المستثمرون تجاهلوا قرارات الرئيس الأميركي بشأن الرسوم الجمركية
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 177.94 نقطة أو 0.40% إلى 44418.70 نقطة عند الفتح، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 25.54 نقطة أو 0.41% إلى 6251.06 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 118.04 نقطة أو 0.58% إلى 20536.50 نقطة، وفق وكالة "رويترز".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي قرر تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة بعد أن طلب وزير الخزانة سكوت بيسنت المزيد من الوقت لإبرام اتفاقات.
وكان يفترض أن تدخل الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ في الأول من شهر أغسطس المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الأمر أن قرار ترامب جاء بعد أن أخبره مستشارون من بينهم وزير الخزانة أنه يمكنه الحصول على صفقات تجارية بمزيد من الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا يعقد مؤتمراً صحافياً ببكين في 16 يوليو
قال مسؤول في شركة إنفيديا الأحد، إن الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانج سيعقد مؤتمراً صحافياً في بكين يوم 16 يوليو. وأرسل عضوان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة، رسالة إلى هوانج بشأن رحلته إلى الصين، يطلبان منه الامتناع عن الاجتماع مع شركات تعمل مع هيئات عسكرية أو مخابراتية في الصين. وطلب عضوا مجلس الشيوخ أيضاً من هوانج عدم الاجتماع مع أي كيانات خاضعة لقيود تصديرية أميركية.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
لتعزيز الحلول الابتكارية الواعدة في قطاعات الاستدامةاطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة" من بوسطن
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة المرحلة الثانية من برنامج "تحدي الابتكار للاستدامة" من مدينة بوسطن الأمريكية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الوزارة إلى بوسطن في الفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025، بهدف إطلاق برنامج تدريبي مكثف للفائزين بالتحدي، بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية الرائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم المبتكرة، بما يتماشى مع التزام المملكة الراسخ بدعم الحلول المستدامة. ويأتي إطلاق هذه المرحلة الجديدة ضمن جهود المملكة الدؤوبة لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في المجالات الحيوية لقطاعات البيئة والمياه والزراعة حيث تتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تركز على توطين وتبني التقنيات الحديثة، وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، كما تؤكد هذه الخطوة على دعم المملكة للريادة في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع البيئة والاستدامة. وشملت أهداف الزيارة الإشراف المباشر على إطلاق المرحلة الجديدة من البرنامج، واستكشاف آفاق التعاون الواسعة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالميًا، كما ركز الوفد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم منظومة الابتكار البيئي وتبادل الخبرات العالمية. يهدف كل ذلك إلى رفع كفاءة قطاعي البيئة والمياه والارتقاء بجودة الخدمات، فضلًا عن تحفيز الشركات الناشئة على تبني حلول مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما شهد برنامج الزيارة جدولًا حافلًا بالأنشطة التي عكست التزام الوزارة بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي. استهل الوفد برنامجه بحضور حفل استقبال طلاب "تحدي الابتكار للاستدامة" في كلية بابسون الأمريكية، تلاه سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع قيادات الكلية، كما قام الوفد بزيارة مركز الابتكار في جامعة MIT، الذي يُعد أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية في مجالات التقنية، بهدف تعميق أطر التعاون في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. واختُتمت الزيارة بفعاليات اليوم الختامي في كلية بابسون، حيث تم التأكيد مجددًا على التزام وزارة البيئة والمياه والزراعة بدعم الجيل القادم من المبتكرين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بيل غيتس يتراجع ماليًّا في سبيل الإنسانية
في خطوة جديدة تؤكد التزامه المستمر بالعمل الخيري، خسر بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وأحد أبرز أثرياء العالم، نحو 51 مليار دولار من صافي ثروته خلال أيام قليلة فقط، بحسب تقرير Bloomberg Billionaire Index الصادر في 12 يوليو 2025. وكانت ثروة غيتس تُقدّر بـ175 مليار دولار في 3 يوليو، قبل أن تهبط بشكل ملحوظ إلى 124 مليارًا يوم الخميس، ثم إلى 123 مليار دولار يوم السبت، ما جعله يتراجع إلى المرتبة الثانية عشرة عالميًا بعد أن كان في الصدارة لسنوات طويلة. ويُعزى هذا الانخفاض الحاد في ثروة بيل غيتس إلى قراره الأخير بتسريع وتيرة التبرعات التي يقدّمها عبر مؤسسة غيتس، التي أسسها عام 2000 بالشراكة مع زوجته السابقة ميليندا. وتُعد هذه المؤسسة اليوم واحدة من أكبر الجهات الخيرية على مستوى العالم، بعدما تخطّى إجمالي ما قدّمته من منح ومساهمات خيرية حاجز 100 مليار دولار منذ انطلاقتها. مبدأ "لن أموت غنيًّا" يوجّه مسيرة بيل غيتس في تدوينة نشرها في 8 مايو الماضي، قال غيتس: "سيُقال عني الكثير حين أموت، لكني مصمم على ألّا يكون من بين ذلك أنني متّ غنيًا". وأضاف: "هناك مشكلات كثيرة وعاجلة في العالم، ولا يصح أن أحتفظ بالموارد التي يمكن أن تساهم في حلها". وأوضح أنه يعتزم التبرع بنسبة 99% من ثروته خلال السنوات العشرين المقبلة، مع خطط لإغلاق المؤسسة نهائيًا بحلول 31 ديسمبر 2045. هذا الالتزام لا يأتي من فراغ، بل من قناعة تولدت لدى غيتس بعد مشاهدته المباشرة لأثر برامج المؤسسة في توزيع اللقاحات ومكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، والتي ما زالت تفتك بأطفال في الدول النامية. وإلى جانب دوافعه الشخصية، أشار غيتس إلى أنه يشعر بالقلق من تباطؤ التقدم العالمي، خاصة في ظل تراجع التمويل الإنساني من الولايات المتحدة وأوروبا، ما جعله أكثر تمسكًا بضرورة تسريع وتيرة الدعم والمبادرات الخيرية. ورغم خسارته الضخمة، فإن غيتس يواصل التزامه الراسخ بتوجيه ثروته نحو قضايا إنسانية مستدامة، في سعي منه لترك أثر يمتد لما بعد حياته، لا ثروة تتراكم في رصيده.