
غالبية الإسرائيليين يطالبون بإنهاء حرب غزة.. واحتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة فورية لإعادة الرهائن
وعبرت عائلات الرهائن عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته إلى وسط غزة، وفي بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وصفت العائلات هذا القرار بأنه يشكل "خطرًا فوريًا وملموسًا" على حياة أحبائها، وطالب المنتدى رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتوضيح خطة الحماية للرهائن المحتجزين، كما شدد البيان على ضرورة عدم استخدام العمليات العسكرية كورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار، محذرًا من أن ذلك قد يعرض حياة الرهائن للخطر، وفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية.
وتكشف استطلاعات الرأي في إسرائيل عن دعم شعبي واسع لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن، هذا التوجه تجلى في احتجاجات تل أبيب ليلة السبت، حيث تجمع الآلاف للمطالبة بصفقة فورية. المتظاهرون رفعوا شعارات تنادي بوقف القتال وإبرام اتفاق شامل يضمن عودة جميع الرهائن، هذه الاحتجاجات تعكس حالة الإحباط المتزايد بين الإسرائيليين إزاء استمرار النزاع دون حل واضح.
أزمة إنسانية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخاضعة لسيطرة حماس، مقتل 73 فلسطينيًا، بينهم 67 في شمال القطاع قرب معبر زيكيم، أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية، وأصيب أكثر من 150 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة، وفقًا للمستشفيات المحلية، شهود عيان أشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الحشد، بينما لم يصدر الجيش تعليقًا رسميًا، وهذه الحادثة تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
في المقابل، كانت منطقة دير البلح، التي شهدت إطلاق سراح ثلاثة رهائن في فبراير الماضي، ملاذًا نسبيًا للهدوء حتى هذا التوسع العسكري، وهذا التحول أثار مخاوف من تفاقم الأزمة، خاصة مع استمرار الاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 13 دقائق
- Independent عربية
"حماس" تلجأ لتجنيد الفتيان مع نفاد موارد التمويل
مع امتداد أمد الحرب في غزة المستمرة بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، باتت حركة "حماس" تعاني نفاد مواردها لتمويل الحرب في مواجهة إسرائيل، مما يدفع بتحديات متزايدة هي الأكبر في تاريخها الممتد لأربعة عقود، لمواصلة القتال وإدارة شؤون القطاع. ويزعم مسؤولون إسرائيليون سابقون وحاليون أنه في ظل نضوب الجناح العسكري لـ"حماس" ومع نضوب موارده المالية إذ لم يعد قادراً على دفع رواتب مقاتليه بشكل كاف، فإن الحركة تعمل على تجنيد فتيان مراهقين لتنفيذ مهام مثل المراقبة أو زرع المتفجرات على الطرق التي تسلكها القوات الإسرائيلية. وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الإثنين، إن حركة "حماس" تعاني أسوأ أزمة مالية وإدارية في تاريخها وتجد صعوبة بالغة في تأمين الموارد اللازمة لمواصلة القتال ضد إسرائيل وإدارة شؤون قطاع غزة. ولم تتمكن الجماعة أيضاً من تعويض الأنفاق المجهزة ومراكز القيادة تحت الأرض التي دمرتها القوات الإسرائيلية. وقال ضابط استخبارات إسرائيلي سابق رفيع المستوى يدعى أودي ألم للصحيفة، إن "حماس لا تعيد بناء أنفاقها، ولا تدفع رواتب مقاتليها المدربين تدريباً عالياً، إنهم فقط يحاولون البقاء على قيد الحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد إيلام وعنصر من الشرطة الفلسطينية وأثنان من سكان غزة، أن إدارة "حماس" لم تعد قادرة على دفع رواتب عناصر الشرطة وموظفي الوزارات في غزة، حيث تتولى الجماعة الحكم منذ عام 2007، ولا تستطيع الاستمرار في دفع مخصصات الوفاة لعائلات المقاتلين الذين قُتلوا. وأوضح الكاتب الفلسطيني إبراهيم المدهون في تعليقات للصحيفة الأميركية، أن الحركة لم تكن مستعدة لحرب تستمر أكثر من عام، وقد اضطرت إلى تبني إجراءات تقشفية مثل خفض النفقات الإدارية والرواتب، في الوقت الذي تحاول فيه الحفاظ على بعض الخدمات الأساسية، من خلال تشكيل لجان طوارئ تقدم خدمات محلية أساسية مثل جمع النفايات وإدارة وقود المولدات، في محاولة للإبقاء على مظهر من مظاهر السلطة الحاكمة. وأشعلت "حماس" الحرب المدمّرة في غزة عندما هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وتم أسر نحو 250 آخرين نُقلوا إلى غزة كرهائن. ومنذ ذلك الحين، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من58 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لسلطات الصحة في غزة. ويقول مسؤولون عسكريون من إسرائيل إن "حماس" فقدت 90 في المئة من قيادتها و90 في المئة من مخزونها من الأسلحة خلال مجريات الصراع. وفي المرحلة الأولى من الحرب، سارعت "حماس" إلى تخزين الأموال والإمدادات تحت الأرض، لكن هذه الموارد بدأت تنفد. وفقاً لبيان نُشر في مجموعة "واتساب" التابعة للجيش الإسرائيلي في مارس (آذار) 2024، فإن القوات الإسرائيلية صادرت أكثر من 3 ملايين دولار من الأنفاق تحت مستشفى الشفاء في شمال غزة. يواصل الوسطاء المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، إذ تسعى إسرائيل إلى ضمان قدرتها على مواصلة الضغط على "حماس"، بينما تبحث الحركة عن طوق نجاة. وعلى رغم أن جميع الأطراف تؤكد إحراز تقدم في المحادثات، فإن الاتفاق لا يزال بعيد المنال.


صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
إسرائيل تشن هجومًا بريًا وجويًا واسعًا على وسط غزة.. ما تأثير التصعيد على مفاوضات الهدنة؟
اقتحمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي أحياء دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة بذريعة تحرير الرهائن الإسرائيليين، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، وسط تحذيرات من وفيات جماعية بسبب الجوع، فلماذا تُصعّد إسرائيل عملياتها في منطقة مكتظة بالنازحين، وتعرض مفاوضات اتفاق الهدنة للتوقف، لاسيما أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أفشل في السابق مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس عدة مرات؟ وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مدعومة بالدبابات، الأحياء الجنوبية والشرقية لدير البلح، وهي منطقة تضم آلاف النازحين الفلسطينيين، وذكرت المصادر الإسرائيلية أن العملية تأتي بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى احتجاز رهائن هناك، وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء، مدعيًا أن الهدف هو تدمير بنية حماس التحتية، لكن القصف أصاب منازل ومساجد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وفقًا لمصادر طبية محلية، وفي خان يونس جنوبًا، قتلت غارة جوية عائلة مكونة من أربعة أفراد، بينهم طفلان، في خيمة مؤقتة، بحسب "رويترز". وتصاعدت الأزمة الإنسانية في غزة مع تقارير عن نفاد الوقود والغذاء والأدوية في المستشفيات. أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 130 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1000 خلال 24 ساعة، في واحدة من أعلى حصيلة الضحايا مؤخرًا، وحذّر مسؤولو الصحة من وفيات جماعية نتيجة الجوع، حيث قتل 19 شخصًا منذ أمس، والمتحدث باسم الوزارة خليل الدقران، أشار إلى أن الطواقم الطبية تعتمد على وجبة يومية واحدة، بينما يعاني المئات من الإرهاق الشديد. وأثارت العملية قلق عائلات الرهائن، الذين طالبوا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس بتوضيح خطط حماية أقربائهم، ويُعتقد أن 20 من الرهائن الـ50 المتبقين لا يزالون على قيد الحياة، فيما حذر منتدى عائلات الرهائن من أن "الشعب الإسرائيلي لن يغفر لمن يعرض حياة الرهائن للخطر"، في الوقت ذاته، اعتقلت وحدة إسرائيلية متخفية رئيس المستشفيات الميدانية مروان الحمس، في مداهمة أسفرت عن مقتل صحفي وإصابة آخر. ويُعقّد اجتياح إسرائيل لوسط غزة ،مفاوضات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها قطر ومصر بدعم أمريكي، حيث أعرب مسؤول في حماس عن غضبه من تصاعد الوفيات والجوع، محذرًا من تأثير ذلك على محادثات هدنة محتملة لمدة 60 يومًا، وفي الوقت نفسه، أفادت الأونروا أن مستودعاتها خارج غزة تحتوي على طعام يكفي لثلاثة أشهر، لكن الحصار يمنع دخوله، وفي حادث منفصل، قُتل 67 شخصًا أثناء انتظارهم مساعدات أممية، بينما برر جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين الجوعى بـ"إزالة تهديد فوري".


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
الأوضاع في غزة على رأس مباحثات أمير قطر والرئيس المصري بالدوحة
أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، مباحثات ثنائية بالدوحة، تناولت أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين المشتركة لإنهاء الحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع. وكان الرئيس المصري وصل الدوحة اليوم في زيارة رسمية، وخلال جلسة المباحثات في الديوان الأميري، أعرب أمير قطر عن تطلعه أن «تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات ومصالح الشعبين»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية. كما أكد الرئيس المصري «حرصه على تعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات». حضر الجلسة من الجانب القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعبد الله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، ومحمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وأحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين. ومن الجانب المصري، حضرها اللواء أحمد محمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس حسن محمد الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق. وكان أمير قطر والرئيس المصري قد عقدا لقاءً ثنائياً، استعرضا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.