
بعد تظاهرات إخوانية أمام سفارات مصر.. من يحمي البعثات؟
وفي السياق أوضح وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن حماية البعثات الدبلوماسية في الخارج من مسؤولية الدولة المضيفة طبقاً لاتفاقيات فيينا.
"لم يغلق من الجانب المصري"
واعتبر أن المظاهرات المطالبة بفتح معبر رفح، "عمل من بعض الجهلاء الذين لا يعلمون شيئا عن جغرافية المكان وطبيعة الحدود بين مصر وغزة". وأكد أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري، لافتاً إلى أن هذه المظاهرات لن تؤثر على الجهود المصرية. وقال: "هناك عزم وتحركات كبيرة للحفاظ على القضية الفلسطينية عن طريق العمل على تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه بمختلف الوسائل.
كما أشار إلى أنه رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، فإن القاهرة تمكنت من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات. ولفت إلى أن معبر رفح ليس المعبر الوحيد لدخول المساعدات لكن إسرائيل تسيطر على جميع تلك المعابر بشكل كامل، وتعرقل دخول أية مساعدات إنسانية.
عقوبات جنائية صارمة
من جهته، أوضح الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام والمحاضر بجامعة الإسكندرية في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن محاصري السفارات المصرية في الخارج يواجهون عقوبات جنائية صارمة وفقاً للقانون الدولي.
وأضاف أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 تُجرم صراحة أي اعتداء على البعثات الدبلوماسية، مردفا أن المادة 22 تنص على حماية خاصة للسفارات من أي اقتحام أو إلحاق ضرر أو إخلال بالسلم أو المساس بالكرامة.
كما أشار إلى أن المتورطين في حصار السفارات يواجهون ثلاثة مستويات من العقوبات: أولاً، العقوبات المحلية في دول الاستضافة التي تتراوح بين السجن من سنة إلى عشر سنوات وفقاً لقوانين معظم الدول، وثانياً، المساءلة الدولية أمام محكمة العدل الدولية للدول التي تتقاعس عن حماية السفارات، وثالثاً، إمكانية المحاسبة أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا شكلت الانتهاكات جرائم ضد الدبلوماسيين أو تم ارتكابها بصورة منظمة.
إلى ذلك، حذر مهران من أن اتفاقية منع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية لعام 1973 تُجرم أي اعتداء على البعثات الدبلوماسية وتلزم الدول بتسليم المتهمين أو محاكمتهم.
كما أكد أن مصر تحتفظ بالحق في رفع دعاوى قضائية دولية ضد كل من شارك أو حرض على هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن القانون الدولي لا يفرق بين الدوافع السياسية أو الشخصية للاعتداء على السفارات، والعقوبة واحدة لكل من ينتهك حرمة البعثات الدبلوماسية، مهما كانت جنسيته أو انتماؤه.
وكانت عناصر وقيادات إخوانية قامت بتظاهرات لمحاصرة السفارات المصرية في بعض دول أوروبا للمطالبة بالضغط على مصر. كما تظاهرت أمام سفارة مصر في تل أبيب مطالبة القاهرة بفتح معبر لرفح لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بينما أكدت مصر مرارا أن المعبر مفتوح من جهتها.
في حين اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن هذه التظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان محاولة لتشتيت الانتباه وتقديم هدية مجانية لإسرائيل.
كما شددت الخارجية على أن ما يتردد عن أن معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه القاهرة ادعاء غير صحيح، موضحة أن المعبر يتكون من بوابة على الجانب المصري وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني، ويفصل بينهما طريق، مشددة على أن اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا يعد اجتيازاً للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذاً لقطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
بعد اختراق مسيّرتين مجالها الجوي... ليتوانيا تطلب من «الناتو» تعزيز دفاعاتها الجوية
كشفت وزارة الخارجية في ليتوانيا، اليوم الثلاثاء، عن أنها وجهت رسالة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) تطالبه فيها بتعزيز دفاعاتها الجوية بعد أن اخترقت طائرتان مسيّرتان عسكريتان مجالها الجوي قادمتين من روسيا البيضاء خلال أقل من شهر، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال وزير خارجية ليتوانيا كيستوتيس بودريس للصحافيين: «يجب ألا تتحمل ليتوانيا هذه المسؤولية وحدها، لأننا ندافع عن الجناح الشرقي لحلف الأطلسي». وتشترك ليتوانيا، عضو حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في حدود مع روسيا وروسيا البيضاء، الحليفة المقربة لموسكو. وجاء في رسالة مشتركة من وزيري الخارجية والدفاع في ليتوانيا إلى الأمين العام لحلف الأطلسي مارك روته أن الحلف «يجب أن يُظهر استعداده للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضيه». وقال الحلف في تعليق أرسله بالبريد الإلكتروني إنه يراقب الموقف من كثب. وفي أحدث واقعة، اخترقت طائرة مسيّرة المجال الجوي الليتواني في 28 يوليو (تموز). وقالت وزيرة الدفاع دوفيلي ساكالينيه إن ليتوانيا تعتقد أن الطائرة كانت موجهة من روسيا لتنفيذ هجوم في أوكرانيا، لكنها انحرفت عن مسارها بفعل أنظمة الدفاع الأوكرانية. وعُثر على الطائرة محطمة في منطقة تدريب عسكرية على بُعد نحو مائة كيلومتر من الحدود مع روسيا البيضاء، وكانت تحمل كيلوغرامين من المتفجرات، حسبما أفاد رئيس أركان الجيش في ليتوانيا داينيوس باسكيفيسيوس للصحافيين. وذكرت وزيرة الدفاع أن الطائرة من نوع جيربيرا، وهي نسخة خشبية من طائرة شاهد الإيرانية الصنع التي تستخدمها القوات الروسية على نطاق واسع. وفي العاشر من يوليو، دخلت طائرة مسيّرة من النوع نفسه المجال الجوي الليتواني من روسيا البيضاء، ما أثار ذعراً في البداية، قبل أن تقرر السلطات أنها لا تشكل خطراً.


