
مطار دبي الدولي يسجّل أعلى معدل حركة مسافرين في النصف الأول في تاريخه باستقباله 46 مليون مسافر
واستقبل مطار دبي الدولي خلال الربع الثاني من العام الجاري، 22.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 3.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما كان شهر أبريل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، الشهر الأكثر ازدحاماً ضمن أشهر أبريل في تاريخ مطار دبي الدولي، مع عبور 8 ملايين مسافر عبر جميع مبانيه.
وتعليقاً على ذلك، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "يُعد النمو المتواصل لحركة المسافرين بمطار دبي الدولي خلال فترةٍ شهدت العديد من التحديات الإقليمية، مؤشراً واضحاً على القوة التي تتمتع بها دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومرونة عملياتنا التشغيلية. كما ساهم التزام فريقنا ونهج oneDXB في تعزيز قدرتنا على إدارة التحديات بكفاءة، مع الحفاظ على تجربة سفر متميزة وضمان استمرارية الربط الجوي العالمي بسلاسة".
وأضاف قائلاً: "ومع دخولنا النصف الثاني من العام، نتوقع أن تشهد حركة السفر مزيداً من الزخم، لا سيما مع ذروة أواخر الصيف وموسم الشتاء الحافل بالفعاليات العالمية في مجالات الترفيه والرياضة والأعمال. وستشكّل النسخة المقبلة من معرض دبي للطيران 2025 محطة بارزة من المتوقع أن تتخطى الأرقام القياسية السابقة، وتعكس الرؤية الطموحة التي ترسم ملامح مستقبل قطاعي الطيران والفضاء. وبناءً على الأداء المحقق حتى الآن، والنظرة الإيجابية للأشهر المقبلة، فإننا نتوقع أن يبلغ إجمالي حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي 96 مليون مسافر بحلول نهاية العام الجاري، مما سيمكّننا من بلوغ حاجز الـ 100 مليون مسافر".
الأداء والكفاءة
بلغ متوسط حركة المسافرين الشهرية خلال النصف الأول من العام 7.7 ملايين مسافر، بمتوسط يومي بلغ 254 ألف مسافر، فيما كان يناير الشهر الأكثر ازدحاماً من حيث حركة المسافرين خلال النصف الأول، حيث سجّل رقماً قياسياً شهرياً جديداً بلغ 8.5 مليون مسافر.
وشهد المطار خلال النصف الأول من العام تسيير أكثر من 222 ألف رحلة، مع تسجيل معدل حمولة (نسبة إشغال المقاعد) بواقع 76%. كما تعامل المطار بكفاءة مع 41.8 مليون حقيبة تم تسليم 91% منها خلال 45 دقيقة من لحظة الوصول، بينما بلغ معدل الحقائب المتأخرة حقيبتين فقط لكل 1000 مسافر، في أداءٍ يفوق المعدل العالمي المُسجّل في العام 2024 بـ 6.3 حقيبة لكل 1000 مسافر بحسب بيانات SITA، المزود العالمي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع الطيران. ومن المتوقع تجاوز عمليات مناولة الحقائب في مطار دبي الدولي هذا العام 85 مليون حقيبة، وهو رقم يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 81.2 مليون حقيبة في العام 2024، فيما سجّلت الفترة بين 3 و 5 يناير أعلى عدد من حيث الحقائب التي تمت مناولتها يومياً بواقع 300 ألف حقيبة.
إلى ذلك، حافظ مطار دبي الدولي على مستويات كفاءة استثنائية في مختلف نقاط الخدمة، حيث اجتاز 99.2% من المسافرين المغادرين بوابات الجوازات في أقل من 10 دقائق، وأكمل 98.4% من القادمين إجراءات الجوازات في أقل من 15 دقيقة، بينما أتمّ 98.7% من المسافرين إجراءات التفتيش الأمني خلال أقل من 5 دقائق. *
الأسواق والوجهات الرئيسية
هذا وحافظت الهند على مكانتها كأكبر وجهة للمسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 5.9 مليون مسافر، تلتها السعودية بـ 3.6 مليون، والمملكة المتحدة بـ 3 ملايين، وباكستان بـ 2.1 مليون مسافر، والولايات المتحدة بـ 1.6 مليون مسافر. كما تصدرت لندن قائمة وجهات المدن الأكثر ازدحاماً من حيث عدد المسافرين ببواقع 1.8 مليون مسافر، تلتها الرياض بـ1.5 مليون، ثم مومباي بـ1.2 مليون، وجدة ودلهي بـ1.1 مليون لكل منهما، متبوعةً بإسطنبول بواقع 982,000 مسافر.
