logo
دراسة: هرمون الحب يعزز الروابط الاجتماعية والصداقة

دراسة: هرمون الحب يعزز الروابط الاجتماعية والصداقة

الجمهوريةمنذ يوم واحد
أوضح فريق من علماء الأعصاب بجامعة كاليفورنيا – بيركلي، أن الأوكسيتوسين، الذي يُفرز أثناء العناق، الولادة، الرضاعة الطبيعية، وحتى خلال التفاعلات الاجتماعية البسيطة، يسهم في خلق روابط اجتماعية دافئة ويعزز الشعور بالقرب والثقة. ورغم أنه يوصف غالبًا بـ" هرمون السعادة"، إلا أن بعض الدراسات ربطته أحيانًا بالسلوك العدواني.
وأجريت التجارب على فئران البراري، التي تشبه البشر في تكوين علاقات مستقرة، حيث كشفت النتائج أن الروابط الاجتماعية يمكن أن تتشكل حتى في غياب الأوكسيتوسين، لكن بوتيرة أبطأ بكثير، مما يدل على أن الهرمون ليس شرطًا أساسيًا للعلاقات لكنه يُسرّع ويقوّي تكوينها.
وأشارت البروفيسورة أنيسا بيري، المشرفة على الدراسة، إلى أن الأوكسيتوسين يلعب دورًا حاسمًا خصوصًا في المراحل الأولى من العلاقات، وبالتحديد في جانب "الانتقائية"، أي تفضيل الأصدقاء على الغرباء.
وأظهرت النتائج أن الفئران المعدّلة وراثيًا، التي لا تملك مستقبلات للأوكسيتوسين، كانت أبطأ في تكوين صداقات، كما فقدت روابطها بسهولة عند انتقالها لمجموعات جديدة، على عكس الفئران الطبيعية التي احتفظت بعلاقاتها وفضّلت أصدقاءها على الغرباء.
وأضافت بيري: "الأوكسيتوسين ليس مسؤولًا عن الدرجة الاجتماعية للفرد، بل عن اختياراته فيمن يفضل التواصل معهم، وهو ما يفسر دوره في الصداقة إلى جانب الحب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الدواء" تُفعل قرار استخدام دواء للسيدات بعد الولادة داخل المستشفيات فقط
"الدواء" تُفعل قرار استخدام دواء للسيدات بعد الولادة داخل المستشفيات فقط

الاقباط اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقباط اليوم

"الدواء" تُفعل قرار استخدام دواء للسيدات بعد الولادة داخل المستشفيات فقط

تبدأ هيئة الدواء المصرية، هذا الأسبوع، تفعيل قرار قصر تداول المستحضرات الطبية المحتوية على مادة "كربيتوسين" (Carbetocin) على المستشفيات فقط. كانت اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بهيئة الدواء أصدرت قرارها في مايو الماضي، ومنحت منح مهلة 3 أشهر لتوفيق الأوضاع. جاء القرار بناءً على توصية اللجنة العلمية المتخصصة في تقييم مستحضرات أمراض النساء والتوليد، والتي أوصت بأن يقتصر استخدام "كربيتوسين" على حالات النزيف بعد الولادة فقط، وبإشراف طبي متخصص داخل المستشفيات، نظراً لضرورة متابعة الحالة تحت رعاية دقيقة. وأوضحت الهيئة أن مادة "كربيتوسين" تعمل من خلال الارتباط بمستقبلات الأوكسيتوسين الموجودة في العضلات الملساء للرحم، ما يؤدي إلى حدوث انقباضات مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الولادة، وزيادة شدتها وتواترها، وهو ما يساعد على تقلص الرحم والسيطرة على النزيف في فترة ما بعد الولادة.