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو يتجه لاحتلال غزة... والقرار بيد «الكابينت» الخميس
أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الذهاب نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، وتقرر في نهاية مشاورات أمنية، عقدت، الثلاثاء واستمرت 3 ساعات، أن يحسم مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» الأمر، يوم الخميس المقبل. وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لهيئة البث الإسرائيلية «كان 11» إن نتنياهو يتجه لاحتلال القطاع. وأضاف: «الهدف هو احتلال المخيمات المركزية ومدينة غزة». وأكدت وسائل إعلام أخرى قرار نتنياهو احتلال القطاع، وقالت «القناة الـ12» إنه اتخذ قراره، وإن على الجيش الآن أن يقاتل في المناطق التي امتنعت إسرائيل عن العمل فيها خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك المخيمات المركزية، خوفاً من إيذاء الرهائن. صورة من الجو لقطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وإصرار نتنياهو على احتلال القطاع جاء على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، وفي النقاش قدم رئيس الأركان إيال زامير خطة بديلة لاحتلال القطاع، وأوضح أن للاحتلال كلفة عالية، ويعرّض الرهائن للقتل، كما أثار مشكلة التآكل في جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، بحسب صحيفة «هآرتس». وأكدت «يديعوت أحرونوت» أنه خلال النقاش المحدود، كرّر زامير مواقفه وحذّر من تداعيات احتلال القطاع، وهو إلحاق الأذى بالرهائن واستنزاف القوات. لكن في النهاية، أوضح زامير أنه سيفعل ما تُكلّفه به القيادة السياسية. والخلافات بين نتنياهو وزامير حول هذه المسألة تفجرت في الأيام الأخيرة وتحولت إلى علنية، ويبدو أنه تم تحويل الأمر للكابينت كي يحسم المسألة. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً بعد الاجتماع، قال فيه: «استمر النقاش الأمني نحو ثلاث ساعات، عرض خلالها رئيس الأركان خيارات مواصلة العملية في غزة. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر». وقالت «القناة الـ12» إن الكابينت سيجتمع لحسم مسألة احتلال غزة، الخميس. وتحويل المسألة للكابينت الإسرائيلي يخدم خطة نتنياهو باحتلال القطاع، والذي أكد قبل الاجتماع الأمني أنه لن يتخلى عن استكمال «هزيمة العدو» في قطاع غزة، و«إطلاق سراح جميع الرهائن»، وضمان ألا «تشكل غزة تهديداً لإسرائيل». ويريد نتنياهو احتلال قطاع غزة، وهو القرار الذي تدعمه الحكومة الإسرائيلية، ويعارضه زامير الذي وضع خطة بديلة لاحتلال القطاع، تقوم على تطويق غزة وشن هجمات مستهدفة فوق وتحت الأرض لاستنزاف «حماس» بشكل كامل. مدرعة إسرائيلية تتحرك عند الحدود مع قطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وطلب نتنياهو لقاء زامير، الثلاثاء، حتى يسمع منه أنه جاهز لتنفيذ أي قرار سياسي، وقبل اللقاء سرب مكتب نتنياهو لوسائل الإعلام الإسرائيلية عبر إحاطة مسؤولين أن القرار اتخذ فعلاً، في تحد علني لقائد الجيش الإسرائيلي. واستخدم نتنياهو، هذا الأسبوع، مصطلح احتلال قطاع غزة في محادثات خاصة، وقال إنه سيسعى للحصول على دعم مجلس الوزراء لخطة احتلال القطاع بالكامل، على الرغم من اعتراضات من داخل الجيش الإسرائيلي. وأكد يعقوب باردوغو، المعلق السياسي للقناة الـ14 اليمينية، أن إصدار الأوامر للجيش باحتلال قطاع غزة بالكامل هو نتيجة حتمية نتجت عن شهور من خيبة الأمل والتحقيق في فشل المسار السياسي. وقال باردوغو: «القرار بإصدار أوامر للجيش الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بأكمله ليس نزوة لحظية، بل هو خاتمة ضرورية وضرورية لأشهر طويلة خاب فيها أملنا. لقد انتهى عصر الألاعيب الدبلوماسية واللفتات والمفاوضات العقيمة. الآن، حان الوقت لاتخاذ قرار واضح لا لبس فيه». وكانت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير مقرب من رئيس الوزراء قوله: «لقد حُسم الأمر، سنحتل كامل قطاع غزة... ستكون هناك عمليات حتى في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا لم يوافق رئيس الأركان، فعليه الاستقالة». وهدف التسريب كما يبدو، هو إحراج زامير والجيش، والتأكيد على أن القرار سياسي وليس بيد الجيش، وأنه حسم، وهو ما أكده نتنياهو في الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إذا عُرضت خطوة احتلال القطاع على مجلس الوزراء للموافقة عليها، الخميس المقبل، فسيتعين على نتنياهو أن يشرح للجمهور سبب تصرفه المخالف للمواقف التي سبق أن عبّرت عنها المستويات المهنية، وخاصةً فيما يتعلق بقضية المختطفين واستنزاف قوات الاحتياط». دخان يتصاعد فوق غزة جراء قصف إسرائيلي الثلاثاء (أ.