
رئيس الوزراء البريطانى فى أول زيارة إلى مصر.. قريبًا
وعبّر الجانبان عن تطلعهما إلى الزيارة المرتقبة، خلال العام الجارى، التى أعلن عنها مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة للقاهرة، والتى ستمثل نقلة نوعية فى العلاقات المشتركة المصرية البريطانية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلًا عن دورها فى فتح آفاق التعاون على مختلف الأصعدة بين الجانبين.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن الزيارة تعد امتدادًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى التى تم الإعلان عنها خلال عام ٢٠٢٤.
ونوهت بأن الجانبين اتفقا على ضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن المحافل الدولية المختلفة من أجل إعادة هيكلة النظام المالى العالمى، بما يضمن الوصول إلى بنية مالية أكثر كفاءة وعدالة خاصة للدول النامية، وتحقيق المزيد من الشفافية فى آليات التمويل، وتوسيع نطاق التمويل الميسر، مضيفة أنه تم بحث المقترحات الصادرة بشأن إعادة هيكلة آليات العمل بمنظومة الأمم المتحدة لتصبح أكثر تأثيرًا فى الاقتصاد العالمى، مع التشديد على ضرورة اعتماد آليات تنسيق ومتابعة شاملة تضمن الاستدامة وتعزز المشاركة الوطنية فى الجهود الأممية.
وأكدت أن اللقاء شهد مناقشات مستفيضة بشأن مختلف أوجه الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة على صعيد التبادل التجارى، والاستثمارات البريطانية فى مصر، والعلاقات الاقتصادية، وكذلك التعاون الإنمائى، لافتة إلى حرص مصر على تطوير تلك العلاقات والبناء على النتائج الرائدة التى تحققت على مدار السنوات الماضية خاصة على صعيد الأمن الغذائى، ودعم الشركات الناشئة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولفتت إلى أن الجانبين استعرضا أطر التعاون الثنائى فى مجال التمويل الإنمائى، ومساهمة المملكة المتحدة فى تمويل سياسات التنمية من خلال البنك الدولى، فضلًا عن دور الوكالة البريطانية لتمويل الصادرات «UKEF»، التى تعمل على دعم تمويل المشروعات فى مصر، بالإضافة إلى الآليات التمويلية التى تتيحها المؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار «BII»، التى تُعد مصر إحدى الأسواق ذات الأولوية لها.
وأضافت «المشاط» أن الجانبين ناقشا التعاون الوثيق فى إطار المنصة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوفّى»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لاسيما من خلال مؤسسة الـBII والتمويلات المقدمة من جانبها لدعم محور الطاقة ومشروعات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مناقشة دور المملكة المتحدة فى توفير الدعم والمساندة لصناديق المناخ العالمية ممثلة فى صندوق الاستثمار فى المناخ CIF وصندوق المناخ الأخضر GCF.
من جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية العلاقات التاريخية المتنوعة بين البلدين اللذين يتشاركان روابط وثيقة وتعاونًا فى مختلف المجالات، مثمنةً فى ذات الوقت الجهود المصرية الكبيرة فى حل الأزمة الإنسانية التى يواجهها الفلسطينيون فى غزة، ودور القيادة المصرية فى توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشددت على دعم بلادها الكامل لهذه المساعى، معربة عن أملها فى التوصّل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار بما يتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومنتظم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ 3 ساعات
- موجز نيوز
البنك الدولى: 151 مليار متر مكعب غاز تم حرقها عام 2024