أخبار العالم : إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل
أخبار العالم : إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل

الأحد 17 أغسطس 2025 04:10 مساءً نافذة على العالم - تُعد الرضاعة الطبيعية من أهم الهبات التي تمنحها الأم لطفلها منذ لحظة الولادة، فهي لا تقتصر فقط على توفير الغذاء الأساسي، بل تمثل وسيلة طبيعية لبناء جهاز مناعي قوي وتعزيز الترابط العاطفي بين الأم ورضيعها، يحتوي حليب الأم على مزيج متكامل من البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن، وهو ما يجعل منه الغذاء المثالي لنمو الطفل وتطوره الصحي خلال الأشهر الأولى. تؤكد الدكتورة نيها شارما، مستشارة الرضاعة في مستشفى ماكس سمارت التخصصي: 'الرضاعة الطبيعية ليست مجرد غذاء، بل هي خط الدفاع الأول لحماية الطفل من العدوى والأمراض، بفضل احتوائها على الأجسام المضادة والأحماض الدهنية الضرورية لتطور الدماغ، تمنح الرضاعة طفلك البداية المثالية في الحياة'، كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتمتعون بقدرات معرفية أعلى على المدى الطويل مقارنة بأقرانهم الذين يعتمدون على الحليب الصناعي. ولا تقتصر الفوائد على الطفل فقط؛ إذ تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا محوريًا في صحة الأم أيضًا، فهي تُحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم وعودته إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، كما يقلل من خطر النزيف، وإلى جانب ذلك، تساهم في الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة بفضل تعزيزها للشعور بالارتباط العاطفي مع الطفل. من الناحية الصحية، تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل سرطان الثدي والمبيض، السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، كما أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، ما يسهل على الأم استعادة وزنها بعد الولادة بشكل طبيعي. توصي المنظمات الصحية العالمية بضرورة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، ثم دمجها مع الأطعمة الصلبة بعد ذلك لضمان تغذية متكاملة، ورغم أن الرضاعة الطبيعية تتطلب جهدًا إضافيًا من الأم، بما يعادل 300 إلى 500 سعرة حرارية يوميًا، إلا أن فوائدها بعيدة المدى تجعلها خيارًا لا يقدّر بثمن.

إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل
إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل

تُعد الرضاعة الطبيعية من أهم الهبات التي تمنحها الأم لطفلها منذ لحظة الولادة، فهي لا تقتصر فقط على توفير الغذاء الأساسي، بل تمثل وسيلة طبيعية لبناء جهاز مناعي قوي وتعزيز الترابط العاطفي بين الأم ورضيعها، يحتوي حليب الأم على مزيج متكامل من البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن، وهو ما يجعل منه الغذاء المثالي لنمو الطفل وتطوره الصحي خلال الأشهر الأولى. تؤكد الدكتورة نيها شارما، مستشارة الرضاعة في مستشفى ماكس سمارت التخصصي: 'الرضاعة الطبيعية ليست مجرد غذاء، بل هي خط الدفاع الأول لحماية الطفل من العدوى والأمراض، بفضل احتوائها على الأجسام المضادة والأحماض الدهنية الضرورية لتطور الدماغ، تمنح الرضاعة طفلك البداية المثالية في الحياة'، كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتمتعون بقدرات معرفية أعلى على المدى الطويل مقارنة بأقرانهم الذين يعتمدون على الحليب الصناعي. ولا تقتصر الفوائد على الطفل فقط؛ إذ تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا محوريًا في صحة الأم أيضًا، فهي تُحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم وعودته إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، كما يقلل من خطر النزيف، وإلى جانب ذلك، تساهم في الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة بفضل تعزيزها للشعور بالارتباط العاطفي مع الطفل. من الناحية الصحية، تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل سرطان الثدي والمبيض، السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، كما أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، ما يسهل على الأم استعادة وزنها بعد الولادة بشكل طبيعي. توصي المنظمات الصحية العالمية بضرورة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، ثم دمجها مع الأطعمة الصلبة بعد ذلك لضمان تغذية متكاملة، ورغم أن الرضاعة الطبيعية تتطلب جهدًا إضافيًا من الأم، بما يعادل 300 إلى 500 سعرة حرارية يوميًا، إلا أن فوائدها بعيدة المدى تجعلها خيارًا لا يقدّر بثمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store