logo
حرب شوارع في لوس أنجلوس.. وإدارة ترامب تتوعد بـ «المارينز»

حرب شوارع في لوس أنجلوس.. وإدارة ترامب تتوعد بـ «المارينز»

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة في لوس أنجلوس ، الأحد، مع استمرار أعمال الشغب لليوم الثالث احتجاجاً على اعتقال مهاجرين، وسط انتشار قوات الحرس الوطني التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب في شوارع ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
وكان من المتوقع أن تثير المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان من أصل لاتيني، ردود فعل غاضبة.
نشر الحرس الوطني
لكن معارضين يقولون، إن ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية في ولايته الثانية، كان يؤجج التوترات عمداً بنشره الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو جيش احتياطي عادة ما يأتمر بحاكم الولاية.
وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على منصة (إكس): «لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب».
وأضاف، «هذا انتهاك خطِر لسيادة الولاية؛ إذ يؤجّج التوترات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة إليها. ألغوا الأمر. أعيدوا السيطرة إلى كاليفورنيا».
واشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثلاث سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو «بعد ظهر الأحد، كما تعرّضت اثنتان أخريان للتخريب، بينما تجوّل المتظاهرون في منطقة محدودة في وسط مدينة لوس أنجلوس.
وتوقفت حركة المرور على طريق سريع رئيسي لأكثر من ساعة، بينما احتشد عشرات الأشخاص على الطريق. وقام رجال هيئة الطرق السريعة في كاليفورنيا بإبعادهم باستخدام القنابل الصوتية وقنابل الدخان.
لكن بعد مواجهة مبكّرة محدودة بين عملاء فيدراليين من وزارة الأمن الداخلي وعشرات المتظاهرين في مركز احتجاز، أصبحت جميع الاشتباكات مرتبطة بأجهزة إنفاذ القانون المحلية.
بحلول فترة ما بعد الظهر، أقام ضباط شرطة لوس أنجلوس خطوطاً على مسافة ما من المباني الفيدرالية، مما منع الاتصال بين المتظاهرين الغاضبين وعشرات من أفراد الحرس الوطني المسلحين من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 الذين تجمعوا بالخوذات وملابس التمويه.
وتعهّد ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية إحدى أهم أولويات ولايته الثانية، بأن يفرض الحرس الوطني «القانون والنظام»، تاركاً الباب مفتوحاً أمام إمكانية نشر جنود في مدن أخرى.
وعندما سئل ترامب عن استخدام الحرس الوطني، ألمح إلى إمكان نشر القوات على نطاق أوسع في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال ترامب للصحفيين، إن القوات المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض «قانوناً ونظاماً قويين جداً»، مضيفاً، «هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب عن ذلك».
ورداً على سؤال حول تفعيل «قانون التمرد» الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: «ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا».
وندد حكام ولايات أمريكية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، الأحد، بنشر ترامب قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك، إن هذا التحرك «يعدّ إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر».
وقالت القيادة الشمالية في الجيش الأمريكي، وهي جزء من وزارة الدفاع المسؤولة عن الدفاع الوطني، إن نحو 500 من مشاة البحرية على أهبة الاستعداد للانتشار إذا لزم الأمر؛ لتعزيز ودعم العمليات الفيدرالية الجارية.
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين.
«تصعيد»
وأكد جمهوريون، الأحد، وقوفهم إلى جانب ترامب في رفض تصريحات لنيوسوم وغيره من المسؤولين المحليين اعتبروا فيها أن الاحتجاجات سلمية بأغلبيتها، وأن نشر الحرس الوطني من شأنه أن يفاقم التوترات.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لشبكة إيه بي سي: «لست قلقاً من ذلك على الإطلاق»، معتبراً أن نيوسوم «أظهر عجزاً أو عدم استعداد للقيام بما يقتضيه الأمر هناك، لذا تدخّل الرئيس».
وتعليقاً على تلويح وزير الدفاع بيت هيغسيث بالاستعانة بمشاة البحرية (المارينز) لمؤازرة الحرس الوطني، قال جونسون، إنه لا يرى مبالغة في ذلك، مضيفاً، «علينا أن نكون جاهزين للقيام بما يلزم». واعتبر متظاهرون أن القوات لم يتم إرسالها لحفظ النظام. وقال توماس هينينغ: «أعتقد أنه تكتيك ترهيبي».
وتابع، «هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني متواجدون مع مخازن ممتلئة وبنادق كبيرة حول المكان، في محاولة لترهيب الأمريكيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها التعديل الأول للدستور».
وقالت إستريلا كورال، إن متظاهرين عبّروا عن غضبهم من توقيف عمال مهاجرين كادحين لم يرتكبوا أي خطأ على يد عناصر ملثمين تابعين لسلطات الهجرة. وتابعت، «هذا مجتمعنا ونريد أن نشعر أننا بأمان».
وأضافت، «إن نشر ترامب الحرس الوطني يثير السخرية. أعتقد أنه يصعّد». وقال مارشال غولدبرغ (78 عاماً)، إن نشر أفراد الحرس الوطني جعله يشعر «بالإهانة الشديدة».
وقال: «نحن نكره ما فعلوه بالعمال غير المسجلين، ولكن هذا ينقل الأمر إلى مستوى آخر من سلب الحق في الاحتجاج والحق في التجمع السلمي».
«ليسوا مجرمين»
وأوضح الناشط الأمريكي كينيث روس الذي كان رئيساً لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أنها المرة الأولى منذ عام 1965 التي ينشر فيها رئيس الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. ورأى أن ترامب «يقوم باستعراض ليواصل مداهمات الهجرة».
منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير، شرع ترامب في تنفيذ تعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبّههم بـ«الوحوش والحيوانات».
والجمعة، نفّذ عناصر مسلّحون وملثّمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشوداً غاضبة إلى التجمع، وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات.
وأظهر استطلاع لشبكة «سي بي إس نيوز» أجرِي قبل احتجاجات لوس أنجلوس أن هناك أغلبية طفيفة من الأمريكيين الذين ما زالوا يؤيدون الحملة ضد الهجرة. ودافعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، الأحد، عن المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة.
وقالت شينباوم، إن «المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل، وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين».
اطبع المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