ف.ب) وكان زامير عبر عن رأيه بأن الاحتلال مكلف سياسياً وأمنياً وبشرياً ومالياً، ويستنزف الجيش، وسيغرقه هناك لسنوات طويلة من أجل «تطهير» جميع البنى التحتية لـ«حماس»، وإضافة إلى ذلك يُعرّض الرهائن لخطر الإعدام على أيدي خاطفيهم إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. وكتب إيتمار أيشنر في «يديعوت أحرونوت»: «مخاطر هذه الخطوة واضحة: الإضرار بحياة الرهائن، ووقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش، ومشكلة لوجيستية خطيرة تتمثل في إجلاء نحو مليون مدني لا يزالون في مدينة غزة. لا توجد حالياً أي مساحة خالية لإجلاء سكان المدينة. ويتطلب ذلك إنشاء (مدينة إنسانية) على أنقاض رفح أو خان يونس شهوراً من العمل، وتمويلاً دولياً، والأهم من ذلك، شرعية. وفي الوقت الحالي، لا توجد هذه الشرعية، لا لاستمرار القتال في غزة، ولا لإنشاء مدينة للاجئين على أنقاضها». دبابات إسرائيلية في موقع على حدود قطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وبناء عليه، عرض زامير على نتنياهو بدائل تقوم على تطويق القطاع، وشن عمليات على أطراف المناطق المأهولة، وتنفيذ غارات مستهدفة فوق وتحت الأرض بهدف الضغط أكثر على «حماس» واستنزافها. وبحسب «يديعوت أحرونوت»، لا يزال الجيش يأمل في التوصل إلى اتفاق يُعيد الرهائن إلى ديارهم، ويعيد البلاد إلى نقطة انطلاق نحو السكينة. وعلى الرغم من أن زامير أوضح كل هذا للوزراء في مناقشات سابقة مغلقة، لكن نتنياهو أصر على احتلال القطاع، ودعمه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويدعمه في الكابينت والحكومة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وآخرون. والخلاف حول المسألة بين نتنياهو والجيش ليس جديداً، وقالت «القناة الـ13» الإسرائيلية إنه في اجتماع صغير للحكومة، قبل نحو شهر عرض زامير المخاطر الكامنة لاحتلال كامل للقطاع وإقامة حكم عسكري، وقال إن هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان السيطرة، والإضرار بحياة الرهائن، وعواقب وخيمة على المجتمع الإسرائيلي. وسأل ببساطة: «من سيدير القطاع؟»، فجاءه ردّ حادّ من رئيس الوزراء تركه مذهولاً: «دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي». وبحسب القناة، عارض زامير الفكرة بقوة، وقال في اجتماعات مغلقة لاحقاً: «لن أسمح بأي أعمال تُعرّض حياة الرهائن للخطر. القادة والمقاتلون يتساءلون: إلى أين تتجه الحرب؟ نحتاج إلى أوامر واضحة تخدم أهداف الحرب». والتوجه نحو احتلال قطاع غزة جاء في ظل فشل المفاوضات الأخيرة، وتبني الولايات المتحدة تحولاً نحو «إطار شامل» لإنهاء الحرب. وزعم الإسرائيليون المقربون من نتنياهو أنه حصل على ضوء أخضر أميركي لاحتلال القطاع.


مباشر
منذ 39 دقائق
- مباشر
ترامب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الالتزام بالتعهدات الاستثمارية
مباشر: هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على واردات الاتحاد الأوروبي، في حال عدم التزام التكتل بتعهداته الاستثمارية داخل الاقتصاد الأمريكي. وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة CNBC، أن الاتحاد الأوروبي سبق أن استثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما دفع واشنطن سابقًا إلى خفض الرسوم الجمركية. وأشار إلى أن دولًا أخرى أبدت اعتراضها على ما وصفه بـ"المعاملة التفضيلية" التي تحصل عليها أوروبا، مؤكدًا أن أي تراجع عن هذه الالتزامات سيقابل بإجراءات تجارية صارمة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا