
كيف تحب امرأة الأسد؟
امرأة الأسد في الحب هي قوة من قوى الطبيعة؛ فوجودها قوي وحبها عاطفي، وعندما تقع في الحب، فإنها تجلب كل هذه الصفات إلى علاقتها؛ ما يجعلها شريكة لا تُنسى.
كيف تحب امرأة برج الأسد النارية؟ إليكم الجواب في هذا المقال من "سيدتي".
صفات امرأة برج الأسد في الحب
عاطفية
من أهم صفات امرأة برج الأسد في الحب أنها عاطفية بشكل لا يُصدَّق؛ فهي تستثمر قلبها وروحها في العلاقة، وتضمن أن يشعر شريكها بالتقدير والحب.
كريمة في عطائها
تشتهر امرأة برج الأسد في الحب أنها تعطي الكثير لشريك حياتها، وتتميز بالكرم العاطفي والمادي؛ فهي تغدق على شريكها الكثير من الهاديا والمفاجآت في المناسبات، كما أنها تقدم من مشاعرها ما يسعد شريكها وتغرقه بالحنان والحب.
القلب الدافئ
من صفات امرأة برج الأسد في الحب أنها تتمتع بقلب دافئ، لكن في المقابل لكسب قلبها؛ يجب على المرء أن يعاملها جيداً ويحترمها ويثني عليها، ويرى أنها مناسبة لعيش أسلوب حياة فاخر تستحقه. كما إنها تقدر الشركاء الرومانسيين، وتتوقع أن تكون مركز عالم شخص ما، وتمنح الشخص الذي تحبه المعاملة الملكية نفسها. يتطلب مواعدة امرأة برج الأسد قبول عيوبها والإعجاب بصفاتها. إنها لا تحب التنافس على الحب، وتريد أن يكون لها دور واضح في حياة شريكها.
إليك الأبراج التي تتمتع بشخصية رومانسية
كيف تحب امرأة برج الأسد؟
عندما تقع هذه المرأة في الحب، يبدأ عالمها في الدوران حول شريكها. غالباً ما يُقال إن الأسد منغمس في ذاته، ولكن عندما تكون امرأة من برج الأسد، تكون شمسها في برج الأسد، وغالباً ما تمثل الرجل الذي تحبه وليس نفسها. ستعطي كل شيء لهذا الرجل، دون استثناء. حبها دافئ وعاطفي، سترغب في القتال والتصالح ، وأن تكون في أحضان شخص ما بقدر ما يتوق إليه، ما دام أن حريتها الشخصية ليست معرضة للخطر.
تُعَدُّ الصراحة إحدى أهم صفات المرأة الأسد في الحب؛ فهي تُعطي رأيها بكل وضوح وشفافية. تكره النفاق والكذب، ولا تقوم بالمدح إلا لمن يستحق ذلك، حتى إن كان ذلك على حساب مصلحة معينة تحتاج لها. لا تعرف المجاملات الكاذبة وتقول الحق دائماً مهما كانت المواقف والظروف، وتكره الظلم والافتراء.
الرومانسية تُعَدُّ من أهم صفات المرأة من برج الأسد في الحب؛ فهي تتمتع بعاطفة قوية ومشاعر مرهفة، وتمتلك جاذبية كبيرة تجاه الطرف الآخر، ولا تخجل من إظهارِها ومُشاركتها. قد تميل للمبالغة والجرأة في إظهار حبها ومشاعرها، وقد تكون مفرطة الحماية والثقة بعلاقاتها العاطفية حتى تُسعد من تحب وتكسب قلبه. لا تستطيع أن تعيش بلا حب على الرغم من الخيبات الكثيرة التي قد تمر بها.