ارتفع مستوى حرق الغاز العالمى للعام الثانى على التوالى، مما أدى إلى هدر طاقة تقدر قيمتها بنحو ٦٣ مليار دولار، وأعاق الجهود المبذولة لإدارة الانبعاثات وتعزيز أمن الطاقة وتوفيرها. وقد بلغ حجم الغاز المحروق أثناء استخراج النفط ١٥١ مليار متر مكعب فى عام ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٣ مليارات متر مكعب عن العام السابق، وهو أعلى مستوى يُسجّل منذ ما يقرب من عقدين. وانبعث ما يقدر بنحو ٣٨٩ مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون، منها ٤٦ مليون طن من غاز الميثان غير المحترق، وهو من أقوى الغازات الدفيئة. هذه الانبعاثات كان من الممكن تفاديها. وقال تقرير البنك الدولى إنه على الرغم من أن بعض البلدان نجحت فى تقليل عمليات حرق الغاز، فإن أكبر تسعة بلدان تقوم بعمليات الحرق لاتزال مسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالى عمليات حرق الغاز. هذه البلدان تنتج أقل من نصف الإنتاج العالمى للنفط. وتُظهر بيانات الأقمار الصناعية، التى جُمعت وحُللت فى التقرير السنوى للبنك الدولى حول تتبع أنشطة حرق الغاز، أن كثافة حرق الغاز – أى كمية الغاز المحروق لكل برميل نفط منتج – ظلت مرتفعة على نحو مستمر خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. تعليقاً على ذلك، قال ديميتريوس باباثاناسيو، المدير العالمى لقطاع الممارسات العالمية للطاقة والصناعات الاستخراجية فى البنك الدولى: «فى الوقت الذى لا يزال فيه أكثر من مليار شخص لا يحصلون على مصادر طاقة موثوقة، ويسعى العديد من البلدان إلى تأمين المزيد من مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد، من المحبط للغاية أن نرى هذا المورد الطبيعى يُهدر». يسلط التقرير الضوء على أن البلدان التى التزمت بمبادرة «الوقف التام للحرق المعتاد للغاز بحلول عام ٢٠٣٠» حققت أداءً أفضل بكثير مقارنة بالبلدان التى لم تلتزم بالمبادرة. فمنذ عام ٢٠١٢، سجلت البلدان التى صادقت على المبادرة انخفاضاً متوسطه ١٢٪ فى كثافة الحرق، فى حين شهدت البلدان التى لم تصادق عليها زيادة بنسبة ٢٥٪. لتسريع وتيرة التقدم، تواصل الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز والميثان التابعة للبنك الدولى دعم مشاريع الحد من حرق غاز الميثان وحرق الغاز، وذلك من خلال تقديم منح تحفيزية، فضلاً عن المساعدة الفنية، والخدمات الاستشارية لإصلاح السياسات واللوائح التنظيمية، بالإضافة إلى برامج بناء القدرات وتدعيم المؤسسات. ففى أوزبكستان، على سبيل المثال، خصصت الشراكة ١١ مليون دولار لتحديد تسربات غاز الميثان فى شبكة نقل الغاز وإصلاحها. أدى ذلك إلى خفض انبعاثات الميثان بمقدار ٩ آلاف طن سنوياً، ومن الممكن زيادة هذا الخفض إلى ١٠٠ ألف طن سنوياً. بدوره صرح زوبين بامجى، المدير بالبنك الدولى المسؤول عن الشراكة العالمية، للحد من حرق الغاز والميثان قائلاً: «على الحكومات والمشغلين أن يضعوا الحد من حرق الغاز على رأس أولوياتهم، وإلا ستستمر هذه الممارسة السلبية، والحلول موجودة، فمن خلال السياسات الفعالة، يمكننا تهيئة الظروف الداعمة لتشجيع المشاريع التى تستهدف الحد من حرق الغاز واتخاذ إجراءات مستدامة يمكن محاكاتها على نطاق واسع، لذا علينا أن نحول هذا الغاز المهدر إلى محرك للتنمية الاقتصادية». وتعتبر الشراكة العالمية للحد من الغاز هى مبادرة تابعة للبنك الدولى. وهى صندوق استئمانى متعدد المانحين تدعمه الحكومات والشركات والمنظمات متعددة الأطراف الملتزمة بإنهاء الحرق المعتاد للغاز والحد من انبعاثات غاز الميثان فى قطاع النفط والغاز. ويعد التقرير العالمى لتتبع أنشطة حرق الغاز فى العالم أداة لرصد ومتابعة وفهم حالة الحرق فى جميع أنحاء العالم والتقدم المحرز نحو الوقف التام للحرق المعتاد للغاز بحلول عام ٢٠٣٠. وقد أعدت الشراكة، بالتعاون مع معهد باين فى جامعة كولورادو للمعادن، تقديرات عالمية لحرق الغاز استناداً إلى صور من قمر صناعى تم إطلاقه فى عام ٢٠١٢ وتقوم بتشغيله الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوى. وترصد أجهزة الاستشعار المتقدمة لهذا القمر الصناعى الحرارة المنبعثة من حرق الغاز بوصفها انبعاثات للأشعة تحت الحمراء.


