
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 28 لـ «أمريكية دبي»
وذلك بحضور الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة، وإلياس بو صعب، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.
كما أطلقت الجامعة برنامجاً متطوراً في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، بهدف دعم النمو المتوقع في قطاع الألعاب في دولة الإمارات، من خلال إعداد أجيال جديدة من خبراء هذا المجال وتوفير الكفاءات الوطنية التي يحتاجها السوق.
وبالإضافة إلى هذين البرنامجين، وبالتعاون مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا، نفتخر أيضاً بتطوير كلية طب جديدة تدعم رؤية الدولة في القطاع الصحي وتعزز بنيتها التحتية.
جميع هذه المبادرات تشكّل قفزة نوعية نحو دعم رؤية دولة الإمارات والعالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والرعاية الصحية، ببناء اقتصاد معرفي ومجتمعات أكثر صحة».
مؤكدة أنهم يمثلون الأمل في غد مشرق حافل بالفرص، ووجهت لهم مجموعة من النصائح في مقتبل حياتهم العملية، من أهمها الحفاظ على الانتماء والتمسك بالثقافة، والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة بكل عزيمة وإصرار على التغلب عليها.
مشيرةً إلى أن قصة نجاح دولة الإمارات تبقى دائماً مصدر إلهام لكل طالب للنجاح، وبكل ما أثمرته من إنجازات كانت نتاج جهود جماعية ضمن مسيرة نماء شارك فيها الجميع بعمل اجتمعوا فيه على قلب رجل واحد بكل الإخلاص والتفاني.
إذا نظرتم إلى الوراء، سترون السنوات الأربع الرائعة التي قضيناها هنا في الجامعة الأمريكية بدبي مليئة بذكريات متميزة، وإذا نظرتم إلى الأمام، سترون مستقبلاً مليئاً بالتحديات ولكنه أيضاً حافلاً بالفرص التي يمكننا من خلالها تحقيق كامل إمكاناتنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
وزيرة الأسرة :إنشاء مركز اتحادي للإخصاب ضرورة وطنية ملحة
قالت وزيرة الأسرة ، سناء بنت محمد سهيل، أن الوزارة تعمل حاليًا ضمن فريق مشترك يضم جميع الجهات المعنية في ملف تعزيز معدلات الانجاب في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع. وردا على سؤال من عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول خطة الوزارة بشأن إنشاء مركز اتحادي متخصص للإخصاب وعلاج العقم في الإمارات الشمالية، بما يسهم في تعزيز معدلات الإنجاب الوطنية وتخفيف العبء عن المواطنين، أوضحت الوزيرة أنه يتم حاليا فعليًا دراسة جدوى شاملة للمشروع، تشمل تحديد الموقع الجغرافي المناسب، ونطاق الخدمات التي سيقدمها المركز، وذلك بالتنسيق المباشر مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تمهيدًا لإدراجه ضمن الخطة التشغيلية المقبلة لكل من الوزارة والمؤسسة. أضافت "نحن ندعم نهج الرعاية الصحية المتكاملة، حيث يجري العمل بالتعاون مع الوزارة على دمج خدمات الكشف المبكر، والإرشاد الإنجابي، ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية، بما يتيح وصولاً أيسر وأشمل إلى هذه الخدمات على مستوى الدولة، مع التدرج في التوسع بالتطبيق بالتعاون مع الهيئات الصحية المحلية، وضمن خطة لتأهيل وتدريب الكوادر المختصة. وأكدت مجددًا أن ملف الخصوبة والصحة الإنجابية يُعد أولوية وطنية، ونعمل على معالجته من مختلف الأبعاد الصحية والاجتماعية، وبمشاركة فاعلة من جميع الجهات المعنية، سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي، فإنشاء مركز اتحادي للإخصاب لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية ملحة، تخدم مستهدفات الدولة الاستراتيجية، وتسهم في دعم السياسات الصحية والاجتماعية والسكانيّة بشكل متكامل، ونأمل أن يرى هذا المشروع النور في أقرب وقت ممكن، وأن يشكل نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية الإنجابية بالدولة. وعقد المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الجلسة الثانية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة رئيس المجلس صقر غباش، وحضور سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة. وناقش خلالها تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئية، بحضور وزيرة الأسرة سناء بنت محمد سهيل، حول موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، وذلك وفق محاور: دور التشريعات في تعزيز معدل الإنجاب في الدولة، وسياسات واستراتيجيات الدولة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في معدل الإنجاب في الدولة. وأفادت وزيرة الأسرة ، سناء بنت محمد سهيل، إنه تم إنشاء وزارة الأسرة لتكون جهة اتحادية تعنى بجميع شؤون الأسرة، ولتعزيز دور الأسرة وتمكينها لتكون محور التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة. وجاء ذلك في ردها على سؤال وجهته عضو المجلس الوطني الاتحادي، سمية عبدالله السويدي إليها خلال الجلسة التي عقدت اليوم، حول "توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين". وأوضحت الوزيرة أن رؤية الوزارة ومهامها ترتكز على محورين رئيسيين ، حيث يركز المحور الأول على دعم تكوين الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية والهوية الوطنية، من خلال تطوير السياسات والبرامج التي توفر بيئة داعمة لتكوين الأسرة الإماراتية، وتيسير سبل الزواج، وتوفير برامج التثقيف الأسري للمقبلين على الزواج، إلى جانب دعم مراحل نمو الأسرة من خلال تمكين الوالدين وتعزيز أساليب التربية الإيجابية، إضافة إلى ترسيخ القيم الوطنية والهوية الإماراتية، بما ينعكس إيجابا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأشارت إلى أن المحور الثاني يعني بدعم الفئات ذات الأولوية في الرعاية، ويشمل حماية ورعاية الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، والفئات التي تحتاج إلى الرعاية، وذلك من خلال تطوير منظومة حماية اجتماعية شاملة تشمل الأطر التشريعية والتنظيمية، وآليات التدخل المبكر، ومراكز الدعم المتخصصة، كما يستهدف رفع كفاءة الاستجابة المجتمعية وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لضمان كرامة المستفيدين، وتعزيز التماسك المجتمعي. وبشأن توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين، أكدت الوزيرة أن الفئات ذات الأولوية في الرعاية يحظون باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، ويشكلون أولوية ضمن استراتيجية الوزارة، مضيفة أن مراكز التنمية الاجتماعية قامت على مدار السنوات الماضية بدور فاعل في إسعاد المتعاملين من مختلف الفئات، التي تضم كبار المواطنين والأسر والأطفال، وأسهمت في تطوير القطاع الاجتماعي في الدولة، وكانت همزة وصل فعالة بين الوزارة والمجتمع المحلي، من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز التلاحم الأسري. وأشارت إلى أن هذه المراكز كانت مقرات فاعلة لتنفيذ البرامج المجتمعية والفعاليات الوطنية والتوعوية بالشراكة مع الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص في مختلف إمارات الدولة، وتم في منتصف عام 2023 إعادة هيكلة فرق العمل، بهدف إعادة توزيع الكوادر البشرية ورفع كفاءة المراكز، والاستفادة القصوى منها بما يخدم تطوير الخدمات، وذلك ضمن متطلبات التحول المؤسسي للوزارة بعد إعادة التشكيل الحكومي، وتم على إثره إعادة استخدام هذه المراكز كمراكز إسعاد للمتعاملين، تقدم من خلالها الخدمات ذات الأولوية بشكل أكثر تكاملًا. وأكدت الوزيرة أنه انسجامًا مع السياسات الوطنية فأن الوزارة تواصل التزامها بتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ونقوم حاليا بإعداد خطة تشغيلية متكاملة تشمل برامج ومبادرات وورش عمل متخصصة على مستوى الدولة بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية، تراعي التنوع الجغرافي واستدامة الأثر الاجتماعي، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه البرامج قريبًا. وأكدت أنه في وزارة الأسرة حرصنا على تفعيل البرامج التي ذكرتها العضوة بالشراكة مع الجهات المعنية، وسيتم العمل بالتعاون مع وزارة تمكين المجتمع لدراسة سبل تفعيل جزء من هذه المراكز لتضم البرامج التي أشارت إليها، بما يحقق الأثر الإيجابي المرجو. ونوهت بأن أحد التحديات الأساسية التي تواجه بعض البرامج هو استدامتها أو استمراريتها على مدار العام، حيث إن بعض هذه البرامج موسمية أو وقتية، ونسعى إلى تجاوز هذا التحدي عبر خطط تشغيلية طويلة الأمد وبرامج مستدامة تحقق الاستمرارية والتأثير الفعّال.