
فوائد الزعتر، لراحة جهازك الهضمي وصحة قلبك وجمال بشرتك
فوائد الزعتر، يُعد الزعتر من النباتات العطرية التي ارتبطت منذ القدم بالصحة والعلاج والغذاء، لما يحتويه من خصائص فريدة جعلته عنصرًا أساسيًا في الطب البديل، كما لا يكاد يخلو مطبخ في العالم العربي من هذه النبتة.
ينتمي الزعتر إلى عائلة النعناع، ويعرف علميًا باسم Thymus vulgaris. تتنوع استخداماته بين الطهو، والتداوي بالأعشاب، وصناعة الزيوت، ومستحضرات التجميل.
أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الزعتر ليس مجرد نبتة عطرية تُزين أطباق الطعام، بل هو كنز طبيعي من الفوائد الصحية المتنوعة، بدءًا من دعم الجهاز التنفسي، وتحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وحتى العناية بالبشرة والشعر.
أضافت الدكتورة مروة، أن دمج الزعتر في نظام الحياة اليومي، سواء في الغذاء أو التداوي الطبيعي، يُعد خطوة ذكية نحو حياة صحية ومتوازنة، بشرط الاعتدال والحذر في استخدامه.
أهم فوائد الزعتر لصحة الجسم
فوائد الزعتر للصحة، فيتو
في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة، أبرز فوائد الزعتر الصحية والغذائية والطبية، مدعمة بالأدلة والتجارب العلمية .
أولًا: الزعتر وصحة الجهاز التنفسي
من أشهر استخدامات الزعتر منذ القدم هو علاج مشاكل الجهاز التنفسي، وخاصة السعال، والتهاب الحلق، والربو. يحتوي الزعتر على مركبات فعالة مثل الثيمول والكارفاكرول، وهما من مضادات البكتيريا والفيروسات القوية، وقد ثبتت فعاليتهما في تخفيف التهابات الحلق، وتحسين تدفق الهواء في الشعب الهوائية، والتقليل من حدة الكحة.
كما يُستخدم الزعتر المغلي كشراب ساخن مع العسل لتخفيف أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، ولتهدئة القصبات الهوائية، وخاصة عند الأطفال وكبار السن. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن خلاصة الزعتر قد تكون فعالة في علاج التهاب الشعب الهوائية الحاد عند استخدامها مع بعض الأعشاب الأخرى مثل زهرة الربيع.
ثانيًا: مضاد للبكتيريا والفيروسات
يتميز الزعتر بخواصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ولذلك فهو يُستخدم كمطهر طبيعي للجسم والفم والجهاز الهضمي. زيت الزعتر، المستخلص من أوراقه، يحتوي على الثيمول، الذي يُعد من أقوى المطهرات الطبيعية، وله تأثير فعّال في مقاومة سلالات متعددة من البكتيريا، مثل E. coli وSalmonella.
كما يُستخدم الزعتر في بعض المستحضرات الطبية وغسولات الفم، لقدرته على تطهير الفم من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة. ويُعتقد أن له دورًا في تقوية المناعة ومساعدة الجسم على مقاومة العدوى، خاصة في فترات التغيرات الموسمية.
ثالثًا: فوائد الزعتر للجهاز الهضمي
من الفوائد الشائعة للزعتر أيضًا تحسين أداء الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تخفيف الانتفاخ، وطرد الغازات، وعلاج عسر الهضم. ويُعتبر الزعتر محفزًا لإفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم وامتصاص المغذيات.
كما أن شرب منقوع الزعتر بعد الوجبات الثقيلة يساعد في تقليل الشعور بالامتلاء والغثيان، ويعزز حركة الأمعاء. وبفضل خصائصه المضادة للميكروبات، يمكن أن يُساعد أيضًا في الوقاية من بعض أنواع الطفيليات المعوية.
رابعًا: الزعتر وصحة القلب
الزعتر يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية مثل الفلافونويدات، التي تلعب دورًا في حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض. وتشير بعض الدراسات إلى أن مركبات الزعتر قد تساهم في خفض ضغط الدم، وتقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
كما أن الزعتر يعمل على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص لكبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة في القلب، عند تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.