الوفد
منذ 6 ساعات
- الوفد
سيناتور أمريكي: إسرائيل باتت تعتبر التفاوض مع حماس غير ممكن
قال السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، إن إسرائيل باتت تعتبر أن التفاوض مع حركة حماس غير ممكن، مشيرا إلى أن تل أبيب ستلجأ إلى الحسم العسكري كما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية. وأضاف غراهام، المنتمي للحزب الجمهوري، أنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى أخذ غزة بالقوة والبدء من جديد لتوفير مستقبل أفضل للفلسطينيين"، حسب وسائل إعلام غربية. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشاركه القناعة ذاتها بعدم إمكانية إنهاء الحرب بالتفاوض، مشيرا إلى أنه يقترح عرض ممر آمن لمقاتلي "حماس" مقابل إطلاق سراح الرهائن. وتابع: "لدي أمل بأن لا يكون مصير الرهائن هو الموت في حال سيطرت إسرائيل على غزة"، مضيفا: "ترامب علّق على تطورات غزة قائلًا إن القرار يعود لإسرائيل، مشيرا إلى أن حماس باتت أكثر تشددا تجاه ملف الرهائن". طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدخال المساعدات الإنسانية إلى "السكان المدنيين المتضورين جوعا" في قطاع غزة وبشكل عاجل. ووفقا لبيان صادر عن مكتبه، شدد ميرتس على أن هذه المساعدات "يجب أن تصل إلى السكان المدنيين بسرعة وأمان وبكميات كافية"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع. رحبت الأمم المتحدة، بإعلان إسرائيل عن هدنات إنسانية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع المحاصر. وبحسب مسؤولي المنظمة الدولية وعمال الإغاثة، لا تكفي هذه الخطوة لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة، حيث يعاني ملايين الفلسطينيين من الجوع الحاد و"الأطفال يموتون أمام أعيننا"، بحسب ما نشره موقع الأمم المتحدة من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، عبر منصة "إكس": "نرحب بالهدنات الإنسانية لتمكين وصول مساعداتنا. فرقنا على الأرض ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد من الجياع خلال هذه الفترة". وبدورها، اعتبرت منظمة "يونيسف" أن الهدنات "فرصة لعكس مسار الكارثة وإنقاذ الأرواح". ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في مارس الماضي، يعيش أطفال غزة في ظروف مروعة، محرومين من الغذاء والمياه النظيفة والدواء. ووفقا لـ"يونيسف"، يعاني جميع سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث لم يتناول ثلث السكان طعاما لأيام، ويشكل الأطفال 80% من وفيات التجويع المسجلة. ورغم استمرار "يونيسف" في تقديم المساعدات، شددت المنظمة على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية إضافية لتسهيل حركة قوافل الإغاثة والشاحنات التجارية.


الوفد
منذ 6 ساعات
- الوفد
ترامب: الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في أمريكا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة كجزء من صفقة تجارية جديدة. وقال ترامب خلال لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "إنهم يوافقون على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة أكثر مما يستثمرون حاليا". كما كشف ترامب أن الاتحاد الأوروبي سيشتري كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية بموجب هذه الصفقة التجارية الجديدة. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتفاق الجديد مع الولايات المتحدة بشأن شراء مصادر الطاقة سيسمح باستبدال النفط والغاز الروسيين بالغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي. وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية: "سنعمل أيضا على توسيع تعاوننا في مجال الطاقة. إن مشترياتنا من مصادر الطاقة الأمريكية ستنوّع مصادر إمداداتنا وسوف تسهم في الأمن والطاقة لأوروبا. سنستبدل الغاز والنفط الروسيين من خلال عمليات شراء كبيرة للغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي". كما وصفَت فون دير لاين الاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة بأنه "الأكبر في التاريخ"، بينما بدأ الخبراء يتحدثون بالفعل عن أنه غير مربح تماماً للاتحاد الأوروبي. وقد توصلت رئيسة المفوضية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إلى اتفاق تجاري ينص على تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 15% على جميع الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة تقريبا. طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدخال المساعدات الإنسانية إلى "السكان المدنيين المتضورين جوعا" في قطاع غزة وبشكل عاجل. ووفقا لبيان صادر عن مكتبه، شدد ميرتس على أن هذه المساعدات "يجب أن تصل إلى السكان المدنيين بسرعة وأمان وبكميات كافية"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع. رحبت الأمم المتحدة، بإعلان إسرائيل عن هدنات إنسانية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع المحاصر.