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
وزيرة الأسرة: استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الإمارات
كشفت سناء سهيل وزيرة الأسرة عن إعداد استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الدولة وذلك بالتعاون بين مختلف الجهات المختصة والمعنية. وأكَّدت الوزيرة خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي المنعقدة في أبوظبي برئاسة صقر غباش رئيس المجلس ويناقش خلالها سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، أنه يتم إجراء مراجعة شاملة لموضوع منح الزواج، ومعايير الأهلية لتقديم منحة الزواج، مشيرة إلى أنه يجري دراسة حوافز أخرى تتجاوز الجانب المادي. وأضافت أنه يجري أيضاً إجراء دراسة جدوى لإنشاء مركز للإخصاب على مستوى الدولة وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية التي سترفع إلى المجلس الوزاري ومن ثم إلى مجلس الوزراء. أولوية استراتيجية من جانب آخر قالت الوزيرة: إن خدمة كبار المواطنين أولوية استراتيجية ضمن رؤيتها لبناء مجتمع متماسك، مشيرة إلى أنه لدى الوزارة مركز واحد في عجمان لإسعاد كبار المواطنين وبسبب أعمال الصيانة فإن نطاق الخدمات محدود وهو أمر مؤقت، ورغم أعمال الصيانة لم تتوقف خدماته ونقدم خدمات الوحدة المتنقلة والنادي النهاري ولدينا توجهات مستقبلية في إطار التزام الوزارة ونعمل على إعداد خطة تشغليلة تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل. وقالت رداً على سؤال برلماني مقدم من سمية السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي حول توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين: «تقوم الوزارة في نطاق عملها على أساس محورين هما دعم تكوين الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية والهوية الوطنية ودعم الفئات الأولى بالرعاية منها ورعاية الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم». وقالت الوزيرة، قامت مراكز التنمية الاجتماعية بدور مهم عبر تطور الرعاية الاجتماعية بما فيهم كبار المواطنين وشكلت همزة وصل مع الوزارة وأسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وتنظيم الفعاليات الوطنية والتوعوية ودأبت على تنفيذ برامج دورية ومبادرات مجتمعية متنوعة وشملت أنشطة صيفية تثقيفية وورش عمل ومباردات موجهة للفئات المستهدفة بالشراكة مع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص. وأضافت، تعمل الوزارة على إعداد خطة تشغليلة متكاملة تشمل برامج ومبادرات وورش عمل على مستوى الدولة مع التركيز على التنوع الجغرافي واستدامة الأثر الاجتماعي. وأكدت الوزيرة أنه سيتم العمل بالشراكة مع وزارة تمكين المجتمع في النظر في تفعيل أجزاء من هذه المراكز وسنسعى إلى استدامة هذه البرامج لأن التحدي هو في الاستدامة، مشددة على الحرص على لقاء الأمهات والآباء في مختلف الإمارات. ملاذ آمن ومن جانبها قالت سمية عبد الله السويدي: هذه المراكز ملاذ آمن وبيئة حاضنة لتطوير مهارات الأمهات وتم الإغلاق في فترة كورونا حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، بسبب تغير الهيكلية وتوزيع الأدوار ولكن هذا التوقف استمر لخمس سنوات ولم يتم تقديم أية خدمات تُذكر وهذه مراكز للتواصل الاجتماعي والذي لا يمكن تعويضه من خلال التحول الرقمي وأتمنى إعادة النظر في قرار الإيقاف.


