logo
بـ 40 مقاتلة.. إسرائيل تضرب مفاعلي «آراك» و«نطنز» في إيران

بـ 40 مقاتلة.. إسرائيل تضرب مفاعلي «آراك» و«نطنز» في إيران

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

القدس - أ ف ب
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف خلال الليل «مفاعلاً نووياً» غير موضوع في الخدمة في أراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية، وذلك بمشاركة 40 من المقاتلات.
وأوضح الجيش، في بيان، أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي في آراك في إيران استهدف» أيضاً.
وأضاف البيان، أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووي، ويعمل على إغلاقه بشكل محكم، ويحافظ على سلامته.
وقال البيان، إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل، واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية».
وقال البيان، إن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز، وإن نحو 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت «عشرات المواقع».
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قوات بلاده دمّرت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز.
من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن هناك «آثاراً مباشرة» على جزء من المنشأة الواقع تحت الأرض.
ولطالما نفت طهران سعيها لتطوير سلاح نووي. وبدأ العمل في مفاعل «أراك» البحثي للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب في عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاقية بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي، والتي تم التخلي عنها في عام 2015.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.
وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثي لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضاً مصنعاً لإنتاج المياه الثقيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن مقتل 639 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.. واستهداف المنشآت النووية متواصل
إيران تعلن مقتل 639 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.. واستهداف المنشآت النووية متواصل

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيران تعلن مقتل 639 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.. واستهداف المنشآت النووية متواصل

