logo
الرئيس اللبناني قال إن "المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة كلها"

الرئيس اللبناني قال إن "المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة كلها"

العربيةمنذ 4 أيام

أبلغ رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، خلال استقباله، اليوم الأربعاء، تمسّك لبنان ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في جنوب لبنان.
واستقبل الرئيس عون، لاكروا قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، مع وفد ضم قائد "يونيفيل" في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو.
الرئيس عون منح قائد "اليونيفيل" الجنرال Aroldo Lázaro وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، تقديرًا للجهود التي بذلها خلال توليه قيادة قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب. pic.twitter.com/7sZ4x9Qcye
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 18, 2025
العرب والعالم الشرق الأوسط لبنان.. الجيش يضبط كمية كبيرة من الأسلحة الحربية خلال عمليات دهم بالبقاع
وأكّد لاكروا أن "يونيفيل" مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الصعبة.
من جهته أبلغ رئيس الجمهورية لاكروا أن لبنان "متمسك ببقاء "يونيفيل" في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني، الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بكافة مندرجاته".
وأشار عون إلى أن "المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة كلها، ودور "يونيفيل" أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار"، لافتاً إلى أن "التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول حرب كاملة بين كيان الاحتلال وإيران منذ عقود
أول حرب كاملة بين كيان الاحتلال وإيران منذ عقود

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

أول حرب كاملة بين كيان الاحتلال وإيران منذ عقود

بعد عقود من الحروب الجزئية وحروب الوكالة، دخل إيران وكيان الاحتلال في صدام عنيف كان حتميا بين المشروعين لكنه كان يتأجل لاسباب شتى منذ سنوات. فإيران التي خاضت من أجل مشروعها الاقليمي العديد من المعارك والحروب عبر شبكة حلفائها من التنظيمات العسكرية غير النظامية في المنطقة، تجد نفسها لأول مرة تقاتل بنفسها ولوحدها بعد ان تمكنت تل ابيب من توجيه ضربات أدت إلى تحييد وإضعاف القدرات العسكرية لحلفاء إيران في المنطقة بعد احداث السابع من اكتوبر بحربها ضد المقاومة الفلسطينية في غزة وحملتها على حزب الله اللبناني ونجاحها في إخراجه من أي جهد عسكري لمساندة إيران بعد تكبيله باتفاق وقف إطلاق النار نوفمبر 2024. وشكل نجاح الثورة السورية في إسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، نقطة الارتكاز الرئيسية للمشروع الإيراني، خسارة إستراتيجية هائلة أضعفت هيكل المحور الإيراني بأكمله. كل هذه المعطيات، إضافة إلى تحييد أي دورعسكري للميليشيات العراقية الموالية لطهران ومحدودية التأثيرالعسكري للحوثيين في المواجهة المحتملة، أدت إلى انكماش إيران وتحولها من موقف الهجوم والمبادرة الذي امتلكته لسنوات إلى موقف الدفاع ورد الفعل، بعد فقدانها لخطوطها الدفاعية الأولى التي كانت تشكل لسنوات عامل تعطيل وتأجيل للمواجهة المباشرة مع كيان الاحتلال بنفسها. تل أبيب، وهي الطرف الآخر في المواجهة المباشرة، تمر أيضا في حالة غير مسبوقة من الحروب والمعارك التي خاضتها لعقود، فكيان الاحتلال يخوض لأول مرة منذ 1973 حربا كاملة مع جيش نظامي يمتلك ما لا يمتلكه كل الذين قاتلهم الكيان منذ آخر حرب نظامية في عام 1973، فمنذ تلك الحرب اعتادت تل ابيب على خوض حروب مع منظمات عسكرية غير نظامية تضمن لها التفوق الجوي والحصانة لمجالها الجوي من أي هجمات جوية أو صاروخية، فخاضت حروبا ضد الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان عامي 1978 و1982 وحرب استنزاف ضد «حزب الله» بجولات معارك في 1996 و2006 و2023، وعدة مواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية منذ 2009 وحتى اليوم. وحتى بعد تمكن حزب الله والمقاومة الفلسطينية من استخدام سلاح الصواريخ، كان كيان الاحتلال قد تمكن من تطوير أنظمة الدفاع الجوي مثل نظام القبة الحديدية ومثيلاته الأخرى، تحولت معها المواجهات العسكرية التي خاضتها تل ابيب إلى فرص لاستعراض التفوق التكنولوجي وتحقيق نجاحات عسكرية بالقضاء على القيادات النشطة التي قد تشكل خطورة عليها. هذه المرة يمر كيان الاحتلال بحالة غير مسبوقة من الشعور بمخاطر الحرب واثارها، فقد انتقل الموت والدمار من «الاخر» الى ما بينهم لأول مرة، في تجربة لم يشهدوها منذ اكثر من 50 عاما، فنظام القبة الحديدية الذي ضمن لكيان الاحتلال الحصانة الجوية في مواجهات سابقة مع صواريخ حماس و«حزب الله» التقليدية، يعجز في أول تجربة ميدانية بمواجهة الصواريخ الإيرانية فرط الصوتية الفتاكة والمدمرة. وبعد سلسلة طويلة من الحروب الجزئية التي خاضها كيان الاحتلال دون أثمان وتكاليف، صار الموت يمشي على قدميه جنوبا وشمالا في تل أبيب الكبرى وحيفا وبئر السبع، وتحول سكانها إلى ضيوف دائمين في الملاجئ والاقبية بعدما كانوا يتابعون أحداث حروبهم السابقة من البيوت والمقاهي. مما لاشك فيه أن لأي مواجهة عسكرية كبرى آثارا سياسية كبيرة بعد انقضائها، وسيكون على دول الاقليم حتمية التفاعل والتعامل معها، فبالقدر الذي كشفت عنه هذه المواجهة الكبرى عن صيرورة الصراعات في الاقليم، فقد أعطت فرصة حقيقية لدول الإقليم الأخرى لاسيما العربية منها في تحليل وتشخيص مكامن القوة والضعف لدى طرفي المواجهة استعداداً لاستحقاقات المستقبل.