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
القمة العالمية لمؤتمر مطوّري هواوي HDC 2025 تعتمد على تجربة المستهلك لتوسيع منظومة الابتكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات القمة العالمية للنظام البيئي التي عُقدت ضمن مؤتمر مطوّري هواوي HDC 2025، كشفت هواوي عن مجموعة من الإنجازات الابتكارية لشركائها ومطوريها العالميين، وذلك كجزء من جهودها لبناء منظومة تقنية مشتركة. وخلال الحدث، عرضت هواوي تطّوراتها في الأجهزة القابلة للارتداء، مؤكدة التزامها الراسخ بالابتكار المستمر وبناء منظومة مفتوحة تربط الصحة، ونمط الحياة، والتجارب الذكية، كما تهدف إلى تطوير تقنيات وحالات استخدام جديدة، وتحويل الأجهزة القابلة للارتداء إلى رفقاء حياة ومساعدين صحيين على مدار الساعة. صرّح وو هاو، نائب الرئيس لقسم تطوير النظام البيئي العالمي والمبيعات لدى خدمات سحابة المستهلك من هواوي: "نحن نؤمن بأن الابتكار يزدهر داخل الأنظمة المفتوحة." وأضاف: "من خلال التعاون مع شركائنا العالميين، وتمكين المطورين عبر أدوات منظومة HarmonyOS، نعمل على تأسيس منظومة ابتكار للمستقبل، حيث تتحول الأجهزة القابلة للارتداء من مجرد أجهزة إلى شركاء لا غنى عنهم في جميع نواحي الحياة. " كما أشار إلى نجاح شراكات هواوي مع العلامات التجارية العالمية في التوسع الخارجي، مؤكدًا على تقديم خدمات مريحة، وآمنة، وموثوقة للعملاء حول العالم. وأضاف أن منصتها الإعلانية، المدعومة بعلوم البيانات المتقدمة، تُمكِّن شركاءها من تحقيق استهداف أدق، وتعزيز التفاعل، وتحقيق أقصى النتائج. التحديث الاستراتيجي للأجهزة القابلة للارتداء: تحديث متكامل على جميع المستويات خلال المؤتمر، كشفت هواوي عن تطوير شامل لاستراتيجية الصحة الرياضية المتكاملة على الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تهدف إلى إعادة تعريف الأجهزة الذكية من مجرد أدوات تتبع إلى شركاء صحيين ومساعدين للحياة، وذلك عبر دمج الابتكار على صعيد الأجهزة، والبرامج، والمنظومة ككل. وتعزّز هذه الخطوة التزام هواوي بتحويل الأجهزة القابلة للارتداء إلى شركاء حياة وصحة ذكية، وذلك من خلال أربع قدرات محورية على مستوى القطاع، تفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة على صعيد الصحة الرقمية وتجارب المستخدم. يرتكز جوهر هذه الاستراتيجية على تحديث متكامل يشمل مكوّنات الأجهزة، والنظام، والتقنية. ففي جانب الأجهزة، قدمت هواوي تقنية X-TAP للاستشعار الفائق، التي تفتح الباب أمام عصر جديد من الصحة الرقمية، حيث تقدم إمكانيات متقدمة للمراقبة الصحية والتفاعل عبر دمج أجهزة الاستشعار المتعددة. على صعيد النظام، تعتمد الأجهزة على نظام HarmonyOS المحسّن، مما يوفر سلاسة أعلى بنسبة 35%، إلى جانب تقديم تجربة استخدام ذكية، مبسطة، ومتكاملة. بينما تفتح منصة OpenXuanji المحسّنة بابًا للحصول على بيانات الصحة والحركة الحقيقية ومتعددة الأبعاد، مما يساعد على تسريع الابتكار