والد إيلون ماسك: ابني أخطأ تحت الضغط.. وترامب سيفوز في النهاية
والد إيلون ماسك: ابني أخطأ تحت الضغط.. وترامب سيفوز في النهاية

العين الإخبارية

timeمنذ 32 دقائق

  • العين الإخبارية

والد إيلون ماسك: ابني أخطأ تحت الضغط.. وترامب سيفوز في النهاية

قال والد الملياردير إيلون ماسك لرويترز إن الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراء في العالم، وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط الشديدة على مدار شهور. وشدد والد إيلون ماسك في تصريحاته على أن الخلاف العلني يجب أن ينتهي. وبدأ ماسك وترامب تبادل الانتقادات الحادة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد ماسك مشروع قانون قدمه ترامب لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه "قبيح ومقزز". وعند سؤال إيرول ماسك عما إذا كان يعتقد أن ابنه أخطأ بدخوله في خلاف علني مع الرئيس، قال إن الناس أحيانا لا يستطيعون التفكير بوضوح كما ينبغي "في اللحظات الحارة". وقال لرويترز خلال مؤتمر في موسكو نظمه كبار رجال أعمال روس محافظون "عانيا توترا شديدا لخمسة أشهر". وأضاف "بعد إزاحة جميع المعارضين وبقاء الشخصين وحدهما في الساحة، كل ما فعلاه هو التخلص من كل شيء، والآن يحاولان التخلص من بعضهما البعض.. حسنا.. يجب أن يتوقف ذلك". وبسؤاله عن تصوره لكيفية انتهاء الخلاف، قال "سينتهي الأمر على خير.. قريبا جدا". ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض ولا من ماسك خارج ساعات العمل في الولايات المتحدة. وقال ترامب يوم السبت إن العلاقات بينه وبين ماسك، الذي تبرع لحملته الانتخابية، قد انتهت وتوعد بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل ماسك ديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الرئاسية في 2024، وعينه ترامب مسؤولا عن جهود لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وقال والد ماسك للصحفيين إنه يقف مع ابنه. وأضاف "إيلون متمسك بمبادئه، لكن لا يمكنك دائما الالتزام بمبادئك في العالم الواقعي... أحيانا عليك أن تأخذ وتعطي". وبينما كان يتحدث إلى جانب رجل الأعمال الروسي الخاضع للعقوبات قسطنطين مالوفييف، أشاد والد ماسك بالرئيس فلاديمير بوتين، واصفا إياه بأنه "رجل ثابت ولطيف للغاية". واتهم "وسائل الإعلام المزيفة" في الغرب بنشر "هراء" عن روسيا وتصويرها على أنها عدو. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4yMiA= جزيرة ام اند امز FR

تصعيد في لوس أنجلوس.. اشتباكات واعتقالات وترامب مستعد للتصعيد
تصعيد في لوس أنجلوس.. اشتباكات واعتقالات وترامب مستعد للتصعيد

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

تصعيد في لوس أنجلوس.. اشتباكات واعتقالات وترامب مستعد للتصعيد

بقيت الأجواء متوترة في لوس أنجلوس ليل الأحد الاثنين بعد اشتباكات متواصلة منذ ثلاثة أيام بين قوات إنفاذ القانون ومحتجين ضد سياسة الهجرة التي ينتهجها دونالد ترامب الذي يؤكّد أنه مستعد لإرسال جنود إلى مدن أخرى من البلاد إذا لزم الأمر. وقال دونالد ترامب صباح الاثنين على منصّته "تروث سوشل"، "يبدو أن الأمور ستزداد سوءا في لوس أنجلوس. أرسلوا القوات!"، مضيفا "أوقفوا الأشخاص المقنّعين الآن". ولفتت شرطة لوس أنجلوس على منصة إكس خلال الليل إلى أن وسط المدينة أُعلن منطقة ممنوعة التجمع. وحضّت المتظاهرين "على مغادرة وسط المدينة فورا". وأُعلنت كذلك منطقة سيفيك سنتر في حي الأعمال منطقة ممنوع التجمع فيها. وأظهرت لقطات جوية بثها التلفزيون سيارات شرطة وهي تسير في مواكب عبر شوارع مهجورة في وسط المدينة مع تمركز للشرطة عند التقاطعات. وأظهرت لقطات أخرى بعض المواجهات بين القوات الأمنية ومجموعات صغيرة من المتظاهرين. وبعد ظهر الأحد، اندلعت اشتباكات في لوس أنجلوس بين قوات الأمن ومحتجين على سياسة الهجرة التي ينتهجها ترامب الذي يؤكّد أنه مستعد لإرسال جنود إلى مدن أخرى من البلاد إذا لزم الأمر. وأغلق عشرات المتظاهرين طريقا سريعا في مدينة كاليفورنيا لأكثر من ساعة بعد ظهر الأحد، في مواجهة محتدمة مع الشرطة التي أوقفت متظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع، بما في ذلك ضد صحافيين، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأصيبت صحافية أسترالية برصاص مطاط في ساقها أطلقته الشرطة في وسط المدينة، بحسب لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وقناة 9news التي تعمل فيها. وأُحرقت ثلاث سيارات على الأقل وتعرضت اثنتان للتخريب أثناء مرور متظاهرين في منطقة محظورة في وسط مدينة لوس أنجلوس. من جهتها، أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالي 60 شخصا ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين. وكانت الاشتباكات لا تزال مستمرة ليل الأحد الاثنين بين عشرات المتظاهرين، وكثر منهم يضع أقنعة وأغطية للرأس، وقوات الأمن. وقالت شرطة لوس أنجلوس إن عناصر إنفاذ القانون أوقفوا 56 شخصا على الأقل في يومين، في حين أصيب ثلاثة عناصر بجروح طفيفة. وأمر ترامب بنشر ألفَي عنصر من الحرس الوطني لمحاولة احتواء هذه التظاهرات، واتهّم السلطات الديموقراطية في كاليفورنيا بعدم الكفاءة. ودعا حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم المتظاهرين إلى عدم الوقوع فيما قال إنه فخ نصبه الرئيس الجمهوري الذي يستغل الأزمة سياسيا في معقل ديموقراطي بشأن إحدى القضايا الرئيسية في سياسته وهي مكافحة الهجرة غير النظامية. وكتب على إكس "لا تقعوا في فخ ترامب. ترامب يريد الفوضى وحرّض على العنف". وأضاف "ابقوا هادئين. حافظوا على تركيزكم. لا تمنحوه العذر الذي يبحث عنه"، متوعدا بأن "كل من يعتدي على عناصر الأمن أو يُلحق أضرارا بالممتلكات يُعرّض نفسه لخطر التوقيف". وكتب نيوسوم في وقت سابق "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب". من