عندما تقع امرأة الأسد في الحب تصبح متفائلة في علاقتها، تتوقع الكثير من الشريك ويطغى التفاؤل على شخصيتها ويمنحها شعوراً بالسعادة. تنظر لكل جوانب وأمور حياتها والظروف المحيطة بها بطريقة وردية. تمتلك الكثير من الطاقة الإيجابية، وترى دائماً النصف الممتلئ من الكأس، ومن الصعب أن تشعر بالإحباط أو خيبة الأمل. تعيش في الجانب المشرق من الحياة بشكل دائم، وتتمتع بالقدرة على رؤية الإيجابيات حتى في أكثر المواقف السلبية. كما أنها تمتلك حماساً وشغفاً أفضل يجعلها متفائلة للغاية؛ فهي من أكثر الأبراج تفاؤلاً وحباً للحياة، التي تُركز على الجوانب الإيجابية وتتجنب الجوانب الأكثر إحباطاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"ليلة القتل".. كواليس فيلم قضت فيه إلهام شاهين على أحلام صديقتها
لم يسلم فيلم "ليلة القتل" الذي قامت ببطولته فيفي عبده وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي، وعرض عام 1994، من كواليس ساخنة كادت أن توقفه بشكل نهائي أو تستبعد عددا من نجومه. مذكرات الكاتب فقد تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته التي تحمل اسم "حياتي في السينما" عن الكواليس التي شهدها هذا الفيلم، بعدما جاءته فكرته من جريمة قتل قرأها في الصحف، ووجد فيها موضوعا يستحق أن يقدم في السينما. وأوضح محرم أنه شرع في كتابة السيناريو واختار صديقه أشرف فهمي كي يتولى إخراج الفيلم، على أن يقوما معا بإنتاج العمل، ويتقاسما الأرباح في نهاية الطريق. لكنطريق الثنائي لم يكن مفروشا بالورود، في ظل ما يواجهه المخرج أشرف فهمي من أزمات داخل الوسط، بسبب سمعته السيئة في الإنتاج، وفقا للمذكرات. وكشف محرم في مذكراته أن صديقه وقع في عدد من الأزمات الإنتاجية، التي جعلت الجميع يخشى التعاون معه. وتابع أنه بحث كثيرا عن شركة تتولى عملية التوزيع وتساهم في الإنتاج، لكن كافة الشركات اشترطت إبعاد أشرف فهمي عن الفيلم، وهو ما رفضه محرم، قبل أن يصل إلى اتفاق مع المنتج إبراهيم شوقي. إلى أن استقر الثنائي على أبطال الفيلم، واختاروا للشخصيات الرئيسية فيفي عبده وفاروق الفيشاوي وممدوح عبد العليم وإلهام شاهين. قضت على آمال دلال عبدالعزيز أيضا تحدث محرم في مذكراته عن أمر قامت به دلال عبد العزيز، التي لم يعلم كيف وصل إليها سيناريو الفيلم، لكن المخرج أخبره أن دلال ترغب في القيام بدور "فايزة" الذي تقوم به إلهام شاهين. كما عرضت دلال عبد العزيز أن تدفع مبلغا من المال كمساهمة في إنتاج الفيلم، على أن تقوم بهذا الدور. لكن محرم رفض بحجة أن اسم إلهام شاهين أكبر من اسم دلال عبد العزيز، فأخبره أشرف فهمي أن الأمر غير صحيح، وعليه أن يسأل في سوق توزيع الأفلام، ليفاجأ محرم بأن اسم الثنائي متساوي في سوق التوزيع، ولا توجد أفضلية لإحداهن على الأخرى. فقرر محرم استغلال الفرصة كي يقلص أجر إلهام شاهين، فأخبره المخرج أنه سيتحدث معها، وأبلغها بالفعل أن هناك ممثلة على استعداد كي تقوم بدفع أموال من أجل الحصول على دورها، لتقرر إلهام شاهين تخفيض أجرها وتقضي على آمال دلال عبد العزيز. كذلك نشبت مشاجرة كبيرة خلال تصوير الفيلم، بين ممدوح عبد العليم والمنتج المنفذ للفيلم، وتبادل الثنائي السب وصار الأمر محرجا للغاية، مع استحالة أن يستكمل الثنائي تصوير العمل معا. ليقرر مصطفى محرم التضحية بالمنتج المنفذ، رغم أن ممدوح عبد العليم هو من بدأ بالسباب، لكن ما دفعهم للإبقاء عليه، هو تصويره أسبوع كامل من الفيلم، والاستغناء عنه يعني خسائر إنتاجية. وكشف محرم عن كون نبيلة عبيد غير المتواجدة في الفيلم، كانت تتابع كافة تفاصيله عن طريق مساعد من مساعدي الإنتاج، حيث كان يعمل لحسابها، مؤكدا أنها استطاعت أن تشتريه بالمال، وتطلقه في السوق لمعرفة ما يجري. وأوضح أن نبيلة عبيد كانت تستعد في ذلك التوقيت لتصوير فيلمها "كشف المستور"، ولا يعلم محرم السبب الذي دفعها للتركيز مع فيلم "ليلة القتل"، الأمر الذي دفعها لسحب مساعد الإنتاج حينما انتصف تصوير العمل، ولكن الأمر لم يؤثر على الفيلم. إلى أن انتهى تصوير الفيلم، واقترب موعد مسابقة الأفلام السينمائية الروائية المصرية، حيث يقوم المنتجون بتقديم أعمالهم، لكن نبيلة عبيد طلبت من المنتج إبراهيم شوقي ألا يتقدم بفيلم "ليلة القتل"، على أن يقدم فيلمها "كشف المستور" وحده، وهو ما استجاب له المنتج إرضاء لنجمته المفضلة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«يوتيوب» المنخفض التكلفة ينافس الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام
أثار كلام نيل موهان، الرئيس التنفيذي لـ«يوتيوب»، حول «استحواذ المنصة على الجمهور من حيث ساعات المشاهدة بمحتوى رقمي منخفض التكلفة»، تساؤلات حول جدوى الإنتاجات الضخمة خصوصاً في الإعلام. وقال خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط»، إن صعود «يوتيوب» فرصة لصُناع الإعلام والمنتجين شريطة التكيف والتطوير. الرئيس التنفيذي لمنصة الفيديو الأبرز عالمياً، كان قد ألقى كلمة خلال مهرجان «كان ليونز الدولي للإبداع 2025» الذي عُقد نهاية الشهر الماضي، عرض عبرها بيانات تشير إلى «ارتفاع عدد ساعات المشاهدة على (يوتيوب) لتتخطى التلفزيون التقليدي، وكذلك الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام وحتى أفلام هوليوود». وأردف: «يشاهد الجمهور أكثر من مليار ساعة من (يوتيوب) على أجهزة التلفزيون يومياً». من جهتها، أفادت شركة «نيلسن» في بيانات صدرت مايو (أيار) الماضي، بأن «يوتيوب» تستحوذ الآن على 12.4 في المائة من وقت مشاهدة التلفزيون اليومي في الولايات المتحدة، بعدما كانت نسبة المشاهدة 8.6 في المائة مطلع عام 2024. وبذا تجاوزت «يوتيوب» منصة الترفيه الأبرز «نتفليكس» التي جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 7.5 في المائة، من حيث ساعات المشاهدة. ووفق موهان، فإن «نحو ملياري شخص يدخل (يوتيوب) مرة واحدة على الأقل شهرياً»، ما يعزز سيطرة المنصة على محتوى الفيديو؛ بل ومنافستها أضخم شركات الإنتاج. تعليقاً على ما سبق، قال نجم متولي، مدير الهوية البصرية للفيديو والإنفوغراف في مؤسستي «العين الإخبارية» و«CNN الاقتصادية»، إن الجمهور بشكل عام، سواء جيل «زد» أو كبار السن، بات يميل إلى «يوتيوب» بسبب «تلبية الحاجة». وأضاف أن «يوتيوب» يوفر أمام الجمهور خيارات عديدة من المحتوى وفقاً للاهتمامات الشخصية، كما أن الخوارزميات الخاصة بالمنصة تعمل بذكاء من خلال متابعة اهتمامات الشخص، لتوفير ترشيحات تتناسب معه على نحو فردي، ولذلك «ثمة علاقة مباشرة وشخصية بنيت بين المنصة والجمهور على مدار سنوات». وعن المنافسة مع منتجي الإعلام، قال متولي: «المشهد الإعلامي يتغير بوتيرة حثيثة، وتحديد مدى استفادة الناشرين والمنتجين من بروز (يوتيوب) يتوقف على مدى تكيفهم مع رغبات الجمهور، وقدرتهم على تطويع المنصات، لتصبح أدوات تُعزز نشر المحتوى؛ سواء الإعلامي الجاد أو الترفيهي». وأشار إلى أن «صُناع الإعلام بمقدورهم تطويع التحول الراهن لخدمة مستقبل الصناعة، لأنهم أساساً مصدر للمحتوى الأصلي والمُبتكر، وهو ما يعني أن المحتوى الفريد وتطوير وسائل العرض، هما أبرز