على مستوى المنظومة. بالإضافة إلى ذلك، تُمكِّن هواوي شركائها من تطوير حلول مخصصة تعتمد على الترابط الوثيق بين الأجهزة، حيث تقدم منصات الأبحاث والصحة المحسّنة خدمات صحية شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تطوير خدمات الصحة الرقمية على عدة محاور، وتعزيز الجدوى الاقتصادية على مستوى القطاع. كما أطلقت هواوي رسميًا Industry Solution 1.0، الذي يوفر لشركائها خارطة طريق عملية للاستفادة من إمكانيات الصحة الرقمية على عدة أصعدة. مع هذه الترقيات، تؤكد هواوي ريادتها لسوق الأجهزة القابلة للارتداء، وتعزّز نهجها الذي يتمحور حول المستخدم، حيث تفتح أبوابًا جديدة للشراكات القطاعية وتعزيز الابتكار على عدة محاور، محققة تحسينًا شاملاً على مستوى التجربة الصحية للمستخدم النهائي. انطلاقًا من تحديثها لاستراتيجية الصحة على الأجهزة القابلة للارتداء، تواصل هواوي تطوير هذه الأجهزة وتحويلها إلى أدوات نشطة لإدارة الصحة. كما تركز على تقديم حلول شاملة للحماية الصحية عبر مراحل الوقاية، والرصد، والتعافي، حيث تعمل على تطوير نموذج مغلق للحفاظ على الصحة، يعتمد على الدراسات السريرية، ومراقبة العلامات الصحية الحيوية، وتعزيز الصحة على عدة محاور، مثل الصحة التنفسية، ومراقبة النوم، وضغط الدم، وغيرها. على صعيد الصحة الرياضية، عزّزت هواوي تجربة الرياضة على الأجهزة القابلة للارتداء عبر تقديم مزايا مخصصة للحالات والاستخدامات المتعددة، حيث شهد زوار الحدث تقديم نسخة محدثة من وضعية الجولف، التي تغطي حالياً أكثر من 15,000 ملعب جولف حول العالم، مزودة بخرائط ثلاثية الأبعاد وحساب المسافات الدقيقة، إلى جانب تقديم وضعية مخصصة للكراسي المتحركة ضمن حلقات النشاط، مما يساعد على تعزيز مبدأ الشمولية وإتاحة الرياضة للجميع. وتعتمد هذه الترقيات على إمكانيات محدثة للاستشعار وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تقديم تحليلات أدق، وتنظيم تدريبات مخصصة، وتحسين النتائج الصحية على عدة محاور. وعبر هذه التحديثات، تُمكِّن هواوي شركاءها من تطوير حلول مخصصة تغطي الصحة، اللياقة، وغيرها من المجالات، حيث تقدم خدمات رقمية عالية الدقة على مستوى الصحة، وتعزز إمكانية تطوير خدمات مخصصة لعدة قطاعات عبر سلسلة البيانات الصحية المتكاملة. على صعيد نمط الحياة، تبلور هواوي نموذجًا شاملاً من الحلول عبر خمسة محاور استخدام على الأجهزة القابلة للارتداء. على سبيل المثال: WatchPay: تُمكِّن المستخدم من الدفع بمجرد رفع معصمه، حيث تغطي 50,000 نقطة بيع في الفلبين، وتخدم حوالي 12 مليون مستخدم للساعات الذكية، من بينهم 7 ملايين من مستخدمي Huawei. A Music App: تقدم خدمات بث الموسيقى على ساعة HUAWEI WATCH 5، مع خطط لإطلاق خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل التوصيات الموسيقية وفقًا لملف تعريف المستخدم، والبحث الذكي عبر روابط عميقة. Somnio Travel Assistant: مساعد ذكي مخصص للسفر، يعتمد على تقنية