
تطبيقاً للمعاملة بالمثل.. الجزائر تسحب امتيازات دخول الموانئ والمطارات من سفارة فرنسا
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه العراقيل توسعت أيضاً إلى القنصليات الجزائرية في فرنسا، رغم وعود فرنسية سابقة بمراجعة هذه الإجراءات.
وفي المقابل، وتطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، قررت الجزائر سحب بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية الممنوحة سابقاً لسفارة فرنسا بالجزائر.
26 تموز
25 تموز
ويقود التصعيد من الجانب الفرنسي، وزير الداخلية، الذي يسعى لترسيخ نفسه أمام الفرنسيين كمدافع شرس عن السيادة الوطنية في وجه الجزائر.
هذا التصعيد بين الجانبين ليس الأول من نوعه، خصوصاً هذه السنة التي شهدت طرد مسؤولين دبلوماسيين من كلا الجانبين.
وفي أواخر شهر أيار/مايو 2025 أيضاً، استقبل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "التجمع الوطني" اليميني وفداً من حركة "الماك" الانفصالية بقيادة فرحات مهني، وعبّر له عن دعمه الصريح لما سمّاه "حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره"، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الجزائري.
وتصنف الجزائر حركة "الماك" منظمة إرهابية تهدد وحدة الدولة الوطنية، وتتّهمها بتغذية النزعة الانفصالية في منطقة القبائل شرقي البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة. وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج "قصة الحرب" الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد. وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية "الوعد الصادق 2"، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً "الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف"، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع "إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها". اليوم 08:02 26 تموز وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان "بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي". وقال في هذا الإطار: "عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على المنطق نفسه". وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء "كونسورتيوم"، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران. وأردف: "لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي". وبيّن عراقتشي أنّ "العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة"، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.


LBCI
منذ 13 ساعات
- LBCI
وصول سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين إلى إسرائيل بعد اعتراضها
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد لإسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء إسدود. وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارضة لقوانين الهجرة. وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" لفرانس برس إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.


الميادين
منذ 18 ساعات
- الميادين
تطبيقاً للمعاملة بالمثل.. الجزائر تسحب امتيازات دخول الموانئ والمطارات من سفارة فرنسا
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم السبت، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة الفرنسية مجدداً، احتجاجاً على استمرار العراقيل المفروضة على إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية لسفارة الجزائر في باريس، معتبرةً ذلك انتهاكاً صريحاً للالتزامات الدولية. وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه العراقيل توسعت أيضاً إلى القنصليات الجزائرية في فرنسا، رغم وعود فرنسية سابقة بمراجعة هذه الإجراءات. وفي المقابل، وتطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، قررت الجزائر سحب بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية الممنوحة سابقاً لسفارة فرنسا بالجزائر. 26 تموز 25 تموز ويقود التصعيد من الجانب الفرنسي، وزير الداخلية، الذي يسعى لترسيخ نفسه أمام الفرنسيين كمدافع شرس عن السيادة الوطنية في وجه الجزائر. هذا التصعيد بين الجانبين ليس الأول من نوعه، خصوصاً هذه السنة التي شهدت طرد مسؤولين دبلوماسيين من كلا الجانبين. وفي أواخر شهر أيار/مايو 2025 أيضاً، استقبل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "التجمع الوطني" اليميني وفداً من حركة "الماك" الانفصالية بقيادة فرحات مهني، وعبّر له عن دعمه الصريح لما سمّاه "حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره"، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الجزائري. وتصنف الجزائر حركة "الماك" منظمة إرهابية تهدد وحدة الدولة الوطنية، وتتّهمها بتغذية النزعة الانفصالية في منطقة القبائل شرقي البلاد.