مفاعل نواف سلام الحكومي
مفاعل نواف سلام الحكومي

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

مفاعل نواف سلام الحكومي

هل ارتكب وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي "معصية" في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء عندما اقترح ان تأخذ الحكومة موقفاً من كلام الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم يرفض البيان الصادر عن الأخير والذي لوّح مجددًا بتدخل "الحزب" عبر لبنان نصرة للنظام الإيراني؟ أتى البيان الصادر عن رئيس الحكومة نواف سلام بعد الجلسة التي انعقدت برئاسته بجواب على هذا السؤال بما أوحى أن الوزير رجيّ قد ارتكب فعلًا مثل هذه "المعصية" لأنه طالب بموقف حكومي جامع ردًّا على قاسم وعدم الاكتفاء بتبرير سلام الذي قال إنّه سبق واتخذ هذا الموقف وهذا يكفي. لكن وزير الخارجية لم يقتنع بتبرير رئيس الحكومة فقال إن موقف سلام كان فرديًا وهو لا يمنع أن تتخذ الحكومة مجتمعة موقفًا حاسمًا. وردت تفاصيل عدّة حول هذه الواقعة في صحف أمس السبت والتي يمكن العودة اليها. لكن لا بد من القول إنّها الواقعة الأولى من نوعها وبخاصة في جلسة ترأسها نواف سلام الذي اكتسب في الشهور الأخيرة نجومية بسبب اتخاذه مواقف متقدّمة من ملف سلاح "حزب الله" ما دفع أنصار الأخير في واقعة مدينة كميل شمعون المشهورة الى الهتاف ضدّه واتهامه بانه "صهيوني". واكتسب وزير الخارجية بدوره وقبل أي مسؤول في السلطة التنفيذية التي انبثقت عن عهد الرئيس جوزاف عون، منذ بداية العام الجاري، شهرة متقدّمة بأنه رافع لواء تطبيق القرار 1701 بلا لفّ ولا دوران كي ينجح تطبيق وقف اطلاق النار الذي فتح مسارًا لعودة السلام الى لبنان. ويحتاج المرء الى جهد لتعداد المرّات التي شنّ فيها "الحزب" وشلّة الممانعة حملات على رجي لأنه قال بوضوح كامل بنزع سلاح "حزب الله" على كل الأراضي اللبنانية. ساد اقتناع حتى واقعة الجلسة الأخيرة في السراي أن رجلَي القرار 1701 بامتياز هما سلام ورجي. فهل حدث أمر ما بدّل اتجاهات رياح السلطة التنفيذية على مستوى الرئاسة الثالثة؟ يأمل محبّو السلطة التنفيذية عمومًا وسلام خصوصًا، أن يكون ما حصل في السراي أخيرًا سحابة صيف وتمضي في سبيلها لكي تنقشع الرؤية مجدّدًا سياسيًا ووطنيًا. لكن هؤلاء المحبين واجهوا مجددًا امتحانًا مع رئيس الحكومة نفسه الذي سبق له وخاض مواجهة في جلسة الحكومة التي ترأسها الرئيس عون وانتهت الى تعيين كريم سعيد حاكمًا لمصرف لبنان بعد طرح تعيين الأخير على التصويت فكان سلام ومؤيدوه من الوزراء، من الخاسرين. ماذا لو تصرّف سلام في الجلسة الأخيرة للحكومة، كما فعل في جلسة تعيين المركزي وقبل بإعطاء الفرصة للتصويت على ما اقترحه رجي ولو أدّى ذلك الى خسارة صاحب الاقتراح ومن أيّده من الوزراء؟ جاء الجواب من بيان سلام بعد الجلسة ليقول أمورًا يجب توضيحها من أجل مستقبل العمل الحكومي، الذي سيواجه تجارب ربما تكون أشدّ وأدهى من تجربتَي جلستَي تعيين حاكم المركزي واقتراح وزير الخارجية. يقول بيان سلام الآتي: "استغرب رئيس الحكومة نواف سلام الكلام المنسوب إلى أحد الوزراء بأنّه رفض أن تصدر الحكومة موقفًا ضدّ توريط لبنان في الحرب الدائرة، بينما كان الرئيس سلام قد شدّد أكثر من مرّة على أنّ الموقف اللبناني ثابت في رفض زجّ لبنان أو إقحامه بأي طريقة من الطرق في الحرب الإقليمية الدائرة"، مذكّرًا بأن "مواقفه تعبّر عن سياسة الحكومة، وهو المخوّل دستوريًا النطق باسمها". وطالب الجميع بـ "الترفّع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد". واستتبع البيان أسئلة وهي: -يقول سلام إنه "شدّد أكثر من مرّة أنّ الموقف اللبناني ثابت في رفض زجّ لبنان او إقحامه بأي طريقة من الطرق في الحرب الإقليمية الدائرة". فهل من ضير أن يشدّد مرّة أخرى، ولكن هذه المرّة في موقف صادر عن الحكومة التي يترأسها؟ -يقول سلام إنّ "مواقفه تعبّر عن سياسة الحكومة، وهو المخوّل دستوريًا النطق باسمها". هل نفهم من ذلك أنّه ممنوع على وزير في الحكومة أن يطرح أمرًا ما له علاقة بـ"سياسة الحكومة" باعتبار أن هذا شأن ليس له علاقة به بل يتصل برئيس الحكومة المخوّل دستوريًا النطق باسمها"؟ -يقول سلام في ختام بيان للجميع بـ "الترفّع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد". هل هناك غير رجي مقصود بـ"المزايدات"؟ واذا كان وزير الخارجية هو من يقصده بيان سلام، فهل صارت المطالبة بموقف جامع للحكومة بالردّ على بيان الأمين العام لـ"حزب الله" تدخل في باب "المزايدات"؟ وحبّذا لو يقل لنا سلام ما هي "المناقصات" عندئذ. لا نحتاج الى شهادات علميّة كالتي يحملها سلام كي نقول بلا تردّد أن رجي كان على حق في اقتراحه. ولم يقل أحد منذ أن أبصر دستور لبنان النور قبل قرن تقريبًا أن رئيس الحكومة هو "المخوّل" وحده ولا يحقّ لسواه أن يتطرّق الى أخطر شأن يتّصل بكيان هذا البلد أي شأن السلم والحرب الذي أكد نعيم قاسم في بيانه الأخير انه لا يزال حزبه هو "المخوّل" بشأن السلم والحرب في لبنان. ما رأيك يا دولة الرئيس أن تقول لكلّ اللبنانيين إنّه لا يحق لهم دعوة الحكومة وفي أول جلسة تعقدها الحكومة أن تصدر بيانًا وفق اقتراح الوزير رجي برفض بيان نعيم قاسم جملة وتفصيلًا والتأكيد على أن قرار السلم والحرب هو حصريًا قرار الدولة. هل ستقول لهم، إنك "المخوّل" ونقطة على السطر؟ حقًّا، إن واقعة الجلسة الحكومة الأخيرة كانت بمثابة "مفاعل حكومي" كشف عنه سلام يجري فيه تخصيب مواقف لم نسمع بها من قبل!

أميركا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين لبنان
أميركا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أميركا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين لبنان

أظهر إشعار صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وأُرسِل عبر البريد الإلكتروني للمواطنين الأميركيين في لبنان، اليوم (الأحد)، أن الوزارة أصدرت أمراً بمغادرة أفراد عائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الضروريين، لبنان، مشيرة إلى الوضع الأمني ​​المضطرب في المنطقة. وأمرت الولايات المتحدة، العام الماضي، بمغادرة أفراد عائلات وموظفيها غير الضروريين، خلال حرب إسرائيل على لبنان، التي وجَّهت ضربات موجعة لـ«حزب الله» اللبناني، ولكن هذا الأمر أُلغِي لاحقاً. واتفق الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة، بعد التصعيد الإيراني - الأميركي، وقصف المنشآت النووية الإيرانية، صباح اليوم. وقال عون، في بيان، إن «التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية - الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، لا سيما قصف المنشآت النووية الإيرانية، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر، على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس، وإطلاق مفاوضات بنَّاءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي مزيد من القتل والدمار، لا سيما أن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store