خامسًا: الزعتر كمضاد أكسدة ومحارب للسرطان
الزعتر غني بمضادات الأكسدة، مثل الروزمارينيك أسيد والثيموكينون، وهي مركبات تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة وتلف الخلايا، وقد يكون لها دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
أشارت دراسات مختبرية إلى أن مستخلص الزعتر قد يحد من نمو خلايا سرطانية معينة، خصوصًا في الثدي والقولون، ولكن لا تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولية، وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث السريرية على البشر لتأكيد تلك النتائج.
سادسًا: فوائد الزعتر للبشرة والشعر
يُستخدم الزعتر في العناية بالبشرة لقدرته على مقاومة الالتهابات، والبكتيريا المسببة لحب الشباب.
ويمكن استخدام مغلي الزعتر كتونر طبيعي للوجه، أو إدخاله ضمن أقنعة طبيعية للحد من مشاكل البشرة الدهنية.
أما بالنسبة للشعر، فإن غسل فروة الرأس بماء الزعتر أو استخدام زيت الزعتر المخفف يمكن أن يحفّز الدورة الدموية ويُقلل من تساقط الشعر، ويُعزز نموه الطبيعي. كما أن الزعتر يساعد في علاج قشرة الرأس وتنظيف الفروة من البكتيريا والفطريات.
سابعًا: الزعتر كمقوٍ عام ومنشط للجسم
يُعتبر الزعتر من الأعشاب المنشطة التي تعزز الطاقة الجسدية والنفسية. فهو يساعد على تقليل التعب، وتحسين المزاج، والحد من التوتر. وقد كان يُستخدم قديمًا كمقوٍّ عام للجنود قبل المعارك، كما يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق العام أو انخفاض المناعة.
تساعد رائحته الزكية أيضًا في تنشيط الذاكرة وزيادة التركيز، ولذلك يُستخدم زيته في جلسات العلاج بالعطور (Aromatherapy).
كيفية استخدام الزعتر
يمكن استخدام الزعتر بعدة طرق، منها:
الشرب: مغلي أوراق الزعتر المجففة مع العسل والليمون.
الطهو: يدخل في وصفات عديدة مثل المناقيش، والصلصات، واللحوم.
الزيت: يستخدم موضعيًا أو يضاف إلى مستحضرات التجميل.
الاستنشاق: في حالات نزلات البرد.
أضرار الإفراط في استخدام الزعتر
الزعتر وفوائده، فيتو
وأشارت الدكتورة مروة، إلى أنه رغم الفوائد العديدة للزعتر، إلا أن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح له قد يؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة في بعض الحالات الصحية الخاصة.
إليك أبرز الأضرار والتحذيرات المرتبطة باستخدام الزعتر:
1. تهيج المعدة والجهاز الهضمي
الإفراط في تناول الزعتر، خاصة على شكل زيت مركز أو في هيئة مكملات، قد يسبب اضطرابات هضمية مثل:
حرقة المعدة.
الغثيان.
الإسهال أو التقلصات المعوية.
الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو التهاب القولون يُنصحون بتناوله بحذر.
2. الحساسية
قد يسبب الزعتر ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة من لديهم حساسية تجاه النباتات المنتمية لعائلة النعناع مثل النعناع، والريحان، والأوريجانو.
تشمل أعراض التحسس:
حكة أو طفح جلدي.
ضيق في التنفس.
تورم في الوجه أو الشفتين (في حالات نادرة).
3. تهيج الجلد عند الاستخدام الموضعي
زيت الزعتر المركز قد يكون قويًا جدًا على البشرة، ويسبب تهيجًا أو التهابات جلدية إذا استُخدم دون تخفيف.
يجب دائمًا خلط زيت الزعتر بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند قبل وضعه على الجلد.
4. تأثيره على الحمل والرضاعة
لا يُنصح باستخدام الزعتر أو زيته المركز بكميات كبيرة أثناء الحمل، لأن بعض المركبات في الزعتر قد تحفّز الرحم نظريًا، ما قد يؤدي إلى تقلصات.
كذلك، لا توجد دراسات كافية حول مدى أمان استخدامه بكميات علاجية أثناء الرضاعة، لذا يُفضّل الاكتفاء بالكميات المعتادة في الطعام فقط.
5. التأثير على ضغط الدم
الزعتر قد يُخفض ضغط الدم، وهو أمر مفيد للبعض، لكنه قد يُسبب مشاكل لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن.
كذلك، على من يتناولون أدوية لضغط الدم المرتفع أن يستشيروا الطبيب قبل استخدام الزعتر بكميات كبيرة.