الشحن والربط الجوي
كما أتمّ مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري، مناولة أكثر من مليون طن من الشحنات، بزيادة طفيفة بلغت 0.1% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ليؤكد هذا الأداء الاستثنائي الدور الكبير الذي يضطلع به مطار دبي الدولي في دعم حركة التجارة والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد العالمية.
ويرتبط مطار دبي الدولي حالياً بأكثر من 269 وجهة في أكثر من 107 دول حول العالم، من خلال شبكة تضم أكثر من 92 ناقلاً جوياً دولياً، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران والتجارة والسياحة والاستثمار.
نظرة مستقبلية
وتزامناً مع دخول النصف الثاني من العام 2025، تستعد دبي لزيادة كبيرة في حركة السفر، بدايةً من ذروة موسم العودة للمدارس وموسم الشتاء الزاخر بالعديد من الفعاليات الدولية. ومن المنتظر أن يشكّل معرض دبي للطيران 2025 محطة بارزة على أجندة القطاع، إذ سيعكس حجم قطاع الطيران في المنطقة ويجسد كذلك الرؤية المستقبلية التي تقود مسيرة نموه وتطوره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
عمرو: تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال الأيام الماضية
بدأ الطلب على المواد الغذائية يشهد تراجعاً خلال الايام الماضية مقارنة بنهاية الشهر الماضي وفق ما أكده ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن المهندس مجال عمرو. ولفت عمرو في تصريح لـ«الرأي» إلى أن الطلب على المواد الغذائية ارتفع نهاية الشهر الماضي بالتزامن مع صرف الرواتب للقطاع الخاص. وأشار عمرو إلى أن الطلب على المواد الغذائية بات يقتصر على اواخر أيام الشهر، ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية تشهد استقرارا ملحوظا مبينا ان المراكز التجارية والمولات تقدم عروضاً على الاسعار بسبب تراجع الطلب. وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشر أسعار الغذاء العالمي واصل صعوده في حزيران، ليصل إلى 128 نقطة، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان، رغم الانخفاض الذي شهدته أسعار الحبوب والسكر. وبحسب تقرير نقلته شبكة «سي إن إن»، فإن هذه الزيادة تؤكد استمرار موجة التضخم التي تضغط على الأسواق العالمية، ومن ضمنها أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تعتمد في الغالب على الواردات لتأمين غذائها. وتراجع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 1.5 بالمئة إلى 107.4 نقطة مقارنة بشهر أيار، مدعوماً بانخفاض أسعار الذرة للشهر الثاني على التوالي نتيجة تدفقات الإمدادات القوية من البرازيل والأرجنتين، فيما شهدت أسعار القمح ارتفاعاً طفيفاً رغم بدء موسم الحصاد في دول الشمال. ورغم توقعات الفاو بتعزيز الإنتاج والمخزونات من القمح والذرة والأرز، إلا أن الأسواق ما زالت متأثرة بعوامل مناخية وجيوسياسية، فضلاً عن الطلب الصناعي العالي، لا سيما في مجال الطاقة الحيوية، مما يحدّ من انعكاس الوفرة على الأسعار النهائية.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الرمثا ينهي عقد كحلان ويوقع اتفاقية تجارية
كشفت مصادر مطلعة عن توصل نادي الرمثا إلى إتفاق مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم محمد كحلان لإنهاء عقده بالتراضي، لأسباب تتعلق بفرصة اللاعب المحدودة بالمشاركة بصفة أساسية، والحصول على دقائق لعب. وتعاقد الرمثا مع كحلان مطلع سوق الانتقالات الحالي، ضمن سلسلة صفقاته المحلية التي شملت لاعبه السابق محمد أبو زريق "شرارة"، انس أبو طعيمة، عبد الرحمن الزغايبة وزيد أبو عابد الذي تم إنهاء عقده هو الآخر الأسبوع الماضي بالتراضي بين الطرفين. وينتظر أن يتعاقد الرمثا الذي أثبت جدية مساعيه بالمنافسة على الألقاب المحلية هذا الموسم، بعد فوزه بالأسبوع الأول لدوري المحترفين على الوحدات، مع محترف أفريقي خلال الأيام