جهتها، دعت الصين مواطنيها في لوس أنجلوس إلى توخي الحذر. وأتى نشر الحرس الوطني بعد يومين من بدء احتجاجات سادتها اشتباكات وأعمال عنف في لوس أنجلوس، موطن عدد كبير من السكان ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية، بعدما حاول سكان التدخل في مواجهة عمليات توقيف مهاجرين من جانب وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الفدرالية. وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالا بموافقة المسؤولين المحليين. وأوضح الناشط الأمريكي كينيث روس الذي كان رئيسا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أنها المرة الأولى منذ العام 1965 التي ينشر فيها رئيس أمريكي الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. وأعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الأحد أنه تم توقيف مواطنين مكسيكيين خلال العمليات الأخيرة، داعية الولايات المتحدة إلى معاملتهم بكرامة. وقالت إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم (...) رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين". ومنذ توليه منصبه في يناير، شرع ترامب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات". وقالت امرأة هي ابنة مهاجرين، لوكالة فرانس برس رافضة كشف اسمها "علينا الدفاع عن شعبنا. لا يهم إذا تعرضنا للأذى، ولا يهم إذا استخدموا الغاز المسيل للدموع، كل ذلك لن يوقفنا. كل ما تبقى لنا هو صوتنا". ويثير الوجود العسكري على الأرض قلق جايسن غارسيا (39 عاما)، وهو من سكان لوس أنجلوس وجندي سابق، أكثر مما يطمئنه. وهو قال إنه يخشى من "تصعيد" الوضع. وقال توماس هينينغ وهو متظاهر "أعتقد أنه تكتيك ترهيبي" مضيفا "هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني موجودون مع بنادق كبيرة حول المكان في محاولة لترهيب الأمريكيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها البند الأول" من الدستور.

مسؤولون صينيون وأمريكيون بصدد عقد محادثات في لندن
مسؤولون صينيون وأمريكيون بصدد عقد محادثات في لندن

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

مسؤولون صينيون وأمريكيون بصدد عقد محادثات في لندن

من المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين التجاريين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن، الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى حل النزاع التجاري المستمر بين أكبر اقتصادين في العالم. ويمثل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير الوفد الأمريكي. وقالت وزارة الخارجية الصينية، السبت، إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني «هي ليفنج»، كبير المفاوضين التجاريين في بكين، سيزور المملكة المتحدة في الفترة من 8 إلى 13 يونيو وسيعقد اجتماعاً لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة. وتأتي المحادثات بعد أن قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في إطار سعي الجانبين إلى تجنب حرب تجارية شاملة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية كارولين ليفيت، الأحد، إن محادثات لندن ستركز على المضي قدماً باتفاق جنيف، مشيرة إلى المصالح الاستراتيجية للجانبين في أسواق كل منهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store