6. التفاعل مع بعض الأدوية
الزعتر قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل:
مضادات التجلط (مثل الوارفارين): قد يزيد الزعتر من تأثيرها، ما يزيد خطر النزيف.
أدوية القلب أو ضغط الدم: قد يضاعف الزعتر تأثيرها.
لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام الزعتر كمكمل علاجي، إذا كنت تتناول أدوية بشكل دائم.
7. تأثيرات هرمونية محتملة
بعض الدراسات أشارت إلى أن الزعتر قد يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك يُنصح بتجنبه من قِبل من لديهم اضطرابات هرمونية، مثل مشاكل الغدة الدرقية، إلا بعد استشارة طبيب مختص.
خلاصة الأضرار والتحذيرات
الحوامل: يُستخدم بكميات طبيعية فقط، ويُمنع تناوله كزيت أو مكمل.
مرضى انخفاض ضغط الدم: يجب الحذر من تناول كميات كبيرة.
من يعانون من الحساسية النباتية: قد يسبب طفحًا أو ضيق تنفس.
مستخدمو الأدوية: استشارة الطبيب واجبة قبل استخدامه علاجيًا.
الاستخدام الموضعي: يجب تخفيف زيت الزعتر لتفادي التهيج.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
معهد التغذية يوجه نصائح لتجنب مخاطر أكل اللحوم فى عيد الأضحى
وجهت الدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية نصائح في عيد الأضحي للاستمتاع بالعيد وتجنب مشاكل الجهاز الهضمي. الإفراط في تناول اللحوم الحمراء ونصحت مدير معهد التغذية بضرورة تناول الأكل المتوازن وتجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء بجانب تناول الخضروات. وأشارت إلى ضرورة الأكل على قدر احتياجات الجسم وعدم نسيان شرب الماء في ظل درجة الحرارة المرتفعة فضلا عن ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا. فيما وجهت وزارة الصحة نصائح ذهبية لعيد الأضحى لتناول اللحوم في العيد بأمان والحفاظ على الصحة العامة. ونصحت وزارة الصحة باتباع هذه التعليمات منها: ١- تناول الأغذية التي تحتوي على دهون وخاصة المشبعة ٢-تجنب الأطعمة المقلية ٣-التقليل من الأغذية المليئة بالنشويات والكربوهيدرات ٤- عدم الإفراط في شرب الشاي والقهوة والمنبهات ٥-ممارسة الرياضة قدر الإمكان لمدة 30 دقيقة يوميًا ٦-الحرص على تناول الطعام خلال ساعات النهار ٧- الاهتمام بتناول السلطة والخضروات والفواكه في كل وجبة. الإفراط في استهلاك اللحوم كانت حذرت وزارة الصحة من الإفراط في استهلاك اللحوم من العادات الشائعة التي قد تؤدي إلى عدد من الأضرار الصحية، خاصة إذا لم يتم تناولها بطريقة معتدلة ومتوازنة. وتتضمن أبرز الأضرار التي تحدث بسبب الإفراط في استهلاك اللحوم: 1. مشاكل في الجهاز الهضمي عسر الهضم نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتين والدهون. الإمساك بسبب قلة الألياف في النظام الغذائي ونقص الخضروات والفواكه انتفاخ وغازات ناتجة عن صعوبة هضم اللحوم، خاصة اللحوم الدسمة والمقلية. 2. أمراض القلب والأوعية الدموية ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. زيادة خطر تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، خاصة عند تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة. 3. زيادة الوزن اللحوم، خاصة المقلية أو المطهية بالدهون، تحتوي على سعرات حرارية عالية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة إذا تم تناولها بكميات كبيرة وبدون نشاط بدني. 4. أضرار على الكلى الإفراط في البروتين يزيد العبء على الكلى، وقد يفاقم مشاكل الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى. 5. زيادة نسبة حمض اليوريك تناول اللحوم بكثرة خاصة الكبد والكلاوي يرفع من حمض اليوريك في الدم، مما قد يؤدي إلى نوبات النقرس 6. زيادة مخاطر الإصابة ببعض السرطانات الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أطعمة العيد المناسبة والضارة لمرضى الأمراض المزمنة
