logo
مستوطنون يسيطرون على نبع ويخربون الآبار

مستوطنون يسيطرون على نبع ويخربون الآبار

رصينمنذ 4 أيام
الغد
المستوطنون سيطروا على نبع عين سامية، وخربوا محطات فلسطينية لسحب المياه، التي توفر المياه لنحو 30 قرية فلسطينية في منطقة رام الله. المستوطنون بدأوا في ضخ المياه المخصصة للفلسطينيين إلى بركة قريبة. منطقة عين سامية تشمل 5 آبار تعود لشركة مصلحة مياه محافظة القدس الفلسطينية، وفي الشهر الماضي قام المستوطنون بتخريبها أربع مرات. ورغم الهجمات المتكررة، فإن الجيش الإسرائيلي لم يخصص القوات لتأمين المكان أو وقف أعمال المستوطنين ولم يتم اعتقال أي مشتبه به.
في مصلحة مياه محافظة القدس يقولون إن 18 قرية تحصل على كامل احتياجاتها من المياه من نبع عين سامية، و14 قرية تعتمد عليها بصورة جزئية. في الشركة قالوا للصحيفة إنه في إطار عمليات الاعتداء تم تخريب كاميرات حماية في المكان، وإلحاق الضرر بأجهزة الرقابة والسحب في الآبار، وتسبب ذلك بعدد من الانقطاعات الطويلة في تزويد المياه. حسب قولهم، فإن البركة التي سيطر عليها المستوطنون يملكها مزارع من كفر مالك، العاملون في الشركة لا يمكنهم الوصول إلى المكان بسبب وجود المستوطنين. المستوطنون يسمون البركة الآن باسم نبع الرعاة، على اسم المستوطنين اللذين قتلا في عملية في محطة الوقود "في عالي" العام 2023. من أجل تمويل الأعمال في المكان، فتحوا مشروع تمويل عام على منصة "جيب تشات"، في إطارها جندوا حتى الآن 110 آلاف شيكل.
في الفيلم الذي نشروه قال المستوطنون إن النبع هو الأكبر في منطقة السامرة، وإنه منذ العام 1965، يتم سحب المياه منه إلى منطقة رام الله. "لم نتنازل، بعد جهود كبيرة نبع الرعاة يعود إلى الحياة"، قال في الفيلم ميخا سوداي، وهو صاحب مزرعة في المنطقة. المستوطنون قاموا بزرع أشجار في منطقة البركة، وفي أيام الجمعة تقام في المكان بسطة لبيع الأكل. بعد ذلك هم ينوون ضخ المياه إلى وادي العوجا (الذي يسمى وادي يتاب)، الذي يمر في محمية طبيعية.
من الجيش الإسرائيلي جاء الرد أنه في الفترة الأخيرة، حصلنا على تقارير عن اعتداءات متعمدة لمواطنين إسرائيليين على بنى تحتية للمياه في منطقة عين سامية. "لكن قوات الجيش الإسرائيلي سارعت إلى المكان ولم يتم العثور على أي مشبوهين. قوات الأمن المسؤولة عن المنطقة تنظر بخطر إلى كل حدث من هذا النوع". في موازاة ذلك، "الإدارة المدنية عملت على السماح لمصلحة المياه الفلسطينية بالوصول إلى هناك والقيام بإصلاح الأضرار".
المس بالنبع يضاف إلى ضائقة المياه التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وعلى خلفية المحل الشديد الذي تم الشعور به في الشتاء الماضي. ضمن أمور أخرى، نبع العوجا، أكبر الينابيع، جف كليا. هذا النبع يضخ كل سنة 13 مليون متر مكعب بالمتوسط، في داخل المحمية الطبيعية وادي يتاب، إلى قناة مياه تخدم القرى الفلسطينية في المنطقة.
هو يجف بشكل عام مرة كل عشر سنوات، لكن هذا الأمر يحدث دائما في شهر تموز (يوليو). في هذه السنة جف النبع في بداية شهر أيار (مايو)، الأمر الذي أجبر الفلسطينيين على شراء المياه من مزودين محليين وجلبها إلى المنطقة في الصهاريج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية
هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية

كشف تقرير صحفي عبري عن قيام ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية بعمليات تخريب ممنهجة أدت إلى قطع مياه الشرب عن 32 قرية فلسطينية في محيط مدينة رام الله، وذلك لتحويل مجرى المياه إلى بركة تُستخدم في سقي ماشية المزارع التابعة للبؤر الاستيطانية، بعضها مقام على أراضٍ فلسطينية مسروقة. ووفقاً لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن المستوطنين استولوا على نبع "عين سامية"، وخرّبوا محطات ضخ المياه التي تزود أكثر من 30 قرية فلسطينية، ثم بدأوا في ضخ المياه إلى بركة مجاورة يستخدمونها لأغراضهم الخاصة، وعلى رأسها سقي المواشي.وتضم منطقة "عين سامية" خمس آبار تابعة لشركة مصلحة مياه محافظة القدس الفلسطينية، وقد تعرضت هذه الآبار لأعمال تخريب أربع مرات خلال الشهر الماضي فقط، دون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي الذي لم يخصص قوات لحماية الموقع أو لوقف الاعتداءات، ولم يتم اعتقال أي من المعتدين.وأكدت الشركة أن 18 قرية تعتمد كلياً على مياه نبع "عين سامية"، فيما تعتمد 14 قرية أخرى عليه بشكل جزئي. وأشارت إلى أن المستوطنين ألحقوا أضراراً جسيمة بكاميرات المراقبة وأجهزة التحكم في الضخ، ما أدى إلى انقطاعات طويلة في تزويد المياه.وتعود ملكية البركة التي تم تحويل المياه إليها إلى أحد مزارعي بلدة كفر مالك، لكن العاملين في الشركة الفلسطينية لا يستطيعون الوصول إليها بسبب وجود المستوطنين. ويطلق المستوطنون الآن على البركة اسم "نبع الرعاة"، نسبة إلى اثنين من المستوطنين قُتلا في عملية قرب مستوطنة "عالي" عام 2023. ولتمويل أنشطتهم في الموقع، أطلق المستوطنون حملة تبرعات عبر منصة "جيب تشات"، تمكنوا من خلالها من جمع 110 آلاف شيكل (نحو 30 ألف دولار).ونشر المستوطنون مقطعاً دعائياً قالوا فيه: "هذا النبع هو الأكبر في منطقة السامرة (الضفة الغربية)، ومنذ عام 1965 تُسحب منه المياه إلى رام الله. لم نتنازل، وبعد جهود كبيرة أعيد نبع الرعاة إلى الحياة".وتفاقمت أزمة المياه في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، في ظل الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة هذا العام. وتجفّ الينابيع الرئيسية مثل نبع العوجا في غور الأردن، الذي كان يضخ نحو 13 مليون متر مكعب سنوياً إلى محميات طبيعية وقنوات مياه تخدم القرى الفلسطينية، قبل أن يجف بشكل كامل هذا العام في وقت مبكر، ما أجبر السكان على شراء المياه ونقلها بصهاريج.

هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية
هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية

وكالات كشف تقرير صحفي عبري عن قيام ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية بعمليات تخريب ممنهجة أدت إلى قطع مياه الشرب عن 32 قرية فلسطينية في محيط مدينة رام الله، وذلك لتحويل مجرى المياه إلى بركة تُستخدم في سقي ماشية المزارع التابعة للبؤر الاستيطانية، بعضها مقام على أراضٍ فلسطينية مسروقة. ووفقاً لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن المستوطنين استولوا على نبع "عين سامية"، وخرّبوا محطات ضخ المياه التي تزود أكثر من 30 قرية فلسطينية، ثم بدأوا في ضخ المياه إلى بركة مجاورة يستخدمونها لأغراضهم الخاصة، وعلى رأسها سقي المواشي. وتضم منطقة "عين سامية" خمس آبار تابعة لشركة مصلحة مياه محافظة القدس الفلسطينية، وقد تعرضت هذه الآبار لأعمال تخريب أربع مرات خلال الشهر الماضي فقط، دون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي الذي لم يخصص قوات لحماية الموقع أو لوقف الاعتداءات، ولم يتم اعتقال أي من المعتدين. وأكدت الشركة أن 18 قرية تعتمد كلياً على مياه نبع "عين سامية"، فيما تعتمد 14 قرية أخرى عليه بشكل جزئي. وأشارت إلى أن المستوطنين ألحقوا أضراراً جسيمة بكاميرات المراقبة وأجهزة التحكم في الضخ، ما أدى إلى انقطاعات طويلة في تزويد المياه. وتعود ملكية البركة التي تم تحويل المياه إليها إلى أحد مزارعي بلدة كفر مالك، لكن العاملين في الشركة الفلسطينية لا يستطيعون الوصول إليها بسبب وجود المستوطنين. ويطلق المستوطنون الآن على البركة اسم "نبع الرعاة"، نسبة إلى اثنين من المستوطنين قُتلا في عملية قرب مستوطنة "عالي" عام 2023. ولتمويل أنشطتهم في الموقع، أطلق المستوطنون حملة تبرعات عبر منصة "جيب تشات"، تمكنوا من خلالها من جمع 110 آلاف شيكل (نحو 30 ألف دولار). ونشر المستوطنون مقطعاً دعائياً قالوا فيه: "هذا النبع هو الأكبر في منطقة السامرة (الضفة الغربية)، ومنذ عام 1965 تُسحب منه المياه إلى رام الله. لم نتنازل، وبعد جهود كبيرة أعيد نبع الرعاة إلى الحياة". وتفاقمت أزمة المياه في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، في ظل الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة هذا العام. وتجفّ الينابيع الرئيسية مثل نبع العوجا في غور الأردن، الذي كان يضخ نحو 13 مليون متر مكعب سنوياً إلى محميات طبيعية وقنوات مياه تخدم القرى الفلسطينية، قبل أن يجف بشكل كامل هذا العام في وقت مبكر، ما أجبر السكان على شراء المياه ونقلها بصهاريج.

