logo
خيبة أمل جديدة بعد غياب الفريق المغربي عن أولمبياد الرياضيات بسبب التأشيرة

خيبة أمل جديدة بعد غياب الفريق المغربي عن أولمبياد الرياضيات بسبب التأشيرة

عبّرمنذ 18 ساعات

تكررت خيبة الأمل مجددًا بعد أن تم حرمان الفريق الوطني المغربي للرياضيات من المشاركة في أبرز التظاهرات العلمية الدولية لسنة 2025، ويتعلق الأمر بكل من الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO)، الذي نُظم في لندن، والأولمبياد الأوروبي للفتيات في الرياضيات (EGMO)، الذي احتضنته كوسوفو.
مشاكل إدارية وتأخر التأشيرات يعرقلان المشاركة في أولمبياد الرياضيات
وعزت مصادر مطلعة سبب الغياب إلى مشاكل إدارية وتأخر في استصدار التأشيرات، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف المهتمين بمجال التميز العلمي والتربوي في المغرب. واعتبر العديد من الفاعلين أن تكرار هذا النوع من التقصير يمثل فشلاً إدارياً مزمناً كان من الممكن تفاديه، خاصة أنه يحرم تلاميذ متفوقين من فرصة ثمينة لتمثيل بلادهم دولياً.
مساءلة برلمانية ومطالب بالمحاسبة
في رد فعل سريع، وجّه فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يطالب فيه بـ:
تحديد المسؤوليات بشأن هذا الخلل الإداري المتكرر.
اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المتسببين في هذا الإهمال.
ضمان مشاركة الفريق المغربي في الدورة المقبلة من أولمبياد الرياضيات الدولي، المرتقب تنظيمها في أستراليا خلال شهر يوليوز 2025.
استمرار الإهمال يهدد صورة المغرب العلمية
يُذكر أن الفريق المغربي كان قد غاب عن نسخة سابقة من أولمبياد IMO في لندن، لنفس الأسباب الإدارية، وهو ما يعكس استمرار غياب الحكامة في تدبير المشاركة المغربية في مثل هذه التظاهرات العلمية الكبرى.
ويضم الفريق المغربي الحالي ستة تلاميذ متفوقين، تم اختيارهم بعد مراحل إقصائية دقيقة، وكان من المفترض أن يشاركوا في منافسات دولية من شأنها صقل مهاراتهم وتعزيز مكانة المغرب في مصاف الدول الرائدة علمياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

صوت العدالة

timeمنذ 19 دقائق

  • صوت العدالة

تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

أثار قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنظيم دورة تكوينية في رياضتي 'الهيب هوب' و'البركينغ' لفائدة أساتذة التربية البدنية، جدلا واسعا دفع الوزير محمد سعد برادة إلى دائرة المساءلة البرلمانية، وسط تساؤلات عن جدوى الخطوة وأثرها التربوي. ففي سؤال كتابي موجه إلى الوزير، استفسر المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، عن تصور الوزارة لدور هاتين الرياضتين في 'ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساسية، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'. كما طالب السطي بتوضيح 'سبل تطوير التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية الأساسية'، في إشارة إلى أولوية التكوين في الرياضات التقليدية قبل إدخال أنماط جديدة قد لا تحظى بالإجماع. ووفق المذكرة التي توصلت بها الأكاديميات الجهوية، فإن الوزارة طلبت اقتراح إطارين (مفتش أو مدرس) لمادة التربية البدنية للاستفادة من الدورة التكوينية، على أن يتم تعميم محتوى التكوين لاحقا على المستوى الإقليمي والجهوي. وتأتي هذه المبادرة بشراكة بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. وفي توضيح رسمي، شددت المذكرة على أن هذه الدورة لا ترمي إلى إدماج 'الهيب هوب' و'البركينغ' في المقررات الدراسية للتربية البدنية، بل تظل اختيارية وغير ملزمة. ورغم الطابع الاختياري، انقسمت الآراء التربوية والمهتمين بشأن الخطوة، بين من اعتبرها تهديدا محتملا للقيم التربوية بالنظر لطبيعة بعض أنماط الرقص الحضري، وبين من رحب بها معتبرا أن كل نشاط رياضي يحمل في طياته إمكانية تنمية الجوانب النفسية والصحية لدى المتعلمين، شرط أن يتم تأطيره بشكل تربوي واحترافي. ويعيد هذا النقاش إلى الواجهة سؤال تجديد مناهج التربية البدنية، ومدى توازنها بين الحفاظ على القيم التعليمية والابتكار في الوسائل التربوية الجاذبة للمتعلمين، في زمن يشهد تحولات ثقافية وسلوكية عميقة في صفوف الناشئة.

