
مجاهد الزيات: أمريكا فشلت في القضاء على البرنامج النووي الإيراني
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن الولايات المتحدة فشلت في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا يمكن القضاء عليه باعترافهم، لأن إيران لديها القدرة على تطوير أجهزة الطرد المركزي المتطورة، كما أن لديها يورانيوم مخصب لا يُعرف أين هو، ولديها القدرة على تصنيع الصواريخ.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الثالوث النووي ما زال متاحًا لديها، وفي ذات الوقت فإن إطالة أمد الحرب ليس في مصلحة إسرائيل بسبب استنزاف الذخائر وهي تعرف ذلك". وأردف: "بالإضافة إلى عامل العمق الجغرافي، فإيران دولة كبيرة جدًا في المساحة مقارنة بإسرائيل، ولايوجد تكافؤ في هذا السياق".
ولفت إلى أن الحديث عن إسقاط النظام الإيراني هو حديث أجوف، مضيفًا: "عندما يريد أحد إسقاط نظام، لابد أن يكون هناك بديل سياسي منظم، لا يصح أن أتجه إلى الأقليات أو أبحث عن أطراف ضعيفة عديمة الحضور في الداخل مثل الشاه، فالحرس الثوري الإيراني هو البديل السياسي الحقيقي والقوي، حيث يضم 250 ألف عنصر من الباسيج، ولديه قدرات عسكرية ويمتلك مشروعات وشركات اقتصادية كبرى".
وعن توقعات الفترة المقبلة وكلمة النهاية للحرب : " الكلمة بيد ترامب شخصياً إذا أدرك أنه أن الأوان لإنهاء الحرب لأن الإنجاز الذي حققه هو تجميد البرنامج النووي الإيراني ومنعتها في المرحلة الراهنة من إمتلاك القنبلة الذرية وهذا إنتصار كبير عليك أن تسعى لتحقيق الاستقرار وبالتالي يصدر تعليماته لإسرائيل بوقف العمليات العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
رويترز: جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا فى طريقهما نحو إسرائيل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجلا لها قبل قليل، نقلته عن وكالة رويترز الإخبارية، قولها إن الجيش الإسرائيلي، اعترض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو إسرائيل.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أخبار × 24 ساعة.. الداخلية تعلن تخفيضات بدور السينما والمطاعم فى 30 يونيو
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها: وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى بحلول العام الهجرى الجديد نتيجة الشهادة الإعدادية بالاسم ورقم الجلوس فى 20 محافظة الآن رطوبة وشبورة ونشاط رياح واضطراب ملاحة.. تفاصيل حالة الطقس حتى السبت المقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان: نحرص على الارتقاء بدور الشباب وتنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة المخدرات القومى للبحوث يكرم أفضل 2% من الباحثين المؤثرين عالميا وفقا لتصنيف ستانفورد وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الأفريقى تعزيز التعاون المشترك وزير العمل يلتقى نائب رئيس الوزراء الصربى لفتح أسواق جديدة للعمالة المصرية


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"ملف اليوم" يرصد كواليس المشهد الإيراني الإسرائيلي.. نيران مشتعلة ووسيط يرتدي عباءة السلام
سلطت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات المشهد الساخن بين إيران وإسرائيل ، متوقفة عند التدخل الأمريكي الذي بدا مفاجئًا في مضمونه، رغم كونه امتدادًا لحضور واشنطن القديم في معادلات الإقليم. بصراحته المعهودة وكشفه لما يدور خلف الأبواب المغلقة، تناول كمال ماضي الدور الأمريكي الذي بدأ بتفويض ضمني لإسرائيل بشن ضربة قاسية تحت مظلة "الشرق الأوسط الجديد"، وانتهى بظهور ساكن البيت الأبيض في دور الوسيط الباحث عن التهدئة، وكأن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في صب الزيت على نار مشتعلة. وبالرغم من شراسة الضربات التي استهدفت قادة وعلماء ومنشآت داخل إيران، والتي رافقتها خروقات جوية غير مسبوقة، إلا أن الرد الإيراني أتى عنيفًا وموجعًا، بأكثر من 600 صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة، طالت العمق الإسرائيلي، مخلفة صدمة في الداخل السياسي والعسكري لدولة الاحتلال. المفارقة التي تناولها البرنامج أن الولايات المتحدة، التي قصفت بنفسها منشآت نووية إيرانية، ظهرت لاحقًا كراعية للسلام، تدعو إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة التفاوض، في مشهد يطرح تساؤلات حول صدق النوايا أو ازدواجية الأدوار. طرح البرنامج جملة من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك اتفاقات ضمنية ألمح إليها الرئيس الأمريكي في تصريحاته، وعن الطرف الذي يمكن اعتباره منتصرًا، في وقت يدّعي فيه كلا الجانبين تحقيق أهدافه، في ظل غياب وضوح استراتيجي كامل. كما ناقش البرنامج إمكانية العودة إلى طاولة التفاوض، ومدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات واقعية، أم أن المشهد يتجه نحو تصعيد جديد، يفتح المجال لجولات أكثر دموية، تعمّق جراح المنطقة. ختمت الحلقة بتأكيد أن الصراع لم يُغلق صفحته بعد، وأن التهدئة الحالية قد تكون مؤقتة في ظل تعقيدات الملف النووي الإيراني وتوازنات القوى في الإقليم، ليبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام نهاية أزمة، أم مجرد استراحة مؤقتة قبل انفجار جديد؟