القليلة القادمة قبل إغلاق سوق الإنتقالات 13 الجاري ليكون المحترف الأجنبي الثالث بالفريق بعد العاجي علي دومبيا والنيجيري عزيز اوسيني. على صعيد آخر وقع مجلس إدارة النادي اتفاقية تعاون مع احد المحلات المختصة ببيع الملابس الرياضية، تتضمن افتتاح متجر رسمي يعنى ببيع الملابس الرياضية والمستلزمات الخاصة بالنادي. وتهدف هذه الخطوة حسب ما أعلن النادي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى تعزيز الهوية البصرية للنادي، وتوفير منتجات تحمل شعاره بما يسهم في دعم الفريق مالياً، وتوسيع قاعدته الجماهيرية. وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من خطط النادي التطويرية في الجانب التسويقي وتنمية الموارد، إلى جانب كونها فرصة مثالية لتعزيز العلاقة بين النادي والجماهير.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
((إنجاز)) ولجنة الإنقاذ الدولية تختتمان مشروع ((مستقبل أكثر صموداً))
اختتمت مؤسّسة إنجاز، من خلال حاضنتها للأعمال «mySTARTUP»، وبالشّراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، فعاليات مشروع «مستقبل أكثر صموداً»، وهو برنامج ريادي يهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب وتعزيز بيئة الابتكار في الأردن، والذي نُفذ بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) ومؤسسة سيتي (Citi Foundation). وتمتد شراكة المؤسستين ثلاث سنوات منذ عام ٢٠٢٣ ولا تزال متواصلة حتى اليوم، وقد استفادت منها١٤١ شركة ناشئة في مختلف محافظات المملكة، مع تركيز خاص على دعم الرياديين والرياديات من الشباب والسيدات من اللاجئين والأردنيين، ويعكس هذا التركيز التزام الشراكة بتمكين المجتمعات الأكثر تهميشاً وتحقيق أثر اقتصادي واسع النطاق. وشكّلت فعالية الاختتام منصة لعرض قصص نجاح ملهمة لمشاريع شبابية استطاعت أن تتحول من أفكار أولية إلى شركات قائمة ذات أثر ملموس، كما أتاح الحدث الفرصة للمشاركين للتواصل مع داعمين وخبراء في مجالات ريادة الأعمال والاستثمار، مما عزز من فرص النمو والتشبيك. وفي هذا الصدد، قالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن إيكا زهفانيا: «نحن في لجنة الإنقاذ الدولية نؤمن بأن ريادة الأعمال ليست فقط وسيلة للتمكين الاقتصادي، بل أداة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للشباب والنساء المتأثرين بالأزمات ». وأضافت :هذه الشراكة مع مؤسسة إنجاز تُمكّن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تسهم في دفع عجلة التنمية المحلية ويعكس الطاقة والإبداع الموجود في الأردن، ويؤكد أهمية الاستثمار في قدرات الشباب والنساء وفتح المجال أمامهم لإحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم. من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز، ديمة البيبي، على أهمية التعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية، قائلة: «ساهمت هذه الشراكة في توسيع نطاق دعمنا لرياديي ورياديات الأعمال في مختلف أنحاء الأردن، لمسنا الأثر المباشر لهذا التعاون من خلال قصص النجاح التي شهدناها على أرض الواقع، حيث تمكّنت عشرات الشركات الناشئة من النمو والاستدامة، وتحوّلت الأفكار الريادية إلى مشاريع قائمة تخلق فرصاً حقيقية لمؤسسيها ». وبرأيها، هذا الإنجاز يعكس الايمان العميق بأن الاستثمار في الشباب والريادة هو استثمار في مستقبل أكثر صموداً وازدهاراً.» ويُعرف «مستقبل أكثر صموداً» بأنه مشروع احتضان أعمال نفذته حاضنة mySTARTUP التابعة لمؤسسة إنجاز بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، بهدف تعزيز قدرات رواد الأعمال في الأردن، لا سيما في المجتمعات المتأثرة بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية. اشتمل المشروع على برامج عملية، وإرشاد متخصص، ومنصات للتشبيك مع السوق المحلي والإقليمي، بما يعزز فرص النمو والاستدامة.