أعلنت إسرائيل أن 271 شخصاً على الأقل دخلوا المستشفى صباح الخميس، بعد الضربات الإيرانية، في وقت واصلت مقاتلاتها قصف أهداف نووية إيرانية، وذلك مع تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع دون مؤشر حتى الآن على توقفها، فيما حذرت طهران من أنها ستهاجم أي طرف ثالث يتدخل في الحرب، معلنة مقتل 639 شخصاً، وأكثر من 1220 جريحاً منذ بدء الحرب. وأعلنت إيران قصفها موقعاً عسكرياً قرب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، فيما أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة 271 شخصاً على الأقل جراء الهجمات الإيرانية. وفي أعقاب الغارة التي ألحقت أضراراً بمستشفى سوروكا، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن قادة طهران سيدفعون «الثمن كاملاً». تحذير إيراني وردت طهران على تلميحات أمريكية بمشاركة إسرائيل في الهجوم عليها، بالتأكيد أنها ستهاجم فوراً أي طرف ثالث يتدخل في الحرب، معلنة سقوط 639 قتيلاً وأكثر من 1220 جريحاً منذ بدء الهجمات الإسرائيلي. وحذّر مجلس صيانة الدستور الإيراني الخميس، الولايات المتحدة من أن أي تدخل عسكري إلى جانب حليفتها إسرائيل، سيقابل «برد قاس». وقال المجلس في بيان بثه التلفزيون: «على الحكومة الأمريكية ورئيسها أن يعلموا على وجه اليقين أنهم إذا ارتكبوا خطأ وتحركوا ضد إيران، فإنهم سيواجهون رداً قاسياً من الجمهورية الإيرانية». نتنياهو يتوعد قادة طهران وقال نتنياهو: إن الهجمات الإسرائيلية ربما تسقط النظام في إيران وأن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة «التهديد الوجودي» الذي تشكله طهران. من جهته، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: إن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف استراتيجية في طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل. ترامب يبقي العالم في حيرة في غضون ذلك، أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة، بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في غارات جوية على إيران. وقالت إسرائيل الخميس: إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين وصرح متحدث عسكري بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، موقع محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، لكن متحدثاً قال لاحقاً: إنه كان من الخطأ قول ذلك. وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها ضربت موقعاً نووياً آخر قرب أراك خلال الليل، حيث كانت تبني إيران مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل. وتراجع ترامب عن اقتراح باستخدام السبل الدبلوماسية، لوضع نهاية سريعة للحرب، ليلمح إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة إليها. وتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء عن فكرة اغتيال الزعيم الإيراني علي خامنئي، ثم طالب إيران باستسلام غير مشروط. وأسفرت هجمات جوية وصاروخية تشنها إسرائيل، على إيران منذ أسبوع عن القضاء على أكبر القيادات العسكرية وإلحاق الضرر بقدراتها النووية إلى جانب مقتل المئات وفي المقابل، أدت هجمات شنتها طهران، رداً على ذلك إلى مقتل 24 شخصاً في إسرائيل. - استهداف مفاعل نووي أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مفاعل خنداب النووي، في مدينة أراك الإيرانية خلال الليل، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء وتُنتج مفاعلات الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف. - قتال على جبهات وتقاتل إسرائيل، بفعالية على عدة جبهات منذ اندلاع الحرب في غزة في 2023، وأضعفت هذه الحملات العسكرية حلفاء إيران بالمنطقة، حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان كما قصفت إسرائيل جماعة الحوثي في اليمن. وأصبح تقييم حجم الدمار داخل إيران جراء حملة القصف المستمرة منذ أسبوع أكثر صعوبة في الأيام القليلة الماضية، إذ تسعى السلطات على ما يبدو إلى منع انتشار الذعر من خلال تقييد المعلومات. وتوقفت إيران عن عرض صور الدمار وانقطع الإنترنت بشكل شبه كامل. ومُنع الجمهور من التصوير وتذرعت السلطات بخطر التجسس. ونصحت إسرائيل السكان بمغادرة أجزاء كاملة من طهران، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة وفر الآلاف ما أدى إلى ازدحام الطرق السريعة. وداخل إسرائيل، كانت الضربات الصاروخية الإيرانية خلال الأسبوع الماضي، هي المرة الأولى منذ عقود من حروب الظل بين البلدين التي يخترق فيها عدد كبير من المقذوفات الإيرانية الدفاعات ويقتل إسرائيليين في منازلهم. وصرح شلومي كوديش المدير العام للمستشفى الإسرائيلي الذي تضرر في بئر السبع، بأن ضربة صاروخية دمرت عدة أجنحة وأصابت 40 شخصاً، معظمهم من الموظفين والمرضى وقال: «نحاول تقليل عدد الأشخاص في سوروكا في الوقت الحالي، لا نعرف ما إذا كانت المباني ستنهار، أو ما إذا كانت الأجنحة ستنهار». وقال الحرس الثوري الإيراني: إنه كان يستهدف مقراً عسكرياً واستخباراتياً إسرائيلياً يقع قرب المستشفى ونفى مسؤول عسكري إسرائيلي وجود أهداف عسكرية قريبة وقال: إن الهجوم على المستشفى كان متعمداً، كما أصابت صواريخ مبنى سكنياً في رامات جان شرقي تل أبيب.

بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال اغتيال إسرائيل لخامنئي
بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال اغتيال إسرائيل لخامنئي