GPS، وتنبيهات حالة الطقس، وخدمة المحادثات الذكية، حيث يساعد المستخدم على الحصول على تنبيهات حول النشاط البدني، وحالة الصحة، وحالة المحيط، مما يوفر تجربة سفر مريحة ومتكاملة على معصم اليد. تعزّز هذه الابتكارات من دور الأجهزة القابلة للارتداء كمحور مركزي للحياة الرقمية، حيث تربط الصحة، الترفيه، جدولة الأعمال، والمدفوعات، مما يحول الساعة الذكية إلى عنصر محوري للحياة اليومية، ويوفر للمستخدم تجربة حياة مميزة ومتكاملة. تستمر هواوي بتنمية منظومة الأجهزة القابلة للارتداء من خلال توطيد التعاون مع شركائها حول العالم، حيث أطلقت بالشراكة مع "أكسس" ACCESS، الشركة الرائدة في تقديم المحتوى، تطبيقA Music App على ساعات هواوي، مما يشكل معيارًا جديدًا للإعلام على الأجهزة القابلة للارتداء، مع خطط لإضافة مزايا مثل البحث الذكي، والتوصيات الموسيقية، ومساعد صوتي مخصص على هذه الأجهزة. وعلى صعيد السفر، دخلت هواوي في شراكة مع شركة الطيران التركية، لدمج خدمات ساعة HUAWEI WATCH 5 ضمن التطبيق المحمول لشركة الطيران، مما يحسن تجربة الركاب منذ إطلاق الخدمة في أبريل 2025، مع خطط لتمديدها على سلسلة الساعات الجديدة . بالإضافة لذلك، تواصل هواوي تعزيز خدماتها على الساحة الدولية، حيث عقدت شراكة مع أكبر شركات التكنولوجيا المالية بالفلبين لإطلاق خدمات الدفع عبر الأجهزة القابلة للارتداء، مما يفتح بابًا أوسع أمام خدمات الدفع الرقمية على الساعات الذكية. كما تعاونت هواوي مع Somnio، لإطلاق مساعد السفر الذكي على الأجهزة القابلة للارتداء، والذي يعتمد على تقنية GPS، وتنبيهات الصحة، وحالة المحيط، مما يساعد على تحسين جودة الحياة أثناء السفر. على صعيد آخر، يشهد سوق السفر الخارجي من الصين نموًا متسارعًا، حيث أفادت الإدارة الوطنية للهجرة الصينية بزيادة قدرها 43.9% على مستوى الدخول والخروج عام 2024، مما يشير إلى تزايد الطلب على خدمات مخصصة، ومتكاملة، وذات قيمة مضافة. وفي هذا السياق، تقدم Huawei من خلال منصتها الإعلانية Petal Ads، حلولًا مميزة للشركات العالمية، حيث مكنت دار الأزياء الإيطالية الشهيرة من استخدام مزيج متقدم من بيانات النظام، والجهاز، والتطبيق، مما ساهم في تحقيق الجائزة الذهبية للإعلان الذكي على OTT ضمن فعاليات الدورة 25 من جائزة IAI الدولية للإعلان عام 2025. رؤية مبنية على الابتكار والتعاون خلال مؤتمر مطّوري هواوي HDC 2025 ، عزّزت هواوي ريادتها على الساحة العالمية للأجهزة القابلة للارتداء من خلال المزج المتناغم بين الأجهزة المتقدمة، والبرمجيات الذكية، ومنظومة واسعة من الشراكات العالمية. ففي الوقت الذي تتطور فيه الأجهزة القابلة للارتداء من مجرد عدادات لخطوات النشاط إلى مراكز متكاملة لنمط الحياة الصحية، تواصل هواوي رسم ملامح مستقبل يعتمد على الصحة الذكية، والمحتوى الترفيهي، والتفاعل السلس، محققة بذلك نقلة نوعية على مستوى جودة الحياة وتقديم تجربة استخدام مميزة على معصم المستخدم حول العالم. -انتهى-