلنت الشركة تغيير اسمه إلى "غوغل بيم" (Google Beam). المفاجأة الحقيقية كانت الإعلان عن قرب طرح المشروع الجديد للمستخدمين في تعاون مع شركة "إتش بي" (HP) التي تقدم أجهزة خاصة تدعم المشروع الجديد، وهي تضم مساحة إضاءة متصلة ب6 كاميرات مختلفة من أجل توليد صورة ثلاثية الأبعاد واقعية. "فيو 3″ (Veo 3) لتوليد مقاطع الفيديو و"إيماجين 4" (Imagen 4) لتوليد الصور كشفت "غوغل" أيضًا عن الجيل الجديد من أدوات توليد مقاطع الفيديو والصور الخاصة بها، وبحسب إعلان الشركة، فإن "فيو 3" أصبح الآن قادرًا على توليد الأصوات والضوضاء المحيطة وحتى بعض المحادثات الصوتية للمقاطع الخاصة بها، فضلًا عن تحسين جودة المقاطع المولدة من الأداة. وأما "إيماجين 4" فقد حصلت على تحسينات في السرعة والدقة، ومن المتوقع أن تزداد سرعتها بعد الإطلاق النهائي لها، إذ تنوي الشركة طرح نسخة أسرع بـ10 مرات من "إيماجين 3″، كما أصبحت الأداة الآن قادرة على توليد الصور ذات التفاصيل الدقيقة والتحكم فيها، مثل أنواع الملابس والخيوط المستخدمة إلى جانب قطرات المياه وفِراء الحيوانات. وضّحت "غوغل" أن "إيماجين 4" قادرة على التعامل مع مختلف أساليب الصور والرسم، بدءًا من الصور الواقعية وحتى التجريدية، كما أن الأداة أصبحت تدعم دقة أعلى في الصور الآن، وكلاهما متاحان منذ الآن ضمن اشتراك "جيميناي ألترا" الجديد. أداة ذكاء اصطناعي توليدي موجهة لصناع الأفلام كشفت "غوغل" خلال المؤتمر عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، وهي أداة "فلو" (Flow) الموجهة لصناع الأفلام والسينما بشكل عام، وهي تأتي على شكل تطبيق منفصل يجمع بين مزايا "إيماجين" و"فلو" و"جيميناي" من أجل توليد مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 8 ثوان بناءً على الصور أو النصوص المدخلة. وتضم الأداة أيضًا ميزة بناء المشاهد والتعديل فيها كما ترغب، ومن المتوقع أن توفر الشركة نسخة احترافية قادرة على توليد مقاطع أطول من 8 ثوان في المستقبل القريب. نظارة الواقع المعزز من "غوغل" استعرضت الشركة أيضًا نظارة الواقع المعزز الخاصة بها والتي تطلق عليها مشروع "أورا" (Aura)، وهي تأتي بالتعاون مع شركة "إكس ريل" (Xreal)، ورغم أن الاستعراض تضمن عرض مقطع سريع للغاية للنظارة، إلا أن الشركة أعلنت عن دعم "جيميناي" مباشرةً منها. تنوي الشركة أيضًا التعاون مع "سامسونغ" وعدد من الشركات الرائدة لتقديم طرز متنوعة من نظارات واقع معزز مستقبلًا. أداة جديدة لتصميم واجهات التطبيقات كشفت "غوغل" عن أداة "ستيتش" (Stitch)، وهي أداة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل بناء واجهات التطبيقات مباشرة وبشكل سريع للغاية، وتعتمد الأداة على مجموعة من السمات الخاصة المبنية بداخلها مباشرة. يمكن تعديل السمات والأشكال الموجودة داخل الأداة عبر تعديل الوصف الخاص بها، كما يمكن استخدام مزايا النماذج السلكية والرسومات الأولية ولقطات الشاشة لاقتباس التصميم من واجهات المستخدم الأخرى، ويمكن الوصول إلى الأداة مباشرة من معامل "غوغل". الترجمة المباشرة في "غوغل ميت" (Google Meet) تحصل أداة الاجتماعات الخاصة بـ"غوغل" على ميزة جديدة تتيح لك ترجمة الكلام بشكل مباشر وحي داخل المنصة من أي لغة إلى أخرى بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ولكنها في الوقت الحالي تدعم اللغة الإسبانية والإنجليزية فقط. واجهة جديدة لنظام "وير أو إس 6" (Wear OS6) كشفت "غوغل" عن واجهة جديدة لنظام الساعات الذكية الخاص بها "وير أو إس 6" (Wear OS6)، وتمتاز الواجهة الجديدة بكونها موحدة ومتسقة مع نظام "أندرويد 16" الجديد، كما يحصل النظام الجديد على خط جديد للاستخدام مع الواجهة، وهو ما يسهل على المطورين تطوير البرمجيات لها. مزايا الذكاء الاصطناعي في "أندرويد ستوديو" (Android Studio) وضحت الشركة أن واجهة التطوير البرمجية الخاصة بها "أندرويد ستوديو" تحصل على مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي التي تتيح دمج عملاء الذكاء الاصطناعي مباشرة مع الواجهة واستخدامهم في تطوير البرمجيات. كما يمكن لعملاء الذكاء الاصطناعي فحص التطبيقات وتجربتها لضمان جودتها والعثور على الاخطاء البرمجية قبل نشر التطبيقات. "كروم" يساعدك على تحديث كلمات المرور المسربة منذ فترة أضافت "غوغل" إلى متصفح "كروم" إمكانية فحص الكلمات المخزنة والبحث عن الكلمات التي ظهرت في تسريبات البيانات الكبيرة، والآن تضيف خاصية جديدة تتيح لك تحديث كلمة المرور المسربة في المواقع المدعومة. ومن المتوقع أن تكون هذه الميزة مدعومة من قلة من المواقع في البداية قبل انتشارها وتبنيها من مختلف المواقع مستقبلًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store