صحيفة الخليج

timeمنذ 39 دقائق

  • صحيفة الخليج

بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال اغتيال إسرائيل لخامنئي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي في أن إيران لم تطلب دعماً عسكرياً من موسكو، مؤكداً أن معاهدة الشراكة بين البلدين لا تشمل أي تعاون عسكري وأوضح أنه «لا يريد حتى مناقشة احتمال قتل» المرشد الإيراني علي خامنئي. وأكد بوتين، أن «حلاً مناسباً» لا يزال ممكناً بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة «عززت الدعم الشعبي» للقيادة الإيرانية. وخلال مؤتمر متلفز حضره عدد من الصحفيين، قال بوتين: إن المسألة «حساسة»، لكنها قابلة للحل إذا توفرت الإرادة، متحدّثاً عن اتفاق ممكن يصب في مصلحة الطرفين. واعتبر بوتين أن التطورات الميدانية الأخيرة في إيران «أدت إلى تعزيز الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية»، في إشارة ضمنية إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يُضعف موقف طهران الداخلي. وفي سؤال بشأن الرد الروسي على احتمال اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي على يد إسرائيل، رفض بوتين الإجابة وقال «إذا سمحتم لي، آمل بأن يكون هذا الجواب هو الأكثر ملاءمة لسؤالكم: أنا لا أريد حتى مناقشة هذا الاحتمال لا أريد ذلك». وتحتفظ روسيا تقليدياً بعلاقات جيدة مع إسرائيل، حيث تعيش جالية ناطقة بالروسية تُعد من الأكبر في الخارج إلا أن الحرب الروسية على أوكرانيا منذ عام 2022 وانتقادات موسكو للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ساهمتا في توتير العلاقات بين الطرفين، في وقت كثفت فيه روسيا تعاونها مع طهران على أكثر من صعيد. وسبق لبوتين أن عرض وساطة روسية في اليوم الأول من التصعيد بين إسرائيل وإيران وكرر الكرملين هذا العرض الأربعاء، إلا أن الاتحاد الأوروبي استبعد قبول موسكو كوسيط معتبراً أنها «لا تتمتع بالموضوعية». وعلى الجانب الأمريكي، كان الرئيس دونالد ترامب قد أبدى انفتاحاً مبدئياً، لكنه بدَّل موقفه الأربعاء قائلاً: «طلب مني القيام بوساطة، فقلت له ليسدي لنفسه خدمة أولاً، لنهتم بوساطة من أجل روسيا ويمكنه أن ينشغل بالشرق الأوسط لاحقاً».

موسكو تحذر واشنطن من «التدخل العسكري» بين إسرائيل وإيران
موسكو تحذر واشنطن من «التدخل العسكري» بين إسرائيل وإيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

موسكو تحذر واشنطن من «التدخل العسكري» بين إسرائيل وإيران

موسكو-أ ف ب حذّرت روسيا، الخميس، الولايات المتحدة من التدخل عسكرياً ضد إيران، وسط تكهنات عما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إلى جانب إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في مدينة سان بطرسبورغ: «نود أن نحذّر واشنطن خصوصاً من التدخل عسكرياً في الوضع، إذ سيكون خطوة خطرة للغاية، ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها». ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول بلاده، حليفة إسرائيل، في حرب لتقويض البرنامج النووي لإيران التي تتهمها واشنطن بمحاولة صنع سلاح نووي، رغم نفي طهران ذلك مراراً. وحافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة باللغة الروسية، لكن الهجوم الروسي في أوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو، أضعفا العلاقات بينهما. في المقابل، سجّل تقارب كبير بينها وبين إيران بعدما أدى هجومها الواسع النطاق ضد جارتها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 إلى تباعد كبير بينها وبين الغرب. والخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن طهران «لم تطلب» دعماً عسكرياً من موسكو في مواجهة التصعيد العسكري مع إسرائيل. وفي وقت سابق، الخميس، أعلن الكرملين عن محادثة هاتفية استمرت نحو ساعة بين بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، دانا فيها الضربات الإسرائيلية في إيران. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحفي إثر المكالمة، «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصراً من خلال السبل السياسية والدبلوماسية». وأكد شي خلال المكالمة أن «تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية»، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وحث الرئيس الصيني أيضاً أطراف النزاع «وخصوصاً إسرائيل» على «وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت لمنع دوامة التصعيد وتجنب توسع الحرب»، بحسب المصدر نفسه. وشدد أوشاكوف على أن «كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة». وسارع فلاديمير بوتين إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي «أكد رئيسنا استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبراً أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن». لكن هذا الاقتراح الذي تكرر عدة مرات منذ الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران قبل نحو أسبوع، لا يحظى بإجماع. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، «لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حالياً نزاعاً شديداً وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً بأي شكل من الأشكال». كذلك، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة الوساطة الروسية بين إسرائيل وإيران الأربعاء، بعدما أبدى «انفتاحه» عليها في وقت سابق، وحثّ فلاديمير بوتين على التركيز على أوكرانيا قبل الاضطلاع بدور وسيط في الشرق الأوسط. والخميس، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح لوكالات أنباء روسية «ليس لترامب أن يقبل أو يرفض الوساطة»، معتبراً أن هذا القرار يعود إلى البلدين «المنخرطين مباشرة في النزاع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store