خيبة أمل جديدة بعد غياب الفريق المغربي عن أولمبياد الرياضيات بسبب التأشيرة
خيبة أمل جديدة بعد غياب الفريق المغربي عن أولمبياد الرياضيات بسبب التأشيرة

عبّر

timeمنذ 18 ساعات

  • عبّر

خيبة أمل جديدة بعد غياب الفريق المغربي عن أولمبياد الرياضيات بسبب التأشيرة

تكررت خيبة الأمل مجددًا بعد أن تم حرمان الفريق الوطني المغربي للرياضيات من المشاركة في أبرز التظاهرات العلمية الدولية لسنة 2025، ويتعلق الأمر بكل من الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO)، الذي نُظم في لندن، والأولمبياد الأوروبي للفتيات في الرياضيات (EGMO)، الذي احتضنته كوسوفو. مشاكل إدارية وتأخر التأشيرات يعرقلان المشاركة في أولمبياد الرياضيات وعزت مصادر مطلعة سبب الغياب إلى مشاكل إدارية وتأخر في استصدار التأشيرات، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف المهتمين بمجال التميز العلمي والتربوي في المغرب. واعتبر العديد من الفاعلين أن تكرار هذا النوع من التقصير يمثل فشلاً إدارياً مزمناً كان من الممكن تفاديه، خاصة أنه يحرم تلاميذ متفوقين من فرصة ثمينة لتمثيل بلادهم دولياً. مساءلة برلمانية ومطالب بالمحاسبة في رد فعل سريع، وجّه فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يطالب فيه بـ: تحديد المسؤوليات بشأن هذا الخلل الإداري المتكرر. اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المتسببين في هذا الإهمال. ضمان مشاركة الفريق المغربي في الدورة المقبلة من أولمبياد الرياضيات الدولي، المرتقب تنظيمها في أستراليا خلال شهر يوليوز 2025. استمرار الإهمال يهدد صورة المغرب العلمية يُذكر أن الفريق المغربي كان قد غاب عن نسخة سابقة من أولمبياد IMO في لندن، لنفس الأسباب الإدارية، وهو ما يعكس استمرار غياب الحكامة في تدبير المشاركة المغربية في مثل هذه التظاهرات العلمية الكبرى. ويضم الفريق المغربي الحالي ستة تلاميذ متفوقين، تم اختيارهم بعد مراحل إقصائية دقيقة، وكان من المفترض أن يشاركوا في منافسات دولية من شأنها صقل مهاراتهم وتعزيز مكانة المغرب في مصاف الدول الرائدة علمياً.

التأشيرات تقصي المغرب مجدداً من المشاركة في أولمبياد الرياضيات
التأشيرات تقصي المغرب مجدداً من المشاركة في أولمبياد الرياضيات

زنقة 20

timeمنذ يوم واحد

  • زنقة 20

التأشيرات تقصي المغرب مجدداً من المشاركة في أولمبياد الرياضيات

زنقة 20 | متابعة من جديد حرم الفريق الوطني المغربي للرياضيات من المشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات IMO في لندن والأولمبياد الأوروبي للرياضيات الخاص بالفتيات EGMO بكوسوفو. والسبب يتعلق بمشاكل إدارية وتأخر إجراءات التأشيرة ، وهو ما أثار استياء العديد من المتتبعين للمشهد الوطني. في هذا الصدد، وجه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يطالب فيه بالكشف عن الإجراءات المتخذة في حق من تسبب في حرمان كما طالب بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها استعدادا للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات IMO المقرر تنظيمه في استراليا في يوليوز القادم، خصوصا بعدما تم انتقاء أعضاء الفريق الستة. ولفت إلى أن المغرب غاب مرة أخرى عن المشاركة في أولمبياد الرياضيات، بسبب التأخر في إجراءات التأشيرة حيث لم يتمكن الوفد المغربي من المشاركة في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات الخاص بالفتيات (EGMO) الذي نظم يوم 11 أبريل الماضي في كوسوفو، بعدما غاب الفريق الوطني عن المشاركة، العام الماضي، في الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO) في لندن، بسبب الإهمال نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store