ركائز النجاح والاستمرارية»، معتبراً أن «الإعلام التقليدي صار خارج المنافسة، والإنتاجات الضخمة من دون فهم وتحليل احتياجات الجمهور لن تؤتي ثمارها». من جانب آخر، خلال مؤتمر «ستريم تي في» الذي عقد في مدينة دنفر الأميركية، الشهر الماضي، قال فيدي غولدنبرغ، رئيس شراكات التلفزيون والأفلام في «يوتيوب»، إن صعود «يوتيوب» عزّز الشراكات بين المنصة وشركات الإعلام، وأن «صُناع الإعلام الآن بحاجة إلى إعادة النظر جذرياً في طريقة استخدام المنصة». ثم أوضح أنه بعدما كانت هذه الشركات تتعامل مع «يوتيوب» سابقاً بوصفه منصة تسويقية لعرض مقتطفات أو حلقات تجريبية، «باتت الآن تنتج محتوى طويلاً بصيغ جديدة تتماشى مع طبيعة المشاهدة الرقمية»، مثل ما قدمته شركة «وارنر براذرز ديسكفري» التي أعادت تقديم مسلسل «فريندز» بصيغة حلقات مطولة تمتد إلى ساعة كاملة للعرض على «يوتيوب»، كذلك تبث «ناشيونال غيوغرافيك» مقاطع مطولة من برامجها الوثائقية. في الشأن نفسه، قال معتز نادي، الخبير والمدّرب المتخصص في الإعلام الرقمي، إن صعود «يوتيوب» راجع إلى قدرة المنصة على التكيف خلال السنوات الماضية. وأضاف: «من متابعة المنصة على مدار 20 سنة، أقول إنها نجحت في قيادة منافسة مرتكزة على تطوير شكل المحتوى، من حيث المدة والشكل والسهولة، والمحتوى تطور بوتيرة متلاحقة». وأشار نادي إلى أن «يوتيوب» لا ينافس صُناع الإعلام، بينما يمكن تطويعه لتعزيز مصادر الدخل. وأوضح أن «الصحف تواجه معضلة تتعلق بالأرباح لضمان استمرارية العمل، وبالتالي عليها ألا تغفل أي منصة يُمكن أن تساعدها في تنمية مواردها وتقديم رسالتها بشرط توافر الدقة».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
ماركس بأرقام اليوم
ممل أننا ما نزال نتحدث، في الخمسين من العمر، نفس اللغة التي تعاملنا بها قبل نصف قرن! هل كلمة «ثري» تعني الشيء نفسه؟ وكلمة ملياردير اليوم هو الذي يملك الآن 100 مليار دولار، أم صاحب الشركة التي أصبح حجمها 400 تريليون دولار؟ هل الرجل الذي كلف عرسه نصف مليار دولار إنسان مجنون أم طبيعي؟ لقد تجاوزت الأرقام الحقيقية الأرقام المتخيلة. وأصبح كتاب «الرأسمال» لكارل ماركس، يقرأ مثل كتاب «ألف ليلة وليلة». وعدد الناس الذين لا سقف فوق رؤوسهم 300 مليون بشري، أي عدد سكان أميركا. لا حدود للفقر ولا حدود للثراء، وما زلنا نستخدم نفس المقاييس، ونفس الأرقام. وما زال الأساتذة والمعلمون يتفاهمون بلغة أجدادهم. وقد ضاقت بنا التعابير فأصبح لدينا لغة مضحكة أحياناً. هل تعودت حتى الآن على استخدام «فرط صوتي»؟ كلما وردت أمامي، أفرط على ظهري من الضحك. جميع هؤلاء العلماء وخبراء اللغة لم يتوصلوا إلى شيء بسيط مثل «ميل» أو «كيلومتر»، أو «مومنتوم» أو... بطيخ، يصف ما نريد من دون أن نفتح جبهة «فرط صوتية». زرعوا في عقولنا أنَّ التجديد في اللغة حرب، وليس تبسيطاً. وظنَّ 7 من النحاة أنَّهم كلما عقّدوا اللغة، أكرموها. والحقيقة أنَّه لم يحافظ عليها سوى التبسيط. وقد تفرط أصوات كثيرة قبل أن نفهم ونتعود استخدام فرط الصوت في موقعه. لقد عثرنا في سهولة متناهية على كلمة «مُسَيَّرة» بديلاً لعبارة «درون». والذي فعل ذلك قال لماذا لا نستقر على عبارة «مُسَيَّرة» ونسقط من حولها جميع الإضافات، ما دامت العبارة وحدها تكفي؟ وما مضت فترة قصيرة حتى أصبحت «مُسَيَّرة» جزءاً عفوياً تلقائياً من لغتنا اليومية. فقد اتفق الجميع على أنها الأصح بدل «طيارة من دون طيَّار» أو «طيارة آلية»، باعتبار أن جميع الطائرات آلية فيما عدا الورقية منها. آسف على بعض التكرار.