
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة
وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة.
وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف.
وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: "يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة".
وأضاف: "ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد".
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين.
المصدر: ديلي ميل
يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان النوم تحت المروحة دون الإضرار بالصحة.
حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة
وأجرى الباحثون دراسة على عشرين مشاركا لمعرفة تأثير المراوح على حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والشعور بالراحة في بيئة حارة ورطبة. وطُلب من المشاركين إكمال أربع تجارب مدة كل منها ثلاث ساعات في غرفة مضبوطة على 39.2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 49%. وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف. وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: "يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة". وأضاف: "ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد". وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين. المصدر: ديلي ميل يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان النوم تحت المروحة دون الإضرار بالصحة. حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
علماء صينيون يكتشفون مفتاح إطالة خصوبة النساء
وتشير مجلة Science Bulletin (SciBull) إلى أن البصيلة هي مكوّن هيكلي في المبيض يحتوي على بويضة غير ناضجة (خلية بيضية). تتكوّن البصيلات الأولية لدى المرأة قبل الولادة وتبقى معها طوال حياتها، ومعظمها خامل، ويبدأ جزء صغير فقط بالنمو. ولوقت طويل، ظل سبب تنشيط بعضها وعدم تنشيط البعض الآخر مجهولا. أجرى الباحثون تجارب على الفئران، أزالوا خلالها جين LSD1 من البويضات في المرحلة الجنينية. وتبيّن أن مخزون البصيلات الخاملة في الفئران استُنفد بسرعة، بينما بقيت البصيلات النامية سليمة. كما اكتشف الباحثون أن جين LSD1 يؤثر على نشاط الجينات من خلال ميثلة الهستونات، وهي بروتينات تغلف الحمض النووي (DNA) في نواة الخلية. وعندما لا يعمل الإنزيم، تتراكم علامة H3K4me3 في جين Foxo3 وبعض الجينات الأخرى المشاركة في عملية الالتهام الذاتي للميتوكوندريا (Mitophagy)، أي تنظيف محطات الطاقة في الخلايا من التلف. وعند اختلال هذه العملية، تتراكم أنواع الأكسجين التفاعلية داخل الخلية، ما يؤدي إلى موت الخلايا نتيجة زيادة الحديد.ووفقا للبروفيسور تشاو وانغ، يعمل جين LSD1 كمفتاح يتحكّم في البصيلات، حيث يبقي بعضها خاملة بينما يسمح لأخرى بالنمو. وإذا اختل هذا التوازن، تموت الخلايا الخاملة، في حين تستمر الخلايا النشطة في النضج. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون ذا تطبيقات في الطب التناسلي. إذ يمكن اعتبار التحكم في وظيفة LSD1 وسيلة لإطالة فترة الخصوبة، وحفظ البويضات بعد العلاج الكيميائي، وإبطاء شيخوخة المبيض.المصدر: تكشف دراسة جديدة عن آلية دفاعية تستخدمها البويضة البشرية لمنع أكثر من حيوان منوي واحد من اختراق غلافها الخارجي. اكتشف باحثون خطوة أساسية في الإخصاب البشري، وقالوا إنها قد تقدم رؤى جديدة في العقم غير المبرر. وجد خبراء من ألمانيا، في دراسات أجريت على الفئران، أن الحيوانات المنوية التي تحمل عاملا وراثيا يسمى "النمط الفردي t" قادرة على التحرك للأمام بشكل أسرع نحو هدفها.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
حينما تفشل الموسيقى في إمتاع الدماغ.. دراسة تكشف اللغز
وأوضح الباحثون أن الأمر لا يتعلق بمشكلات في السمع أو نقص في الإحساس بالإيقاع، بل بظاهرة أطلقوا عليها اسم "فقدان التلذذ الموسيقي المحدد" (Specific Musical Anhedonia)، وهي حالة لا تثير فيها الموسيقى أي مشاعر إيجابية لدى المصابين بها، رغم استجابتهم الطبيعية تمامًا للمحفزات المجزية الأخرى، مثل الفوز بالمال. وقال البروفيسور جوزيب ماركو-باليريس من جامعة برشلونة، أحد مؤلفي الدراسة، إن المشكلة لا تكمن في وجود خلل وظيفي في الدماغ، بل في عجز الموسيقى عن "الوصول" إلى مراكز المتعة، حيث لا تنتقل الإشارات من القشرة السمعية إلى المناطق المسؤولة عن المكافأة بفعالية كافية. ولتحديد الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة، طوّر الفريق استبيانا يقيس خمس طرق للتفاعل مع الموسيقى: الاستجابة العاطفية، التأثير على المزاج، الروابط الاجتماعية، الرغبة في الحركة، والاهتمام بالأشياء الجديدة. وغالبا ما يقيّم المصابون بفقدان التلذذ الموسيقي جميع هذه الجوانب بمستويات منخفضة، ونادرا ما يشعرون بـ"القشعريرة" عند الاستماع إلى الألحان، ولا يفضلون نوعا موسيقيا محددا. ومع ذلك، تظل استجابتهم لمصادر متعة أخرى، مثل كسب المال، طبيعية تماما. وأكدت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي هذه النتائج؛ فعند الاستماع إلى مقطوعات موسيقية ممتعة، أظهر عشاق الموسيقى نشاطا متزايدا في مناطق محددة من الدماغ، بما في ذلك النواة المتكئة (nucleus accumbens)، وهي عنصر محوري في نظام المكافأة. في المقابل، كان هذا النشاط أضعف بكثير لدى المصابين بفقدان التلذذ الموسيقي، رغم أن أدمغتهم استجابت بنفس القوة للمحفزات الأخرى المسببة للمتعة كما هو الحال عند الآخرين. ويشير العلماء إلى أن آلية مشابهة قد تكون وراء أشكال أخرى انتقائية من فقدان التلذذ، مثل عدم الاكتراث للطعام، حيث يُرجح وجود خلل في التواصل بين المناطق المسؤولة عن معالجة التذوق ومراكز المكافأة في الدماغ. ولا يزال السبب الدقيق لهذه الظاهرة غير معروف، لكن يُعتقد أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا مهما، كما لوحظت حالات مشابهة أحيانا بعد إصابات الدماغ.المصدر: يشير الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الاستخدام المستمر والمنتظم لسماعات الرأس قد يؤدي إلى صدمة صوتية، وقد يسهم أيضا في تطوّر أمراض عصبية تنكسية. اكتشف علماء الأعصاب مئات السلاسل العصبية التي تربط مناطق مختلفة من الدماغ بما يُعرف بالقطب الجبهي في النصف الأيمن من الدماغ. تتغير حاسة السمع لدى الإنسان مع التقدم في السن، ويعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها. اكتشف علماء الفسيولوجيا العصبية الصينيون والبريطانيون خلال التجارب التي أجروها على مرضى الاكتئاب السريري، أن الموسيقى الكلاسيكية تؤثر بصورة متزامنة في منطقتين من الدماغ.