مع حلول عيد الأضحى، يواجه مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، تحديات كبيرة في اختيار الأطعمة المناسبة التي تضمن لهم الاستمتاع بالعيد دون تعريض صحتهم للخطر. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأطعمة المناسبة والضارة لهذه الفئة، مع نصائح عملية للوقاية من المضاعفات. الأطعمة المناسبة لمرضى الأمراض المزمنة • الخضروات الطازجة: تعتبر الخضروات مثل السبانخ، الكرنب، الخس، الطماطم، والجزر خيارًا مثاليًا، فهي غنية بالألياف وتساعد على الشبع وتسهيل الهضم دون رفع مستويات السكر أو الضغط. • اللحوم المشوية أو المسلوقة: يُفضل تناول اللحوم الحمراء بكميات معتدلة بعد إزالة الدهون الظاهرة، مع اختيار طرق الطهي الصحية كالشوي أو السلق بدلًا من القلي. • البقوليات والحبوب الكاملة: الفاصوليا، العدس، الحمص، الشوفان، والأرز البني مصادر ممتازة للبروتين والألياف وتساعد في تنظيم مستويات السكر والضغط. • الأسماك الدهنية والبيضاء: مثل السلمون، السردين، التونة، والأسماك المشوية، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 المفيدة لصحة القلب. • الفواكه منخفضة السكر: التفاح، البرتقال، التوت، والفواكه الموسمية بكميات معتدلة، توفر الفيتامينات والمعادن دون التأثير السلبي على مستويات السكر. • منتجات الألبان قليلة الدسم: اللبن والزبادي الخالي من الدهون، تمد الجسم بالكالسيوم والبروتين دون زيادة الدهون. الأطعمة الضارة التي يجب تجنبها • اللحوم الدهنية والمقلية: مثل لحم الضأن الغني بالدهون، الكبدة، والأعضاء الداخلية، حيث ترفع مستويات الكوليسترول وتزيد من خطر أمراض القلب وارتفاع الضغط. • الحلويات الشرقية: الكعك، البسكويت، والمعمول، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون، مما يسبب ارتفاع السكر وزيادة الوزن. • المخللات والأطعمة المالحة: تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، ما يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على القلب والكلى. • المشروبات الغازية والمحلاة: ترفع مستويات السكر والسعرات الحرارية وتزيد من خطر السمنة والمضاعفات القلبية. • الأطعمة الجاهزة والمعلبة: غالبًا ما تحتوي على دهون متحولة وصوديوم مرتفع، ما يجعلها غير مناسبة لمرضى الأمراض المزمنة. نصائح عامة لمرضى الأمراض المزمنة في العيد • الاعتدال في تناول الطعام وتقسيم الوجبات على مدار اليوم. • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم وسكر الدم بانتظام. • عدم التهاون في تناول الأدوية والالتزام بتعليمات الطبيب. • ممارسة نشاط بدني خفيف وتجنب الإجهاد الزائد. • تحضير وجبات صحية مسبقًا عند زيارة العائلة أو الأصدقاء لتجنب تناول أطعمة غير مناسبة. باتباع هذه الإرشادات الغذائية، يمكن لمرضى الأمراض المزمنة الاستمتاع بأجواء العيد دون تعريض صحتهم للخطر، مع الحفاظ على توازنهم الصحي والوقاية من المضاعفات.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
هيئة الدواء توجه 4 نصائح صحية تضمن لك عيدًا آمنًا
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يحرص الكثيرون على الاستمتاع بالأجواء العائلية والمأكولات التقليدية، وخاصة اللحوم. وبين الفرحة والتجمعات، تظل الصحة أولوية لا يجب إهمالها. من هنا تأتي أهمية اتباع عادات غذائية سليمة تضمن عيدًا صحيًا وآمنًا للجميع. وفي إطار الاهتمام بسلامة المواطن المصري، تؤكد هيئة الدواء المصرية على أهمية التوازن الغذائي خلال أيام عيد الأضحى ، وتُقدّم النصائح التالية لقضاء عيد سعيد وصحي: ابدأ يومك بفطور صحي ومغذٍ يمنحك الطاقة لباقي اليوم. بدلاً من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، وزّع طعامك على عدة وجبات خفيفة على مدار اليوم. احرص على الاعتدال في تناول اللحوم المقلية، ويفضل استبدالها بالمشوية لتقليل كمية الدهون. وتُذكّر الهيئة أن اللحوم رغم فوائدها، فإن الاعتدال هو الأساس! فتناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات الهضم، أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول.