logo
وزراء مالية دول البريكس يقدمون مقترحًا موحدًا لإصلاحات صندوق النقد الدولي

وزراء مالية دول البريكس يقدمون مقترحًا موحدًا لإصلاحات صندوق النقد الدولي

LBCI٠٦-٠٧-٢٠٢٥
دعا وزراء مالية مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة أمس السبت إلى إصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق.
ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة المرة الأولى التي تتفق فيها دول البريكس على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة.
واتفقوا على دعم الاقتراح المشترك في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيعقد في كانون الأول، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت.
وكتب الوزراء في بيانهم بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو: "يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقرًا"، وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية.
وأشار مسؤول برازيلي تابع المفاوضات إلى أن وزراء دول البريكس دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة حسب الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الاعتبار القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكل أفضل الدول ذات الدخل المنخفض.
وجاءت الاجتماعات الوزارية قبل قمة القادة في ريو للتكتل الذي توسع العام الماضي ليتجاوز البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا لتشمل مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.
وأضاف ذلك نفوذًا دبلوماسيًا للمجموعة التي تهدف إلى التحدث باسم الاقتصادات الناشئة في الجنوب العالمي وتحث على إجراء إصلاحات في المؤسسات التي تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية منذ فترة طويلة.
وكتب وزراء المالية: "مع الاحترام الكامل لعملية الاختيار على أساس الجدارة، يجب تعزيز التمثيل الإقليمي في إدارة صندوق النقد الدولي والتغلب على اتفاق السادة الذي عفا عليه الزمن بعد الحرب العالمية الثانية والذي لا يتناسب مع النظام العالمي الحالي".
كما أكد بيانهم أيضًا على إجراء مناقشات لإنشاء آلية ضمان جديدة مدعومة من البنك الوطني للتنمية، وهو بنك متعدد الأطراف ممول من مجموعة البريكس، تهدف إلى خفض تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الاقتصادات النامية، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الخميس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي: بعض مخزون إيران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم
مسؤول إسرائيلي: بعض مخزون إيران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم

الميادين

timeمنذ 21 ساعات

  • الميادين

مسؤول إسرائيلي: بعض مخزون إيران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم

كشف مسؤول إسرائيلي، في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نيّة "تل أبيب" توجيه ضربات لإيران "في حال استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي". في المقابل، نقلت الصحيفة عن المسؤول الإسرائيلي أن ترامب رد بالقول إنه يفضل حلاً دبلوماسياً مع طهران، لكنه لم يُبدِ معارضة للخطة الإسرائيلية. اليوم 08:55 11 تموز وبيّن المسؤول أن "إسرائيل" لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية لاستئناف مهاجمة إيران. في السياق نفسه، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل تأكّدت أن بعض مخزون طهران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم". وأمس، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين أنّ البنتاغون لم يحسم بعد نتائج ضربته الجوية على منشآت إيران النووية، والتي نفّذتها واشنطن في 22 حزيران/يونيو الماضي. وأكّد المسؤولون "غياب أدلّة واضحة على تدمير البنية التحتية الحسّاسة بالكامل"، في وقتٍ تتضارب تقديرات الاستخبارات الأميركية بشأن تأثير الضربة على برنامج طهران النووي.

واشنطن تصعّد وتلوّح بالرسوم.. ترامب يضغط على شركاء أمريكا قبل انتهاء المهلة
واشنطن تصعّد وتلوّح بالرسوم.. ترامب يضغط على شركاء أمريكا قبل انتهاء المهلة

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

واشنطن تصعّد وتلوّح بالرسوم.. ترامب يضغط على شركاء أمريكا قبل انتهاء المهلة

في تصعيد جديد لحربه التجارية، كثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالتزامن مع اقتراب مهلة الأربعاء القادم، التي من المتوقع أن تحدد شكل العلاقات الاقتصادية مع عشرات الدول حول العالم. ووفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، بدأت الإدارة الأمريكية بالفعل، اليوم الإثنين، بتوجيه رسائل تحذيرية للدول المعنية، تحذّر من فرض رسوم جمركية مرتفعة ابتداءً من الأول من أغسطس، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات جديدة. الخطوة الجديدة التي اتخذها البيت الأبيض تفتح الباب على مصراعيه أمام موجة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، إذ لم تُعلن الإدارة حتى الآن عن قائمة الدول المستهدفة، ولا عن فحوى الرسوم المقررة بدقة، ما أثار قلقًا واسعًا بين الشركات والمستهلكين والمستثمرين الدوليين. في تصريحات إعلامية، أكد كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن الإدارة "تمارس أقصى درجات الضغط" لإنجاح المفاوضات، موضحًا أن القرار النهائي بشأن استمرار الحوار أو فرض الرسوم يعود حصريًا إلى الرئيس ترامب. وأضاف أن "البيت الأبيض مستعد دائمًا للتفاوض، لكن الأمور قد تتغير، وقد تُمدد المهلة أو لا... القرار في يد الرئيس". من جانبه، أشار ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، إلى أن الدول التي تُظهر "حسن نية" وتُقدّم تنازلات قد تحظى بتأجيل محدود، في حين لن يُمنح هذا الامتياز للدول المترددة أو المتصلبة. وكان ترامب قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على عشرات الدول التي تُسجل فائضًا تجاريًا مع واشنطن، بما في ذلك ضريبة عامة بنسبة 10% على جميع الواردات، ورسوم خاصة بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات. وقد علّقت الإدارة تنفيذ هذه الرسوم لمدة 90 يومًا، في محاولة لإعطاء فرصة للتفاوض، تنتهي في 9 يوليو الجاري. وخلال تلك المهلة، لم تسفر المحادثات إلا عن اتفاقين محدودين مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام، بينما بقيت غالبية الدول في حالة ترقّب، وسط تشدد أمريكي بشأن الشروط. وفيما أكد ترامب أمس أن "الرسائل أُعدّت وستُرسل اليوم"، أشار إلى أنها قد تشمل ما بين 12 إلى 15 دولة، دون الكشف عن تفاصيل. اللافت أن الرئيس الأمريكي تعهّد أيضًا بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول المنضوية تحت مظلة "بريكس"، متهمًا إياها بانتهاج "سياسات معادية لأمريكا"، في إشارة إلى تصريحات صادرة عن قمة المجموعة المنعقدة حاليًا في البرازيل. من جهة أخرى، أعلن ترامب اتفاقًا مع فيتنام يقضي بإعفاء السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، مقابل فرض رسوم بنسبة 20% على صادرات فيتنام إلى أمريكا، انخفاضًا من نسبة 46% التي اقترحتها واشنطن سابقًا، في ما وصفه البيت الأبيض بـ"التعريفات المتبادلة". وعندما سُئل عن فرص التوصل إلى اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي أو الهند، ألمح ترامب إلى أن "الرسائل أكثر فاعلية"، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر بشأن العجز التجاري كفيل بدفع الدول نحو تقديم تنازلات. وفي الوقت الذي استُبعدت فيه كندا من قائمة الدول المستهدفة، أكدت أوتاوا رغبتها في التوصل لاتفاق واضح بحلول 21 يوليو، وإلا فإنها ستلجأ إلى إجراءات تجارية مضادة. في ظل هذه التحركات، تتجه الأنظار إلى اليومين المقبلين، وسط توقعات بأن تشهد الساحة التجارية الدولية تغيّرات كبيرة، في حال لم يتم التوصل إلى تسويات شاملة، تنهي هذا الفصل من الحرب التجارية التي تخوضها واشنطن بقوة منذ بداية عهد ترامب.

"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا
"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا

ليبانون ديبايت

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون ديبايت

"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا

قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على دول إفريقية، بينها نيجيريا، لقبول مهاجرين فنزويليين بعد ترحيلهم من الأراضي الأميركية، بعضهم يتم ترحيله فور خروجه من السجن. وفي تصريحات لقناة تلفزيونية محلية، أوضح توغار أن نيجيريا، رغم حجمها الكبير وسكانها الذين يتجاوز عددهم الـ 230 مليون نسمة، "لا تستطيع تحمّل عبء استقبال سجناء فنزويليين أو مهاجرين مرحّلين لا علاقة لهم بها"، مشيرًا إلى أن بلاده تعاني أصلًا من تحديات داخلية معقدة. تصريحات توغار جاءت خلال مشاركته في قمة مجموعة "بريكس" التي عُقدت مؤخرًا في البرازيل، حيث أكد أن خطة واشنطن لترحيل الفنزويليين إلى دول إفريقية لا تراعي واقع تلك الدول ولا ظروفها. وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤولَين مطّلعين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحت هذا الأسبوع خلال اجتماعات مع قادة خمس دول إفريقية في البيت الأبيض – هي ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو، موريتانيا، والغابون – خطة لتوزيع بعض المهاجرين المرحّلين، خصوصًا في حال تعذّر ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وبحسب المصدر، فإن ترامب ناقش مع القادة الأفارقة إمكانية استقبال دولهم لهؤلاء المرحّلين، لكن الردود لم تُكشف بعد. وفي السياق، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حول ما أُثير بشأن هذه الخطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store