
ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
ترمب يفرض رسوماً جمركية على الواردات الأوروبية بنسبة 15%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن التوصل إلى "اتفاق تجاري هائل" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيعزز الاقتصاد بين الجانبين بشكل كبير.
وفرض ترمب رسوماً جمركية على الواردات الأوروبية بنسبة 15%، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك عقب اجتماع مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لايين، في منتجع الغولف الخاص به في تورنبري، اسكتلندا.
وقال ترمب للصحافيين بعد المحادثات: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع". وأضاف أن الاتفاق يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين.
من جانبها، أشادت فون دير لايين بالاتفاق ووصفته بأنه "جيد"، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأوضحت أن الجانبين قد حققا تقدمًا ملحوظًا في معالجة القضايا التجارية المشتركة.
الصفقة الجديدة تعكس التزام الطرفين بتحقيق تقارب أكبر في مجال التجارة، مع التركيز على تعزيز التعاون المستقبلي بين أكبر اقتصادين في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 18 دقائق
- عمون
كنت في سماء غزة (2)
بدأ انطلاق جسر الإنزالات الإنسانية الأردنية الجوية، بمبادرة عبقرية من الملك عبد الله الذي طلب من الجهات المختصة الأردنية الاتصال مع الأميركان وإبلاغهم بأن الملك سيرسل طائرات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، دون انتظار موافقة الجانب الإسرائيلي !!.. ومعلوم ان عدد الإنزالات على أهلنا في قطاع غزة المنكوب، التي نفذها نشامى القوات المسلحة الأردنية وصقور سلاح الجو الملكي الأردني، وصل إلى 421 من ضمنها 284 إنزالًا من الدول الشقيقة والصديقة، حملت على متونها آلاف الأطنان من أغذية الحياة. ورغم أن هذه المساعدات تتعرض إلى السرقة المسلحة، فإن بلادنا العربية الأردنية ماضية في إرسالها حتى لو وصل ربعها إلى أهلنا الجوعى المنهكين الموجوعين المحرومين !!.. رافقتُ يوم الأحد الماضي طائرة إنزال عسكرية أردنية، كانت طليعة 7 طائرات أنزلت حمولاتها من الحليب وأغذية الاطفال في مناطق متفرقة من قطاع غزة بفارق نصف ساعة بين الانزال والذي يليه. نزلت آلاف مظلات الإنزالات الجوية على أهلنا في قطاع غزة بردًا وسلامًا، ولما سألت العقيد الركن الطيار أسامة الخطيب آمر قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية، قال لي إن ثمن المظلة الواحدة يتراوح بين 5-7 آلاف دولار !!. وقطعًا، لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، برّا وجوّا، إلا بما يتم من ضغط دولي هائل على كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يمسك بقطاع غزة ويقترف أبشع جرائم الإبادة والتجويع الجماعية. لقد ولّد حال الناس المأساوي في قطاع غزة، حركة احتجاجات متعاظمة هائلة في شوارع العالم، تقود إلى ضغط شعبي هائل على برلمانات العالم وحكوماته، لممارسة أعلى درجات الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية. إرسال المساعدات وفرق الإغاثة إلى مختلف أرجاء المعمورة «كار» أردني عريق عتيق. والغريب الهزلي المريب، أن يسمع العالم من يطالب بوقف إرسال المساعدات من ملاذه الآمن في تركيا!! الذي يصنف شحنات الإغاثة وشاحناتها بأنها مسرحية هزلية، وأنها حمولة بكب صغير، وأنها تقع على رؤوس الناس!!.. أَلا ساء ما يرجفون.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
أمريكا تربط دفع 1.9 مليار دولار للولايات والمدن بموقفها...
الوكيل الإخباري- أعلنت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة في بيان، أن الولايات والمدن الأمريكية لن تتلقى تمويلا للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا اختارت مقاطعة الشركات الإسرائيلية. وبموجب شروط الوكالة للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع "علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديدا" كي تتلقى الأموال من الوكالة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وجاء في 11 إشعارا من الوكالة بشأن المنح أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى. اضافة اعلان وقالت الوكالة في يوليو إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأمريكية. ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أخبارنا : فايق حجازين يكتب : مؤشرات نقدية واقتصادية كلية تعزز الثقة وتدعم التفاؤل
أخبارنا : مؤشرات عديدة عرض لها البنك المركزي الأردني في بيان تثبيت سعر الفائدة على أدوت الدينار الأردني، وحديث محافظ البنك، الدكتور عادل الشركس، لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، تحت عنوان مهم؛ اصلاح واستقرار ومنعة: ثلاثية الاقتصاد الوطني في عالم متغير، تبعث على التفاؤل في المستقبل وتعزز الثقة في الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي والحكومة والقطاع الخاص على السواء. المؤشرات إيجابية وتبعث على التفاؤل، لاسيما إذا ما قارنا بين النتائج المتحققة على المستوى النقدي والمالي والاقتصادي، والظروف الجيوسياسية الضاغطة والتوترات المرافقة لها، والتي أثبت الاقتصاد الوطني مرونة في مواجهتها. أبرز هذه المؤشرات تسجيل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.7% للربع الأول من 2025، مرتفعا بواقع 0.5 نقطة مئوية عن ذات الربع من العام الماضي، مدفوعا بنمو معظم القطاعات الاقتصادية، مع توقعات المحافظة على هذه النسبة للعام كاملا، بسبب تحسن الطلب المحلي والخارجي، إلى جانب تسجيل معدل البطالة تراجعا، وان كان طفيفا، لكنه عزز اتجاه الانخفاض الذي بدأ به منذ العام الماضي 2024. الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي تجاوزت 22 مليار دولار للنصف الأول من العام، وهي من أعلى المستويات، والتي تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.4 شهرا. متوسط أسعارالمستهلك؛ معدل التضخم، حافظ على استقراره عند مستوى 2%، وهو من المؤشرات المهمة التي تعكس المحافظة على القوة الشرائية للمواطن وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني. ودائع العملاء لدى البنوك ارتفعت إلى 48.2 مليار دينار، قابلها 35.5 مليار دينار من التسهيلات الائتمانية، وهو ما يظهر صلابة القطاع المصرفي والسياسة الحصيفة الحكيمة للبنك المركزي الأردني، ويعني قدرة عالية لدى البنوك على تلبية ارتفاع الطلب على الاقراض في السوق المحلية. الدخل السياحي، ورغم الضغوط الخارجية، ارتفع بنسبة 11.9% في النصف الأول من العام الحالي ليصل إلى 3.7 مليار دولار، وهي مرشحة لتجاوز حاجز 7 مليارات دولار مع نهاية العام، وسجلت الصادرات الكلية نموا بنسبة 8.6% لنهاية أيار من العام الحالي لتصل إلى 5.6 مليار دولار، وهو مؤشر أيجابي على مرونة القطاع الخارجي الذي بات يشهد نموا في مدفوعا بزيادة الصادرات غير التقليدية التي شكلت 20.9% من الناتج في عام 2024، مع استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتعافي تدريجي في القطاع السياحي. ومع استمرار انجاز البرامج التنفيذية في خطة التحديث الاقتصادي، تشير التوقعات إلى تجاوز النمو الاقتصادي مستوى 4% على المدى المتوسط بحلول عام 2028، ومع استمرار جهود الاصلاح المالي والهيكلي، سنشهد نموا ايجابيا يدعمه آفاق تحسن الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.