مستوطنون يسيطرون على نبع ويخربون الآبار
مستوطنون يسيطرون على نبع ويخربون الآبار

رصين

timeمنذ 4 أيام

  • رصين

مستوطنون يسيطرون على نبع ويخربون الآبار

الغد المستوطنون سيطروا على نبع عين سامية، وخربوا محطات فلسطينية لسحب المياه، التي توفر المياه لنحو 30 قرية فلسطينية في منطقة رام الله. المستوطنون بدأوا في ضخ المياه المخصصة للفلسطينيين إلى بركة قريبة. منطقة عين سامية تشمل 5 آبار تعود لشركة مصلحة مياه محافظة القدس الفلسطينية، وفي الشهر الماضي قام المستوطنون بتخريبها أربع مرات. ورغم الهجمات المتكررة، فإن الجيش الإسرائيلي لم يخصص القوات لتأمين المكان أو وقف أعمال المستوطنين ولم يتم اعتقال أي مشتبه به. في مصلحة مياه محافظة القدس يقولون إن 18 قرية تحصل على كامل احتياجاتها من المياه من نبع عين سامية، و14 قرية تعتمد عليها بصورة جزئية. في الشركة قالوا للصحيفة إنه في إطار عمليات الاعتداء تم تخريب كاميرات حماية في المكان، وإلحاق الضرر بأجهزة الرقابة والسحب في الآبار، وتسبب ذلك بعدد من الانقطاعات الطويلة في تزويد المياه. حسب قولهم، فإن البركة التي سيطر عليها المستوطنون يملكها مزارع من كفر مالك، العاملون في الشركة لا يمكنهم الوصول إلى المكان بسبب وجود المستوطنين. المستوطنون يسمون البركة الآن باسم نبع الرعاة، على اسم المستوطنين اللذين قتلا في عملية في محطة الوقود "في عالي" العام 2023. من أجل تمويل الأعمال في المكان، فتحوا مشروع تمويل عام على منصة "جيب تشات"، في إطارها جندوا حتى الآن 110 آلاف شيكل. في الفيلم الذي نشروه قال المستوطنون إن النبع هو الأكبر في منطقة السامرة، وإنه منذ العام 1965، يتم سحب المياه منه إلى منطقة رام الله. "لم نتنازل، بعد جهود كبيرة نبع الرعاة يعود إلى الحياة"، قال في الفيلم ميخا سوداي، وهو صاحب مزرعة في المنطقة. المستوطنون قاموا بزرع أشجار في منطقة البركة، وفي أيام الجمعة تقام في المكان بسطة لبيع الأكل. بعد ذلك هم ينوون ضخ المياه إلى وادي العوجا (الذي يسمى وادي يتاب)، الذي يمر في محمية طبيعية. من الجيش الإسرائيلي جاء الرد أنه في الفترة الأخيرة، حصلنا على تقارير عن اعتداءات متعمدة لمواطنين إسرائيليين على بنى تحتية للمياه في منطقة عين سامية. "لكن قوات الجيش الإسرائيلي سارعت إلى المكان ولم يتم العثور على أي مشبوهين. قوات الأمن المسؤولة عن المنطقة تنظر بخطر إلى كل حدث من هذا النوع". في موازاة ذلك، "الإدارة المدنية عملت على السماح لمصلحة المياه الفلسطينية بالوصول إلى هناك والقيام بإصلاح الأضرار". المس بالنبع يضاف إلى ضائقة المياه التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وعلى خلفية المحل الشديد الذي تم الشعور به في الشتاء الماضي. ضمن أمور أخرى، نبع العوجا، أكبر الينابيع، جف كليا. هذا النبع يضخ كل سنة 13 مليون متر مكعب بالمتوسط، في داخل المحمية الطبيعية وادي يتاب، إلى قناة مياه تخدم القرى الفلسطينية في المنطقة. هو يجف بشكل عام مرة كل عشر سنوات، لكن هذا الأمر يحدث دائما في شهر تموز (يوليو). في هذه السنة جف النبع في بداية شهر أيار (مايو)، الأمر الذي أجبر الفلسطينيين على شراء المياه من مزودين محليين وجلبها إلى المنطقة في الصهاريج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store