
على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق
وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء.
ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري و يوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة.
وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء ، وفق مصادر محلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصا، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة. وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة ، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية. وأشارت القناة إلى أنه "عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات". وتظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب ليل السبت للمطالبة بوضع حد للحرب في قطاع غزة، غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر خطة للسيطرة على مدينة غزة. ولوّح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صورا للرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وطالب المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن الرهائن. وقال مسؤول إسرائيلي، مساء السبت، إن بلاده لا تستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن الحرب المستمرة في قطاع غزة. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مسؤول قوله: "لا نستبعد العودة إلى المفاوضات حول اتفاق جزئي في إطار مسودة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف". وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء"، مشيرا إلى أن المسؤولين يتلقون "بالفعل إشارات من الوسطاء مفادها أنه يمكن إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات". وتابع: "مع إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، تتلاشى حملة حماس للتجويع وتُدرك أنها أخطأت بنشرها فيديوهات تجويع الرهائن، ولذلك لا يُمكن استبعاد إمكانية عودتها إلى المفاوضات". وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع. ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اتساع هوة الخلاف بين دمشق و"قسد"..توتر كبير واتهامات متبادلة
المصدر الحكومي السوري أوضح أن دمشق لن تدخل في مفاوضات مع جهات "تسعى لإحياء عهد النظام السابق"، في إشارة إلى مؤتمر الحسكة الذي نظمته "قسد" بمشاركة مكونات سورية متعددة. واعتبرت الخارجية السورية أن المؤتمر يستند إلى أسس طائفية وعرقية، ويتبنى إعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة. وفي المقابل، ردت " قسد" باتهام الفصائل المدعومة من تركيا، والمنضوية تحت مظلة حكومة دمشق، بخرق وقف إطلاق النار في مناطق عدة. وأشارت في بيان إلى أن تلك الفصائل نفذت أكثر من 22 هجوما في الفترة الأخيرة، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة، إضافة إلى عمليات برية ومحاولات عبور نهر الفرات، ما أدى إلى إصابة 11 مدنيا. وطالبت "قسد" بوقف هذه الخروقات فورا والالتزام ببنود الاتفاق القائم. مشهد معقد وتوترات متزامنة التصعيد بين دمشق و"قسد" لم يأتِ بمعزل عن أحداث ميدانية أخرى. ففي الجنوب السوري، توغلت قوات إسرائيلية في عدد من القرى والبلدات بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي، ونصبت حواجز وفتشت المدنيين، قبل أن تنسحب بعد ساعات. كما شهدت محافظة السويداء هجوما حادا من شيخ عقل الموحدين الدروز حمود الحناوي على دمشق، متهما إياها بنقض المواثيق، ومؤكدا أن المحافظة ترفض الانصياع لسياساتها رغم "الحصار الخانق" الذي تعانيه. الصحفي رمال العيسى، في حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، اعتبر أن رفض دمشق المشاركة في لقاء باريس كان متوقعا، خاصة بعد مؤتمر الحسكة الذي جمع مختلف مكونات شمال وشرق سوريا، بما في ذلك شخصيات درزية وعلوية شاركت افتراضيا. وأوضح العيسى أن المؤتمر لم يكن ذا طابع انفصالي كما تروّج الرواية الرسمية السورية، بل تضمن حضور ممثلين عن العرب، الكرد، السريان الآشوريين، الأرمن، الكلدان، الشركس، والإيزيديين ، وخرج بتوصيات تؤكد على وحدة البلاد وسيادة القانون، مع تحفظات على النظام المركزي الذي تتمسك به دمشق. تعثر مسار التفاوض الاتفاق الموقع بين الطرفين في 10 مارس، والذي تناول قضايا مثل اللامركزية، وشكل الحكم، وآلية دمج "قسد" في الجيش السوري، شهد عدة جولات تفاوضية برعاية أميركية. إلا أن العيسى أكد أن المباحثات تعثرت بسبب إصرار دمشق على دمج "قسد" كأفراد لا ككتلة ذات خصوصية، وهو ما رفضته الأخيرة. وأضاف أن تركيا لعبت دورا في تعطيل اللقاءات، مشيرا إلى أن الحكومة السورية تهربت من اجتماع باريس المزمع عقده قبل نحو 20 يوما، تحت ضغط تركي واضح، في سيناريو مشابه لما يحدث اليوم بعد مؤتمر الحسكة. وبحسب العيسى، تتدخل أنقرة في كل مرحلة من المفاوضات بين دمشق و"قسد" عندما ترى أن مصالحها قد تتأثر. ولفت إلى أن أكثر من 25 هجوما استهدف مناطق "قسد" منذ توقيع اتفاق 10 مارس، نفذتها فصائل مدعومة من تركيا، خاصة في منبج، حلب، الشيخ مقصود، أشرفية، ودير حافر، فضلا عن هجوم في دير الزور نفذه عناصر تابعون لدمشق. وتدل المؤشرات، وفق العيسى، على أن "من يعرقل المسار التفاوضي هو النظام في دمشق ، الذي لا يبدي جدية في تقديم تنازلات حقيقية، ويتمسك بهيكلية مركزية للحكم. في المقابل، تؤكد (قسد) استعدادها لاستئناف أي مفاوضات جدية برعاية دولية، رغم استمرار الهجمات على مناطقها". الرفض السوري للقاء باريس يعكس مقاطعة سياسية مقصودة، قد تكون رسالة تحذيرية أو مقدمة لتصعيد ميداني، خاصة مع استمرار الاشتباكات والخروقات. في ظل هذا المشهد، تبقى احتمالات استئناف التفاوض قائمة لكنها رهينة لتغير المواقف السياسية، وإرادة الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا، وسط مشهد سوري يزداد تعقيدا، وتتشابك فيه الملفات الكردية، التركية، والإسرائيلية، مع تحديات داخلية متصاعدة.


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق
وأكد الحناوي أن السويداء ترفض الانصياع لرغبة حكومة دمشق برغم ما تتعرض له من حصار وصفه بـ"الخانق". وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء. ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري و يوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة. وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء ، وفق مصادر محلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي. ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصا، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.